يقول الكاتب الأمريكي ديفيد بالداتشي: في كل مرة أبدأ مشروعًا جديدًا، أجلس مرتعبًا حتى الموت من احتمالية عدم قدرتي على استجلاب السحر مرة أخرى. أجدني دائمًا أمام هذا الخوف المتكرر، كلما هممت بالكتابة عن شيء أريده. القلق من ألا تأتي الأفكار بنفس البهاء الذي أتخيله، أو أن تخذلني الكلمات عن تحقيق التأثير الذي أنشده، أو أن تفقد الجُمل وقعها الذي أبحث عنه. كل مرة أنتهي فيها من كتابة نص، أتنفس الصعداء، وكأنني أنجزت شيئًا عظيمًا. لكن سرعان ما تعاودني الرغبة
العمل بشكل متقطع: هل العمل لفترات قصيرة ولكن متكررة يمكن أن يحقق نتائج أفضل من العمل المتواصل؟
سمعت عن استراتيجية العمل المتقطع، التي تعتمد على تقسيم الوقت إلى فترات قصيرة من العمل مع فواصل منتظمة، وفي الحقيقة ظننت أنها قد تكون وسيلة فعالة لزيادة الإنتاجية والتركيز، فالتنقل بين فترات العمل والراحة قد يساعد في تجديد النشاط الذهني، لكن عندما جربتها في عملي ككاتبة مستقلة، اكتشفت أن هذه الطريقة غير مريحة لي على الإطلاق، بل كانت تقطع حبل أفكاري وتشتت تركيزي، مما جعل من الصعب عليّ استكمال الأفكار بشكل سلس، وأدركت أن العمل المتواصل قد يكون أكثر فائدة
عندما يصبح البيت صورة للمجتمع - الثلاثية – نجيب محفوظ
في "الثلاثية"، لم يكن بيت السيد أحمد عبد الجواد مجرد مكان للسكن، بل كان نموذجًا مصغرًا لمجتمع بأكمله، بكل ما فيه من صرامة، سلطة، تقاليد، وتغيّرات بطيئة ومتصاعدة. ومع مرور الوقت، يبدأ هذا البيت بالتغيّر: يتمرّد الأبناء، تتبدّل القيم، وتبدأ السلطة الأبوية بالتآكل تدريجيًا. الرواية لا تتحدث عن السياسة بشكل مباشر، لكنها تضعنا أمام تساؤل عميق من خلال مشاهد بسيطة ويومية: هل تبدأ التحولات الاجتماعية الكبرى من تفاصيل الحياة داخل البيوت؟ حين تتغير لغة الحديث بين الأب وابنه، حين ترفض
أيهما أفضل نبذة تعريفية طويلة أم قصيرة ؟
الكتابة عن الذات ليست مهمة يسيرة، بل هي رحلة في عمق الفكر والشعور. عند التعبير عن النفس، نواجه سؤالا محوريا: الأفضل أن نكتب نبذة تعريفية طويلة، تتسع للأفكار والمشاعر، أم نفضل اختصار الكلمات لتكون مركزة على جوهرنا فقط؟ النبذة الطويلة تمنح فسحة أكبر للتعبير عن الأحلام والتجارب، مما يجعلها لوحة فنية متكاملة، يستطيع المتلقي استكشاف تفاصيلها. أما النبذة القصيرة، فتبرز الجوهر بوضوح، مختصرة على ما هو ضروري ومؤثر، تعكس البساطة والوضوح. أيهم أفضل؟ البعض يفضل التفصيل في النبذة الطويلة، والبعض
كصاحب مشروع، كيف تدفع أقل ولا تخسر الجودة؟
ليست كل الأشياء تشترى بالمال -وبالتأكيد- ليست كل الجودة مسألة أرقام. في عالم العمل الحر، كثيرا ما ينشغل صاحب المشروع بالسعر قبل الفكرة، وبالتكلفة قبل القيمة، وبالميزانية قبل الإنسان. وليس هذا خطأ دائما، فالمال هو وقود المشاريع. لكن طريقة صرفه... هي التي تحدد وجهة السير. أسهل طريقة لدفع أقل هي البحث عن الأرخص. لكن أسوأ نتيجة لذلك... إن تدفع مرتين. مرة للرديء. ومرة لإصلاحه. أما الطريق الحقيقي لدفع أقل دون إن تخسر الجودة، فهو أعمق وأهدأ وأكثر إنسانية مما يبدو.
