بدأت العودة للمدارس في معظم الدول خلال الأيام السابقة، ومعها رجع الاستعداد للمذاكرة والدروس والواجبات وما أدراك ما الواجبات المدرسية بالنسبة للطالب وللأهل خاصةً في البلدان أو أنظمة التعليم التي ما زالت تتعامل بطريقة التعليم بالتلقين والحفظ، ففي الغالب يكون الواجب المنزلي عبارة عن كتابة عدة صفحات أو حل الكثير من المسائل، وهذا بالطبع يعني منتهى الملل والجهد بالنسبة للطالب وشدة أعصاب بالنسبة للأم التي قد تقضي اليوم كله في التحايل والإلحاح على الابن أو الابنة خاصةً الأطفال لترك اللعب والجلوس لعدة ساعات للكتابة والحفظ.

بالطبع هذا النظام لا يتم تطبيقه في كل الدول وهناك دول متقدمة لا يوجد بها إعطاء واجبات مدرسية منزلية للطفل، لكن لو فكرنا في أمر الواجب المنزلي للطالب سنجده محيرًا في الواقع، فمن ناحية هو يساعد الطفل على التحصيل حتى ولو لم يذاكر سيلتقط عقله معلومة أو كلمة من هنا أو هناك وهو يقوم بكتابة الواجب، لكن في نفس الوقت الواجب في حد ذاته التزام قد يجعل الطالب يشعر بالضغط ويكره الدراسة والمدرسة بالأخص إذا تسببت الواجبات في حرمانه من اللعب.