كيف تعالج ضعف الحافز؟
وفقكم الله
هذه المشكلة تبدأ غالبا عندما يكون الهدف غير واضح أو يبدو بعيد المنال.. برأيي حدد هدفك بوضوح أولا وماذا تريد، ثم قسّم الهدف إلى خطوات صغيرة ومحددة قابلة للقياس والتقييم، لأن العقل يميل للتفاعل مع الإنجازات التدريجية وتلقي مكافئات بعد كل تقدم أو تقييم جيد.. و راقب بيئتك أيضا فقد تكون محاطة بعوامل تثبط عزيمتك وعليك إزالتها أو التغلب عليها. والأهم ابحث عن شيء يلهمك وذكّر نفسك دائمًا لماذا بدأت.. التغيير يبدأ بخطوة واحدة محسوبة، والباقي يتبع كأحجار الدومينو.
عندما يكون الهدف غير واضح أو يبدو بعيد المنال..
أو غير هام للإنسان بالفعل! طالما أن الهدف هام من المفترض من الأساس أن الحافز الداخلي موجود وقوي، ولكن قد يتأثر ببعض المتغيرات كظروف طارئة أو التزامات أو غير هذا، ولكن أن يكون من البداية الحافز ضعيف فهذا معناه أن الهدف ليس بالمؤثر ولا يهتم له الإنسان حقا فلماذا يتعب نفسه فيه؟ هذه إشارة للبحث عن أهداف تثير الدافع والشغف.
ليس في كونه مهما بالنسبة لنا اولا تحديدا لكن في رؤية انفسنا ان كنا اهلا له او لا..
فمثلا لا يوجد مسلم سيقول لك ان حفظ القرآن الكريم مثلا ليس هدفا مهما يرغب ويحب تحقيقة.. لكن ليس الجميع حفاظا! اعلم انها مسالة توفيق واصطفاء، لكن بالنسبة الينا نحن فربما لم نعامله بالقدر الكافي من الجدية رغم اننل نراه مهما لأسباب اخرى.. تلك الاسباب قد تتعلق بالبيئة، الظروف وكذا
كيف تعالج السخونة وارتفاع حرارة الجسم ؟ هذا سؤال له إجابات متعددة حسب سبب ارتفاع حرارة الجسم ولكل سبب هنا حل وعلاج وكما ترى ارتفاع درجة الحرارة عرض مشترك بين أمراض عديدة.
وكذلك الأمر بالنسبة لسؤالك، قد يكون السبب لضعف قيمة ما تسعى إليه أو لصعوبته أو لنقص همتك أو كما ذكر @Abdelrahman212 سبب كيميائي أو نفسي لذلك أنظر في الهدف وفي نفسك ويمكن أن تشاركنا الأمر ونساعدك
التعليقات