شيماء إبراهيم

150 نقاط السمعة
7.45 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
8

لو بقيت ممتازًا لكن متكررًا، مَن يختارك بعد سنة من الآن؟

لاحظت أن البعض يجعل من حماية سمعته المهنية عقبة أمام التطور. صحيح الجودة مهمة، ولكن إن تجمدت عند مستوى واحد وبقيت أقدم نفس الخدمة بنفس المهارات، سأستيقظ على خسارة عملائي واحدًا تلو الآخر، ليس لأنهم فجأة أرادوا أسعارًا أقل أو خدماتي انخفضت جودتها، ولكن لأنهم مواكبين لما يحدث في السوق، وفي تطلع دائم إلى الأكثر لزيادة قيمة ما يحصلون عليه في النهاية. قد يكون الرضا عن مستوانا الحالي يدفعنا بدون وعي إلى الكسل عن التطوير، بحجة أننا لا نريد المغامرة
7

ما أخبرونا به الذين ضحكوا حتى البكاء

في كتابه «الذين ضحكوا حتى البكاء»، يصوّر د. مصطفى محمود حقيقة الدنيا وصراعها الأبدي بين الخير والشر. من خلال قصصٍ ثرية بالعِبر، يروي حكايات أناس اندفعوا خلف رغباتهم وظنوا أنهم أذكى من مواجهة عواقب اختياراتهم، ليكتشفوا في النهاية أن سنن الحياة لا تستثني أحدًا، وأن القيم ليست مجالًا للمساومة أو التنازل. نحن اليوم أحوج إلى مثل هذه الأفكار؛ في زمنٍ اختُزل فيه تقدير الناس في مظهرهم ورصيدهم البنكي، وسادت فيه رغبة الوصول السريع والربح الفوري، حتى صار البعض يتغاضى عن
5

عندما يتجزأ يوم العمل إلى لحظات من العمل

أين تذهب عندما تحتاج إلى إنجاز عملك فعلًا؟ إذا أثرت هذا التساؤل بين العاملين معك، فإن القليل منهم فقط سيرد "المكتب". حتى مَن يقولها، سيضيف: "في وقت مبكر جدًا في الصباح قبل أن يصل أي شخص" أو "أبقى حتى وقت متأخر من الليل بعد مغادرة الجميع" أو "أتسلل في عطلة نهاية الأسبوع". لتكتشف أن المكتب هو آخر مكان يصلح لإنجاز أي عملٍ مهم عامةً، فضلًا عن العمل الإبداعي الذي يتطلب عزلة ذهنية وفترات تركيز متواصلة. فالمكاتب تحوّلت إلى مصانع للمقاطعة،
7

كيف تطوّر عملك دون أن تؤثر على سمعتك المهنية؟

مع انشغالنا الدائم بقوائم المهام والإشعارات، والضغط المستمر لتحقيق إنتاجية. يطرح إدواردو بريسينو، المؤسس المشارك لشركة Mindset Works وخبير تنمية المهارات، سؤالًا يستحق التوقف عنده: ماذا لو قضينا وقتًا أطول في الاستكشاف والتساؤل والتجربة والتأمل، بدلًا من قضاء حياتنا في الأداء فقط؟ والذي يُثير خطورة التمسك بنفس أسلوب العمل لفترة طويلة، فعلى الرغم من أنه يجعلنا مستقرين في منطقة الراحة؛ حيث كل شيء مضمون وآمن.. لكنه لا يضيف جديد لمسارنا المهني. في المقابل، قد يبدو تجريب أساليب جديدة في العمل
6

ضجيج النجاح الاستثنائي: كيف نعيد تعريف التميز؟

في زمن يُمجّد الاستثناءات، صار الطبيعي باهتًا، والمجتهد ليس كافيًا. لم نعد نسمع إلا عن رواد الأعمال الذين صنعوا الملايين قبل الثلاثين، أو من تركوا وظائفهم ليؤسسوا شركات عالمية. لكن ما لا يُقال أن هؤلاء لا يمثلون أكثر من 1% من المجتمع. خلق هذا الخطاب المتكرر شعورًا خفيًا بالفشل لدى الأغلبية، وأصبح الطالب المجتهد، والموظف المتقن لعمله، والأم التي تربي أبنائها على القيم وتمنحهم الاهتمام والرعاية، والمواطن الذين يحترم القانون.. يشعرون وكأنهم لم ينجحوا بما فيه الكفاية لمجرد أنهم لم
7

هل تشعر بالذنب عندما تأخذ إجازة مرضية؟

لم أتمكن من العمل أمس، واضطررت لأخذ إجازة مرضية. وككل مرة يحدث ذلك، باغتني شعور خفي بالذنب... كأنني خذلت نفسي، أو بعثرت الخطة التي رسمتها من بداية الأسبوع. الغريب أنني وجدت في بريدي نشرة تتحدث تحديدًا عن هذا الشعور! صدفة دفعتني للبحث أكثر، فوجدت تقريرًا لمعهد IPPR في المملكة المتحدة، وصف هذا الإحساس بـ"ظاهرة الحضور المرضي" أن نذهب إلى العمل رغم المرض، بدلًا من أن نمنح أنفسنا الراحة التي نحتاجها. التقرير كشف أن الموظفين يفقدون في المتوسط 44 يومًا من
9

