كيوتان كيو

61 نقاط السمعة
2.96 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ارى ان السبب الحقيقي لكوننا فقراء بدلا من اشخاص في الطبقة المتوسطة _اقصد عائلتي تحديدا _ هو كوننا نسعى لحياة تساوي حياة الاغنياء، كالاكل مثل ما يأكلون ولبس ما يلبسون وشراء الكماليات وحتى في حفلات الزفاف والمناسبات، لا اقول انه عيب على الفقير ان يسعى للغنى، بل يجب ان يسعى لكن اولا عليه ان يجعل ماله يساوي مال الاغنياء حينها يمكنه عيش حياة تساوي حياتهم فبدل ان يصرف نقوده على بذلة غالية يحضر بها حفل نجاح شركة صديقه لما لا
انا حتى الان لم أستقل بذاتي حتى أقدم اي مساعدات مادية لوالدي، و عندما استطيع أرى انني سأفعل اي شيء لاجل امي، اما ابي ورغم انه قد قام بدور الاب من الجانب المادي، إلا انه عاطفيا كان بحاجة لبعض النضج، او الكثير منه، فجهله بنفسية الطفل وما يحتاج اليه من دعم جعلني امر بعقد نفسية أثرت علي كثيرا رغم محاولات امي لتغطية غياب دور الاب المعنوي رغم وجود ما يسمى ابي في المنزل طوال اليوم، وما لايمكن انكاره هو انني
الفكرة طبعا، لكن لا يمكننا ان ننسى ان اللغة ان كاﻧت سيئة ستفقد الفكرة كل لمعانها فالاخطاء الاملائية وحتى العامية التي لا اعتبرها لغة اساسا صارت منتشرة في كل مكان، واعتقد ان اللغة مهمة لكن الفكرة اهم، فيكفي ان تكون اللغة مفهومة وفصيحة دون تعقيد ولكن بأسلوب جميل يشعر القارئ بالراحة.
وصارت بطلتنا اختارت البطلة اعتقد. انه من الافضل عدم اختراق الجدار الرابع اثناء الكتابة فكلمات مثل هذه تفقد الرواية جوَّها تذكر القراء انهم فقط يقرأون رواية لها "بطلة" هي محور القصة، الافضل ان لا يظر الراوي مشاعره لو كانت روايتك مبنية على اساس ان الراوي ليس جزء او شخصية من الرواية نفسها، هذا ما ارى انه مناسب. ان كانت توجد تكملة فأنا اريد قراءتها فلا استطيع الحكم على الرواية والاحداث من هذا المقتطف فقط.
هذا ليس حبًا، هذا شذوذ وهو محرم. انا لم اقل ان تلك العلاقات حب انما كان كلامي وبالحرف الواحد انها صارت "تعتبر حبا". ليس لدي اي مشكلة مع الحب الذي يجمع الاقارب وافراد العائلة الواحدة، انما صرت اشمئز من المناظر والعلاقات المحرمة المسماة بالحب.
يعتبرون أنفسهم مجرد. أداة لخدمة العائلة تقول ان من يجهز منزله ليظهر بأحلى حلة في العيد ويطبخ وينظف، يعتبر نفسه مجردة أداة؟ النساء التي لا تطبخ وتعرفهن ربما هن غنيات ولديهن خادمات يقمن بالعمل، إذا ماذا بالنسبة للفقراء الذين لا يستطيعون شراء طلاء جديد للمنزل ولا أواني جديدة بدل التي بها بقع تصعب إزالتها، ماذا سيفعلون عندما يأتي ضيوف ولا يوجد من يضيفهم لانهم لا يملكون خادمات فهم قد" خصصوا هذه الفترة للراحة والاستجمام "
عن نفسي، لا، لو كنت مع عائلتي فقط، لكن في بعض الاحيان، يأتي ضيوف كثيرون يجعلون الاعمال تتراكم علي، فلا ينتهي اليوم إلا وانا ساهرة اقضي الليل انظف المنزل، لكن الامر يختلف لو اجتمعت مع قريباتي ندردش ونعمل معا، ففرحة لمِّ الشمل تغطي على التعب كله
كما يقول كارل يونغ الظلال هي الجزء الذي نخفي فيها صفاتها التي نعتبرها معيقة لصورتنا المثالية عن انفسنا فكلما نقص تقبل الشخص لطبيعته زاد حجم ظله، وبناء على هذا جعلت وحشية الظل متعلقة "بحجمه" وبالتالي فهي متعلقة بتقبل الشخص لذاته. بالنسبة للتعايش مع الظلال فهو ما تسعى البطلة لتحقيقه. وإن كان لك اي سؤال آخر تفضل بسؤالي لعلك تساهم في إضافة لمسة للرواية.
احتاج دراسة اوسع حول هذا الموضوع، فما يقوله علم النفس و الاشخاص ايضا، سيزيد الرواية عمقا وواقعية، فعلت الشيء نفسه مع رواية اكتبها حاليا عن الظل وعلاقته بالنور والظلام، قد اكتب مقتطفات منها هنا مستقبلا.
لكن المجتمع لا يرى هذه النية و يميز القول صدقا او كذبا حسب ارتباطه بالواقع،، نعم يوجد عدة عوامل اخرى كمعرفة الشخص بالقائل ومدى ثقته به لكن في الاخير تبقة النتيجة هي كل ما نراه ونصدر به حكمنا الاخير.
