هذا حقيقي في كثير من الأحيان، يبدو أن بعض الفنانين ينسون الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن في تشكيل وعي المجتمع. الفن ليس مجرد وسيلة للربح أو للبحث عن الشهرة، بل هو أداة قوية للتغيير والتأثير، سواء كان ذلك في توعية الجمهور أو نقد الواقع. لنأخذ على سبيل المثال الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، التي كانت دائماً تسعى من خلال أدوارها إلى تسليط الضوء على قضايا اجتماعية هامة مثل حقوق المرأة أو مشاكل الأسرة. مثل هذه الأعمال تُظهر كيف يمكن للفن
0
في رأيي، التميز في العمل الحر لا يقتصر على جودة العمل فقط، بل يكمن أيضًا في بناء علاقة قوية ومستدامة مع العميل. أكثر ما يميز الشخص هو طريقة تعامله مع العملاء، وكيف يُشعرهم بأنهم أولويته. على سبيل المثال، صديقي الذي يعمل كمصمم جرافيك كان يولي اهتمامًا بالغًا بكل عميل، ليس فقط من خلال تقديم العمل، بل عن طريق تواصل مستمر واستماع لاحتياجاتهم وتقديم اقتراحات إضافية لتحسين العمل. هذا النوع من الاهتمام الشخصي يجعل العملاء يشعرون بالقيمة ويعودون إليه مرارًا وتكرارًا.
المقارنات قد تؤدي إلى نتائج عكسية على الطفل، فهي قد تجعله يشعر بالنقص بدلًا من التحفيز. بدلاً من مقارنة الطفل بالآخرين، من الأفضل أن نشجعه على قياس تقدمه بناءً على تحسنه الشخصي. على سبيل المثال، إذا تحسن أداؤه في اختبار مقارنة بالمرات السابقة، يمكننا تشجيعه على هذا التقدم بدلاً من مقارنته بزملائه. هذا يعزز ثقته بنفسه ويشجعه على الاستمرار في تحسين نفسه
أعتقد أن المشكلة لا تكمن في جودة المحتوى المنتَج بالذكاء الاصطناعي، بل في طريقة تقييمنا له. نحن عادة ما نربط الإبداع بالمشاعر والتجربة الإنسانية، لكن الفن الذي تنتجه الآلات قد يؤثر فينا أيضًا. فقط بمجرد معرفتنا أن الآلة هي من أنتجته، يبدأ تقييمنا له في التراجع. ربما علينا أن نتخلى عن فكرة أن الإبداع البشري هو المعيار الوحيد ونتقبل تفاعل الإنسان والآلة في خلق الفن
أشعر بك يا أخي، وصدقًا كلامك لامس وجعًا مألوفًا. أحيانًا يكون الحريق داخلك بلا صوت، بلا دخان يُرى، لكن يأكل فيك كل شيء ببطء... والأسوأ؟ حين تُطلب منك حلول بينما كل ما تريده هو "هدنة"، لا نصيحة، ولا تمرين تنفس.في لحظات كهذه، أعتقد أننا بحاجة لنُعامل كـ "بشر متعبين" لا كـ "مشاريع إصلاح". أن يقول لك أحدهم: "أنا لا أملك الحل، لكني معك" قد يكون أثمن من كل ما يُقال. ربما لا توجد وصفة لإطفاء الحريق، لكن وجود شخص لا
أحترم وجهة نظرك، لكن أرى أن فيها تبسيط غير منصف للمسألة. ربط التغيير الخارجي بأزمة داخلية فيه نوع من الافتراض المسبق، وكأننا لا نمنح الناس حق التطور أو التجربة دون أن نربط ذلك بخلل أو ضعف.التغيير لا يعني دائمًا وجود مشكلة، بل قد يكون انعكاسًا لمرحلة نضج، أو بحث عن ذات أكثر اتساقًا، أو حتى مجرّد رغبة في التجديد. مثال: من يغير طريقة لبسه أو قراره بترك وسائل التواصل، هل يجب أن نُرجع ذلك مباشرة لحالة نفسية؟ أم نحترم اختياراته
