Kareem Magdy

طالب في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، شغوف بالتكنولوجيا ومتابع دائم لأحدث التطورات في المجال التقني.

4.25 ألف نقاط السمعة
169 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
طبعا مندوب المبيعات يكون لديه أسلوب اقناعي أفضل ويمكنه ان يبيع لي المنتج بسلاسة أكثر لأنه هذا هو عمله في النهاية، لكن أعتقد أن الطبيب لو تعلم التسويق ولم يعتمد فقط على كونه طبيب زميل فقد يقنعني أكثر في تلك الحالة لأنه يملك كلا من مهارات التسويق وأيضا الخبرة الطبية التي يمكنه أن يوظفها في بيع المنتج أيضا خصوصا لو كان المنتج متعلق بالطب
التسويف يبدو للكثيرين أمر بسيط، لكنه في الحياة الزوجية يتحول إلى كرة ثلج تكبر مع الوقت. الزوجة حين تلح لا تفعل ذلك لأنها تريد التحكم بل لأنها ترى البيت مسؤولية مشتركة وليست مهمة طرف واحد فقط. إنجاز الأمور في وقتها يبعث على الطمأنينة ويمنع تراكم المشكلات الصغيرة.
في الواقع أعتقد أن كون حسوب محصورة في المنطقة العربية هو ما يميزها عن أي نظير آخر. وبالتالي أظن أن التحسين والتطور يجب أن يظل في نطاق العالم العربي للحفاظ على هويتها
أنصحك أن تختار المجال الذي تعتقد أنك مستعد أن تبقى فيه لبقية حياتك، لا تنظر للأمر من حيث الدراسة فقط بل من حيث مدى حبك له واستعدادك أن تعمل في المجال لكي لا تقضي سنوات في الدراسة ثم تكتشف أن العمل مختلف تماما عن الدراسة فتقرر أن تغير مسارك المهني فتكون ضيعت سنوات كثيرة بدون فائدة
ما نمر به من ضغوط نفسية غالبا يكون أثقل عندما نمر به وحدنا. أجد أن الحديث مع شخص يفهمني حتى لو لم يملك حلًا يمكنه أن يرفع عني بعض الألم. أحيانًا الحديث مع صديق قد يعالج آثار يوم كامل من التوتر.
الخطير ليس فقط نشر الصور، بل جعل الطفل أداة للحصول على التفاعل، وكأن هناك سباق غير معلن حول من لديه أجمل طفل وأشهر حساب. هذا يرسخ مقارنة قاسية بين الأطفال ويجعل اهتمام الأطفال بعدد الاعجابات على صورهم يترسخ في دماغهم منذ بداية حياتهم وهو أمر غالبا سيستمر معهم لبقية حياتهم .
شخصيا ألوم الأباء الذين يعطون الهواتف لأبناءهم معتبرين انهم بذلك يسلون أبناءهم ويشترون لأنفسهم بعض الهدوء والراحة بدون متابعة ما يتعرضون له من محتوى على الهواتف، واذا سألتي أي أب من هؤلاء سيرد ردود مفادها أن كل الأطفال كده، وكأن هذا مبرر للتكاسل عن تربية أبناءهم واستبدال أدوارهم بالهاتف
فعلا الأمر لم يعد مجرد ظاهرة بل تحول إلى أزمة اجتماعية. حين يصبح الطفل محاط بمحتوى لا يفهمه ويتفاعل مع شاشات بدل أن يتفاعل مع أطفال مثله فنحن هنا لا نُلهيه فقط، بل نوجّه نموه العصبي والعاطفي نحو عالم بلا ملامسة ولا خيال وندمر مهاراته الاجتماعية، لكن من وجهة نظرك هل اصلاح هذه الأزمة يمكن أن يكون فرديا أم أنه يجب أن يكون على مستوى المجتمع ككل؟
