في صباح أحد الأيام لاحظت أن بنت ذات الـ7 أعوام: ترفض انتظار تحميل لعبتها أكثر من 3 ثوانٍ ، تشعر بالذعر إذا لم تجد ما يشغلها كل 5 دقائق و تسأل: "الأم ، هل هناك تطبيق للرسم بدل الألوان الحقيقية؟"

كتاب "The Anxious Generation" كشف لي: ان "الهواتف تمنع الأطفال من تطوير مهارة التحمل النفسي.. وهي أساس الإبداع وحل المشكلات!"

قررت التجربة: منعت الهواتف في السيارة (ليتعلموا مشاهدة السحاب) ، اشتريت ساعة رملية مدتها 30 دقيقة (لإعادة تدريب تركيزهم) و عدنا للعبة "الاختباء" في الحديقة وفوجئت بأنهم لا يستطيعون الانتظار دون شكوى!

السؤال الذي أريد نقاشه، كيف نعيد التوازن لعالمهم الحالي في وسط الطوفان الرقمي؟