اكتشفتُ أن خوفي كان يسرق أحلامي... حتى قرأت كتاب "ماذا ستفعل لو لم تكن خائفاً؟'" كنتُ أعرف تماماً ما أريد التعبير عنه في كل اجتماع، لكن صوتي كان يخفت عندما يحين دوري.. وكأن يديّ تتجمّدان على لوحة المفاتيح. ثم جاءت العبارة التي هزّت كياني: "الخوف لا يحميك.. إنما يحبسك في زنزانة لم تبنها أنت" في اليوم التالي: - أرسلتُ رسالة لعميل مهم كنتُ أتجنبه منذ شهور - نشرتُ مقالاً شخصياً على لينكدإن بدلاً من الاكتفاء بالإعجاب بمنشورات الآخرين - رفضتُ
كيف نصل لمرحلة النوم العميق؟ من كتاب "لماذا ننام ؟"
"لم أكن أعرف أن دماغي يُولد نفايات سامة كل يوم... حتى قرأت كتاب "لماذا ننام؟" لماثيو ووكر. الأمر ليس مجرد تعبٍ عابر: خلال النوم العميق، يُشغل الدماغ نظام الغسيل الجليدي (glymphatic system) ليطرد بروتينات الأميلويد والتاو تلك التي تتراكم في أدمغة مرضى الزهايمر كالوحوش الصامتة. يذكر الكتاب دراسةً أذهلتني: - عندما حُرِم المشاركون من النوم العميق ليوم واحد فقط، زادت أميلويد دماغهم بنسبة 30%. - أما الذين ينامون أقل من 6 ساعات لسنوات، فلديهم مخاطر أعلى بـ 200% للإصابة بالزهايمر!
الحدود الشخصية ليست أنانية من كتاب "علاقات خطره"
كنتُ أعتقد أن حُسن الخلق يعني: - أن أقول "نعم" لكل طلب... او أن أتحمل ما لا يُحتمل باسم "الود". ثم جاء كتاب "علاقات خطرة" ليُعلنها بصراحة: "الحدود الشخصية ليست جداراً بينك وبين الآخرين... بل هي الباب الذي يُدخل الأصحاب ويُبعد اللصوص" اللحظة التي تغيّر كل شيء في ذلك اليوم حين: -زميلتي اتصلت في منتصف الليل تشكو زوجها... للمرة العاشرة هذا الأسبوع - أمي طلبت مني تأجيل موعد طبي مهم لمرافقتها في زيارة عائلية... قررت أن أجرب كلمة واحدة كلمة
اسعَ أولًا لفهم الآخرين ثم اسعَ لأن تُفهَم: من كتاب "العادات السبع" لفهم الآخرين
كنت دائمًا ذلك الشخص الذي ينتظر دوره ليتحدث في النقاشات، حتى قرأت كتاب "العادات السبع". هناك، صدمتني العادة الخامسة: " اسعَ أولًا لفهم الآخرين ثم اسعَ لأن تُفهَم". لم أكن أدرك كم كنتُ أستمع فقط لأرد، لا لأفهم حقًا. في إحدى جلسات العمل، قررت تطبيق هذا المبدأ مع زميل كان يعارض أفكاري دائمًا. بدلًا من الدفاع عن رأيي، سألته: "أخبرني أكثر عن سبب اعتقادك أن هذه الفكرة لن تنجح؟". المفاجأة كانت أن إجابته كشفت عن ثغرة حقيقية في خطتي لم
الاستثمار في النفس أولاً: الدرس الأهم من كتاب الأب الغني والأب الفقير
يومًا ما، ظننتُ أن الاستثمار حكرٌ على الأثرياء... حتى صادفتُ كتاب "الأب الغني والأب الفقير" تلك الجملة التي قلبت مفاهيمي رأسًا على عقب: "الفقير يعمل من أجل المال، بينما الغني يجعل المال يعمل لصالحه". بدأت أختبر هذه الفكرة: - بدلًا من ادخار كل قرش في البنك، اشتريتُ أول كتاب عن الأسهم بـ20 دولارًا. - هوايتي في الكتابة إلى مصدر دخل عبر الإنترنت (حتى لو كان بسيطًا). لكن المفارقة؟ الاستثمار الحقيقي لم يكن في الأسهم أو المشاريع، بل في عقلي أولًا:
كتاب "فكر تصبح غنياً" وهوس النجاح