الحدود الشخصية ليست أنانية من كتاب "علاقات خطره"
كنتُ أعتقد أن حُسن الخلق يعني: - أن أقول "نعم" لكل طلب... او أن أتحمل ما لا يُحتمل باسم "الود". ثم جاء كتاب "علاقات خطرة" ليُعلنها بصراحة: "الحدود الشخصية ليست جداراً بينك وبين الآخرين... بل هي الباب الذي يُدخل الأصحاب ويُبعد اللصوص" اللحظة التي تغيّر كل شيء في ذلك اليوم حين: -زميلتي اتصلت في منتصف الليل تشكو زوجها... للمرة العاشرة هذا الأسبوع - أمي طلبت مني تأجيل موعد طبي مهم لمرافقتها في زيارة عائلية... قررت أن أجرب كلمة واحدة كلمة
التشبيك المهنى: كيف أبني علاقات تدعم النمو المهني؟
التشبيك المهني ليس مجرد تبادل بطاقات الأعمال أو حضور فعاليات، بل هو بناء جسر من الثقة والتعاون الممتد. كل علاقة مهنية هي فرصة لبذل الجهد في فهم الآخر، ليس فقط كزميل أو شريك عمل، بل كإنسان يحمل خبرات وأفكارا يمكن أن تكون مفتاحا لفرص جديدة. في عالم يتسارع فيه التغيير، تصبح شبكة العلاقات كالسند المتين الذي يربطنا بنجاحنا المهني. ولكن، كيف لنا أن نبني علاقات حقيقية تدوم وتدعم تطورنا؟ هل يكفي التواصل السطحي، أم أن هناك سبلا أخرى لجعل هذه
تحويل الصور بأسلوب جيبلي عبر ChatGPT...حين تصبح هويتك البصرية جزءًا من خوارزميات الذكاء الاصطناعي: متعة فنية أم تهديد للخصوصية؟
في البداية، كل شيء بدا وكأنه تجربة ممتعة، حماسية، وحتى إبداعية. كنا نتسابق على رفع صورنا في ChatGPT، نستعرض نسخنا الكرتونية بأسلوب استوديو جيبلي، وننشرها بفخر على وسائل التواصل الاجتماعي. الكل يتحدث عن الدقة، الجمال، وسحر الذكاء الاصطناعي في تحويلنا إلى شخصيات أنمي. لكن وسط هذا الحماس، غفل الكثير منا عن سؤال بسيط لكنه جوهري: أين تذهب هذه الصور؟ ومن يملكها بعد رفعها؟ معظمنا للأسف، لم يقرأ سياسة الاستخدام ، ولم ينتبه للبنود التي توضح أن أي محتوى يُرفع بما
كيف يمكننا موازنة عاطفة الطفل؛ بحيث لا تزيد التوعية المفرطة للتنمر من معاناة الأطفال داخل المدارس؟
جاءت إحدى بنات صديقي باكية؛ تشكو إليه صياح صديقتها أثناء اللعب فيها، فطمأن صديقي ابنته وأفهمها إنه لا داعي لانزعاجها من صياح صديقتها فهو أمر بسيط، لكنها أجابته إن ذلك الصياح هو تنمر من صديقتها فصديقتها متنمرة! قد كنا فيما سبق لا نسمع عن مصطلح التنمر إلا في حالات نادرة، وفجأة زاد الوعي به لدرجة كبيرة، بحيث أصبح كل فعل طفولي مشاغب يمكن وصمه بالتنمر، وندعو الطفل صاحب الفعل بالمتنمر.. لقد زادت التوعية عن التنمر من حساسية الأطفال تجاه كل
حديث عهد بحسوب
انا مازلت حديث عهد بحاسوب واليوم فقط انضممت الى هذا المجتمع وحصلت على الجنسية وبمناسبة وجود مبدعين ومبدعات في كتابة المحتوى ضمن أعضاء هذا المجتمع اتمنى ان تكتبوا تجاربكم مع الكتابة وكيف وصلتم إلى المستوى الذي انتم فيه لعل وعسى أن أجد تجربة تساعدني على إتقان هذه المهارة وأصبح من جملة كتاب المحتوى. ايضاً هناك أستفسار حول مسألة الربح من الكتابة هل صحيح أن هناك كتاب محتوى يربحون من الكتابة وما هو المستوى المطلوب للوصول إلى مرحلة الربح وهل استطيع
