تحميل المقولة كل هذا العبء قد يكون ظلم لها. فالرزق مفهوم أوسع من المال وقد يكون في الصحة أو في الصبر أو في الترابط الأسري. لكن الإشكال حين نحول الإيمان بالرزق إلى تواكل وننسى أن الرزق يحتاج إلى سعي واجتهاد.
أن اللوم ليس سوى قناع مؤقت يخفف الألم لكنه لا يعالج جذره. فالهروب إلى الخارج أسهل من مواجهة الداخل، لكن الشجاعة الحقيقية هي أن نسائل أنفسنا بوعي ورحمة، لا بقسوة ولا بجلد. الاعتراف لا يعني ضعفًا، بل هو استعادة للقوة، لأن من يجرؤ على مواجهة ذاته يفتح بابًا للنمو. السؤال الأهم ليس من أخطأ، بل كيف يمكن أن نصبح أكثر صدقًا مع أنفسنا وأكثر نضجًا في خطواتنا القادمة.
أتفق مع حضرتك والهروب من المسؤوليه أسهل على النفس . بالإضافة إلى ذلك وجدت أن الشخص الذي يعترف إذا أخطأ ولا يكابر ،عنده إستعداد للتعلم وتقبل الآراء بوعي ليس لأنه جاهل ولكن لأنه متسع الأفق. وأيضا التعامل معه والحوار يختلف عن الشخص المتكبر الرافض لتقبل خطأه . فعنده مرونه تجعل الحوار والمناقشة سهله وهادفه .
هذا الطرح يلامس جوهر التحوّل الذي نعيشه دون أن ننتبه: لقد استبدلنا الدفء بالتعقيم، والروح بالسطح، والتفاصيل التي كانت تحكي قصصنا بجدران صامتة لا تقول شيئًا. "المينماليزم" كما يُروّج له اليوم ليس بساطة، بل اختزال مفرط يُفرغ المكان من ذاكرته، ويُفرغ الإنسان من إحساسه بالانتماء. في الماضي، كانت الأشياء تُصنع لتعيش معنا، لا لتُستبدل سريعًا. كانت الألوان والزخارف امتدادًا للروح، لا مجرد زينة. أما اليوم، فكل شيء يوحي بأننا ضيوف مؤقتون في عالم بلا ملامح. الرقي الحقيقي لا يعني أن
هذا النص يعبّر عن صدام أنماط حياة أكثر مما هو صراع بين الريف والمدينة. فالانتقال من المدينة إلى الريف ليس مجرد تغيير مكان، بل دخول في منظومة اجتماعية مختلفة من حيث الخصوصية والرقابة والعلاقات العائلية والأدوار المتوقعة. المشكلة لا تكمن في الريف بحد ذاته، بل في فرض نمط عيش غير متوافق دون تفاهم مسبق. فالسكن مع عائلة الزوج وخدمة والدته أعراف اجتماعية قابلة للنقاش، وعندما تُفرض تتحول إلى عبء نفسي لا إلى استقرار. وفي المقابل، ليس كل أبناء المدينة يرفضون
ليس الحضور ولا الغياب وحدهما من يصنعان الفارق بل الطريقة التي يترك بها كل منهما أثره في الداخل فالحضور يمنح الطمأنينة والحدود والغياب أحيانا يوقظ السؤال ويغذي البحث ويصنع مسافة للتأمل قد ينشأ عقل مستقر تحت ظل أب حاضر وقد يتشكل عقل مستقل في فراغ اضطر إلى أن يملأ نفسه بنفسه الاختلاف بين الإخوة ليس خللا في التربية بل تنوع في الاستجابة لما ق د م لنا فكل روح تلتقط من التجربة ما يشبهها وتعيد تشكيله على طريقتها الخاصة
هذا الكلام لا يدعو إلى الانسحاب بل إلى النجاة إنه اختيار أن نكون أصدق مع ذواتنا لا أعلى من غيرنا فالخروج من سباق المقارنة ليس كسلا بل شجاعة ووعي وحين يتوقف القلب عن قياس نفسه بالآخرين يبدأ في سماع صوته الحقيقي هناك فقط تتحول الحياة من عرض مستمر إلى تجربة عميقة ويصير الرضا فعلا يوميا لا فكرة مؤجلة هذا النص يذكرنا أن السلام لا ينتظر في خط النهاية بل يولد لحظة نقرر أن نعيش بما يشبهنا لا بما يرضي العيون
برأيي التربية التوجيهية الأساسية للأطفال لم تتم بالشكل السليم، فلابد من تعليم الأطفال هذا المبدأ و هو البحث عن جذر المشكلة و أساسها لحل المشاكل بطريقة صحيحة و تسمى من الناحية العلمية بproblem solving و أول خطوة هي إيجاد المشكلة ثم السبب الرئيسي الذي انبعثت منه باقي الأطراف و منهم إلى الحل. و قد واجهت مشكلة مماثلة في أحد الأيام في عملي في الصيدلية، من المفترض أن أعمل من الساعة ٨ صباحا و حتى ٤ عصرا، لكن زميلي أخبرهم أنه
أرى أن التميز يكمن في الردود المخصصة. العميل ليس غبيًا أو مستغنيًا عن ماله ليضعه في خدمة لا يتواصل مع مقدّمها مباشرةً. شركة Zappos (المشهورة بأفضل خدمة عملاء عالميًا) تمنع موظفيها من استخدام نصوص جاهزة أو Scripts. هم يؤمنون أنّ التواصل البشري غير المتوقع هو ما يصنع الولاء. وكصاحبة عمل مستقل، فقوتكِ تكمن في قدرتكِ على قول: "فهمت قلقك يا فلان، وسأقوم بتعديل الطلب لك فورًا". هذه الجملة البسيطة للعميل خصيصًا تمنح العميل شعوراً بالأمان لا توفره ألف استجابة سريعة
لي تجربة شخصية أعتبرها ثرية في مجال العمل الحر، خالية من مكافأة نهاية العام، وخالية من أي مظهر مادي أو أجازة. ولكن مكافأتي التي أعتبرها أهم من أي مكافأة أخرى، هي أنني عندما أراجع عملي خلال السنة في آخر شهر من السنة، وأرى التقييمات الإيجابية التي حصلت عليها، والعملاء الدائمين الراضين عن الخدمة والعملاء الذين أصبحوا في مقام الأصدقاء بسبب الود والإحترام المتبادل، كل هذا إلى جانب عملي في المجال الذي أحب وبالطريقة الحرة التي أحب هو مكافأة نهاية العام.
كما أن غياب الأب قد يجبر الطفل أحيانًا على بناء عقله بنفسه، فإن غياب المعلم التقليدي في نماذج مثل Alpha School يدفع الطالب لامتلاك تعلّمه بدل تلقيه. هذا النموذج حاولتُ تطبيقه على نفسي بوعيٍ كامل، معتمدًا على الذكاء الاصطناعي كأداة تعليم أساسية، ومحاولًا إلزامه بمنهجية واضحة ومتصاعدة. لكن ما ظهر بوضوح هو أن الذكاء الاصطناعي، رغم كفاءته، يميل إلى التملّص من الصرامة المنهجية ما لم يكن المستخدم قادرًا على ضبطه باستمرار. التجربة أكدت لي أن الأداة وحدها لا تصنع عقلًا
لعل الهجوم ذلك على الأسلوب وليس الشخص ذاته، فكما ذكرتي هناك أشخاص يبدون متطفلين...أعتقد أن اغلب هؤلاء غير واعين بسلوكياتهم تلك أنها ناتجة من رغبتهم في الحصول على الاهتمام، لكن اذا أصبحوا واعين بأنفسهم وأسلوبهم وأنه قد يضايق البعض لربما يغيروا منه... لكن برأيي الشخصي في العموم يمكن للاهتمام أن يطلب، وليس خطأ في ذلك لكن مع مراعاة الأسلوب أو الأشخاص.
لطالما لاحقت الشبهات الواقع التقني بكل جوانبه، كنموذج الفيلم المشهور the terminator, والذي يمثل الجانب السيء من استخدام الآلة، لكن على النقيض يوجد كتاب (عقل جميل ) و الذي يناقش كون الآلة و الذكاء الاصطناعي دائما ما يكونان في الصف الانسان لقول الكاتب " نحن نصنع الآلات ثم الآلات تصنعنا" مما يعني تحكم الإنسان يأتي في المقام الأول. لكن من هذا المنطلق و لنموذج cloude قد تتكلم الشركة بهذا الصدى للتحذير علي المدى البعيد للامكانيات الاختراقية له عن طريق ثغرات
أتفق معك في أن التخويف من الذكاء الاصطناعي ليس جديد بل هو نمط متكرر رافق كل طفرة تقنية كبرى. من المطبعة إلى الإنترنت كان الخوف حاضر قبل الفهم. لكن الفارق اليوم أن الشركات نفسها تسهم أحيانا في تضخيم الصورة سلبا أو إيجابا لأسباب تسويقية أو وقائية. ومع ذلك يبقى الاستخدام اليومي الواقعي دليل على أن الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة لا كيان مستقل
في رأيي عدم العطاء لمن يطلب الشفقة أو الحاجة ليس صحيح. نعم هناك من يستغل الشفقة لكن يوجد من هو محتاج فعلًا ولا يعرف كيف يطلب بطريقة أخرى. المشكلة في الاستغلال لذلك الأفضل أن نميّز بدل أن نمنع العطاء تمامًا. أما العطاء من خزان مغلق ليس أمر سلبي. أحيانًا يعطي الإنسان وهو متعب لأن الظروف تضغط عليه أو لأن هذا جزء من مبادئه. هذا العطاء يكون جميل ما دام لا يرهقه أو يضرّه على المدى الطويل.
السرقة [ بالنسبة للسارق ] خير و ربح و غنيمة و لكنها [ بالنسبة للمسروق ] شر و خسارة القتل [ بالنسبة للقاتل ] فوز و انتصار في المعركة و الحروب و لكنه [ بالنسبة للمقتول و عائلته ] شر و خسارة و هزيمة الزنى [ بالنسبة للزاني و الزانية ] استمتاع و لذة جنسية و لكنه [ بالنسبة للعائلة و المجتمع ] عار و انتهاك شرف و اختلاط أنساب و انجاب مواليد غير شرعين و اجهاض .. الخ الرشوة
رسالة إلى من يقرأني