الجميع يقوم بتكرار العديد من العادات يوميا منها ما هو جيد ومنها ما هو مضر، أخبرونا بعادة أو عادات تتمنى لو جميع يلتزم بها! وفقكم الله.
ما هي الأمور التي ندمت عليها في أيام دراستك؟
تأخذ المدرسة حيزاً كبيرا من حياتنا، ما يجعلنا عرضة للقيام بأفعال قد لا نتقبلها، فما هي الأمور التي ندمت عليها في أيام دراستك؟ وفقكم الله.
لو كان بإمكانك إضافة مادة في المدرسة، ماذا ستكون؟
يتعلم الطالب العديد من المواد في حياته، فماذا لو كان بإمكانك إضافة مادة في المدرسة، ماذا ستكون؟ وفقكم الله.
كيف عرفتم التخصص أو مجال العمل الذي يناسبكم؟
من الأكثر الأمور تعقيدا هي اختيار التخصص الذي تريد أن تكمل به طوال حياتك، أخبرونا كيف عرفتم التخصص أو مجال العمل الذي يناسبكم؟ وفقكم الله.
شارك ببيت شعر يصف حياتك؟
لكل منا قصة تختلف عن الآخر، منها ما يكون سعيداً والآخر كئيبا، ناجحاً أو فاشلا، شارك باستخدام بيت شعر يصف حياتك. وفقكم الله.
هل تعلم أن أخطاء الآخرين هي دروس لك؟
عندما تشاهد أمامك سيارة تنزلق في حفرة ما على الطريق ستتعلم حينها ضرورة الحذر خلال الطريق حتى لا تقع أنت أيضاً في ذات الحفرة. خطأ وقع به غيرك، أصبح درساً لك. لذلك يقال: "العاقل من أتعظ بغيره" فالإنسان ذو النباهة والحكمة يريد أن يقلص من الأخطاء التي هو معرض للوقوع فيها في حياته، طبعاً لن يستطيع أحد التوقف عن ارتكاب الأخطاء ولكنه سيقلل من فرص حدوثها، لذا سيسعى للتعلم من أخطاء غيره. الفكرة أن نتعلم من أخطاء غيرنا ونجعلها دروساً
إذا أنت بصدد طبخ عدة طبخات في نفس الوقت، فهل ستستطيع القيام بها أم ستحرقها؟
هناك فكر مضاد حول التركيز على عدة مهارات في آن واحد، أي بالتوازي، فمنهم من يؤمن أنه قادر على القيام بعدة طبخات مع بعض، دون أن تحترق، وأقصد بالطبخات أي المهام أو المهارات التي تنوي القيام بها. بينما آخرون يرفضون هذه الفكرة ويصرون على مبدأ التركيز بمهارة واحدة ثم الذهاب إلى غيرها. ما هو رأيكم؟ هل تؤمنون بالتركيز على عدة مهارات أو التركيز على مهارة واحدة؟ وفقكم الله
إذا أستخدمت السكين في تقطيع الطعام فهي حلال ولكن إذا أستخدمت في القتل تصبح حراماً، كيف يمكن لذات الشيء أن يتصف بالخير والشر معا؟
إذا أردنا أن نسأل أنفسنا هل التكنولوجيا مفيدة أم مضرة، السؤال بحد ذاته مضلل لأن الجواب هو هذا وذاك، فنحن نستخدم التكنولوجيا لصنع حياة أفضل للبشرية من خلال الإختراعات والآلات وهذا ما يجعلها أمراً مفيداً ولكنها أيضاً تستخدم في سفك الدماء وتلويث البيئة وهذا حتما ستجعلها مضرة، أيضاً، إذا أردنا التحدث عن حكم السكين، هل هو حلال أم حرام، في الحقيقة هذا وذاك لأن السكين حلال عندما نستخدمه في تقطيع الخضار والفواكه وحرام عندما يستخدم لقتل الناس. العبرة من كل
إذا كان لديك ثلاثة تفاحات، فهل الأفضل تناول الثلاثة في يوم واحد أم تناول واحدة في كل يوم؟
لنفترض أن لديك ثلاثة تفاحات، فهل الأفضل تناول الثلاثة في فترة واحدة أم تناول واحدة في كل يوم؟ قد يعتقد البعض أن لا فرق بينهما مادم الشخص قام بالفعل ذاته، صحيح، ولكن الحقيقة مغايرة لتصوراتنا. فعند تناولنا لواحدة في كل يوم هذا من شأنه أن يُكَوُّنّ عادة أكل التفاح على المدى البعيد فيستمر المرء على تناولها عوضاً عن أكلهم في وقت واحد والذي بدوره لن يحدث فارقاً من ناحية بناء عادة في حياة الشخص. صحيح، ٣ تفاحات لن تحدث هذا
قصص حدثت معك غيرت حياتك
لكل منا قصص غيرت كافة جوانب حياته، شاركنا بإحدى هذه القصص. وفقكم الله.