لماذا يجب على خمسات رفع سقف التسعير لما فوق 50$
بصراحة، لا أرى أي مبرر منطقي لبقاء سقف الأسعار في خمسات عند 50 دولار فقط. في كثير من الأحيان، تتطلب بعض الخدمات جهدا ووقتا وخبرة لا يمكن تقديرها بعدد محدود من الدولارات. بالتأكيد، قد يقول لي البعض إن هناك خيار التطويرات الذي يسمح برفع سعر الخدمة حتى 200 دولار، لكن صدقني، هذا الحل لا يجدي نفعًا من الناحية التسويقية أو النفسية للعميل. أنا درست التسويق وخباياه من الجانب النفسي، وأعلم تماما أن العميل يتأثر كثيرا بطريقة عرض السعر وبنيته. عندما
الكتب vs السوشيال ميديا: من يشكل وعينا اليوم؟
إنّ من يسيطر على الكتاب، يزرع في العقول ما لا يمكن للسلاح أن يفرضه بالقوة." منذ اختراع الكتابة، ظلت الكتب أداة جبّارة في تشكيل وعي الإنسان، وتحريك الشعوب، وهدم أنظمة، وبناء حضارات. فهل نحن نُدرك فعلاً إلى أي مدى أثّرت الكتب في تغيير مجرى التاريخ الإنساني؟ وهل لا تزال تحمل هذا التأثير اليوم، في عالم تحكمه الشاشات والسرعة؟ كتاب "العقد الاجتماعي" للفيلسوف جان جاك روسو لم يكن مجرد كتاب نظري، بل كان شرارةً أشعلت الثورة الفرنسية. فقد مهّد لفكرة أن
لا تكن جنديًا على رقعة الشطرنج، كن من يحرّك القطع
هناك من ينتظر التعليمات، وهناك من يكتب القواعد. من ينفذ دون سؤال، ومن يصوغ المسار ويسير عليه بثقة. الفرق لا يصنعه المنصب، بل الوعي. لا ينبع من الموارد، بل من طريقة التفكير. لنرى مثال حي: فادي غندور، مؤسس شركة أرامكس، بدأ من الصفر في بيئة لم تكن تحتضن ريادة الأعمال بالشكل الذي نراه اليوم. لم ينتظر موافقة من السوق، ولا دعمًا من الحكومات. رأى الفراغ في خدمات الشحن بالمنطقة، وبدلًا من أن يعمل موظفًا لدى شركة أجنبية، أسّس شركته. لم
لا توجد خطة مثالية، لكن هناك خطط قابلة للتكيف
كمستقلة، أواجه تحدياً دائماً في محاولة وضع خطة مثالية للعمل، حيث أنني غالباً ما أضيع وقت طويل في التفاصيل الدقيقة، وأشعر بأنني إذا لم أضع خطة كاملة، قد أفشل في مهمتي. لكن عندما أواجه التغييرات المفاجئة أو التحديات، أجد صعوبة في التكيف لأن خطتي لا تكون مرنة بما يكفي لتجاوز هذه العقبات. كيف يمكنني التكيف مع التغييرات المفاجئة في العمل دون أن أترك تأثيرات سلبية على تقدمي، وكيف يمكنني جعل خططي أكثر مرونة دون الوقوع في فخ السعي وراء الكمال؟
فلسفة الحرية من خلال شخصية جبران - "الأجنحة المتكسرة" لجبران خليل جبران
الحرية، ذلك المفهوم الذي يبدو بديهيًا لكنه يزداد تعقيدًا كلما اقتربنا منه، تتجلى بوضوح في رواية "الأجنحة المتكسرة". جبران خليل جبران لم يقدم الحرية كفكرة مجردة، بل جسّدها من خلال مأساة سلمى كرامة، المرأة التي امتلكت روحًا تواقة للتحرر، لكنها وجدت نفسها مقيدة بسلاسل المجتمع والتقاليد. سلمى لم تكن ضعيفة، لكنها وجدت أن إرادتها وحدها غير كافية أمام قوة الأعراف والسلطة الذكورية التي صاغت مصيرها. لقد أحبت بحرية، لكنها لم تعش بحرية، وكأن الرواية كلها تصرخ بحقيقة صادمة: أحيانًا، لا