رأيي أن الذكاء الاصطناعي يشبه تمامًا الآلة الحاسبة: لا تُضعف العقل إذا كنت تعرف كيف تستخدمها، لكنها قد تضعفه إن أصبحت بديلًا عن الفهم. المشكلة ليست في الأداة، بل في النية والاستخدام.الطالب الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لكتابة بحث دون أن يقرأه أو يفهمه، لا يختلف كثيرًا عن من يحلّ المسائل بالنقل النتيجة واحدة: معرفة سطحية وعقل لا يُجهد.لكن في المقابل، هناك من يستخدم الذكاء الاصطناعي كمدرب فكري: يسأل، يناقش، يعيد الصياغة، ويقارن بين الإجابات. وهنا تتحوّل الأداة إلى محفّز للتفكير
أعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل محركات البحث التقليدية في المستقبل القريب، لأنه يقدم إجابات مباشرة وسريعة، مع تحليل دقيق يتناسب مع أسلوبنا في طرح الأسئلة. لكن في بعض الحالات، ستظل محركات البحث التقليدية مهمة للوصول إلى المصادر الأصلية أو التنوع في المعلومات. السؤال هنا: هل ستظهر محركات بحث جديدة مبنية بالكامل على الذكاء الاصطناعي؟
الخطر اليوم لا يكمن فقط في المحتوى المزيف، بل في ثقتنا العمياء بالمحتوى البصري باعتباره أقرب للحقيقة. ما أخشاه هو أن نصبح في مرحلة لا نصدق شيئاً إطلاقاً، حتى الحقيقي منه، فتتحوّل الشكوك من وسيلة حماية إلى حالة دائمة من الارتياب، تُفكك العلاقات وتغذي نظريات المؤامرة. تخيل مثلًا شخصاً يتلقى صورة مفبركة لشريك حياته في موقف مُسيء، هل يملك الجميع الوعي والتقنية لتفنيدها؟ أم أن لحظة الغضب ستكون أسرع من التثبت؟ هنا لا يكفي التوعية فقط، بل نحتاج أيضًا إلى
برأيي المشكلة ليست فقط في تصميم الخيارات لنا، بل في أننا نتعلّق بها ونجد فيها راحتنا، حتى إن حاولنا الخروج من الفقاعة، نشعر بالقلق والضياعالخطورة تكمن في أن الخوارزميات لا تُجبرنا، بل تُغري اللاوعي، فتقودنا بلطف نحو "ما يشبهنا"، حتى ننسى أن نبحث عمّا يختلف ويصدم ويوقظ فينا التساؤل.عندما ألغيت التوصيات على منصات المحتوى، شعرت لوهلة أنني تائه... لم أعد أعرف ماذا أريد أن أشاهد أو أقرأ. وهذا بالضبط ما يكشف عمق تحكم تلك الأنظمة: هي لا تقيدنا، بل تُشكّل
برأيي، إدراك الزمن داخلياً من أكثر الأمور التي نظن أننا نتحكم بها، بينما في الحقيقة هو نتاج معقّد بين بيولوجيا الجسد وتجارب الوعي ما يثير اهتمامي في هذه الخوارزميات هو إمكانية استخدامها لفهم اضطرابات مثل التوتر أو الاكتئاب، حيث يشعر المريض بأن الزمن "متجمّد" أو "بطيء جداً"، رغم أن الساعة تمضي كالمعتاد. تخيل لو استطعنا تطوير خوارزمية تلتقط هذا الخلل في الإيقاع الزمني الداخلي وتستخدمه كمؤشر تشخيص مبكر! مثال: الطفل ينتظر العيد وكأنه لا يأتي أبداً، بينما الكهل يشعر أن
أتفق تماماً، وأحببت تمييزك بين النبوة كاصطفاء إلهي وبين المجالات التي تُبنى بالجهد والمعرفة لكن أضيف أن بعض النساء رغم كل تلك القيود كسرن الحواجز وتركْن بصمات عظيمة، لكن تم تجاهلهن أو نسب إنجازاتهن لرجال في محيطهن. مثل: روزليند فرانكلين، العالمة التي ساهمت في اكتشاف تركيب الحمض النووي، لكن غالبًا ما يُذكر واتسون وكريك فقط، بينما ظلت مساهمتها في الظل.هذا يفتح نقاشاً مهماً: ليس فقط لماذا لم تظهر نساء في التاريخ، بل كيف نُقل لنا هذا التاريخ؟ ومن قرر ما
