حسابي

بحث

القائمة

شيماء عبد الحميد

71 نقاط السمعة
1.53 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ 4 سنوات
6

حين يبتلع الوقتُ العمل: حيلة باركنسون التي نعيشها كل يوم

في أحد الأيام، بدأتُ كتابة مقال بكل حماس، والفكرة والمحتوى كانا جاهزين، وحتى العنوان. والأهم: لا موعد تسليم قريب يمثّل ضغطًا. قلت لنفسي: "ما المشكلة؟ سأكتب حين يتوفر لي وقت. والأسبوع طويل." مر اليوم الأول، ثم الثاني، ثم دخل الأسبوع الثالث، والمقال لا يزال عبارة عن مسودات متفرقة على اللابتوب. كنت كل مرة أفتحه، أبحث عن مراجع جديدة وأتجول بين التبويبات، أخرج منها إلى يوتيوب أو مقال إضافي. حتى ذلك اليوم، حين نظرت إلى الملف وقلت: كيف تحول مقال من
15

هل تخاف الكتابة أحيانًا؟

يقول الكاتب الأمريكي ديفيد بالداتشي: في كل مرة أبدأ مشروعًا جديدًا، أجلس مرتعبًا حتى الموت من احتمالية عدم قدرتي على استجلاب السحر مرة أخرى. أجدني دائمًا أمام هذا الخوف المتكرر، كلما هممت بالكتابة عن شيء أريده. القلق من ألا تأتي الأفكار بنفس البهاء الذي أتخيله، أو أن تخذلني الكلمات عن تحقيق التأثير الذي أنشده، أو أن تفقد الجُمل وقعها الذي أبحث عنه. كل مرة أنتهي فيها من كتابة نص، أتنفس الصعداء، وكأنني أنجزت شيئًا عظيمًا. لكن سرعان ما تعاودني الرغبة
8

شرارة البدايات الجديدة: هل نستغلها أم نهملها؟

طالما كان التغيير أمرًا عسيرًا على النفس، يقابله الكثير من الأعذار التي تعوق تقدمنا طويلًا وتُفقدنا الفرص تلو الأخرى، ولكن سرعان ما تتلاشى هذه المبررات عندما تتواجد الإرادة الصادقة، لنكتشف أن هذه الأعذار في حقيقتها ما هي إلا مقاومة هشّة لهذا التغيير. عندما ينتهي رمضان مثلًا نجد أن الصيام لم يكن صعبًا إلى الحد الذي تخيلناه طوال العام، طالما عقدنا العزم عليه. أضف إلى ذلك الكثير من العادات والسلوكيات التي تتغير بشكل كامل بين ليلة وضحاها، وتستمر لشهر كاملًا وليس
7

ما وراء تقنيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر!

تبادر إلى ذهني أمس تساؤل عن أدوات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر دون غيرها، هل الأمر مقصور على حاجتها لجمع بيانات ضخمة من مختلف المجالات والتوجهات لتحسين أداؤها؟ لأجد ردًا من أحد المختصين ينوّه بخطورة تلك التقنيات لما خلفها من نوايا تهدف إلى الاعتماد الكلي المؤدي إلى الإدمان! حتى لا يجد أحدنا مفرًا من الاشتراك في خدماتها المدفوعة، أيًا كانت التكلفة حينها، لا سيما مع آثار الوحدة والعزلة التي بدأت تظهر بوادرها نتيجة الإسراف في الاعتماد عليها في شتى نواحي الحياة
3

ماذا نفقد عندما نُهمل التسويق الشخصي؟

تخيل شخصين متكافئين في المهارات والخبرات؛ أحدهما يعمل بجِد وله سمعة جيدة وسط دائرة محدودة من الأصدقاء، بينما الآخر يروج لنفسه بشكل فعال على المنصات المهنية. أيهما يحصل على فرص أفضل؟ البقاء في الظل رغم تمتعنا بالإمكانات العالية يحرم من الوصول إلى المكانة التي نستحقها. أما التسويق الشخصي الفعّال، فهو الذي يزيد من الفرص المهنية ويبني تواجدًا رقميًا قويًا يفتح المجال لفرص الحصول على المشاريع التي تناسب خبراتنا، مما يمنحنا القدرة على التميز في سوق العمل. ما هي الممارسات التي
4

تحديثات جديدة يطلقها سنديان

أعلنت شركة حسوب عن تحديثات جديدة لموقع سنديان، منشئ المواقع العربي الموجه لأصحاب الأعمال من الأفراد والشركات. شملت التحديثات مجموعة من الميزات المتطورة التي تهدف إلى تسهيل تجربة إنشاء المواقع خلال دقائق، دون الحاجة إلى خبرة في البرمجة أو التصميم. https://blog.sndian.com/new-features
5

عن الرسائل الإلهية ومعية الله في الأوقات الصعبة

الله يصنع لك!  جاءت هذه الجملة أمامي كالغيث في وقت لم أستطع تجاوزها، ومن عادتي منذ زمن وأنا أطيل الوقوف عن تدبير الله لسيدنا موسى (عليه السلام) ونعمة الاصطفاء الذي اختصه بها، وشعوره عندما سمع قوله تعالى: "وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي" هذه المعية والرعاية الإلهية التي أحاطته وشملته في كل موقف دون أن يدري! أعيد النظر في كثير من الأمور التي تحدث حولي، الأيام الثقال التي نعتقد أنها لن تمر، والأمور التي لا نعرف كيف سنخرج منها ولا كيف ستنتهي، والمحن
9

الشاب الذي ضاعت منه الكلمات بسبب تشات جي بي تي

إحدى المقالات التي اطلعت عليها عن تأثير تشات جي بي تي على التفكير والسلوك ذكرت قصة شاب متخرج من جامعة مرموقة، يتسم بالذكاء ويملك سيرة ذاتية مثالية، إلا أنه أثناء إجراء مقابلة عمل معه كان يتوقف كثيرًا أثناء الحديث، وكأن الكلمات واللغة تضيع منه. عندما سُؤل عن سبب تلك الحالة كانت الإجابة صادمة! أحيانا أنسى الكلمات الآن، لقد اعتدت على استخدام تشات جي بي تي لإكمال أفكاري، لدرجة أنني عندما لا أستخدمه، أشعر بأن عقلي أبطأ لقد تحول اعتماده على
7

كتاب يدفعك إلى التغيير: من حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟

التغيير في العمل، العلاقات، أو الأهداف الشخصية لم يُعد أمرًا رفاهيًا، وكلما كنا أكثر مرونة وتكيفًا مع التغييرات التي تطرأ، نجحنا في تحويل المحن إلى منح نستفيد منها وتعزز فرصنا، لحياة أكثر جودة. هذا استنتاج يعلمه الكثير منا بل ويجده أمرًا بديهيًا، ولكن رغم ذلك يصعب علينا في الأوقات التي تستدعي التعامل وفق ما نؤمن به ونعتقد بصحته، أن نحوّله إلى سلوك فعلي! لماذا؟ المعرفة وحدها لا تكفي، وبذلك نجد أن استجابتنا تختلف في المواقف التي نتعرض لها خارج منطقة