Kareem Magdy

طالب في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، شغوف بالتكنولوجيا ومتابع دائم لأحدث التطورات في المجال التقني.

1.04 ألف نقاط السمعة
32.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لكن لن يقوم بذلك الجميع لأن شخصياتنا تختلف كثيراً عن بعضها وهذا هو المطلوب حيث أن المنافسة والضغط سيظهران من يستطيع الحفاظ على جودة العمل مع السرعة ومن لا يستطيع القيام بذلك، وبالتالي يحصل الأول على مناصب أكبر ودخل أعلى بينما من لا يستطيع يرضى بمكانة أقل
الغير واثق من نفسه يعتمد على آراء الناس لتقييم ذاته. فالنقد يجعله يشعر أنه فاشل ولا يملك أي موهبة في المجال الذي تعرض للنقد فيه، وبالتالي فهو يسعى دائما لإرضاء الغير لكي يتلقى المدح من الجميع ليحاول سد تلك الفجوة في نفسه، أما المغرور فهو من يرفض فكرة النقد تماما ويعتقد أنه فوق الجميع. أما الواثق من نفسه فهو شخص مدرك لقيمة نفسه ولنقاط قوته. وبالتالي فمدح الآخرين أو نقدهم لا يؤثر فيه سلبا مطلقا، فإذا كان النقد في غير
لكن نحن نغفل هنا جانب آخر يقوم أغلب المستخدمين بتغيير أجهزتهم من أجله وهو التحديثات والتقنيات الجديدة. ألا تعتقد أن إضافة تقنيات أحدث وأكثر تطورا لكل إصدار جديد من المنتج قد يحافظ إلى حد ما على ارباح الشركة ونسب البيع؟ أم أن هذا الجانب لا يقارن بنسب البيع التي تحققها الشركات بسبب تلف الأجهزة؟
لا أظن أنها ستكون مفزعة بقدر ما ستكون مثيرة للدهشة. فعندما أجد الشباب والأطفال يعاملوني بتلك الطريقة سأتذكر عندما كنت أنا في مكانهم وكيف كنت أعامل المسنين ومن هم أكبر مني. أعتقد أن التقدم في العمر هو أحد أكثر الأشياء المثيرة للتفكير في الحياة عموما
لكن غالبا ما تجدين أشخاصا يزعمون أن هذا تعدي غير مقبول على حرية أفراد الأسرة، فلماذا يتم منعي من استخدام الهاتف مثلا في وقت معين إذا لم أكن أريد ذلك أو إذا كنت لا أحب التجمعات العائلية. هل لديكي طريقة للتوازن بين عدم كون الأمر في هيئة تعدي مباشر على حرية أفراد الأسرة وبين الحفاظ على الروابط الأسرية؟
ربما ترى أن هذا تعدي منه على حريتنا ولكن لا نرى سوى أنه فعل الصواب على العكس تماما أخي إسلام، بل أعتقد أن ما فعله رحمة الله عليه هو ضرورة لا بد منها. أنا شخصيا أعتقد أن كل رب أسرة حاليا يجب عليه وضع قوانين صارمة بهذا الشأن وأن يقف في وجه تلك الموجة الشديدة والتي قد يكون لها آثار مدمرة على العلاقات الأسرية، لكي لا نتفاجأ في أحد الأيام أن كل فرد منا في وادي ولا يعرف المرء شيئا
في الوقت الراهن، لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي قادر على الإشراف على شيء بحجم الطاقة النووية. فقرار بحجم إطلاق قنابل نووية قادرة على إبتدة مدن كاملة لا يجب أن يكون في يد خوارزمية عمياء لا تفكر ولا تتفاعل مع الأمور ولا تملك عاطفة. وبالتالي أعتقد أن هذا الأمر لا بد أن يكون في يد البشر ولا يصح أن نتركه للذكاء الاصطناع برمته
أنا يزيد اقتناعي يوما بعد يوم أن الذكاء العاطفي ليس مجرد مهارة إضافية لا بأس باكتسابها، بل هي ضرورة في كل من الحياة الشخصية والعملية. فلا يمكن لشخص أن يحقق استقرار أسري دن أن يتحكم في تصرفاته وانفعالاته، كما أنه لا يمكن أن يحقق نجاح عملي دون أن يعرف كيف يتعامل مع زملاؤه ومع مديريه ومع العملاء إذا كان له تعامل مباشر معهم. ولا أعتقد أن نقلها للأطفال سهل، لكن مع تدريبهم المستمر من خلال مواقف حياتية كثيرة، من الممكن