من وجهة نظري، قيمة أدوات التجميل أو الاهتمام بالمظهر لا تُقاس بوجودها أو غيابها، بل بالنية من ورائها هناك فرق شاسع بين من تضع أحمر الشفاه لأنها تحب اللون وتشعر بالثقة، وبين من تضعه لأنها تخشى الانتقاد إن خرجت دونه. الأولى حرية، والثانية قيد.أحيانًا، أدوات الزينة تكون درعًا نفسيًا. كمن ترتدي أقراطها كل صباح وكأنها طقس مقاومة للاكتئاب، أو كمن تختار عطراً معينًا لأنه يذكرها بلحظة سلام عابرة
رأي الدكتور إسماعيل عرفة يطرح واقعاً صادماً لكنه حقيقي، ويُجبرنا على مراجعة المفاهيم التي تربّينا عليها، ليس لنبطلها، بل لنضعها في إطارها الواقعي برأيي، الاجتهاد شرط ضروري لكنه ليس كافياً للنجاح. أشبهه ببطارية قوية داخل جهاز لا يعمل إلا إذا توافرت له شبكة كهرباء جيدة، وقطع سليمة، ومكان مناسب للعمل. قد تملك أقوى البطاريات، لكن بدون الظروف المساعدة، ستظل الطاقة حبيسة داخلك. لن أعلّم أطفالي أن الاجتهاد وحده يكفي، بل سأعلّمهم أن النجاح أشبه بلعبة شطرنج: تحتاج إلى اجتهاد، لكن
أرى أن أول ما يجب أن يُقال لأي شخص يفكر في دخول مجال العمل الحر هو: أنت لا تدخل إلى منجم ذهب، بل إلى مضمار سباق طويل النفس ، العمل الحر ليس وعداً بالثراء السريع، بل التزام مستمر بالتعلم والتطوير، وفي كثير من الأحيان، تبدأ كعامل واحد يدير كل شيء: التسويق، التواصل، الإدارة، وحتى التحصيل المالي.كثير من المستقلين الجدد يقارنون أنفسهم بمستقلين ناجحين منذ زمن، ولا يعلمون أن من تراهم اليوم في صدارة النتائج قضوا سنوات يبنون تقييماتهم، ويخسرون عملاء
برأيي، إطفاء هذه الحرائق لا يبدأ بمحاولة إخمادها مباشرة، بل بفهم مصدرها أولاً. أحياناً، ما نظنه "ناراً داخلية" هو في الحقيقة تراكم سنوات من الكبت، من محاولة الظهور بمظهر القوي في كل موقف. ومثلما لا تُطفأ النار في الخارج بالماء فقط، لا تُطفأ نار الداخل بالكلمات المهدئة أو التجاهل، لو شخص يمر بأزمة فقدان لا يكفي أن يُقال له "كن قوياً"، بل يحتاج إلى مساحة ليحزن، ليغضب، لينهار حتى. المساحة الآمنة التي تسمح لك بالشعور دون حرج، هذا ما يُطفئ
من وجهة نظري، الحل ليس فقط بوضع قيود مسبقة، بل أيضًا بتثقيف السوق نفسه. رأيت مستقلين نجحوا لأنهم تعاملوا مع مشاريعهم كمنتجات احترافية لا مجرد خدمات. مثلًا، أحد المصممين كان يقدّم كُتيب صغير للعميل قبل بدء العمل يشرح فيه حدود المشروع، مراحل التنفيذ، وسياسته في التعديلات. المفاجأة؟ أغلب العملاء التزموا، ليس خوفًا من الشروط، بل احترامًا للوضوح.فأعتقد أن علينا كمستقلين أن نُظهر أنفسنا كمهنيين من اللحظة الأولى، لأن الثقة لا تُمنح فقط بالجودة، بل أيضًا بالوضوح والانضباط
