متفوق في عملي وأحقق نجاحات كبيرة بسرعة عالية، بسبب هذا أصبحت أواجه بعض المضايقات أو التصرفات السلبية من بعض الزملاء سواء كان ذلك بسبب الغيرة أو سوء الفهم، كيف يمكنني التعامل مع هذا الوضع وفي الوقت ذاته أحمي نجاحي وأضمن استمراريتي في تقديم الأداء المتميز؟
لأنني متفوّق في عملي أتعرض للازعاج من الزملاء، ماذا أفعل؟
أندمج معهم، وشارك معهم ما يساعدهم على النجاح، يعني لو لديك معلومة أو شيء من قبيل خبرتك شاركه معهم من باب النفع والافادة، تدريجيا سيكون هناك نوع من الألفة والتآلف بينكم وسيفرحون لنجاحك وعلى أسوأ الظروف لن يظهروا غضبهم إن وجد
لن يمكن القضاء على المضايقات في بيئة العمل تماماً، فلو لم تتم مضايقتك لنجاحك، قد تتم مضايقتك لتقاعسك، هذه هي حال أغلب بيئات العمل.
لكن هناك بعض الحلول الوسطية: مثل اختيار الوقت المناسب والوقت المناسب لإظهار البراعة، كمثال: أن لا تظهر براعتك بعد توبيخ المدير لزميل لك، لا تظهر براعتك أمام من عليهم نفس المهام ولا يستطيعون تأديتها.
يمكنك أيضاً التقرب من الموجودين في المكان، وتقديم المساعدة لهم، قد لا تستطيع القضاء على الغيرة تماماً لكن سيخفف ذلك من حدّتها.
إذا جربت حلول كثيرة ولم تنفع؛ فلا تلتفت لذلك وأكمل في طريقك.
كنت أتلقى نصيحة من أحد أصدقائي للتعامل مع المواقف المشابهة وهي ألا أظهر تفوقي أمام اقراني أبدا وأحاول اخفاؤه قدر الإمكان. ايضًا، تذكر أن تجاهل التصرفات السلبية أحيانًا يكون أفضل رد، لأن الردود المباشرة قد تزيد التوتر. في النهاية، استمر في تركيزك على عملك وأداءك، لأن نجاحك هو أفضل إجابة لأي موقف سلبي
لأنني متفوّق في عملي أتعرض للازعاج من الزملاء، ماذا أفعل؟
أعتقد أنً تلك المضايقات تنشأ فقط حينما "تشعر" أنت بذلك النجاح وترى أن كعبك عالي عليهم كما نقول بالبلدي! بمعنى أنً التفوق عليهم في حد ذاته قد لا يمثل كبير مشكلة إلا إذا ظهر عليك أثره واشتموا هم منك رائحة تغير عليهم. بمعنى أنك يجب أن تكون عضواً منهم؛ تتشاركون الطعام و الشراب ولا مشكلة من الإلتقاء بعد مواعيد العمل لقضاء وقت في كافيه مثلاً. المهم هو ان تكون جزءاً منهم غير منعزل عنهم فلا يشعرون أنك لست منهم وذلك في طريقة تعامل وأسلوب حديثك ومزاحك....إلخ.
ليس في هذه الحالة فقط تنشأ المضايقات، بل هناك شخصيات تشعر بالغيرة من نجاح أي زميل، خاصة لو كان نجاح ملفت ويلفت نظر الادارة، تجد الأمر يصل للتعليقات السلبية
قد يكون ولكن طيلة حياتي المهنية لا أجد ذلك. ثمة فارق بين (الشعور) بالغيرة وبين إبرازها على أرض الواقع في صورة مسموعة أو محسوسة أو مرئية. بالطبع قد يشعر بعض الزملاء بالغيرة أو الحسد أو...إلخ من كافة تلك المشاعر غير أنها لا تتعدى منطقة الشعور إلى منطقة الفعل أو التعبير باللسان أو بالمضايقات. هذا ما رميتُ إليه.
في رأيي، عندما تحقق نجاحات ملحوظة في عملك، من الطبيعي أن تواجه بعض المضايقات، سواء بسبب الغيرة أو سوء الفهم من الزملاء. أول شيء يجب أن تفعله هو أن تبقى ثابتاً في أداءك وأن تركز على هدفك دون الانشغال بما يقوله الآخرون. النجاح لا يأتي إلا بعد اجتهاد، لذا لا تدع أي محاولات لإزعاجك تؤثر على طموحك.
في الوقت نفسه، من المهم أن تحافظ على علاقات طيبة مع زملائك قدر الإمكان. حاول أن تتفهم سبب تصرفاتهم، فقد يكون لديهم مخاوف أو قلق من شعورهم بأنهم لا يتم تقديرهم كما يجب. التواصل الجيد والمفتوح معهم يمكن أن يزيل سوء الفهم ويقلل من التوتر.
إذا استمرت المضايقات بشكل غير مقبول أو أصبحت تؤثر على أدائك، يمكنك التفكير في طرح الموضوع مع المشرفين أو مديري العمل، لكن دائماً بطريقة مهنية وهادئة. حافظ على تميزك واستمر في تقديم الأفضل، لأن نجاحك هو النتيجة التي ستثبت جدارتك في النهاية.
التعليقات