في مثل تلك الأمور لا أعتقد أن التعميم هو الطريقة الأنسب للحكم. فحين نسمع كلمة الاغتصاب فالأغلب سيرفض فورا بدون تفكير، وعلى الجانب الآخر فهناك من سيرى أن الأمر محاولة للخداع وأنه مجرد عبث بلا معنى، لكن في الحقيقة أن كل حالة لها قصة ولها ظروف خاصة لا يمكن تعميمها على الكل، فهناك مرأة قد تكون مجبرة على الزواج والخلع أو الطلاق ليس متاحا لها، وهناك من لديها هذا الخيار لكنها لا تستخدمه وترفض في الوقت نفسه اعطاء زوجها حقه،
أعتقد أن أصعب شيء في الأمر هو أن يكون كل من حولك اعتاد على قبولك لكل شيء في كل وقت بحيث يعتبروه أمر مستحق. وبالتالي فالرفض لأول مرة يكون الأمر غير مقبول وقد يتهمك البعض بالأنانية أو التكبر، لكن كونك فضلتي نفسك وصحتك هي شجاعة يجب ان يتحلى بها كل من يعاني من قبول كل شيء حتى لو كان فوق طاقته
نحن نتحدث من منطلق أننا نعيش في ظل نظام ديمقراطي، لكن أعتقد أن هذه هي المشكلة الأكبر، فالهدف الأساسي من الديمقراطية أصلا هو أن تكون الكلمة النهائية للشعب، وبالتالي فعندما نقول أن الأحزاب لم تعد تعبر عن العامة واصبحت تبحث عن السلطة والنفوذ فقط فبالتالي هي لم تعد ديمقراطية أصلا
هذه مرحلة نضج لا يصل إليها الإنسان إلا بعد خيبات كثيرة وغيابات موجعة. فعلا رحيل البعض ليس خسارة على الدوام. نحن نتعلق بالذين يرحلون، ثم نفهم لاحقًا أن الله اختار لنا الأفضل، وأن الرحيل نعمة وإن تألمنا لها في بدايتها. الجميل أنك وصلت إلى مرحلة الامتنان بدل الندم. لكن هل نحتاج حقًا لكل تلك الانكسارات كي نفهم سنن التغيير في حياتنا؟ أم أن الإنسان لا يتعلم إلا حين يفقد؟
عامة يمكن لكلا النوعين أن يبدو جيد جدا من خلال استغلال مزايا نوع الأسلحة المستخدم والبيئة المحيطة والجو العام أو أن تبدو سيئة جدا لعدم استغلال تلك العوامل. لكن في العموم أعتقد أن المعارك بالسيوف تترك مساحة أكبر للمبارزة ووجود قدر من المهارة في المعركة، على عكس المسدسات التي تنتهي فيها المعركة بطلقة في رأس الخصم
المعادلة اليوم تبدو ظالمة للمتعلمين. المجتمع يقيس النجاح بعدد الأصفار في الحساب البنكي لا بعدد الكتب التي قرأها الإنسان. ومع ذلك، العلم يمنح صاحبه ما لا تستطيع الأموال شراؤه كالوعي والفهم والقدرة على التأثير في حياة الآخرين. ربما المشكلة ليست في التعليم نفسه بل في منظومة التقدير التي نستخدمها للحكم على قيمة الإنسان.
الفساد حين يتحول إلى عادة يومية يفقد الناس قدرتهم على رؤية حجم الكارثة التي يسببها. فالرشوة ليست مجرد ورقة نقدية تحت الطاولة بل هي سلسلة من الظلم تبدأ بانتزاع حق شخص مستحق وتنتهي بانهيار الثقة في كل مؤسسة. المشكلة أن البعض يراها شطارة أو ذكاء اجتماعي بينما هي ببساطة اعتداء على المجتمع بأكمله.
