ما هو الدافع الذي يجعلك تستمر رغم فتور همتك في بعض الأحيان؟
وفقكم الله.
أتعامل مع الفتور في البداية على أنه أمر طبيعي، وأنه كالأمواج قد تكون أحيانًا هادئة. وأحاول أن أفصل نفسي عن كل شيء لإعادة ترتيب أموري. عندما أقوم بذلك، سرعان ما أعود إلى عملي بعزيمة أكبر لكي أغير ما أنا عليه للأفضل وأحقق ما أريد.
الأهم ان لا تلوم نفسك اذا شعرت بفتور في فترة زمنية .
عليه أن يعطيها الوقت والتفكير بسببها. وان يسأل نفسه :
جواب كل سؤال من هذه الأسئلة سيجعلك تعيد التفكير.
هل تعلم أنه في أيام يجب أن تترك كل شيء . الهدف من هذه الحركة هو أن تحب الضغط وأن تقوم بأهدافك على أنها لها الفضل عليك ولست انت من تفضل عليها لأنها لها دور في تحسين يومك.
وبرأيي في فترة الفتور لا تحاول أن تملأ فراغك على الإنترنت فقد تتكاسل أكثر. وتجد متعة ليست حقيقية وراحة مزيفة فهي لاتجعلك تخطو أي خطوة. بل اترك كل شيء واجلس مع نفسك وأعد التفكير .
الاستمرارية ووضوح الرؤية مهمان جدًا.
أحد الأسباب هو أن الحياة لا تسمح، أو بالأحرى لا تتقبل، لمن فقدوا طاقتهم الإنتاجية في عصر يسوده الفكر الرأسمالي. فلا يوجد ما يُسمى بالراحة بالشكل المعتاد، إذ أن كل دقيقة تمضي تُعني أموالاً، وصاحب العمل لن ينتظر اللحظة المناسبة حتى تكون مستعداً أو متاحاً للعمل. هنا، نجد أنفسنا في دوامة يتحكم فيها الإنسان ومسؤولياته التي تحدد ما يمكنه فعله وما عليه أن يكون.
الفتور هو شعور بالملل حتى في أفضل حالات الاسترخاء، فقد تشعر بالفتور أيضاً. الهدف والطموح هما ما يوفران الطاقة اللازمة للعمل والقيام بالمطلوب.
التعليقات