هل ننشر أفراحنا مع الآخرين أم نخفيها خشية الحسد؟
معلومة بسيطة ولكنها تغفل عن الكثيرين: سعادتك ونجاحك وفرحك هي مآساة وضيق لبعض من تعرفهم وسبب ليحسدونك، أما حزنك وهمك إنتصار لهم راغبين في إستمرار هذا الوضع. لذا فإن الله عز وجل قد حثنا على اللجوء إليه في حالة الحسد كما ذكر في سورة الفلق: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)﴾ ولكن لماذا قد يحسد الإنسان غيره؟ تتعد
مقولات غيرت من حياتك!!
لكل إنسان أو آيات أو أحاديث أو مقولات غيرت جانب من حياته، شاركنا ببعض هذه المقولات. وفقكم الله
متى يعد إضاعة الوقت مفيد وضروري في حياتنا؟
الوقت وإدارته هو عملة مهمة وضرورية لأي شخص يريد النجاح وأن يصبح ذو أهمية في هذه الدنيا، وهو حديث الساعة فالجميع يحث على إغتنام كل دقيقة في حياتنا. فأي إضاعة لوقتك تعد جريمة سيعاقبك عليها المجتمع موصوفا بالمهدر لوقتك. أنا لست مع فكرة إضاعة الوقت طبعاً، ولكن هناك حالات تعد فكرة إضاعة الوقت مفيدة وضرورية لنا في حياتنا. بدايةً، اسمحولي أن أغير مصطلح "إضاعة الوقت" إلى "استثمار الوقت بطريقة غير مباشرة" حتى يصبح معنى كلامي مفهوما وواضحا للجميع. من هذه
هل المقاطع التحفيزية مفيدة أم لا؟
تغزو المقاطع التحفيزية شتى مواقع التواصل الإجتماعي لما تجده من إقبال كبير من الناس في أرجاء العالم بصفتها محفزة ودافعة للشخص للبدء بأهدافه وملهمة حيث أنها تتيح فرصة الإستماع لقصة شخص كافح حتى نال مراده، بينما هناك فئة من الأشخاص تعارض هذه المقاطع حيث أنها تصفها بالوهم حيث أنها ستمنحك جرعة من الحماس وبعدها سرعان ما ستختفي هذه الجرعة لتعود لما تقوم به كل يوم، بالإضافة إلى أن كمية لايستهان بها من قصص "الناجحين" مزيفة أو على الأقل يتم تضخيم
هل النجاح هو منفعة فردية بحتة أم يمكنه أن يتعدى ليصبح منفعة مجتمعية أيضاً؟
في الماضي، أعتقدت أن النجاح منفعة فردية لي ليس إلا وليس فقط النجاح بل حتى علمي وديني أيضاً. فكلما أستزدت في ديني وعلمي سينعكس على حياتي إيجاباً فقط، وذلك بسبب ما يربطه الأشخاص الذين حققوا إنجازات في هذه الدنيا عند حديثهم عن النجاح كونه أمر ستستفيد منه أنت فقط مهمشين التأثير الذي قد تحدثه على محيطك وعلى المجتمع بأسره. أما الآن فقد تغير مفهومي لفكرة تأثير النجاح حيث أتسع ليشمل المحيط الذي أقنط فيه والمجتمع الذي أعيش فيه. وهذا ليس
"رب جوهرة في مزبلة"، لماذا كل شخص تقابله يمكن أن يصبح فرصة لتتعلم منه؟
سمع الإمام عبدالله بن المبارك رجلاً سكرانا يقول: أذلني الهوى فأنا الذليل..... وليس إلى الذي أهوى سبيل فأخرج ورقة وكتب البيت، فقيل له: أتكتب بيت شعر سمعته من سكران؟ قال: رب جوهرة في مزبلة! - العقد الفريد حصر نفسك باكتساب العلم من بعض الأشخاص، أقصد المختصين في مجالك تحديداً، قد يقلل فرصك في التقدم والرقي في حياتك. فلا يوجد إنسان يمكن إستثناءه من تحصيل العلم منه، كما فعله الإمام في القصة. حتى إذا لم تتعلم منهم في تخصصك، فقد تتعلم
ليست كل نصيحة تقال يراد بها النصح!!
