ولو نظرنا إلى التاريخ، نجد أن كل ثورة تكنولوجية واجهت نفس المخاوف، من الميكنة فى المصانع إلى الأتمتة فى القطاعات المالية، لكن النتيجة لم تكن مجرد فقدان الوظائف بل إعادة تشكيل سوق العمل بالكامل. فى الثورة الصناعية مثلاً اختفى الكثير من الحرف التقليدية، لكن ظهرت وظائف في التصنيع والإدارة والصيانة لم تكن موجودة من قبل. والآن، مع الذكاء الاصطناعي، نرى شيئًا مشابهًا حيث لم تعد الوظائف مقتصرة على البرمجة والهندسة، بل هناك مجالات جديدة مثل متخصصين فى تحليل و تفسير
تقنية
89.7 ألف متابع
مجتمع لمناقشة أحدث التقنيات والابتكارات. ناقش وتبادل المعرفة حول الأجهزة، البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع محبي التقنية والمتخصصين.
هناك بعض التجارب التى بدأت فى إيجاد حلول وسط، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في أوروبا، التي فرضت قيودًا على جمع البيانات دون إعاقة تطوير الذكاء الاصطناعي، وأيضًا قوانين الذكاء الاصطناعي الجديدة فى الاتحاد الأوروبى التى تصنف التطبيقات الخطرة وتضع لها ضوابط دون منع التطوير تماماً. لكن المشكلة تكمن فى أن القوانين غالباً ما تأتى متأخرة عن التكنولوجيا، مما يسمح للابتكار بالتقدم دون رقابة، ثم تحدث أزمات تجبر الحكومات على التدخل بقوانين قد تكون متسرعة أو خانقة للإبداع. الحل
طرحك مثير للاهتمام، فحتى لو كان رفض الذكاء الاصطناعي مجرد نتيجة لحدود برمجية إلا أن إحساسنا بأنه "يرفض" أو "يناقش" يفتح باب لتساؤلات أكبر حول طبيعة تطوره. إذا بدأنا نشعر بأنه يتصرف باستقلالية فقد يؤثر ذلك على كيفية تعاملنا معه مستقبلًا، وربما يعيد تشكيل علاقتنا مع التكنولوجيا بطرق لم نتخيلها من قبل!....
بالضبط الشعور بأن الذكاء الاصطناعي "يرفض" أو "يناقش" حتى لو كان ذلك مجرد نتيجة لخوارزميات محددة، قد يكون مؤشرًا على تحول غير متوقع في علاقتنا معه. نحن معتادون على رؤية الأدوات التكنولوجية كأدوات خاضعة بالكامل لنا، لكن ماذا يحدث عندما تبدأ هذه الأدوات في إظهار سلوك يبدو وكأنه "رأى" أو "قرار" ، قد لا يكون الذكاء الاصطناعى واعياً، لكنه بالتأكيد يغير طريقة التفاعل معه. فمثلًا عندما بدأ المساعدون الصوتيون مثل Siri وAlexa بالردود الساخرة أو التلميحات الطريفة، اعتبر البعض ذلك
الحرية والأمن دائمًا فى حالة شد وجذب، لكن لو فكرنا فيها بواقعية، سنجد أن الحل ليس إما حرية مطلقة أو رقابة صارمة، بل يمكن تحقيق توازن ذكى بينهما. مثالًا على ذلك بعض الأنظمة التي تمنح المستخدم تحكمًا أكبر في إعدادات الخصوصية والأمان، مثل إمكانية الإبلاغ عن المحتوى المشبوه، أو تقنيات الذكاء الاصطناعي التى تراقب الأنشطة المشبوهة دون التدخل في الرسائل الشخصية. حتى الآن، تيليجرام يمنح خيارات مثل التحقق بخطوتين وفلترة المحتوى غير المرغوب، لكن ربما يحتاج إلى نموذج رقابة لا
فكرة التوازن بين الحرية والأمن تبدو جذابة من الناحية النظرية، لكن المشكلة الحقيقية ليست في وجود أدوات الحماية، بل فيمن يتحكم بها. عندما نقول إن المستخدم يجب أن يكون جزءًا من عملية الرقابة، فمن يضمن ألا تتحول هذه الآلية إلى شكل جديد من القمع؟ بعض الأنظمة التي تمنح المستخدمين القدرة على التبليغ عن المحتوى المشبوه انتهت بأن أصبحت أداة لإسكات الآراء المخالفة بدلًا من حماية الأمن الرقمي. المشكلة ليست فقط في توفير أدوات مثل التحقق بخطوتين أو الفلترة، بل في
الأمر يعتمد على نوع المنتج. أفضّل الشراء أونلاين عندما يتعلق الأمر بأشياء لا تحتاج إلى تجربة مباشرة، مثل الإلكترونيات أو الكتب، حيث يمكنني مقارنة الأسعار والعثور على أفضل العروض بسهولة. لكن بالنسبة للملابس أو العطور، أفضل التسوق التقليدي لأنه يمنحني فرصة لاختبار الجودة والشعور بالمنتج قبل الشراء. في النهاية، أعتقد أن التوازن بين الاثنين هو الحل الأمثل.
طرحك مميز للغاية ويشير بوضوح إلى التحديات التي تواجه تقنية الواقع الافتراضي، والتي حالت دون تحولها إلى جزء أساسي من حياتنا اليومية كما حدث مع الهواتف الذكية. لنستعرض العوامل الأساسية التي قد تفسر هذا: --- ### **1. التكنولوجيا والعوائق التقنية** - **التأثير على الراحة الجسدية**: مشكلة الدوار والإجهاد عند استخدام نظارات الواقع الافتراضي ليست نادرة، وتