لقد كان الزواج في الماضي سلوكا بديهيا وعلاقة إنسانية عفوية مثل أي علاقة أخرى, ولكن في عصرنا الحالي الناس عقدت العلاقة بالمخططات والآراء والطروحات والندوات والتدريبات حتى صارت علاقة الزواج حربية محفوفة بالمخاطر لا يقدم عليها إلا الشجعان... لا يوجد مخططات ومحاضرات وتدريبات حول علاقة الصداقة, الحمد لله وإلا صرنا بلا أصدقاء, ولا أحد يدخل في علاقة صداقة إلا بأفكار مسبقة وخطط ومؤامرات.
ما يميز الحب الحقيقي هو في قدرته على التكيف مع العيوب وتجاوز العقبات، لأن العلاقات التي تبنى على التفاهم والمرونة هي الأكثر قدرة على الاستمرار. ربما يكون السعي وراء الحب المثالي جزءًا من رغبتنا في الهروب من الواقع، لكن أليس التحدي الأكبر هو العثور على الجمال في تفاصيل الحياة اليومية التي اعتدنا عليها؟ وعندما نفقدها نتمناها، رغم أننا كنا نمتلكها ولم نقدرها
لكن أليس التحدي الأكبر هو العثور على الجمال في تفاصيل الحياة اليومية التي اعتدنا عليها؟ ربما يكون ذلك بسبب انتشار النزعة الفردانية في الإنسان آخر قرنين على الأقل، حيث أدى ذلك لشعور الكثيرين بالوحدة وعدم القدرة على التكيف مع الآخرين، أو عدم القدرة في رؤية تفاصيل حسنة في حياتهم بمفردهم كما قلت، فأصبح الحب الذي لا بعده وحدة هو الحل والغاية.
هل ترى أن استخدام ممتلكات الشركة لأغراض شخصية يُعد أمرًا مقبولًا في بيئة العمل ، أم أن الأمر يجب أن يكون محكومًا بضوابط صارمة تمنع أي استخدام خارج إطار العمل؟ أعتقد أنً الموظفين ما كانوا ليستخدموا موارد الشركة أو أدواتها لو كانت رواتبهم تكفيهم حقاً. يعني مثلاً من يستخدم طابعة الشركة ليطبع مذكرة لابنه في الثانوية العامة ما كان ليفعل ذلك لو كان مقتدراً أن يفعلها بثمن في الخارج. وأعتقد أيضاً أن الصرامة البالغة في التقييد على الموظفين في عدم
ليس بالضرورة أن تكون مسألة مرتب في رأيي، خاصة أن الباقات والمزايا الإضافية التي أعلم بتواجدها في وظائف معينة، غالبًا ما تكون موجودة في وظائف مرموقة ورواتبها كبيرة بالفعل، مثل شخص أعرفه يعمل في شركة برمجة مرموقة في مصر، توفر لهم الشركة رحلات مدفوعة لأماكن مختارة في أوقات معينة من السنة، بالإضافة لاستخدام سيارات من الشركة في التنقل، وألواح ونوت بوكس وغيرها.
وقت استهلاك كل نوع من أنواع المحتوى هو العامل الأساسي فيما كنت ستذهب للتشتت أو استقاء معرفة، مثل صديق أعرفه لا يمتلك أي نوع من وسائل التواصل غير يوتيوب وتطبيق محدد لقراءة المقالات الطويلة، لا أذكر اسمه صراحة ولكن التطبيق يرشح له مقالات يومية طويلة نسبيًا في جميع المجالات، بالإضافة ليوتيوب الذي مازال منصة أغلب المحتوى فيها طويل، فهذا مكنه من شيئين، الأول وهو المحافظة على مدة انتباهه وقراءته للمحتوى ونظام المكافأة في دماغه، والثانية والأهم أنها أتاحت له أن
أعتقد أن أول معيار هو الابتعاد عن الشريك الطموح . نحن نتحدث عن شريك الحياة يعني إذا أردنا الزواج فنبتعد عن المرأة الطموحة قدر المستطاع، فالطموح خطير في المجتمعات الفاشلة لأن صاحب الطموح في هذه المجتمعات سيواجه الكثير من العراقيل و الكاذبين فيصبح الشخص الطموح في ذاته وحش و ذئب لا يرحم لكي ينقذ طموحاته و يحققها لهذا لن يطول الأمر حتى تصبح المرأة الطموحة من مثابرة و مجتهدة إلى خبيثة إستغلالية تعيش كل شيء بعقلها و قلبها صخرة لن
من خلال تجربتي مع أخي الصغير فهو مدمن على لعبة fortnite وحتى إن اعتبرت أن حركته السريعة في اللعبة ويقظته أكسبته نوعًا من المرونة العصبية مثلًا، ولكن الأضرار الناتجة أكثر بكثير، مثل زيادة ردود أفعاله العنيفة وزيادة خموله في أي شيء لا يخص الألعاب، إذن الحدود واضحة وهي الوقت المسموح باللعب يوميًا، واللعب خصوصًا حتى لو كنا في إجازة صيفية ولا يملك الشخص أي مسؤوليات يومية فحتى حينها ينبغي أن يكون اللعب بوقت محدد لتأثيره المباشر على الدماغ.
بالنسبة لي لا أشعر بالراحة على الإطلاق عندما يصلني هذا الشعور، لدرجة أن عملي قد يتأثر بشكل سلبي، لذلك في مثل هذه الحالات، أبحث عن أقرب فرصة للانسحاب من هذه المجموعة وأتجنب البقاء في بيئة لا أشعر فيها بالقبول، وأعتقد أن الانسحاب هو الحل الأمثل لإيجاد بيئة جديدة تعيد إلي شغفي وإنتاجيتي الطبيعية، حيث أستطيع أن أكون أكثر تركيزًا وراحة.
أنا أيضًا أشعر بذلك كوني انطوائيًا، ولكن أحيانًا قد يكون الرفض الظاهر هو علامة على عدم راحة مؤقتة فقط، خصوصًا إن كان الطرفان قد فُرضا على بعضهم البعض، فحينها ربما إن صبرنا قليلًا يتحول الإحراج وعدم الراحة لبداية صداقة قوية ربما؟ وكثير من أصدقائي يمتلكون مثل تلك التجارب التي بدأت بشكل مناقض على ما هي عليه الآن.
يختلف قرار البقاء في الوطن أو الهجرة من شخص لآخر حسب ظروفه وتطلعاته الشخصية. هناك من يختار البقاء لأنه يجد في وطنه الاستقرار العاطفي، والارتباط العائلي، والشعور بالانتماء. بالنسبة لهؤلاء، الوطن ليس مجرد مكان، بل هو هوية وجزء من حياتهم. على الجانب الآخر، هناك من يفكر في الهجرة بحثاً عن فرص جديدة، سواء كانت اقتصادية أو تعليمية أو حتى اجتماعية. قد يرى البعض أن الهجرة تمثل فرصة لتحقيق أحلامهم أو تحسين مستوى معيشتهم. إذا سنحت لي الفرصة شخصياً، فسأدرس الأمر
يعجبني كيف تتطرق الأفلام الكورية كثيرًا للدواخل النفسية العميقة وتبني حولها حبكات ممتازة، فيما يخص ما كنت سأفعله إن كان شريكي شكاكًا فإنه يعتمد للغاية على شيئين قد يبدو أن لا علاقة لهما بالأمر، وهي طاقتي، ونوع تربية الشريك، قد تكون طاقتي تسمح للتعاطي مع تلك الشكوك وتوجيه الشخص بعدها لحل تلك الأزمة فيه، من خلال مختص نفسي مثلًا، وأحيانًا أخرى قد لا أقدر على ذلك ويزعجني الأمر أكتر من قدرتي على حله. بالإضافة لأنني لو لاحظت أن تربية شريكي
ابدا بنفسك ولها فوائد كثيرة ولا تعتمد على منصات المستقلين فقط بل قم بالتسويق لنفسك في السوشال ميديا ايضاً ويمكنك ان تكبر عندما يكبر مشروعك في البداية ستعمل لوحدك وستتعلم الكثير من الناحية البرمجية والادارية والتسويقية ثم يمكنك اما تشكيل فريق او توظيف اخرين اما مستقلين او دائمين وترتفع انت للمستوى الاداري والاشرافي وفي حالات اضطرارية تقوم بمساعدة في البرمجة وغيره. هذا لن يقلل الضغط عليك بل سيزيده لان سيتوجب عليك ان تكثف من عملك في جلب الزبائن. ثم وبعد
بصراحة، لم أحب هذا الترند أبدًا منذ أن انتشر، وأشعر أنه ليس له داعٍ أبدًا. ولا يدل إلا على الانجرار وراء الأفكار المنتشرة وما يحدث الآن بغض النظر عن الاختلافات. بمعنى آخر، إعطاء حلويات لأستاذ أو دكتور كبير في السن، ماذا سيفعل بها؟ أم أنها مجرد فكرة يجب تنفيذها لمجرد أنها انتشرت، فهي موضة تقتصر على تكرار الأفكار دون أي مغزى عميق.
"والذي أجرى دُموعي عَنْدَما عِنْدَما أَعرَضتَ مِن غيرِ سَبَبْ" الحقيقة فعلاً أول مرة أفهمه على هذا الوجه! فقد كنت اسمعه يُغنيه المطرب عبد الرحمن محمد وتعجبني القصيدة ويعجبني صوته وطريقة الغناء غير أني لم يلفت نظري. ربما لأني لم أقرأه؛ فانا قبل سماع القصيدة أعرف معنى عَنْدَما بفتح العين وربما الذي يجعلنا غير منتبهين للفارق أن المعنى لا يتغير كثيراً فدموعه تجري عندما يعرض من غير سبب أما أن تجري (دماً) فتلك زيادة قد لا تضر المعنى ولكن تزيده قليلاً.
بالطبع يمكن الدخول في مجال العمل الحر, وجود معرض أعمال ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لبناء الثقة مع العملاء. العميل عندما يبحث عن مستقل لإنجاز مهمة معينة، لا يكفيه أن يسمعك تتحدث عن مهاراتك , هو يريد أن يرى بعينيه ما يمكنك فعله. معرض الأعمال بمثابة بطاقة تعريف مرئية. المثير للاهتمام أن بعض العملاء لا يطلبون معرض أعمال ضخم، بل يريدون رؤية أمثلة بسيطة لكن واضحة. الفكرة ليست في الكمية، بل في الجودة والاحترافية. لذلك، معرض الأعمال هو أول خطوة
وهل هو خطأ الفريق أم خطأ النظام الذي نعمل فيه؟ من خلال تجربتي، تبين لي أنه غالبًا ما يكون السبب ليس في الأشخاص أنفسهم، بل في غياب التنسيق السليم في بداية المشروع. وضع آلية واضحة منذ البداية يمكن أن يكون الحل الأمثل. على سبيل المثال، تحديد المهام بوضوح وتوزيع المسؤوليات بشكل عادل يمكن أن يساهم في وضع حد للتراخي والتراكمات. أما فيما يخص الأعضاء الذين لا يقومون بمهامهم، فأعتقد أنه من الضروري تقديم تغذية راجعة لهم بشكل دوري، وتوجيههم إلى
وهل هو خطأ الفريق أم خطأ النظام الذي نعمل فيه؟ من خلال تجربتي، تبين لي أنه غالبًا ما يكون السبب ليس في الأشخاص أنفسهم، بل في غياب التنسيق السليم في بداية المشروع. التنسيق يكون به أعضاء الفريق! العمل الجماعي يعني توزيع المهام طبقا لمهارات كل فرد فيه، وعندما تعطى مهمة لأي فريق من المفترض أنهم يقسموها ويعطون مهمة لكل شخص طبقا لخبرة كل شخص فيهم، وقائد الفريق هو من عليه مهمة الشرح والتوزيع والتأكد من قيام كل شخص بدوره، أي
تجربتك رائعة، خالد، وتعكس إدراكًا عميقًا لطبيعة التسويف وكيفية تجاوزه. الخطوة التي اتخذتها بتحويل الهدف الكبير إلى مهام صغيرة هي استراتيجية فعالة جدًا، تُعرف بأسلوب "تقسيم الفيل" حيث نتناول الأهداف الكبيرة بقطع صغيرة تجعلها أقل إرهاقًا. ومن الأمثلة الملهمة التي يمكن إضافتها، ما فعله الإمام الشافعي، الذي كان يخصص وقتًا يوميًا لحفظ عدد معين من الأحاديث بدلًا من محاولة حفظها دفعة واحدة، مما ساعده على تحقيق إنجازات عظيمة بمرور الوقت. قد يكون من المفيد أيضًا تجربة تقنية "البومودورو"، وهي تقسيم
الواقع رفيق أني لا أجد نفسي محتاجاً إلى راحة خلال ساعة من العمل؛ لأنها ( وهذا نسبي بالطبع) ليست بالوقت الطويل لدي أو يمثل إرهاقاً. ربما فقط أغمض عينيً قليلاً وأسًرح بصري في أماكن بعيدة لتنجب إرهاق العينين فقط لا غير. وأنا أخطط أن أزيد تلك الساعة لاحقاً حتى أقصر مدة التعلم. ولكن أهم شيئ هي المراجعة والإلتزام الجاد بالعمل يومياً حتى تصير عملية التكويد مألوفة لي ويتعود بصري عليها وترتكز في ذاكرتي.
أوافقك الرأي،بأن التعلق المرضي قد لا يكون دائمًا مرتبطًا بماضي الطفولة فحسب، بل يرتبط أحيانًا بعجز الشخص عن إدارة حياته في الحاضر أو إيجاد معنى مستقل لذاته. ومع ذلك، لا يمكننا إغفال دور التجارب الطفولية في تشكيل الطريقة التي نبني بها علاقاتنا العاطفية. برأيك، كيف يمكن الجمع بين معالجة جذور الماضي وتحسين إدارة الحياة الحالية لتحقيق توازن صحي؟
الحياة بلا هدف ليست حالة عشوائية كما قد يظن البعض، بل هي اختيار واعٍ لبعض الأفراد. إن الشخص الذي يزعم أنه يعيش بلا وجهة قد يكون في الحقيقة قد اختار هذه العشوائية كوسيلة للهروب من حقيقة أن الحياة ذات هدف وغاية. قد يبدو من الوهلة الأولى أن العيش دون خطة هو نوع من الاستسلام للتيار، لكن الحقيقة ربما تكون أبعد من ذلك. أحيانًا، يكون الفراغ الذي يشعر به البعض هو محض ستار يخفي تحته البحث المستمر عن هدف، وإن لم
كيف يمكن تقوية العلاقة مع الإخوة الصغار وتوجيههم بشكل إيجابي؟