حسابي

بحث

القائمة

سيمون ياسر

أنا سيمون، خبيرة في تحليل الكتب وريادة الأعمال. أشارك رؤى في الأدب وبناء المشاريع عبر استراتيجيات محتوى مبدع. أحب النقاش البنّاء وتبادل الأفكار.

136 نقاط السمعة
2.31 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ 10 أيام
10

الحدود الشخصية ليست أنانية من كتاب "علاقات خطره"

كنتُ أعتقد أن حُسن الخلق يعني: - أن أقول "نعم" لكل طلب... او أن أتحمل ما لا يُحتمل باسم "الود". ثم جاء كتاب "علاقات خطرة" ليُعلنها بصراحة: "الحدود الشخصية ليست جداراً بينك وبين الآخرين... بل هي الباب الذي يُدخل الأصحاب ويُبعد اللصوص" اللحظة التي تغيّر كل شيء في ذلك اليوم حين: -زميلتي اتصلت في منتصف الليل تشكو زوجها... للمرة العاشرة هذا الأسبوع - أمي طلبت مني تأجيل موعد طبي مهم لمرافقتها في زيارة عائلية... قررت أن أجرب كلمة واحدة كلمة
11

الخوف لا يحميك.. إنما يحبسك في زنزانة لم تبنها أنت، من كتاب ماذا ستفعل لو لم تكن خائفاً؟

اكتشفتُ أن خوفي كان يسرق أحلامي... حتى قرأت كتاب "ماذا ستفعل لو لم تكن خائفاً؟'" كنتُ أعرف تماماً ما أريد التعبير عنه في كل اجتماع، لكن صوتي كان يخفت عندما يحين دوري.. وكأن يديّ تتجمّدان على لوحة المفاتيح. ثم جاءت العبارة التي هزّت كياني: "الخوف لا يحميك.. إنما يحبسك في زنزانة لم تبنها أنت" في اليوم التالي: - أرسلتُ رسالة لعميل مهم كنتُ أتجنبه منذ شهور - نشرتُ مقالاً شخصياً على لينكدإن بدلاً من الاكتفاء بالإعجاب بمنشورات الآخرين - رفضتُ
5

امتلاك الأشياء لا يجعلك غنياً.. بل يجعلك حارساً لها من كتاب "الحد الأدنى"

اكتشفتُ أنني كنتُ عبداً لأشيائي... حتى قرأت كتاب "الحد الأدنى" كنتُ أظن أن السعادة تكمن في الامتلاء، حتى وجدتُ نفسي غارقاً تحت: - خزانة ملابس لا تُغلق - عشرات الكتب التي لم أقرأها - فواتير لا تنتهي لأشياء لا أذكر لم اشتريتها ثم جاءت الكلمة التي حررتني: "امتلاك الأشياء لا يجعلك غنياً.. بل يجعلك حارساً لها" في ذلك الأسبوع: - تبرعتُ بثلثي ملابسي.. واكتشفتُ أني أرتدي نفس الثلاثين قطعة دائماً - بعت الأثاث الزائد.. فتحولت غرفتي إلى واحة هدوء -
10

كيف نصل لمرحلة النوم العميق؟ من كتاب "لماذا ننام ؟"

"لم أكن أعرف أن دماغي يُولد نفايات سامة كل يوم... حتى قرأت كتاب "لماذا ننام؟" لماثيو ووكر. الأمر ليس مجرد تعبٍ عابر: خلال النوم العميق، يُشغل الدماغ نظام الغسيل الجليدي (glymphatic system) ليطرد بروتينات الأميلويد والتاو تلك التي تتراكم في أدمغة مرضى الزهايمر كالوحوش الصامتة. يذكر الكتاب دراسةً أذهلتني: - عندما حُرِم المشاركون من النوم العميق ليوم واحد فقط، زادت أميلويد دماغهم بنسبة 30%. - أما الذين ينامون أقل من 6 ساعات لسنوات، فلديهم مخاطر أعلى بـ 200% للإصابة بالزهايمر!
7

"الإبداع مهارة يمكن تمرينها مثل العضلات" من كتاب "العبقرية السائلة

كنت أعتقد أن العبقرية موهبة فطرية... حتى صادفتُ كتاب "العبقرية السائلة" لستيفن كوتلر. الكتاب قلب مفاهيمي رأساً على عقب عندما كشف أن: "الإبداع مهارة يمكن تمرينها مثل العضلات". بدأت أختبر هذه الفكرة: تحويل الفشل إلى بيانات: بدأت أسجل أسباب إخفاقاتي بدل الاكتئاب منها. العبث المنظم: خصصت 30 دقيقة يومياً للتفكير خارج الصندوق (حتى لو بدت أفكاري سخيفة). حالات التدفق الذهني: اكتشفت أنني أكثر إبداعاً بعد التمارين الصباحية. لكن المفارقة؟ أكبر عائق أمام العبقرية كان تحولي إلى "مدمن إنتاجية"! الكتاب تحدث
9

الاستثمار في النفس أولاً: الدرس الأهم من كتاب الأب الغني والأب الفقير

يومًا ما، ظننتُ أن الاستثمار حكرٌ على الأثرياء... حتى صادفتُ كتاب "الأب الغني والأب الفقير" تلك الجملة التي قلبت مفاهيمي رأسًا على عقب: "الفقير يعمل من أجل المال، بينما الغني يجعل المال يعمل لصالحه". بدأت أختبر هذه الفكرة: - بدلًا من ادخار كل قرش في البنك، اشتريتُ أول كتاب عن الأسهم بـ20 دولارًا. - هوايتي في الكتابة إلى مصدر دخل عبر الإنترنت (حتى لو كان بسيطًا). لكن المفارقة؟ الاستثمار الحقيقي لم يكن في الأسهم أو المشاريع، بل في عقلي أولًا:
9

اسعَ أولًا لفهم الآخرين ثم اسعَ لأن تُفهَم: من كتاب "العادات السبع" لفهم الآخرين

كنت دائمًا ذلك الشخص الذي ينتظر دوره ليتحدث في النقاشات، حتى قرأت كتاب "العادات السبع". هناك، صدمتني العادة الخامسة: " اسعَ أولًا لفهم الآخرين ثم اسعَ لأن تُفهَم". لم أكن أدرك كم كنتُ أستمع فقط لأرد، لا لأفهم حقًا. في إحدى جلسات العمل، قررت تطبيق هذا المبدأ مع زميل كان يعارض أفكاري دائمًا. بدلًا من الدفاع عن رأيي، سألته: "أخبرني أكثر عن سبب اعتقادك أن هذه الفكرة لن تنجح؟". المفاجأة كانت أن إجابته كشفت عن ثغرة حقيقية في خطتي لم
9

كتاب "فكر تصبح غنياً" وهوس النجاح

كنت أعتقد أن الإيجابية مجرد كلمات معسولة، حتى صادفتُ كتاب "فكر تصبح غنياً". لم أكن أعلم أنني على وشك اكتشاف ما أسميه الآن "قانون الهوس الإيجابي". ذلك الشعور الذي يجعل من المستحيل مجرد خيار رفضتهُ قبل أن تجربه. في رحلتي مع ريادة الأعمال، تحول هذا الهوس إلى حقيقة ملموسة: - الساعات الطويلة لم تعد تعباً، بل أصبحت مثل لعبة "المونوبولي" التي لا تريد التوقف عن لعبها. - المشكلات تحولت إلى قطع "بازل" تنتظر حلاً، وكل حل يفتح باباً جديداً. لكن