حبسة الكتابة وشبح الصفحة البيضاء: كيف تغلبت عليها؟

في الأسبوع الماضي، علقت في تلك الزاوية المظلمة التي يعرفها كل من يمارس الكتابة، ولم أكتب كلمة واحدة، رغم أنني حددت هدفي بوضوح وراجعت ما يكفي من المصادر لتغذية الأفكار. ومع نهاية اليوم، أدركت أن "التدفق" ببساطة لن يكون حليفي هذا اليوم، فاستسلمت مؤقتًا. لكن المساء حمل لي المفتاح خلال نص كنت أقرؤه، يقول: الحبسة هي نتيجة قرار خاطئ قمت باتخاذه. ومهمتي هي العودة للوراء، لرؤية ما إذا كنت قادرة على تحديد مفترق الطرق حيث مضيت نحو الاتجاه الخاطئ.  هذا
8

لماذا لا تكفي منصات التواصل لبناء حضور مهني طويل الأمد؟

لم تعد منصات التواصل وحدها كافية لبناء حضور مهني طويل الأمد، لأنها تعجّ بالمحتوى السريع، التفاعل اللحظي، والخوارزميات التي تحدد ما يراه الناس. أما من يريد أن يُعرَف بجدارته، ويُدعَى بالاسم إلى الفرص، فهو بحاجة إلى مساحة أكثر حرية ومهنية. هنا تبرز أهمية المجتمعات المتخصصة، حيث يمكنك مشاركة تجاربك مع أشخاص يفهمون طبيعة عملك، تبني سمعتك المهنية من خلال النقاشات، لا عدد المتابعين، تُعرَف بقيمة ما تضيفه، لا بمدى تكرارك للطلب. تمنحك المجتمعات مساحة تفاعلية ثرية، تبني فيها اسمك بثقة.
5

هكذا يعمل دماغك عندما تكتب!

لطالما كنت قارئة نهمة. بين صفحات الكتب، تعلمت أن أميز بسرعة النص الجيد. أعرف القواعد، وأستطيع أن أضع لك خطة متقنة لكتابة مقالة ممتازة. لكن، حين أفتح صفحة فارغة لأكتب، شيءٌ ما يتعطّل. كأن المعرفة وحدها لا تكفي. كنت أظن أنني وحدي في هذا الصراع، حتى قرأت دراسة نشرتها نيويورك تايمز بعنوان: This is Your Brain on Writing. تعتمد الدراسة على تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) أثناء لحظات الكتابة الإبداعية، لتتبع المناطق النشطة في أدمغة الكُتّاب. حيث وجد الباحثون
6

حين يبتلع الوقتُ العمل: حيلة باركنسون التي نعيشها كل يوم

في أحد الأيام، بدأتُ كتابة مقال بكل حماس، والفكرة والمحتوى كانا جاهزين، وحتى العنوان. والأهم: لا موعد تسليم قريب يمثّل ضغطًا. قلت لنفسي: "ما المشكلة؟ سأكتب حين يتوفر لي وقت. والأسبوع طويل." مر اليوم الأول، ثم الثاني، ثم دخل الأسبوع الثالث، والمقال لا يزال عبارة عن مسودات متفرقة على اللابتوب. كنت كل مرة أفتحه، أبحث عن مراجع جديدة وأتجول بين التبويبات، أخرج منها إلى يوتيوب أو مقال إضافي. حتى ذلك اليوم، حين نظرت إلى الملف وقلت: كيف تحول مقال من
15

هل تخاف الكتابة أحيانًا؟

يقول الكاتب الأمريكي ديفيد بالداتشي: في كل مرة أبدأ مشروعًا جديدًا، أجلس مرتعبًا حتى الموت من احتمالية عدم قدرتي على استجلاب السحر مرة أخرى. أجدني دائمًا أمام هذا الخوف المتكرر، كلما هممت بالكتابة عن شيء أريده. القلق من ألا تأتي الأفكار بنفس البهاء الذي أتخيله، أو أن تخذلني الكلمات عن تحقيق التأثير الذي أنشده، أو أن تفقد الجُمل وقعها الذي أبحث عنه. كل مرة أنتهي فيها من كتابة نص، أتنفس الصعداء، وكأنني أنجزت شيئًا عظيمًا. لكن سرعان ما تعاودني الرغبة
8

شرارة البدايات الجديدة: هل نستغلها أم نهملها؟

طالما كان التغيير أمرًا عسيرًا على النفس، يقابله الكثير من الأعذار التي تعوق تقدمنا طويلًا وتُفقدنا الفرص تلو الأخرى، ولكن سرعان ما تتلاشى هذه المبررات عندما تتواجد الإرادة الصادقة، لنكتشف أن هذه الأعذار في حقيقتها ما هي إلا مقاومة هشّة لهذا التغيير. عندما ينتهي رمضان مثلًا نجد أن الصيام لم يكن صعبًا إلى الحد الذي تخيلناه طوال العام، طالما عقدنا العزم عليه. أضف إلى ذلك الكثير من العادات والسلوكيات التي تتغير بشكل كامل بين ليلة وضحاها، وتستمر لشهر كاملًا وليس
7

ما وراء تقنيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر!