رايفين فرجاني، كاتب وبائع للكتب
وبينهما بون واسع من الخبرات، سوف نركز على اثنين منهما، أنا أعرف الكثير عن الكتب بشقيها الأدبي والتجاري، مع ذلك، دعنا أولا نتعوذ من كلمة (أنا)، لأني تقريبا أكاد أكتشف يوما بعد يوم إني لا أفقه أي شيء، ولا أملك شيء لأتباهى به، هذا كلام غير عملي ولا يشجع على قبولي في أي وظيفة، لكني لست هنا للتقديم على وظيفة (حاليا على الأقل). وجودي هنا، ربما لتبادل الفائدة لا أكثر، ربما أفيدكم، وربما أستفيد منكم، مع ذلك، أقولها لك، قلة
كيف تتغير منصات المستقلين في 2025؟
منذ خمس سنوات، كان العمل الحر هو الخيار الأمثل للكثيرين منا. كنا نبحث عن العملاء، نقدم عروضًا، ونستثمر مهاراتنا اليدوية في كل مشروع. اليوم، نشهد تحولًا كبيرًا، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا أساسيًا، بل وأحيانًا منافسًا. فما الذي تعنيه هذه التحولات بالنسبة لمستقبل العمل الحر؟ هل نحن أمام نهاية العمل الحر التقليدي كما نعرفه؟ بحلول عام 2025، أكثر من 95% من المستقلين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاجيتهم، و66% منهم يعتقدون أنه يساهم في زيادة دخلهم. صحيح أن بعض الوظائف
كيف تتغلب على المزاج السئ ؟
ذكر شكسبير في مسرحيته “تاجر البندقية” مثالًا يُبيّن أن من الممكن أن تجد شخصًا ينفجر ضحكًا لأتفه الأسباب، في حين أنّ هناك من الأشخاص من لو رويت لهم نكتة، وأقسمت لهم بأنها كذلك، لما صدّقوك، بل ستجدهم متجهمين عابسين. وفي حياتنا اليومية، قد نتعرض أنا وأنت للموقف ذاته، لكن ردود أفعالنا تجاهه قد تختلف اختلافًا تامًا، بل تصل أحيانًا إلى التناقض التام. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، من أهمها طبيعة مزاج الشخص: هل هو ميّال إلى الكوميديا أم سوداوي الطبع؟
الشركات النصابة
قبل ثلاث سنوات حكى لي أحد أصدقائي عن شركة باكستانية اسمها بي فور يو وأن لها موقع في النت ويمكن الاشتراك فيها بسهولة وستحصل على أرباح تبدأ من 7 في المائة إلى 20 في المائة شهرياً فمباشرة دخلت على اليوتيوب لتقصي الحقائق فأكتشفت أن الشركة لها خمس سنوات وهي توزع أرباح وأمورها طيبة ومفتي باكستان أفتى بمشروعيتها.... بعدها لم أتردد في الالتحاق بها وساهمت بالف دولار في البداية وعرضت أرض للبيع حتى أرفع اشتراكي إلى عشرة الف دولار.... وفي نفس الفترة
حرية الإنترنت مقابل القوانين الوطنية: من يملك القرار النهائي؟
في عالم لا يعترف بالحدود الرقمية، تزداد حدة الصدامات بين الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى، وآخر فصول هذه المواجهة ظهر في الهند، حيث نشب خلاف بين الحكومة ومنصة X بعدما وصفت الأخيرة موقعًا حكوميًا مخصصًا لرصد المواقع الضارة بأنه "موقع قمعي". الوصف أثار غضب السلطات التي رأت فيه اعتداءً على سيادتها، بينما رأت X أنها تمارس حقها في الشفافية والدفاع عن حرية الإنترنت. المشكلة هنا تتجاوز مجرد وصف أو خلاف لغوي. هي في جوهرها صراع على السلطة: من يملك القرار في
