في أي ظروف يمكن أن يكون الطلاق تجربة إيجابية ومثمرة لنا على الصعيد الشخصي والنفسي والاجتماعي؟ يعني ما هي الحالة التي يسهم فيها الطلاق في بناء حياة أفضل وتحقيق النمو الشخصي بعد انتهاء العلاقة؟
متى يكون الطلاق تجربة إيجابية لنا كأفراد؟
الطلاق لا يعتبر حلا حتى نلجأ له .
لا يلجأ له إذا الا نفذت الحلول الأخرى في تحسين العلاقة بين الطرفين الزوج و الزوجة .
حالات كثيرة منها مثلا إذا تحولت العلاقة لعلاقة مؤذية لأي طرف من الأطراف، لأنها بالنهاية ستأخذ منه لن تعطيه وسيكون الاستمرار حماقة بالتأكيد
عند استحالة العشرة والتفاهم لأن هذا سيؤدي بالنهاية لخلافات مستمرة ولن يسعد أي طرف منهما، والأسوء لو هناك أطفال يشهدون كل ذلك فالأفضل هنا لصالح الأطفال أيضا حدوث الطلاق باحترام بدلا من تشويه نفسية الأطفال
الطلاق رغم كونه من أصعب التجارب التي يمر بها الأفراد، يمكن أن يصبح في بعض الحالات فرصة للتغيير والنمو الشخصي. عندما تكون العلاقة مليئة بالصراعات المستمرة أو الظلم العاطفي، يمكن للطلاق أن يكون خطوة نحو التحرر والراحة النفسية.
كذلك إذا تم الطلاق بتفاهم واحترام متبادل, قد يكون أيضاً فرصة لتعزيز الروابط الأسرية مع الأبناء و التعامل مع الوضع بطريقة ناضجة وراعية لمصلحة الأطفال.
التعليقات