تحويل الخدمة إلى منتج رقمي هو خطوة ذكية نحو الاستدامة والدخل المستقل لكن ما أراه مهمًا أيضًا، إلى جانب التسويق والخصومات، هو بناء الثقة قبل إطلاق المنتج. كثير من الناس لن يشتروا كتابًا أو دورة من شخص لا يعرفونه حتى لو كانت المادة قوية . من واقع تجربتي، رأيت أن تقديم جزء مجاني أو قيمة مسبقة (مثل مقاطع تعليمية قصيرة، أو مقالات مفيدة) يخلق فضولًا ويدفع الناس للشراء لأنهم أصبحوا واثقين في جودة ما تقدّمه. كذلك، لا يجب إهمال قوة
بالتاكيد المدير الكفء لا يحتاج من يبلغ ليكتشف تراجع الأداء أو غياب الالتزام، فالأرقام والنتائج كافية للكشف عن الكثير. لكن أعتقد أن بعض الأزمات لا تظهر في الأرقام فقط، بل في روح الفريق نفسه. أحيانًا لا يتأثر الناتج الكلي، لكن يتسلل شعور بالظلم أو الاستغلال بين الزملاء، خصوصًا إذا شعر أحدهم أنه يتحمل عبء زميل آخر دون تقدير أو وضوح. شخصيًا، أرى أن الحوار المباشر مع الزميل هو خطوة ناضجة تسبق أي تصعيد، لأن الهدف ليس العقوبة بل تصحيح المسار
بالنسبة لي، لا أظن أن المال يُغيّر الإنسان، بقدر ما يُظهر ما كان يخفيه. فالمليار لا يُنتج شخصية جديدة، بل يُسلّط الضوء على الشخصية الحقيقية. عن نفسي، ربما أُغيّر بعض التفاصيل مثل المسكن أو طريقة العيش، لكني لن أُبدّل الأشخاص الذين منحوني الأمان وأنا لا أملك شيئًا. أما عن السعادة، فالمليار قد يشتري الراحة والفرص، لكنه لا يشتري السلام الداخلي أو الأصدقاء الصادقين. أتذكّر قصة أحد الأثرياء الذين ورثوا ثروة طائلة، قال: "كنت أملك كل شيء، إلا لحظة هدوء واحدة
أفهم تمامًا ما تشعر به، والضغوط المتلاحقة في بيئة العمل التطوعي قد تكون خانقة بالفعل لأنك مطالب بالتوجيه والدعم في آنٍ واحد. لكن الهروب، رغم أنه يبدو حلاً مؤقتًا، لا يعالج جذور المشكلة أحيانًا لا نحتاج لرفاهية الهدوء بقدر ما نحتاج لإعادة توزيع المسؤولية. من تجربتي، ساعدني كثيرًا أن أُشارك الفريق في اتخاذ القرار، حتى لو كان صغيرًا، لأن ذلك يقلل من الاعتماد الكامل عليك ويمنحهم شعورًا بالمسؤولية. تخيل الأمر كمنسق حركة مرور في شارع مزدحم، لن تستطيع إيقاف السيارات،
حقيقي أن السعي وراء التفوق الجمالي كما وصفته جعلنا نرى التجميل وكأنه زيّ موحد لا يُترك فيه مجال للهوية الفردية. لكن اللافت أن هذه المنافسة لا تُدار فقط من المجتمع، بل تُغذّى يوميًا من قِبل الصناعة الإعلامية التي تُقنع الفرد أن الجمال سلعة قابلة للشراء. مثلاً، في كوريا الجنوبية، وهي من أكثر الدول التي تنتشر فيها عمليات التجميل، أصبحت بعض الشركات تطلب صورًا بمقاييس معينة في طلبات العمل، وكأن الشكل شرط للكفاءة وهنا تتحول الرغبة في الجمال من حرية شخصية
أتفق أن للجمال معاييره الفطرية، لكن ما يشغلني أكثر هو كيف تحولت هذه المعايير من تفضيلات طبيعية إلى ضغوط اجتماعية. المشكلة ليست في وجود معايير، بل في من يُحددها اليوم وكيف تُفرض في زمن السوشيال ميديا مثلاً، لم تعد معايير الجمال تنبع من الذوق العام أو الفطرة، بل من خوارزميات تُعزز صورة معينة وتُقصي كل ما عداها أعرف فتاة كانت ترى نفسها جميلة، حتى بدأت تقارن نفسها يوميًا بما تراه على إنستغرام، ومع الوقت تحولت ثقتها إلى قلق دائم فهل