أعتقد أن صناعة السينما قد فقدت وجهتها عموما وأصبحت تركز على الربح وفقط دون الاهتمام بالمواضيع أو القصة أو الدور المجتمعي. وكلما شاهدت عملا سينمائيا اقتنعت بهذا الأمر أكثر فأكثر، فصناع الأفلام لم يعودوا يحترمون عقلية المشاهد بالمرة، وبالتالي أظن أن الصناعة بحاجة إلى إعادة تحديد لمسارها كي تقوم بدورها في نقل قضايا ومشاكل المجتمع
بصراحة في بعض الأحيان أكون مثل صديقتك. ولا أعتقد أن في الأمر مشكلة طالما أنني بالفعل أمتلك القدرات التي أتحدث عنها وطالما أن أفعالي تعكس قدراتي بالفعل. فلماذا أقلل من شأن نفسي وأتظاهر أنني مثل الجميع إذا كنت أفضل منهم واستطعت أن أحصل على كم من القدرات والخبرات التي لم يحصل عليها أقراني، مما يمكنني أن أتجاوز أغلب التحديات التي تواجههم وتمثل لهم مشكلات مستعصية
بصراحة لا يمكنني الجزم في الأمر لأنني لم اجربه شخصيا ولا أعرف أحدا جربه، لكن أعتقد أنه حتى إذا تضمنت تلك التجربة أشخاص مصممين بحيث يرتدون زي أهل المنطقة التي أقصدها ويتحدثون لغتهم ويقومون بعاداتهم وتقاليدهم أعتقد أنه سيظل هناك عنصر مفقود لا يتحقق سوى على أرض الواقع، وبالتالي فالأمر حتى هذه اللحظة لا يمكن أن يستبدل تجربة السياحة على أرض الواقع بنسبة 100%، لكن قد يكون بديل أقل جودة مقابل سعر أقل ووقت أقل ومجهود أقل
هل ترى أن الواقع المعزز سينقل المكان كما هو؟ أم سنجد الحقيقة تختلف كثيرًا عن الصورة؟ أظن أن الصورة ستكون طبق الأصل من الحقيقة وذلك لسبب بسيط وهو أن الأقمار الاصطناعية تنقل بث حي من المكان الذي نقصد الذهاب إليه وبالتالي فالصور ستكون ملتقطة في اللحظة ذاتها التي تخوض فيها تجربة الواقع المعزز، وبالتالي فتلك الجزئية تتفوق فيها التكنولوجيا من وجهة نظري
لا أعتقد أنه من المنطقي أن يكون الأمر متعلق بعدد محدد من المرات فنحن لسنا في لعبة فلكل شخص طاقته وقدرته وظروفه الشخصية التي على أساسها يحدد متى يجب أن يتوقف عن محاولة التغيير. أعتقد أن الحد الفاصل الذي يجب التوقف عنده هو بمجرد أن يشعر الشخص أنه قد بدأ يتلوث بالبيئة بسبب محاولة اصلاح لها، في تلك اللحظة لا بد أن يتوقف تماما ويختار العزلة لكي ينجو بنفسه
لكن هل سعر الجهاز الباهظ يعوض ما ستفقده بسبب إمكانية احتفاظ الجهاز بحالته وكأنه جديد طوال الوقت؟ أقصد أن أحد أهم الأسباب التي تدفع الناس لتغيير أجهزتهم هي الأضرار التي يتعرض لها طوال مدة استخدامه من كسور أو شروخ أو مشاكل في الأداء نابعة عن أضرار في القطع الداخلية للجهاز، فباستخدام تكنولوجيا النانو سيتم معالجة كل تلك المشاكل تلقائيا، مما يجعل المسخدمين غير مضطرين لتغيير أجهزتهم. أنا شخصيا إذا كنت صاحب شركة فسأفضل أن يشتري العميل جهازا ب500 دولار مثلا
لكن هل يمكن أن يكون هذا بديلا لاستبدال العملاء لأجهزتهم كل فترة؟ فكرة أن يكون الجهاز قادر على إصلاح ذاته تعني أنه قد يظل مع صاحبه لفترة طويلة جدا. هل مثلا يمكن الاستعاضة عن ذلك من خلال إصدار أجهزة أحدث بإمكانيات أفضل تدفع المستخدمين للانتقال للإصدار الأحدث، أم أن الخسارة ستظل كبيرة للشركات؟
نعم، أغلب مشاريعي أقوم بتنفيذها على مستقل وقد بدأت بالفعل في تكوين قاعدة لا بأس بها من العملاء المستمرين الذين أتعامل معهم بشكل مستمر مما يضمن لي شيء من الاستقرارالمادي
أعتقد أن أحد أهم الأشياء التي يجب القيام بها عند العمل أثناء الأزمات هو تجنب التفكير الزائد والبعيد المدى، فهذا لا يفعل شيء سوى أنه يزيد الأمر سوءا. لذلك أفضّل التركيز على المهام اليومية، فأخطط ليوم واحد فقط، محاولًا الحفاظ على الاستمرارية والمرونة للتكيف مع الظروف وجعل تركيزي منصب على الحاضر وما يمكن تحقيقه في اليوم ذاته، دون إثقال كاهلي بمسؤوليات مستقبلية قد تبدو مرهقة
