في الماضي، أعتقدت أن النجاح منفعة فردية لي ليس إلا وليس فقط النجاح بل حتى علمي وديني أيضاً. فكلما أستزدت في ديني وعلمي سينعكس على حياتي إيجاباً فقط، وذلك بسبب ما يربطه الأشخاص الذين حققوا إنجازات في هذه الدنيا عند حديثهم عن النجاح كونه أمر ستستفيد منه أنت فقط مهمشين التأثير الذي قد تحدثه على محيطك وعلى المجتمع بأسره.
أما الآن فقد تغير مفهومي لفكرة تأثير النجاح حيث أتسع ليشمل المحيط الذي أقنط فيه والمجتمع الذي أعيش فيه. وهذا ليس من أجل أن أضغط على نفسي بل من أجل أن أحفزها وأشجعها على المثابرة والإستمرار مع إستحضار النية لله أولاً ثم لي وللأخرين ثانياً طبعا.
الفكرة أنك عندما تتعلم وتنجح، فأنت حينها لا تخدم نفسك فقط، بل تساعد غيرك أيضاً على الرقي في حياته، فعندما يتعلم المرء معلومة ويشرحها لغيره، يؤثر على محيطه إيجاباً، أو عندما يصبح المرء طبيبا، على سبيل المثال، فإنه بالمعارف التي يمتلكها، يمكنه من مساعدة نفسه، ومساعدة الآخرين أيضاً.
ولو أخذت بمنظور أوسع كصاحب مشروع ما، حيث يمكنه من تأمين العديد من فرص العمل للعاطلين عن العمل تساعدهم على تأمين قوت يومهم وإطعام عائلاتهم.
فلا تستهن بأي فرصة يمكنك من خلالها أن تتعلم، فتذكر أن دينك وعلمك ونجاحك كما هو مهم بالنسبة لك، هو مهم لمحيطك ولمجتمعك بشكل كامل أيضاً.
ما هو رأيكم؟ هل تتفقون أن النجاح يقدم فائدة لنفسك ولغيرك أم أن تأثير النجاح فردي بحت؟
وفقكم الله.
التعليقات