عندما تحدثت عن أهمية الأسلوب عند تقديم النصيحة في هذه المساهمة: https://io.hsoub.com/go/163327 رأيت أكثر من تعليق جعلني أتعجب من المنظور الخاطئ الذي قد يحمله البعض تجاه فكرة النصيحة. البعض يعتقد أن النصيحة غير مهمة أو لا تأخذ إلا من صاحب الإختصاص وهناك من رفض النصيحة من الأساس. المشكلة أن التصور الخاطئ لمفهوم النصيحة يؤذينا أكثر من ما يفيدنا، فلا يستطيع الإنسان العيش من دون الآخرين مهما أصبح في هذه الدنيا ناجحاً، فهذه سنة جعلها الله في الأرض حيث قال: {...بَعْضَهُمْ
هل كثرة الخيارات أمر مفيد أم مضر؟
عندما أنوي تعلم مهارة ما، أجد كمية كبيرة من المصادر في متناول يدي، غالبا ما أقضي كمية كبيرة من وقتي بحثاً عن الخيار الأنسب لي، ما تسبب لي حيرة وإرهاق ذهني. فكثرة الخيارات من ناحية، أمر جيد فهي تعطي للإنسان فرص كثيرة ليختار من بينها، كأنها بستان مملوءة بالثمار تنتظرك لتقطفها، فكل خدمة أو منتج تريده ستجد مئات بل الآلاف منها ويمكنك اختيار ما تريد منها. ولكنها من ناحية آخرى، تسبب مشاكل جمة، فكثرتها تؤدي إلى الحيرة والضغط والإرهاق النفسي
لماذا قد نرفض النصيحة؟
يروى عن أحد الملوك أنه استيقظ ذات مرة وقد رأى مناما مزعجا فأمر وزيره حتى يجلب له مفسر أحلام ليأوله ويوضحه له. قال الملك للمفسر: "رأيت فيما يرى النائم أن أسناني تكسرت وسقطت" فأجابه المفسر: "سامحني يا مولاي، ولكن تأويل هذا المنام غير جيد، فأنت سترى أمام عينيك جميع عائلتك يموتون أمام عينيك" غضب الملك بما قاله المفسر فأمر وزيره بأن يلقيه في السجن وأن يأتي بغيره. تكررت الحادثة، يأتي مفسر فيخبره بما قاله الذي قبله، فيأمر بسجنه، حتى وصل
هل التطبيق ضروري من أجل التعلم؟
الكلام هي سلعة يقدمها الكاتب لقراءه يغلب على كلامه الفائدة والإمتاع. فالنصائح والإرشادات والعلوم المقدمة بواسطته تقوم بإضفاء جو من التغيير على حياة متلقيه. الكثير من المتلقين غالباً لا يطبقون ما يتعلمونه سواءاً في الدورات والكورسات والكتب ومقاطع الفيديو وغيرها... فهم كالإسنفج التي تمتص الماء ولكنهم لا يستفيدون من ما يتعلمونه فهم ينطبق عليهم الآية التي تقول: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا
"الصاحب ساحب"، هل الأصدقاء لهم تأثير علينا؟
كثيراً ما يخبرنا الناس أن نركز على أنفسنا وأن نطورها فهذا هو السبيل نحو تحقيق أهدافنا والاستمرار في تحقيق النجاحات بعد عون الله تعالى طبعاً، وأنا لا أنكر هذا القول، فلقد تحدثت من قبل عن أهمية التركيز على الذات من أجل تحقيق النجاح بغض النظر عن الأزمات، يمكنك الاستزادة عبر قراءة هذه المساهمة: https://io.hsoub.com/go/162746 ولكن ما يتم تغافله فكرة أن حياتك وحياتي وحياتنا مبنية على أساس جزئين أحدهما هو داخلي ولقد سبق أن تحدثنا عن هذا الموضوع، والآخر وهو ما
لا يوجد طريق واحد للنجاح، بل هناك المئات!!
