سؤال للسيدات: كيف تتصرفين إذا اكتشفتِ أن زوجك متزوج بأخرى؟

موضوع نسوي بحت .

لتشويه زواج المتعدد و وصفه كأنه خيانه .

حذَّر الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد من خطورة وصف الزوج بـ"الخيانة" عند إقدامه على تعدُّد الزوجات، معتبرًا أن هذا الوصف قد يُعَدُّ اعتراضًا على حُكم الله الذي أباح للرجل التعدد، وهو أمرٌ خطير على العقيدة.

وخلال مشاركته في برنامج الجواب الكافي، الذي يُبث على قناة المجد، أوضح الماجد أن وصف التعدُّد بالخيانة يتنافى مع الشريعة الإسلامية، محذرًا من انتشار هذا المصطلح الذي وصفه بأنه مترجَم من ثقافات غربية.

وأكد الماجد أن الله شرع التعدد، وأعطى الرجل هذا الحق، ولا يجوز للزوجة أن تُطلق على ذلك وصف "الخيانة".

وقال الماجد: "التعدُّد ليس خيانةً، بل حقًّا أباحه الله للرجل. ومن الخطير أن تصف المرأة ما شرعه الله بالخيانة؛ فهذا قد يصل إلى حد انتقاص حُكم الله".

وأشار إلى أن من حق الزوجة أن تشعر بالحزن أو الضيق عند زواج زوجها من أخرى، لكن يجب عليها أن تتحلى بالصبر، وتتجنب استخدام أوصاف قد تؤدي إلى الاعتراض على شرع الله.

وأوضح الشيخ الماجد أن مصطلح "الخيانة الزوجية"، الذي يتكرر في وسائل الإعلام، ترجمةٌ حرفية من ثقافات غربية، ولا يصح استخدامه في السياق الشرعي. والأصح أن خيانة الرجل لأمانة الله في نفسه بألا يكون مطيعا لله مبتعدًا عن معصيته.

ودعا الماجد إلى الحذر والابتعاد عن العبارات من قبيل "الخيانة الزوجية" التي تتردد في وسائل الإعلام وغيرها في وصف ارتكاب المحرمات، والأصح أن نقول عصى الله بالزنا والعلاقات غير المشروعة، وليس في التعدد الذي أذن به الله.

وإذا وقع الزوج في الزنا والعلاقات المحرمة فهو عاصٍ لله، وخائن للأمانة التي وضعها الله في عنقه؛ ما ينتقص كثيرًا من حقوق زوجته.

واختتم حديثه قائلاً: "على الزوجة أن تتفهم أن التعدد حكم شرعي، أباحه الله للرجل، وأن تتحلى بالصبر.. والغضب والحزن أمرٌ طبيعي، لكن وصف التعدد بالخيانة خطر كبير؛ لأنه يُعَدُّ اعتراضًا على ما شرع الله".

لأنه غالبا يذهب ليتزوج بدون علم الزوجة الأولى، كما له الحق في الزواج الثاني يجب أولا أن يكون عادلا بالزواج الأول ومكفي احتياجات الزوجة الأولى ماديا ومعنويا، لا تكون شريكة معه بالمصاريف ويكون هو فقير بمشاعره معها ويذهب ليأتي بالثانية، فالأصل بالتعدد هو العدل يا اخي وهذا نادر الحدوث بيننا كبشر.

النقطة الثانية إن ذهب ليتزوج يتزوج علنا ويعكي لزوجته الاولى كامل الحق في القبول أو الرفض، لا يكون أناني وكل ما يريده الاحتفاظ بالاثنان معا

موقفكِ حول انكسار الثقة يجب أن يُحترم. لكن من الناحية القانونية والعملية، العلاقة الزوجية هي عقد. إذا كان لديكِ شرط في العقد الأصلي (أو اتفاق واضح سابق للزواج) ينص على أن الزواج بأخرى يُعتبر ضررًا يجيز الطلاق، فقراركِ بالانفصال محمي تمامًا. أنا أختلف مع التمسك المطلق بمبدأ الثقة لا تُرمم.

على العكس تمامًا، القدرة على إعادة بناء الثقة بشكل جزئي هو ما يحدد نضج العلاقة.

شرعاً يا لينا ليس هناك ما يلزم الزوج بأنه يخبر زوجته الأولى بنيته للزواج باخرى، وهو بهذا لا يخونها ولا يغدر بها.