مع وفرة مصادر الخبرات في وقتنا هذا، وكثرة ما نعرفه من المعلومات التي تحفزنا لتحقيق أهداف أكثر.

أصبحت جهودنا موّزعة على عدد كبير من الأهداف التي ربما تؤدي لشعورنا بالتشتت، وتجزئة المجهود والتركيز.

فعلى سبيل المثال نسعى لتحقيق ذاتنا في العمل وبناء طريق مهني قوي، ونريد حياة أسرية مستقرة تحتوي روابط حقيقية مع شريك الحياة والأبناء، ونريد علاقات اجتماعية ضرورية في مجال العمل وخارجه، ونريد الحفاظ على صحتنا واتباع نظام غذائي ورياضي، ونريد الاستثمار وتنمية الدخل، ونريد تعلم مهارات جديدة، ونريد كل هذا دون أن ننسى أهدافنا الروحية كذلك.

فمتى نقول أن كثرة الأهداف أصبحت عبئاً علينا، ومتى تصير عامل للنجاح؟