يتعلم الطالب العديد من المواد في حياته، فماذا لو كان بإمكانك إضافة مادة في المدرسة، ماذا ستكون؟
وفقكم الله.
سؤال رائع أستاذ ماجد. عن نفسي كنت سأضيف أي مقرر يتحدث عن الصحة النفسية، تضمن أن يكون الأطفال أسوياء نفسيا، يتعملون كيف يواجهون مشكلاتهم ويحلونها وكيف يفهمون أنفسهم وأنماط شخصياتهم وأسلوبهم، حتى يعملوا على تقوية نقاط تميزهم ويحسنوا من نقاط ضعفهم.
كذلك كنت أتمنى وجود مقرر إرشادي يعلم الطلاب كيف يختارون مجالهم بناء على ما يناسب قدراتهم وشغفهم في الحياة، يكون به نظام تحليلي وتقييمي مبني على أسس علمية يساعد الطلاب في النهاية على إيجاد أكثر من إجابة بما يمكن أن يبدعوا فيه ويتفوقوا، بدلا من مرحلة التشتت التي تجدها بعد انتهاء مرحلة الثانوية فتجد الطلاب يسألونك طب ولا برمجة! وكلاهما بعيد كا البعد عن بعضهما البعض فكيف نقارن حتى!
سوف أضيف ماده من إختيار الطالب
قائمه من المواد معده وجاهزه
مثلآ مادة اساسيات البرمجه
مادة الذكاء الاصطناعي
مادة الادغام والاخفاء والاحاديث وحفظ القران
مادة الأمن السيبراني
مادة الميكانيكا
يتم اختيار الطالب لماده لكل مرحله من الصف الخامس الى الثانوية العامه
وممكن للطالب تغيير المادة ف السنه القادمه
الى الثانوي
وكل ماده في المرحله القادمه تكون متطوره ومتقدمه عن الأولى
في نهاية العام المرحله الثانويه
يكون الطالب عنده فكره والمام بالتخصص اللي راح يدرسه او اعجبه
على سبيل المثال طالب درس البرمجه الى ان أنهى الثانويه ومن ثم دخل الكليه تخصص برمجه
فتخيل اداؤه وجاهزيته
لو كان بإمكاني إضافة مادة، سأضيف أوراش لمواد الفنون بأنواعها، تساعد الطلاب على الانفتاح واكتشاف المواهب الدفينة في أعماقهم، وكذلك الأعمال الحرفية، تعلم الطلاب كيفية صنع الأشياء بأيديهم، وكيف يصلِّحون ما فسد من متاع لديهم، هذه الاعمال تتيح للفرد التفكير في إيجاد الحلول، واكتساب مهارات يدوية زيادة على مهارات عقلية.
سأعيد تدريب الفتوة التي كانت موجودة في سوريا، في مدراسنا قبل ال ٢٠٠٠ كان هناك مادة اسمها الفتوة العسكرية للطلاب يتعلمون بها تلقيم السلاح وفكّه والتدريب عليه والإطلاق به عبر رحلات مدرسية لحقول رماية، لو أردت أن تعود أي مادة فستكون هذه مع تطويرها، التربية العسكرية يجب أن تكون مرافقة لأي مواطن ليستطيع الدفاع عن نفسه دائماً ويدخل في وعيه منطق أنه مسؤول عن نفسه وعن الآخرين، ولكي يفهم عملياً بعض من هذه الفنون لكي لا سمح الله إن طُلب لاستخدامها وجد نفسه مستعداً للمواجهة لا الهرب، أكره حالياً البراءة الزائدة عن حدها في المجتمعات العربية، هذا يزول بمثل هذه الدروس المهمة.
مادة تحمل عنوان الإنسانية، مقرر دراسي يتم توفيره لكافة المراحل بما يتماشى مع قدرتهم على الفهم والاستيعاب؛ لشرح الكيفية التي يحفاظ بها الإنسان على إنسانيته.
تعلم لو فعلنا فلن تجد حقد، حسد، كراهية، شر، قسوة،طمع،اهمال،تنمر،أذى،فوضى،..... بطريقة ما نتخلى عن الإنسانية في موقف تلو الآخر وأظن لو ركزنا على مادة تعيد إحياء قيمها فربما تقل مساحة الغابة التي يتوسع بها البشر لينهشوا بعضهم البعض خلف ظلال الشجر حيث لا يلاحظ شرورهم أحد.
التعليقات