عندما أنظر للعشر سنوات الأخيرة بعمري أجد أني تغيرت تغييرات جذرية على مستوى فهمي للحياة وللأشخاص، تقييمي للعلاقات وأنه لا يجب أن تستمر كل العلاقات للأبد، ولا يجب أن يحبني الجميع، تغيرت بتقييمي للأشياء نفسها وتقبلت أنه ليس شرطا أن ننجح بكل شيء وأنه من الطبيعي أن نخفق ونحاول أو نتخلى عن ما لا يناسينا، تعلمت أن أحب نفسي أكثر من أي أحد وألا أهدر وقتي وجهدي في أشياء لأشخاص يستطيعون أن يقوموا بها بأنفسهم ولديهم الوقت والطاقة، أرى أن هذه العشر سنوات خلقت مني نسخة أفضل.
كيف تغيرت حياتك بآخر عشر سنوات؟
أحييك على هذا، والذي إن كان له اسمًا فسيكون النضج والوعي للذات.
أنا أيضًا حدث معي بعضًا من هذه التغيرات التي قمت بذكرها في المساهمة وعلى رأسها أنه ليس شرطًا أن ننجح في كل شيء أو نكون مثاليين، وأنه لا وجود للمثالية وأن السعي لها قد يكون كافيًا لتدمير الشخص، وأن النجاح الباهر ليس شرطًا أبدًا للسعادة.
ولم أعد أثق في أحد
صعب جدا هذا الشعور، بالنهاية ليس الجميع سيئين فرغم ما مررت به من تخاذل وأحيانا تخلي بأوقات صعبة كالمرض لكن الامر الذي أحمد ربي عليه أن قناعتي أن هناك الجيد دائما مستمرة، لأن الحياة نفسها مع هذا الشعور صعب ويجعل تعاملاتك كلها قيد الترقب
من الجيد أن يتغير الإنسان وربما في هذا التغير الأمور قد تكون أصعب أو قد تكون أسهل، فمثلاً كنت أظن النجاح عبارة عن مدخلات من المجهود سوف تساوي مخرجات من المكاسب.
لكن عرفت أن النجاح لا يعمل دائماً بهذه الطريقة وأنه لابد هناك بحث كثير وتوفيق وربما بعض الحظ.
كما أن الأشياء من حولنا ليست دائمة ولا ثابتة، كل شيء ممكن يتغير بسرعة للأسوأ أو للأحسن.
لكن عرفت أن النجاح لا يعمل دائماً بهذه الطريقة وأنه لابد هناك بحث كثير وتوفيق وربما بعض الحظ.
هههه أغلب رواد الأعمال الذين سمعتهم يرددوا أن الحظ أو التوفيق يكون أكثر من 70% من النجاح والبقية تأتي من الاجتهاد والمثابرة ورغم أن كلامهم لو فكرنا به هو محبط جدًا لكن وفقا لما نراه حولنا هو صحيح، فعليا أعرف أشخاص متفوقين ومجتهدين لأبعد الحدود لكن لم يحققوا النجاح الذي يستحقوه وتجد بالمقابل أشخاص ليسوا على قدر من معرفتهم وجهدهم نجحوا بطريقة ملفتة
التعليقات