كنتُ أعتقد أن حُسن الخلق يعني:

- أن أقول "نعم" لكل طلب... او أن أتحمل ما لا يُحتمل باسم "الود".

ثم جاء كتاب "علاقات خطرة" ليُعلنها بصراحة:

"الحدود الشخصية ليست جداراً بينك وبين الآخرين... بل هي الباب الذي يُدخل الأصحاب ويُبعد اللصوص" اللحظة التي تغيّر كل شيء

في ذلك اليوم حين:

-زميلتي اتصلت في منتصف الليل تشكو زوجها... للمرة العاشرة هذا الأسبوع

- أمي طلبت مني تأجيل موعد طبي مهم لمرافقتها في زيارة عائلية...

قررت أن أجرب كلمة واحدة كلمة شعرتُ أنها ستُدمر الكون لو نطقت بها: "لا"

ماذا حدث بعدها؟

- الزميلة غضبت... ثم عادت بعد أسبوع بحدود جديدة لعلاقتنا.

- أمي اندهشت... لكنها بدأت تحترم وقتي.

- أنا ولدت من جديد

اكتشفتُ أن: الحدود ليست أنانية... بل هي شرط للعطاء الصحي ، العلاقات التي تنهار بسبب "لا" واحدة... كانت وهمية من البداية ، الحرية تبدأ عندما تتوقف عن شراء حب الآخرين بالتضحية بذاتك.

في رأيكم كيف نضع حدودا صحية مع الآخرين؟