أستغرب لمن ينظر إلى الحياة عموماً وإلى النجاح خصوصاً على أنه طريق واحد لا غير، إما أن تسلكه أو أنك لن تنجح أبداً. ولكن الحقيقة أن النجاح ليس أبيضا أو أسودا ولا حتى رمادياً وإنما هناك ألوان كثيرة ومختلفة كالأزرق والأخضر والبنفسجي وغيرها، فلا يوجد طريق واحد يضمن لك الوصول إلى هدفك، تعرف لماذا؟ لأننا ببساطة مختلفون في طرق التعلم ونمط التفكير وقدراته والظروف والبيئات، فطبيعي أن يكون لكل واحد منا طريق مختلف يصل من خلاله إلى مراده. الفكرة أن
هل الشعور يأتي بعد الفعل أم قبله؟
لنقل أن هناك مهمة أنت بصدد القيام بها سواء أكانت دراسة أو عمل أو غيرها وهذا الأمر أنت ملزم به ولا تحبه أو تهواه نفسك. فمن الناس من تؤمن أنه عليك إصلاح مشاعرك وأن لا تبدأ بالمهمة إلا بعد أن تشعر أنك تريد القيام بها. وعلى الجانب الآخر، هناك فئة تعارض هذا التفكير، وتؤمن أن الشعور يأتي بعد الفعل وليس قبله، فعندما أنت ملزم بالقيام بأمر ما فأقدم عليه وسرعان ما سيتبدل شعورك من نفور إلى اهتمام. ما هو رأيكم؟
"لا تتخذ قراراً وأنت غاضب"، هل يمكنك اتخاذ قراراتك بناءاً على المشاعر فحسب؟
إذا سألت معظم الناس حيال الطريقة التي يتخذوا بها قرارتهم سيخبرونك أنهم "حسوا" أن هذا القرار هو الصحيح أو هذا المنتج هو الذي يريدونه بعيداً كل البعد عن التفكير المنطقي والعقلاني. المشكلة ليست في اتخاذ قرار ما بناءاً على المشاعر، فنحن بشر، كائنات عاطفية قبل أن نكون عقلانيين، ولكن عندما يكون هو الأساس لعمليتنا في اتخاذ قرار ما هنا تصبح الكارثة، وخصوصاً في القرارت المصيرية كالزواج مثلاً. القرارت التي تأخذ بناءاً على المشاعر فحسب غالباً ما تجعلنا عرضة لاتخاذ قرارات
هل ننسى العشرة نتيجة خطأ لا يذكر؟
روي عن إحدى الملوك إمتلاكه للعديد من الكلاب المفترسين حتى يلقي أي وزير أخطأ عندهم. ذات مرة ارتكب الوزير خطأ بسيطاً بعد 10 سنوات من خدمة الملك، فأمر الملك أن يلقى عند الكلاب، فقال الوزير له: " خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!!أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم" .فقال له الملك لك ذلك. في هذه الأثناء ذهب الوزير إلى الكلاب وأطمعهم وأعتنى بهم وغسلهم. بعد إنقضاء المدة أمر الملك برميه إلى الكلاب المفترسين ولكنهم لم يفعلوا أي شي تجاهه.