الامر متعلق بالطموح، الصبر، او بحقيقة اننا اصبحنا نشعر بالملل بسرعة من اي شيء؟
خلال مسيرتي الدراسية، كان اغلب المعلمين بل الاغلبية الساحقة، لا يتقبلون اي شخص يخرج عن الخط الذي رسموه وإن فعلت فلا مصير لي غير الاقصاء، وبطريقتهم هذه ينشئون جيلا كاملا من المدرسين الجدد الذين يسيرون على نفس خطاهم، عدى بعض الاساتذة المتفردين الواعين النادرين.
حتى وهم لا يدرون ما قد يحدث بعد ذلك؟.. انا عن نفسي اخاف المجهول الاشياء التي ليس لها جواب، اشعر انه ظلام لا يمكن التنبؤ بما يوجد فيه، لا يمكنك التجهيز له، ولا التخطيط او رؤية مستقبل امامك، فكيف يتقبل الملحدون الموت ببساطة هكذا؟
هذا ما اعنيه الادوار يمكن ان تتغير بإستمرار وهذا التغير يتعلق بالوقت والاشخاص بحد ذاتهم، فالفتاة هي الخادع لو نظرنا للعلاقة بينها وبين الشاب، وهي المخدوع لو نظرنا للعلاقة بينها وبين نفسها، الوقت واحد والمكان واحد إنما ما تغير هو الاطراف التي تجري بينهم لعبة الخداع هذه. و نعم لا يمكننا ان نصنف البشر لقسمين فقط خادع ومخدوع بشكل عام لكن إن جزأنا كل لعبة وكل شوط على حدة يمكن لهذا التصنيف ان ينجح ولو تضمن بعض التعقيد.
لكن كيف يمكن للمجتمع ان يرى هذه"النية"مهما كانت، صادقة او خادعة؟
إذا الخوف من الموت هذا اكبر عند الملحدين؟
انا لم اقل انني ذكية، ونعم دائما يوجد من هو اذكى من الذكي ، تقسيم العالم لمخادع ومخدوع ليس فكرة خاطئة لو وضعتها ضمن إطار زماني ومكاني محدد، فالخداع بنظري يتم بكفاءة اكبر، لو زاد الادراك، والعلم لدى المخادع، فإن كان المخدوع قد ادرك ولو بعد حين انه يم خداعه يستطيع قلب الطاولة وبالذكاء الكافي سيصبح المخادع. الناس يسهل هندسة سلوكياتهم ارى ان الانسان اعقد مما يبدو ولا يوجد "شخص يسهل هندسة سلوكياته" فأحيانا الغبي او لنقل "قليل الوعي" هو
هذا ما يجعلنا نطرح.السؤال من الاساس.. فكيف اصنف نفسي ما دمت اتأرجح بين الكفتين كلما وضعت في ظرف مختلف؟ نظرتك رائعة، نادرا ما اجد من يفهم ما ارمي اليه..
هذا هو الهدف من طرح السؤال؟ جعلك تتساءل: كيف يمكنك تصنيف نفسك؟... هذا السؤال دون جواب فعليا، فقد تكون خادعا ثم يأتي شخص بمستوى وعي اكثر منك و يستغلك، نعم البشر اعمق من ان يتم فصلهم لفئتين فقط، حتى الفرق بين تفكير الذكر والانثى، اعرف ان الانثى انثى والذكر ذكر ومع ذلك الكثير من الفتيات تميل طريقة تفكيرهم لطريقة تفكير الرجال بفعل عوامل خارجية او حتى داخلية لكن هذا لا يجعلهم ضمن فئة الرجال.. صحيح؟
كونه امر فطري، يفتح أبوابا لأجوبة جديدة عن هذا السؤال، فحتى بمعرفتي انني سألقى ربي بعد موتي وانني قمت بما استطيع في هذه الدنيا وليس لي مهرب من "الموت"، حتى انني اراه في كثير من الاحيان، راحة من متاعب الدنيا، لازال جسدي في كل مرة اكون قريبة من الموت يتحرك لإراديا وبإستماتة يرفض هذه الفكرة ... اعتقد انه ما يسمى بغريزة البقاء.. صحيح؟
لكن هل سيقبل العالم نيتنا الصادقة؟، كل ما يراه الناس هو النتيجة.. نتيجة افعالنا سيئة كانت ام جيدة مهما كانت نيتنا ويتم الحكم علينا بناءا على ما يرون انه" جيد" وهذا متعلق بنظرة كل شخص للعالم، لذا بعيدا عن نيتنا الخالصة كيف اثبث انني صادقة ولو كذبت؟
اذا نظرنا للامر من الناحية الاخلاقية فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الاعمال بالنيات" فلو نويت الخير و خرج الامر عن السيطرة دون نية سوء فهو عند الله لن يحسب كذنب. لكن من ناحية نظرة الناس لنا والمجتمع ككل فلا أحد منهم يمكنه ان يرى او يشعر بنواياك، فلا خيار امامنا سوى الحكمبالفعل الذي نراه امامنا.
قصة جيدة من الناحية السردية والزمزية لكن الم يكن من الافضل ترك الدرس المستفاد لفهم القارئ... عندما تخبرنا بالمغزى منها في النهاية بشكل مباشر تفقد القصة رمزيتها وعمقها وتجعلنا موجهين نحو درس واحد علينا حفظه وتطبيقه فقط. اما تلك النهايات المفتوحة وحتى المبهمة تجعلنا نرى انفسنا فيها ونتعلق بها..
ماذا عن الناحية الفعلية و المنطقية.. هل لا ازال اعتبر كاذبة؟
اعرف، لكن ماذا لو غيرنا تعريف القصير ليتناسب مع المدة التي احتاج غيها لاستمرار كذبتي؟