تبادر إلى ذهني أمس تساؤل عن أدوات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر دون غيرها، هل الأمر مقصور على حاجتها لجمع بيانات ضخمة من مختلف المجالات والتوجهات لتحسين أداؤها؟ لأجد ردًا من أحد المختصين ينوّه بخطورة تلك التقنيات لما خلفها من نوايا تهدف إلى الاعتماد الكلي المؤدي إلى الإدمان! حتى لا يجد أحدنا مفرًا من الاشتراك في خدماتها المدفوعة، أيًا كانت التكلفة حينها، لا سيما مع آثار الوحدة والعزلة التي بدأت تظهر بوادرها نتيجة الإسراف في الاعتماد عليها في شتى نواحي الحياة
3

ماذا نفقد عندما نُهمل التسويق الشخصي؟

تخيل شخصين متكافئين في المهارات والخبرات؛ أحدهما يعمل بجِد وله سمعة جيدة وسط دائرة محدودة من الأصدقاء، بينما الآخر يروج لنفسه بشكل فعال على المنصات المهنية. أيهما يحصل على فرص أفضل؟ البقاء في الظل رغم تمتعنا بالإمكانات العالية يحرم من الوصول إلى المكانة التي نستحقها. أما التسويق الشخصي الفعّال، فهو الذي يزيد من الفرص المهنية ويبني تواجدًا رقميًا قويًا يفتح المجال لفرص الحصول على المشاريع التي تناسب خبراتنا، مما يمنحنا القدرة على التميز في سوق العمل. ما هي الممارسات التي
5

تحديثات جديدة يطلقها سنديان

أعلنت شركة حسوب عن تحديثات جديدة لموقع سنديان، منشئ المواقع العربي الموجه لأصحاب الأعمال من الأفراد والشركات. شملت التحديثات مجموعة من الميزات المتطورة التي تهدف إلى تسهيل تجربة إنشاء المواقع خلال دقائق، دون الحاجة إلى خبرة في البرمجة أو التصميم. https://blog.sndian.com/new-features
5

عن الرسائل الإلهية ومعية الله في الأوقات الصعبة

الله يصنع لك!  جاءت هذه الجملة أمامي كالغيث في وقت لم أستطع تجاوزها، ومن عادتي منذ زمن وأنا أطيل الوقوف عن تدبير الله لسيدنا موسى (عليه السلام) ونعمة الاصطفاء الذي اختصه بها، وشعوره عندما سمع قوله تعالى: "وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي" هذه المعية والرعاية الإلهية التي أحاطته وشملته في كل موقف دون أن يدري! أعيد النظر في كثير من الأمور التي تحدث حولي، الأيام الثقال التي نعتقد أنها لن تمر، والأمور التي لا نعرف كيف سنخرج منها ولا كيف ستنتهي، والمحن
9

الشاب الذي ضاعت منه الكلمات بسبب تشات جي بي تي

إحدى المقالات التي اطلعت عليها عن تأثير تشات جي بي تي على التفكير والسلوك ذكرت قصة شاب متخرج من جامعة مرموقة، يتسم بالذكاء ويملك سيرة ذاتية مثالية، إلا أنه أثناء إجراء مقابلة عمل معه كان يتوقف كثيرًا أثناء الحديث، وكأن الكلمات واللغة تضيع منه. عندما سُؤل عن سبب تلك الحالة كانت الإجابة صادمة! أحيانا أنسى الكلمات الآن، لقد اعتدت على استخدام تشات جي بي تي لإكمال أفكاري، لدرجة أنني عندما لا أستخدمه، أشعر بأن عقلي أبطأ لقد تحول اعتماده على
7

كتاب يدفعك إلى التغيير: من حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟

التغيير في العمل، العلاقات، أو الأهداف الشخصية لم يُعد أمرًا رفاهيًا، وكلما كنا أكثر مرونة وتكيفًا مع التغييرات التي تطرأ، نجحنا في تحويل المحن إلى منح نستفيد منها وتعزز فرصنا، لحياة أكثر جودة. هذا استنتاج يعلمه الكثير منا بل ويجده أمرًا بديهيًا، ولكن رغم ذلك يصعب علينا في الأوقات التي تستدعي التعامل وفق ما نؤمن به ونعتقد بصحته، أن نحوّله إلى سلوك فعلي! لماذا؟ المعرفة وحدها لا تكفي، وبذلك نجد أن استجابتنا تختلف في المواقف التي نتعرض لها خارج منطقة