أيهما أصعب على النفس، فقدان الأصول أم الفروع؟
فقد الأحبة صعب على النفس، يدمي القلب ويقرح العين، ويستعصي على النسيان، وقد يُفقد الحياة معناها وبهجتها، إذا لم يتحد الانسان الحزن، ويسمو فوق الجرح، وينتشل ذاته من براثين اكتئاب الفقد. ولكن هناك فقد أسوأ من فقد، بحسب قرب الفقيد لك، وحبك له، وانسجامك معه، وما يمثله في حياتك، وأظن أن ليس هناك أصعب من أن يختطف الموت الأبناء قبل الآباء. حرقة فقد الأبناء أقوى من أي فقد، حتى لو كان فقد الآباء. لأن الأنجال هم المستقبل والامتداد، الفروع التي
كيف سيكون شكل العالم إذا اُستبدل المعلمون وحلت مكانهم الروبوتات الذكية؟
لم يعد من المستغرب أن نسمع عن روبوتات تُجري عمليات جراحية، تكتب الشعر، أو تشرح القوانين الفيزيائية بدقة مذهلة. الذكاء الاصطناعي دخل قاعات التعليم من أوسع أبوابه وبات يُطرح اليوم سؤال أكثر جرأة: هل يمكن للروبوتات أن تحلّ محل المعلمين؟ للوهلة الأولى، يبدو الأمر مغريًا: روبوت لا يمل ولا يغضب، لا ينسى. يُجيب على كل سؤال، يشرح الدروس بنفس الجودة دائمًا، ويتابع كل طالب حسب مستواه دون كلل أو ملل. تعليم مبرمج، منظم، وفعّال… ولكن، ماذا عن الجانب الإنساني؟ المعلم
السعي وراء السعادة هو سبب التعاسة من كتاب "فن اللامبالاة"
كنت أجر وراء السعادة كما لو كانت قطاراً سريعاً : اشتريت كتاب "فكر إيجابياً" فزاد قلقي ، سافرت لأماكن ساحرة عدت منها منهكة وتابعت مدربين يعدونني بـحياة مثالية فشعرت بالفشل. حتى قرأت جملة في "فن اللامبالاة" قلبت كل شيء:"السعادة ليست محطة تصل إليها بل رحلة تتوقف فيها عن الهروب من الواقع" فقررت: التوقف عن قراءة "نصائح السعادة الفورية، وتقبل أن بعض الأيام ستكون قاسية.. وهذا طبيعي والبحث عن المعنى بدلاً من البحث عن مشاعر إيجابية ولكن المفاجأة عندما توقفت عن
كيف نتغلب على الشعور بالتسويف؟
مرحبًا، هذه أول مقالة لي على حسوب IO. البخل، الكسل، والتسويف، نعم، إنهم ثلاثي المعاناة. هل تعرف ذلك الشعور الذي يدعوك لتجاهل المهام والقيام بها لاحقًا أو في الغد؟ إنه شعور وهمي لا وجود له في الواقع. لماذا لا وجود له؟ لأنه سرعان ما يختفي بمجرد أن تبدأ في العمل. ذلك الشعور بالضباب والكسل يتلاشى فجأة. السبب هو أن التسويف غالبًا ما يكون مجرد حجة نختبئ خلفها. اليوم، عانيت من هذا الشعور ولم أستطع العمل طوال اليوم، من العاشرة صباحًا
هل تعتقد أن الاهتمام بجودة التنفيذ أهم من التصميم المعماري؟ ولماذا؟
كثيراً ما نرى مباني بتصاميم جميلة على الورق، ولكن التنفيذ على أرض الواقع لا يعكس تلك الجمالية. من خلال تجربتي كمقاول ومهندس معماري، أؤمن أن جودة التنفيذ لا تقل أهمية عن التصميم، بل قد تكون أهم في بعض الأحيان، لأن التصميم الجيد إذا نُفّذ بشكل سيء يفقد قيمته. في المقابل، بعض المشاريع تنجح رغم بساطة التصميم، فقط لأن التنفيذ احترافي ومدروس. برأيك، أين يجب أن يُوجَّه الاهتمام الأكبر في المشاريع المعمارية؟ هل تُفضل التصميم المميز ولو كان التنفيذ متوسطًا؟ أم