كنت أفتخر بمكتبتي المليئة بالكتب التي لم أقرأها حتى لاحظت أن: آخر كتاب أنهيته كان منذ عامين ، معرفتي بالروايات تأتي من إنفجرافات الكتاب ومنشورات الـ10 نصائح قرأتها أكثر من الكتب نفسها

ثم جاء كتاب "موت الثقافة" ليخبرني بالحقيقة المرة: "أنت لا تستهلك ثقافة.. بل تستهلك وهم الثقافة!"

اكتشفت أن: مشاهدة ملخص كتاب لا يساوي قراءته ومتابعة الشعراء على تويتر لا يساوي فهم الشعر

قررت التمرد: أزلت تطبيقات الملخصات، اشتريت كتاباً واحداً والتزمت بقراءة 10 صفحات يومياً وعدت لتدوين أفكاري بدلاً من إعادة نشر أقوال الآخرين

وكانت المفارقة الأكثر إيلاماً: ان كلما قلّ حضورى على السوشيال ميديا ازداد عمق حواراتي الواقعية

السؤال الذي اتركه لك، كيف نفرق بين الوهم الثقافي والثقافة الحقيقية؟