كنت أعتقد أن الإيجابية مجرد كلمات معسولة، حتى صادفتُ كتاب "فكر تصبح غنياً". لم أكن أعلم أنني على وشك اكتشاف ما أسميه الآن "قانون الهوس الإيجابي". ذلك الشعور الذي يجعل من المستحيل مجرد خيار رفضتهُ قبل أن تجربه. في رحلتي مع ريادة الأعمال، تحول هذا الهوس إلى حقيقة ملموسة: - الساعات الطويلة لم تعد تعباً، بل أصبحت مثل لعبة "المونوبولي" التي لا تريد التوقف عن لعبها. - المشكلات تحولت إلى قطع "بازل" تنتظر حلاً، وكل حل يفتح باباً جديداً. لكن
كيف تسرق الشاشات مهارة التحمل النفسي من أطفالنا؟ من كتاب "The Anxious generation"
في صباح أحد الأيام لاحظت أن بنت ذات الـ7 أعوام: ترفض انتظار تحميل لعبتها أكثر من 3 ثوانٍ ، تشعر بالذعر إذا لم تجد ما يشغلها كل 5 دقائق و تسأل: "الأم ، هل هناك تطبيق للرسم بدل الألوان الحقيقية؟" كتاب "The Anxious Generation" كشف لي: ان "الهواتف تمنع الأطفال من تطوير مهارة التحمل النفسي.. وهي أساس الإبداع وحل المشكلات!" قررت التجربة: منعت الهواتف في السيارة (ليتعلموا مشاهدة السحاب) ، اشتريت ساعة رملية مدتها 30 دقيقة (لإعادة تدريب تركيزهم) و
أعظم الأفكار تولد في لحظات الفراغ من كتاب "فن الكسل"
كنت أعتقد أن النجاح يعني: الاستيقاظ الساعة 5 صباحًا ، العمل 12 ساعة يوميًا أو ملء كل دقيقة من جدولي ب"إنجاز" حتى أصبتُ بانهيار عصبي واكتشفتُ أن: كل هذه السنوات لم أكن "منتجة".. بل مهووسة و"ثقافة الإنجاز السام" كانت تدفني حية ثم جاء كتاب "فن الكسل" ليحررني: "أعظم الأفكار تولد في لحظات الفراغ" جربت أن: أستلقي في السرير حتى التاسعة بدون ذنب، أمشي بلا هدف سوى سماع زقزقة العصافير و أقرأ رواية فقط لأنها ممتعة (وليس لـ"تطوير الذات") المفارقة الأكثر
السعي وراء السعادة هو سبب التعاسة من كتاب "فن اللامبالاة"
كنت أجر وراء السعادة كما لو كانت قطاراً سريعاً : اشتريت كتاب "فكر إيجابياً" فزاد قلقي ، سافرت لأماكن ساحرة عدت منها منهكة وتابعت مدربين يعدونني بـحياة مثالية فشعرت بالفشل. حتى قرأت جملة في "فن اللامبالاة" قلبت كل شيء:"السعادة ليست محطة تصل إليها بل رحلة تتوقف فيها عن الهروب من الواقع" فقررت: التوقف عن قراءة "نصائح السعادة الفورية، وتقبل أن بعض الأيام ستكون قاسية.. وهذا طبيعي والبحث عن المعنى بدلاً من البحث عن مشاعر إيجابية ولكن المفاجأة عندما توقفت عن
"الإبداع مهارة يمكن تمرينها مثل العضلات" من كتاب "العبقرية السائلة
كنت أعتقد أن العبقرية موهبة فطرية... حتى صادفتُ كتاب "العبقرية السائلة" لستيفن كوتلر. الكتاب قلب مفاهيمي رأساً على عقب عندما كشف أن: "الإبداع مهارة يمكن تمرينها مثل العضلات". بدأت أختبر هذه الفكرة: تحويل الفشل إلى بيانات: بدأت أسجل أسباب إخفاقاتي بدل الاكتئاب منها. العبث المنظم: خصصت 30 دقيقة يومياً للتفكير خارج الصندوق (حتى لو بدت أفكاري سخيفة). حالات التدفق الذهني: اكتشفت أنني أكثر إبداعاً بعد التمارين الصباحية. لكن المفارقة؟ أكبر عائق أمام العبقرية كان تحولي إلى "مدمن إنتاجية"! الكتاب تحدث
أنت لا تستهلك ثقافة.. بل تستهلك وهم الثقافة! من كتاب "موت الثقافة"