أنا شخصيا محب للتنافس في جميع المجالات وأعتقد أنه أحد أهم الدوافع البشرية للإنجاز والتطوير المستمر. وأعتقد أن هذه قاعدة في إدارة الأعمال، فالسوق الذي يزدهر ويحقق أعلى الأرباح ويرضي العملاء ويوفر لهم خدمات ممتازة هو السوق الذي يشهد تنافسية عالية، فكل منافس يحاول الاستحواذ على أكبر قدر من العملاء مما يجبرهم جميعا على التطور المستمر، على عكس السق الذي لا توجد فيه منافسة، فيكون الملك المتربع على العرش غير مجبر للقيام بأي تحسين في خدماته، وبالتالي يمكننا إسقاط ذلك
أشعر دائما أن الشخص الواثق يشعر بالاطمئنان دون الحاجة لإثبات نفسه أمام الآخرين، بل يمكنه أن يقبل نصيحة أو نقدًا دون أن يشعر بأن هذا يُنقص من قيمته. هو يدرك قيمة نفسه لكنه لا يشعر بالحاجة لإظهارها في كل وقت. في المقابل، الشخص المغرور غالبًا ما يسعى للتباهي ويعتبر أن أي نقد هو هجوم شخصي، ويرى نفسه فوق الآخرين. لذلك، فالتدريب على تقبل النقد وعلى أن تكون قيمتي نابعة من تقديري لذاتي وليس على آراء الآخرين فيّ هو أحد أهم
لقد كنت دائما أقع في خطأ معين جعلني أخسر العديد من المشاريع التي تقدمت لها، وهو عدم إظهار فهم تام لجميع تفاصيل المشروع، فبدلا من أن أظهر أنني قد قرأت تفاصيل المشروع بتمعن وفهمت المطلوب بشكل كامل من خلال عرض بعض الاقتراحات فيما يتعلق بالمشروع أو طرح أسئلة جوهرية ومهمة، كنت أركز في إبراز مهاراتي وخبرتي في مجال المشروع. لست متأكدا إن كان الأمر خطأ بالفعل أم لا، إلا أنني لاحظت أنه بعدما تخلصت منه تحسنت معدلات قبولي في المشاريع
لم أفكر كثيرا في هذا الأمر من قبل لأنني ببساطة ما زال أمامي الكثير للوصول لمرحلة التقدم في العمر إذا قدر لي الوصول لتلك السن، لكن ما الذي قد يجعل الشخص غير متقبل لتلك الفكرة من الأساس؟ كثيرا ما أسمع تلك الشكوى ولا أفهم معناها صراحة. فنحن لا نفاجأ بأننا أصبحنا مسنين أو دخلنا في بوابة زمنية فانتقلنا من سن العشرين إلى الستين فجأة، فهذا أمر طبيعي وكلنا سنصل إليه ولا شيء يدعو للشعور بالنقص أو الخجل حياله
هناك الكثير من العوامل التي لايمكن حصرها كلها وإصدار حكم خاص بكل حالة لأننا نتكلم هنا عن حالة عامة، وأنا أتحدث في حالتي بفرض أن العلاقة بيننا هي علاقة صحية وجيدة وأننا من المعتاد بيننا أننا لا نخفي أسرار. ففي تلك الحالة سيكون الأمر مزعج بالنسبة لي عندما أكتشف أنها تخبئ عني بعض الأشياء. قد يكون لديها سبب مقنع لكن أنا أتكلم بشكل عام
طبعا إذا استطعت أن تغير طبيعة مجتمعك الذي تعيش فيه فهذا هو السيناريو الأمثل والأفضل. لكن إذا حاولت ولم أستطع فأظن أن الحل الأمثل هو الانعزال، فأن يكون هناك شخص واحد صالح في بيئة فاسدة أفضل من ان تكون البيئة برمتها فاسدة أليس كذلك؟
صراحة لم أقابل مثل هذا الأمر من قبل. لكن أعتقد أنه في مثل تلك الحالة تبرز أهمية وضع قواعد محددة قبل البدء في المشروع تحدد المهام المحددة التي يجب على المستقل القيام بها والمهارات المطلوبة في المشروع، لذلك أنا شخصيا عندما يكون عرض صاحب المشروع ضبابي وغير واضح لا أبدأ في العمل معه إلا قبل أن تتضح لي الصورة وطبيعة المشروع بشكل كامل
نعم هذا هو ما أقصده بالفعل. العلم غالبًا ما يكون أكثر تحديدًا وتفصيلًا، ويركز على تحليل الظواهر وتفكيكها لفهم القوانين والنظريات التي تحكمها، وهو يعتمد على منهجيات تجريبية وقواعد واضحة. أما المعرفة فهي تشمل تراكمًا واسعًا من المعلومات والخبرات التي تتكون في العقل بشكل كلي، وغالبًا ما تنمو عبر تجارب الحياة والاستيعاب العميق للمواقف، فتتراكم وتترابط لتكوّن صورة شاملة عن العالم.