كيف تتصرف إذا كنت على وشك التأخر عن اجتماع مهم جداً وكنت تعلم أن حضورك في الموعد المحدد ضروري لتجنب أي انطباع سلبي أو مشكلة أو تأثير كبير على سير الاجتماع؟
كيف تتصرف اذا كنت على وشك التأخر عن اجتماع مهم؟
لن اذهب للاجتماع ...
سوف اتصل واحاول ترتيب حضور الاجتماع اونلاين ( عبر اتصال فيديو ) او الحضور عبر اتصال هاتفي ... بالتوقيت الاصلي للاجتماع.
بعض من زملائي بالعمل اذا تأخرو فيحضرو الاجتماع اثناء القيادة ... وتجدهم في منتصف الاجتماع فتحو الباب ودخلو ...
أما لو كان الحضور ضروري ( مقابلة عمل أو امتحان )...
فسأحتاج للبحث عن أفضل حل لكل حالة ...
أؤيد هذا الرأي بشكل كامل! في عصر التكنولوجيا الحالي، الاجتماعات عبر الإنترنت أصبحت الحل الأمثل لضمان التواصل الفعّال، خاصة إذا كان هناك أي تحديات في الحضور شخصيًا. الاتصال عبر الفيديو أو الهاتف يتيح للجميع المشاركة بسهولة وبدون الحاجة للتنقل أو التأخير.
أما بالنسبة لزملائك الذين يضطرون للحضور أثناء القيادة، فذلك ليس المفضل أبدًا. من المهم أن يتمكن الشخص من التركيز الكامل خلال الاجتماع بدلاً من تشتيت الانتباه أثناء القيادة، حيث قد يؤثر ذلك على جودة المشاركة ويشكل خطرًا. لذا، الحضور في الوقت المحدد عبر اتصال آمن ومستقر هو الخيار الأفضل، ويضمن أن الجميع قادر على متابعة الاجتماع بفعالية.
ما الطلوب من شخص على وشك التأخر؟ بالتأكيد عليه الإسراع قدر الإمكان أو الاتصال لإعلام المجتمعين بالتأخر مع تحديد عدد الدقائق بدقة, وتجنب كذبة: "خمس دقائق وأكون عندكم", فإذا كان التأخير نصف ساعة فيجب الإعلام أن التأخير نصف ساعة, لأن الكذب سيزيد من الانطباع السلبي سوء, وإذا وصلت للإجتماع متأخرا وكان هذا التأخر سيسبب انطباعا سلبيا وسيؤثر على سير الاجتماع فهذا يعني أن هذا سيحدث فعلا وما من وسيلة لتغيير الواقع, ما علي سوى الإعتذار وتجنب تبرير التأخير بالأعذار السخيفة المستهلكة من قبيل الطريق مزدحم أو لم أجد مواصلات أو ساعتي تعطلت أو والدي لم يوقظني من النوم...وغيرها من السخافات التي نسمعها مرارا وتكرارا من بعض الراشدين, هذه تبريرات الأطفال وليس البالغين. التبرير والأعذار لن يعيد الزمن للوراء ويحسن من سير الاجتماع المتعثر. وعلى المرء أن يكون مسؤولا ويتحمل مسؤولية ما خلق من تعثر للآخرين ويعتذر بكل مسؤولية بعيدا عن أي تبريرات لا طائل منها.
خمس دقائق وأكون عندكم
الأسوأ مرة سمعت صديقي يقول وهو ينزل من البيت الذي منا نتشاركه يومها، يقول عبر هاتفه لمديره أنا صرت على باب الشركة تقريباً مع انه لم ينزل بعد من باب بيته ههههه هذا للصراحة اسوأ شيء قد يحصل، لإن هؤلاء النوعيات من البشر يعطّلون أنفسهم وغيرهم بالحجج والكذب الذي يكذبونه لتغطية تقصيرهم
توجد طريقة من البداية لضمان عدم التأخر على المواعيد، وهي تجهيز كل ما له علاقة بالاجتماع مبكراً، وعمل حساب الظروف مثل إذا تعطلت السيارة فماذا سأفعل، إذا لم يوقظني المنبه: ما هو البديل؟
لكن إذا حدث ظرف ما لم يتم عمل حسابه، فمن الممكن تولية شخص مساعد للترحيب بالحاضرين، وكسر الجليد وتجاذب أطراف الحديث، أو يمكن أن تتصل وتبلغ مباشرة باعتذارك لأنك سوف تتأخر.
بالنسبة لي المشكلة تكون بشكل معكوس: حيث أنه من النادر وصول أحد في الميعاد المتفق عليه، وينتهي بي الأمر بالانتظار.
يجب أن يكون عندنا سلوكيات تحضير للاجتماعات والاهتمام بها، برأيي ما يلغي هذا الاهتمام بالتحضير للاجتماعات مؤخراً هو كثرة ما ينطلب بات مؤخراً في الشركات من اجتماعات، الكل يطالب باجتماعات ومعظم الاجتماعات طويلة ومملة وغير عملية للاسف
بصراحة، أول شيء أفكر فيه هو الاتصال أو إرسال رسالة لأي شخص مسؤول في الاجتماع لأخبرهم أنني في طريقي، مع توضيح الظروف باختصار. الشفافية هنا تقلل من سوء الفهم وتظهر أنني أقدّر أهمية الموعد.
كما أحاول تعديل خطتي للوصول في أسرع وقت ممكن دون تهور. إذا كان الاجتماع عبر الإنترنت، أحرص أن أكون مستعدًا للدخول فوراً بمجرد توفري. أما إذا كان الحضور شخصيًا وتأخرت رغم محاولاتي، أبدأ الاجتماع بالاعتذار عن التأخير مع الالتزام الكامل بمجريات النقاش للتعويض عن البداية السيئة.
المهم في النهاية أن أظهر احترامي للوقت والالتزام، حتى لو كنت قد تسببت في تأخير بسيط.
معظم من يقومون بالتأخر لاحظت أنهم يعتمدون على سرديات قصصية حصلت معهم فعلاً أو زيّفوها من أجل أن يقنعوا بها المدير أو صاحب الاجتماع ويتجنبوا فيها الاعتذار، لا افهم لماذا الاعتذار يغدو ثقيلاً جداً على بعض الناس مع انه يجب أن يكون من بديهيات السلوكيات في هذه المواقف
ربما البعض منهم تربى على الهرب من الاعتذار، أو لا يملكون الجرأة على الوقوف والاعتراف بالذنب وتقديم الأسف وتحمل التوبيخ أو الكلام الجارح أو النظرات التي تظهر اللوم فيهربون إلى السرديات المقنعة مثل ازدحام الطرق أو وقوع حادث على الطريق، أو ربما يكون السبب هو المعرفة الكاملة أن أحد المشاركين أو المشارك الرئيس في هذا الاجتماع لا يمانع ابدًا أن يقوم بتوبيخ الشخص أمام الجميع مما يسبب الاحراج والشعور بالألم فيلجؤون للهروب.
إذا كنت أعرف أنني سأتأخر لبضع دقائق، سأرسل رسالة قصيرة للمشاركين لإبلاغهم بذلك. أرى هذا من جانب تقديرهم واحترامهم، وسيعطي انطباعًا جيدًا حول مسؤوليتي. عندما أصل إلى الاجتماع، سأحافظ على هدوئي وأركز على تقديم المطلوب بشكل فعال، ولا أركز كثيرًا في ذكر التأخير أو تقديم أعذار مفرطة.
التعليقات