كنت أفتخر بمكتبتي المليئة بالكتب التي لم أقرأها حتى لاحظت أن: آخر كتاب أنهيته كان منذ عامين ، معرفتي بالروايات تأتي من إنفجرافات الكتاب ومنشورات الـ10 نصائح قرأتها أكثر من الكتب نفسها ثم جاء كتاب "موت الثقافة" ليخبرني بالحقيقة المرة: "أنت لا تستهلك ثقافة.. بل تستهلك وهم الثقافة!" اكتشفت أن: مشاهدة ملخص كتاب لا يساوي قراءته ومتابعة الشعراء على تويتر لا يساوي فهم الشعر قررت التمرد: أزلت تطبيقات الملخصات، اشتريت كتاباً واحداً والتزمت بقراءة 10 صفحات يومياً وعدت لتدوين أفكاري
كيف نحفز حرية التفكير في زمن إغلاق العقول؟ من كتاب"The Closing of the American Mind "
كنت أجلس في زاوية مكتبتي المليئة بالكتب القديمة، أتصفح صفحات كتاب "إلغاء العقل الأمريكي" لألان بلوم، حين وقعت عيناي على فقرة تقول: "لم يعد الطلاب اليوم يسألون الأسئلة الكبرى: ما العدالة؟ ما الحقيقة؟ ما معنى الحياة؟ لقد استبدلوا هذه التساؤلات بإجابات جاهزة، تقدمها لهم الثقافة الشعبية ببراعة، ففقدوا القدرة على التفكير الحر." توقفت عند هذه العبارة، متسائلة: هل نحن حقاً نعيش في عصر "إغلاق العقول"؟ هل صحيح أن التعليم الحديث، بدلاً من أن يحررنا، قام بتقييدنا داخل أقفاص الأفكار المُعلبة؟
التوتر لا يأتي من ضغوط الحياة، بل من طريقة إدراكك لها من كتاب "حياة بلا توتر"
كنت أمسك هاتفي صباحاً وأجد عشرين رسالة بانتظاري، كل منها يصرخ: "هذا عاجل!".. نظرة إلى التقويم تكشف عن اجتماعات متتالية بدون فواصل، وفي المساء، عائلتي تشتكي من غيابي. كانت حياتي دوامة لا تنتهي من التوتر حتى اكتشفت كتاب الدكتور إبراهيم الفقي "حياة بلا توتر". توقفت عند جملة تقول: "التوتر لا يأتي من ضغوط الحياة، بل من طريقة إدراكك لها" بدأت أتساءل: ماذا لو غيرت طريقة رؤيتي للأمور؟ جربت تطبيق "قاعدة الخمس دقائق" التي ذكرها الفقي: عندما يثقل عليّ أمر، أسأل
من الطاعة العمياء إلى التمرد الذكي رحلتي مع كتاب "العقل غير المطيع"
في الصف الثالث الثانوي، كتبتني المدرسة على لوحة الشرف لكن قلبي كان ينزف أسئلةً لا تجد إجابات: لماذا نحفظ بدلاً أن نفهم ، لماذا نُجبر على التخصص الذي لا نحبه و لماذا "النجاح" له شكل واحد فقط؟ ثم جاء كتاب "العقل غير المطيع" ليصعقني بحقيقة: "العبقرية لا تولد في الفصل الدراسي.. بل في تلك اللحظة التي تتحدى فيها ما تعلمته" بدأت رحلتي في الجامعة توقفت عن تسطير الملاحظات بلا تفكير، بدأت أرسم خرائط ذهنية بدلاً من الحفظ وتساءلت: ماذا لو
امتلاك الأشياء لا يجعلك غنياً.. بل يجعلك حارساً لها من كتاب "الحد الأدنى"
اكتشفتُ أنني كنتُ عبداً لأشيائي... حتى قرأت كتاب "الحد الأدنى" كنتُ أظن أن السعادة تكمن في الامتلاء، حتى وجدتُ نفسي غارقاً تحت: - خزانة ملابس لا تُغلق - عشرات الكتب التي لم أقرأها - فواتير لا تنتهي لأشياء لا أذكر لم اشتريتها ثم جاءت الكلمة التي حررتني: "امتلاك الأشياء لا يجعلك غنياً.. بل يجعلك حارساً لها" في ذلك الأسبوع: - تبرعتُ بثلثي ملابسي.. واكتشفتُ أني أرتدي نفس الثلاثين قطعة دائماً - بعت الأثاث الزائد.. فتحولت غرفتي إلى واحة هدوء -