كيف تعاملت مع عمليات النصب التي قد تكون تعرضت لها؟

بمجرد أن قرأت تجربتك تذكرت ما حدث معي في بداية عملي عبر الانترنت، كان لدي الكثير من الحماس ولم أكن أصدق أن هناك ما يسمى بالعمل الحر وأنه من الممكن إيجاد مصدراً للدخل دون الخروج من المنزل، وبمجرد أن رأيت عميلة على فيس بوك تطلب كتاب مقالات تقدمت للعمل دون تردد رغم العائد المادي المنخفض، وقضيت أياماً طويلة في الكتابة وبذلت الكثير من الجهد لإنجاز العمل بأعلى جودة ممكنة وتسليمه في الموعد المحدد، ولكن بعدها تفاجأت بأن العميلة أغلقت جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واتضح لي أنها كررت نفس الشيء مع عدد كبير من كتاب المحتوى، وهذا الأمر كان بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لي.

هذه الصدمة غيرتني كثيراً وجعلتني أكثر حذراً، ولكنها والحمد لله لم تفقدني حماسي وإصراري على العمل، وسارعت بالبحث عن المزيد من الفرص البعيدة عن النصب والاحتيال، وكانت أول تجربة حقيقية لي على موقع خمسات.

لم أتعرض للنصب كثيرا في حياتي، ومعظمها أو كلها كان في أيام طفولتي ومراهقتي وكنت أبكي غيظا (أنا أعمل منذ كان عمري ستة سنات) وصرت أكثر حذرا بكثير، ولا أخاطر إلا في إحدى حالتين، إما هناك خبرة قد أخرج بها (مثلا ربما تعمل مع شخص ما ولا يعطيك أجرك ولكنك تحصل على خبرة من هذا المجال كنت تسعي إليها عموما، في بعض الأحوال أكون مستعد لأن أدفع أنا من أجل ذلك، وهذا ما كون لي خبرة كبيرة جدا في الكتابة، وفي مجال الكتب أيضا). أما الحالة فيفترض توفر ضمانات أو احترازات كافية، فحين يكون علي أن أدفع لأحدهم .. أحب التعامل وفق بيئة عمل آمنة، مع علاقات من محيطي، ولا أخاطر بكثير، وأتعامل وفق مبدأ اعرف صاحبك وعلم عليه. أما لو أتعامل مع مقدم خدمة غير مجرب بالنسبة لي، انظر مقدما إلى مقدار الضرر الذي استطيع أن ألحقه به في حالة لم أحصل على مالي، حتى لو كان هذا الضرر فيه خطورة على حياتي أو سمعتي أو مستقبلي (ذات مرة تعرض لـ شركة كبيرة جدا وصادرت كل الأجهزة وأوقفت أي عمليات قائمة واشتبكت مع أفراد الأمن، بل وصادرت الخزنة نفسها، وكانت مفتوحة، وكان يمكنني أن أحصل على أموالي، ولكني لم أفعل، على كل حال هذا كان أيام الصحة ولم يعد بمستطاعي فعل ذلك الآن).

غالبا ما نتعرض للنصب في بداية الطريق وغالبا ما تكون بسبب نقص الخبرة، والمرة التي نصب علي فيها، هو تعاملي مع أحد المكاتب بمدينتي وبعد إجراء مقابلة اتفقنا على سعر المقالة، وبدأت الكتابة وكان يتابع معي ويشكر في ادائي حتى اكملت ٣٨ مقال كل واحدة ٨٠٠ كلمة، وبعد ذلك أخبرني أن المحتوى غير مناسب وغير مقبول، رغم ان تقييمه بالبداية هو ما حمسني للتكملة، يبدو كان يحمسني لأنهي له العمل سريعا، وبعد شد وجذب بيننا، تركته ومشيت فلم يكن أي شيء موثق ولا اتفاق ورقي ولم أحصل على جنيها واحدا

لقد كنت اسوق لي احد تجار الاحذيه كنت اعرض البضائع علي فيس بوك وقد كنت احقق مبيعات كثيره من اجله حتي تمكنت م جمع رائس مال من المال اللزي اجنيه من كل مبيع

كان زالك الشخص يعطني نسبة 10%من كل مبيع وكان مبلغاا جيد لنني احقق اكثر من 10مبيعات كل يوم

بعد ذالك طلب منه انيبيع لي بعض البضايع وافق علي الفور وبسعر طيب بعد اسبوع قال لي انا ارسل له المال حتي يرسل لي البضايع اللتي اخترتهاا لم اتردد وارسلت المال بكل سقه

وحدث م لم اتوقعه لنني عمل مع زالك الشخص 7اشهر علي الاقل ولم اتوقع منه الخيان مر شهر لا يرد علي ولم اجده في مكانه المعتاد

فتيقنت الامر ولاكن لم انسي صبرت شهرين لم اكلمه ولم اذهب الي الشرطه

بعد مرور الشهرين مضيت بصدفه عند احدي المطاعم فوجدتك

لم احسسه بشيء ولم التفت عليه ولي مره كأنني لم اره

فاحضرت طعامي وجلست واتصلت عليه فلم يرد اتتمت طعامي وزهب اليه وقلت له انت محتال ونصاب كان معه بعض الناس ولم يكون يريد انا يعرفو بي القصه فاخبرتهم وذهبت من هناك وتركت الامر بيد الله

كان اخبار الاشخاص الذين معه امر مهم حتي لا يحدث لشخص منهم م حدث لي

والحمد لله

انا لم يتم النصب عليا فعليا، وكل ما حدث معي هي محاولات للنصب، وصل بعضها للقضاء، ولكن لم يستطيع أحد ان ينصب علي، وليس ذلك بسبب انني ذكي او نبيه او ... الخ، ولكن بسبب انني افترض الأسوأ في الناس دائماً، فانا لو اعطيت احد يدي لكي اسلم عليه سوف اقوم بعد أصابعي بعد السلام، وربما سبب ذلك انني احتككت كثيراً بالناس في فترة المراهقة، ورأيت فيهم الغدر والكذب، ورأيت ان جميع العلاقات البشرية (ما عادا العلاقات الأسرية في الغالب) ما هي إلا سلم لتحقيق غاية، وان نظرتي مأساوية للناس وللحياه، كما يقول بعض المقربين مني.

تعرضت لتحرية مماثلة فعلًا والمشكلة أن بعضنا يقع في هذا في أكثر الأوقات التي يكون بها ضعيف أو لديه حاجة للمال وهكذا، وهؤلاء محترفين بالأمر وهذا عملهم وهذه حياتهم يعيشون كي يخدعوا الناس ويسرقوهم وبالفعل لا أحد كبير على هذا ولا أقول ذلك لأني كنت ضحية للنصب لكن منذ فترة كنت أتابع بعض صانعي المحتوى الأمريكيين الذين كانوا يحاولون كشف وتضيع وقت النصابين المنتشرين على الانترنت وجميعهم تقريبًا يتحدث أن لا أحد كبير على هذا مهما بلغ ذكاءه أو قلة ثقته بالناس فرغم كون هذا عملهم فهم أيضًا تعرضوا للنصب، وأجد ان مشاركتك هذه التجربة أمر شجاع ومفيد جدًا حتى لا يتعرض آخرين له وما أتمناه أن تتخطي هذا الأمر ولا تفكري فيه بالتحديد لكن تعلمي منه الحرص والبحث وفقط

النصب عبارة عن خيانة و طعن في الثقة و من أحد أسباب الإكتئاب و فقدان الثقة في الناس و لكنه يمنح الدروس كذلك