حتى لو كانت خطتك لسنة ال ٢٠٢٤ ممتازة، لا تستمر بها، طوّر خطة جديدة!

الحقيقة، مع اني لا اهمل اهمية التخطيط، إلا أني لا احبذ اخذ وقت طويل فيه، لأن اغلب الخطط اصلا مهما جعلناها مثالية لن نلتزم بها بشكل كامل، والكثير من الناس، الوقت الذي يضيعه في اعداد هذه الخطط اكثر حتى من الوقت الذي يخصصه لتطبيقها. لذلك توقفت عن وضع خطط جديدة، يكفيني ان انهي خطتي القديمة التي لم انهها بعد، وان كنت ساعدل فقط في الاسلوب قليلا او اضيف هدفا من الضروري ان اضيفه كالنجاح في الدراسة لعام2025 وهكذا، اما ماعدا ذلك.. لا اضيف اي اهداف قبل ان اكمل اهدافي السابقة اساسا، لا احب ان استمر في ايهام نفسي انني انجز واخطط وكلها تظل على الورق.

أتفق معك.

شخصيًا عندما أنظر في نهاية العام لأهداف بداية العام، أشعر أن أولوياتي نفسها قد تغيرت. يبدو أن الحياة تأخذنا في اتجاهات غير متوقعة، وأحيانًا نكتشف أن ما كان مهمًا في بداية العام قد أصبح أقل أهمية مع مرور الوقت. قد يكون ذلك بسبب التغيرات في الظروف والتجارب الجديدة التي مررنا بها أو حتى بسبب اكتسابنا أولويات واهتمامات جيدة.

بالنسبة لي ،الأمر ضروري بمراجعة الخطط وتحديثها بانتظام، سواء كل سنة أو عند الحاجة، لضمان أني يبقى متماشياً مع التغيرات واستفيد من كل فرصة تتاح لي. حتى يبدو لي اني على الطريق الصحيح بفكري المتفتح واستعدادي للتكيف مع الظروف المتغيرة.

بالنسبة لي أنا أحب المرونة جداً فيما يتعلق بتطوير الخطط ولكن لا أحب أستبدال الخطط إلا لو كانت الطريقة التي أتبعها غير مجدية هذا فقط ما يجعلني أغيرها

أعتقد أنه من المهم أن تكون لدينا أهداف استرشادية واضحة، ولكن يجب أن تكون الخطط لتحقيقها مرنة وقابلة للتعديل.