شخصيا لم أعد أتوقع الكثير من أي أحد مهما كان قريبا مني أو شاركني الكثير من لحظات حياتي الجيد منها والسيء فالمعاملة تكون بالمثل فقط. فمن يرى أن أقاربه أو أصدقاؤه المقربين من المستحيل أن يخذلوه أو يتخلوا عنه ثم يصطدم بالواقع هو أكثر من يتأذى، لكن من يتوقع الخذلان فلن يتأثر كثيرا
اذا لم يستطع الآباء أن يتواصلوا مع ابنتهم فهذه مشكلة أخرى، فكونها لا تفهم وجهة نظرهم في حمايتها وكونهم لا يفهمون وجهة نظرها في رغبتها في مستقبل أفضل هو دليل على مشاكل أكبر في علاقتهم، لكن عموما لا بد من وجود أرضية مشتركة يمكنهم التواصل والتفاهم عليها
العلم يتقدم بالبحث الصادق المبني على التجربة والخطأ. وحين يصبح الذكاء الاصطناعي هو من يكتب وينتج بدل الباحث قد نصل إلى مرحلة يكون فيها الإنتاج ضخم لكن بلا عمق أو معنى، وهذه هي مشكلة الذكاء الاصطناعي عموما، حيث أنه يركز على الكم فقط وليس المضمون. وربما أخطر ما قد يحدث هو أن نعيش في الوهم ونظن أننا نتطور بينما نحن ندور في حلقة مفرغة
طبعاسيسبب لها ذلك الكثير من المشاكل النفسية التي ستظل معها حتى عندما تكبر، فقد تفقد شعورها بقيمة نفسها أو ترى أنها عبء على من حولها حين تطلب أقل شيء، والأسوأ أن الأب حتما لا يفكر في كل هذه الأمور ولا يكترث.
بالنسبة لي فتغيير البيئة أفضل بلا شك. وحتى اذا كان هناك نماذج لأشخاص لم يغيروا بيئتهم لكن غيروا طريقة رؤيتهم وتفاعلهم معها، لكن هذا النموذج يكون تنفيذه أصعب ويحتاج الكثير من المجهود والنتيجة لا تكون بنفس جودة من غير البيئة كلها. سواء كانت البيئة هذه في البلد أو المدينة أو حتى المنزل فلا بد من البحث عن بيئة جديدة نبدأ فيها من الصفر بدون المشاكل التي تعيقنا عن التقدم وتكبتنا
في الواقع أرى الأمر بالعكس، فالطبيب والمهندس لهم احترام وتقدير كبير في المجتمع، وبالتالي فحين يقومون بالترويج لمنتج خصوصا اذا كان مرتبط بمجالهم فسيكون لهم مصداقية أكبر لمجرد كونهم أطباء أو مهندسين، وإن كان هذا ليس افضل اسلوب لتحديد ما اذا كان المنتج جيد او لا لكن أعتقد أن الكثيرين يفكرون بتلك الطريقة
لوحتك الوجدانية عن موسم الزيتون تشعرني بأن الأرض ما زالت تنبض بقصص الكفاح والجذور. هذا الزيت الذي نراه على أطباقنا يخفي وراءه ساعات طويلة من التعب والعرق والتوارث الجميل للمهنة. لكن خلف هذه الصورة المشرقة هناك واقع صعب يعيشه كثير من المزارعين، من الأسعار المتذبذبة وارتفاع تكاليف الإنتاج والمنافسة مع الزيوت المستوردة.
أعتقد أن المشكلة ليست في الحسد ولا في الناس، بل في الموروث الاجتماعي الذي يروّج أن الناس لا تريد لنا الخير. فنحن ننشأ في بيئة تحذر من الجميع وكأن العالم غابة مليئة بالعيون الجائعة فنفقد قدرتنا على الاحتفال بأنفسنا، ونعيش بعقلية دفاعيّة دائمة. وربما لو ركّزنا على بناء الثقة بدل الخوف لخفّ أثر الحسد في حياتنا بشكل كبير.
الأمر كله مرتبط بنقطة حساسة وهي آلية اتخاذ القرار لدى الإنسان. الدماغ يحب التأجيل عندما يُرهق أو ينشغل حتى لو كانت الرغبة موجودة. ما فعلته تلك الشركة هو أنها احترمت الحالة الذهنية للعميل بدل أن تجبره على القرار. وهذا ما ينقص معظم الحملات التسويقية اليوم
شركات التقنية عموما لا تنظر للأمر سوى من منظور ربحي بحت، فكل ما تريده هي التقنية التي تعطيهم أكبر ربح وتوفر عليهم أكبر قدر من المصاريف، والذكاء الاصطناعي هو الاداة المثالية لتحقيق كل هذه الأمور، ولذلك تحرص الشركات حاليا على فرضه على الجميع حتى اذا لم يلاقي استحسان المستخدمين، لكن أظن أن هذا الغصب سيعود بالضرر على الشركات اذا ازعج المستخدمين بما يكفي لدرجة تجعلهم يبتعدوا عن الشركات التي تدفع نحو الذكاء الاصطناعي بشدة