مع انتشار الـChat Bots في كل مكان، من تطبيقات الدردشة إلى المساعدات الذكية وحتى منصات التعليم، بدأ الجدل حول مدى تأثيرها على الأطفال. بعض هذه البوتات يمكن أن تكون مفيدة، تقدم إجابات سريعة وتساعد في التعلم، لكن ماذا لو قدمت محتوى غير مناسب؟ ماذا لو شجعت ولو بطريقة غير مباشرة على العنف أو تصرفات خطيرة؟

في هذا السياق، يطالب البعض بفرض قوانين صارمة لضبط سلوك الـChat Bots عند التعامل مع الأطفال، بحيث يتم منعها من تقديم أي نوع من المحتوى الذي قد يكون مضرًا. بينما يرى آخرون أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الأهل، فليس من المنطقي أن نتوقع من الحكومات تنظيم كل جوانب التقنية، بل يجب على الآباء مراقبة ما يستهلكه أطفالهم رقميًا وتوجيههم بشكل صحيح.

لكن لنكون واقعيين، إلى أي مدى يمكن أن تحمي القوانين الأطفال حقًا؟ حتى مع وجود تنظيم قانوني، لا شيء يمنع طفلًا او مراهقا من الوصول إلى أدوات غير خاضعة للرقابة عبر الإنترنت. في المقابل، تحميل الأهل كل المسؤولية قد يكون غير واقعي أيضا في عالم تتحول فيه التكنولوجيا إلى جزء لا يتجزأ من حياة الأطفال، ويصعب متابعتها طوال الوقت.

من وجهة نظرك، ما هي الحلول الممكنة لحماية الأطفال في ظل استخدامهم المفرط للتكنولوجيا؟