خلال تصفحي لفايسبوك، صادفت بعض المنشورات، والفيديوهات القصيرة التي تتمحور بشكل عام حول نظام MBTI، و تفاعلات الانماط مع بعضها البعض. بحكم انني انجدب لعلم النفس واحب ان فهم الشخصيات، بحثت عن الامر اكثر، و وجدت ان هذا النظام يقسم شخصيات البشر لست عشر شخصية مختلفة ، فتملكني الفضول لمعرفة نمطي ، لذا دخلت غوغل وأجريت اختبارا لأعرف اي نمط يخصني، لكنني احترت في اول سؤال فقد كان ببساطة"هل انت انطوائي او اجتماعي" وانا بصراحة خليط بين الاثنين على حسب
ماذا لو ولدت في عالم كهذا؟
عالم يعتبر فيه التعرض لأي مصدر نور قوي خرقا لقانون من يخالفه قد يواجه حكم الاعدام، ليس لأن النور خطير، انما ما جعل البشر يعيشون منذ سنوات على أضواء خفيفة، متجنبين الخروج في اوقات طلوع الشمس، هو خوفهم من ظلالهم، التي بظهورها تشكل خطرا على اصحابها فهي قادرة على تلبسهم والتحكم بهم للقيام بمختلف انواع الجرائم بعضها بسيط كالسرقة، والاخر وفي كثير من الحالات يصل للقتل والتعذيب. •فكرة لرواية اعمل عليها حاليا، ارى ان لديها مستقبل لذا اخطط لأرسالها الى
هل تسمعونه ايضا؟
صوت غريب لكنه مألوف.. هامس لكنني اسمعه بوضوح.. اسمعه يأمر وينهى ويعطي رأيه في اي فعل او قول قبل خروجه من رأسي، كأنني روبوت يعيش تحت سيطرة مستخدمه، الذي يعرف عنه كل صغيرة وكبيرة، اعتقدت في البداية انه واحد لكن تلك التغيرات في شخصيته جعلتني اقسمه لإثنين، او ثلاث اصوات، حسب الاوامر الاي يلقيها علي، فتارة يحثني على الجدال وتارة اخرى يهمس بأن على التنازل عن حقوقي بدل تكبير الموضوع، وفي وقت غضبي يقول : " لا حل غير وجود
لمن جرب نشر رواية في دار نشر لأول مرة
قرأت في بعض المدونات عن تجارب بعض الكتاب الجدد ورأيت انهم واجهوا صعوبات بسبب فساد معايير دور النشر، وقبولهم للكتب التي يضمنون منها جني المال فقط ، و هذا جعلني اتردد في اختياري لمجال الكتابة، فأنا لا املك اي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بعدد متابعين مقبول لأكون "مشهورة" فتلك المواقع تعج بالتافهين السطحيين الذين يصعب عليهم فهم خواطري و الرمزيات الموجودة في كتاباتي ورواياتي، فماذا علي ان افعل، هل اتابع لعلي اجد دور نشر لازالت تحتفظ بأخلاقيات العمل ام
مخادع او مخدوع؟
كم هو جميل ان تتلاعب بالأغبياء الجهلاء، تسيرهم تخدعهم، وتستفيد منهم بطرق لا حصر لها، ببضع كلمات تستطيع كسب ثقتهم العمياء، او جعلهم يعتقدون بل ويثقون انهم يمسكون بزمام الامور... إيجاد هؤلاء الجهلة ليس بلأمر الصعب، حتى انت، وبلاشك، قد قابلت الكثير منهم... وبالعكس، فإن الاذكياء، المسيرين، المخادعين، والمستفيدين هم العملة النادرة التي تسيطر على، وتتحكم في كل شيء.. السؤال المطروح هنا: من انا؟.... الى اين انتمي؟... انا المخادع؟... ام المخدوع؟...
لم الخوف من الموت؟
كلما افكر في الموت اراه كشيء مظلم مبهم لا نعرف عنه شيء غير انه نهاية الحياة.. لا يوجد فرصة اخرى او اعادة محاولة.. الموت هو ببساطة النهاية لكن هذا يجعلني أتسائل عما اخافه فعلا هل هو فقدان حياتي التي بنهايتها ستنتهي المعاناة؟.. ام هو الخوف من ما ينتظرني بعد الموت؟ الحساب؟.. الجنة؟.. او الجحيم؟.. لا اريد ان تنتهي حياتي لأن لدي الكثير لأفعله خاصة إستعدادي لمقابلة خالقي، حتى الان لا اعتقد انني اعطيت هذا الركن حقه من حياتي، لكن هذا
متى يعتبر القول كذبا؟
أحيانا كثيرة أتسأل: ~هل انا كاذبة لو قلت كلاما اعتقد انه صحيح لكنه خاطئ؟ ~وهل اكون صادقة لو اردت الكذب بموضوع اجهله فظهر ما قلته صدقا؟
آخر حوار لي معه
بعد قراءة روايتي المفضلة للمرة المئة اغلقت الكتاب، عندها فقط لاحظت الهدوء الذي طغى على المنزل. يتخلله صوت الثلاجة القديمة المزعج الذي بات بعد كل هذه السنوات جزءا من هدوء الليل.. شعرت بالوحدة ولم يكن يخطر ببالي إلا الذهاب للمكان الذي يعشقه اخي ويقضي فيه ساعات دون ملل ، فدخلت الشرفة ثم تسلقت لأعلى سقف منزلنا القصديري القديم وكان هناك بالفعل، كالعادة فقط يجلس شاردا في الحقول الخضراء، جلست بجانبه احدق في الافق بصمت كسره بقوله: "غدا.. سأغادر هذا المكان"