كيف يمكنك التعامل مع صديق مقرب يبدو واثقاً من حبه لك واهتمامه بك ولكنه في الوقت نفسه يشعر بالغيرة من نجاحاتك وإنجازاتك، مما قد يؤثر على علاقتكما بشكل مباشر أو غير مباشر؟
كيف تتعامل مع صديق واثق من حبه لك ولكنه يغار من نجاحاتك؟
عادة لا أحب هذه المشاعر بين المقربين لأنه قد ينقلب لحقد وحسد، لذا الأفضل لو العلاقة عزيزة جدا يمكن النظر في الأسباب والحديث معه ربما يكون لديه مشكلة قلة ثقة بالنفس، ويمكن مساعدته بخلاف ذلك تقنين العلاقة سيكون أفضل
المشكلة أنني لا أحب أبداً الحديث مع أشخاص آخرين عن مشاكلهم النفسية، يعني لا أحب وضع نفسي بحالة تقييم مع الاخرين لسلوكهم ومناقشتهم بهذه الأمور لانني لاحظاً أن هذا غالباً ما ينعكس علي بالسوء بحيث أن الشخص الاخر سوف يقوم بهذه السلوكيات معي ايضاً وبالغالب لمجرد أن يقوم بها ويرد ما قمت به!
قابلت هذا النمط من الشخصية فى فترة الدراسة الجامعية وأعتقد أن أحياناً يكون الشخص غير مدرك تماماً لتأثير مشاعره على الآخرين. حاول أن تقدم الدعم والتشجيع له لتحقيق أهدافه الشخصية، ذلك يساعده على تقليل شعوره بالتنافس. كذلك، من الضروري أن تحافظ على توازن في الحديث عن إنجازاتك بشكل لا يشعره بالتهديد، وتُظهر له تقديرك لنجاحاته وأهمية صداقتكما.
المشكلة أنه على الرغم من أنه لا يحقق تقريباً أمور رائعة بحياته إلا أنه لا يتوانى لحظة هو عن تقديم النصائح للجميع ولذلك سأجد صعوبة شديدة بتقديم النصح له أو مساعدته حتى لانني من نمط شخصيته اتوقع أنه سيرفض كلامي ويصطدم به.
مررت بأكثر من موقف مثل ذلك، وإذا كان صديق مقرب فتوجد كثرة من الحلول:
يمكن مساعدته فعلياً على التطور والنجاح من خلال توفير فرص فعلية، أو تقديم معلومات تساعده على تحقيق نجاحات.
نحاول بقدر الإمكان أن لا نتلو ذكر نجاحاتنا بكثرة على مسامعه، فإذا كانت ظروفه تمنعه من تحقيق نجاح حالياً، فلا نزيد من شعوره بالتقصير.
نقدم له المديح والتشجيع بشكل صادق على مميزاته، مما يمنحه الثقة في تحقيق نجاح خاص به.
التعليقات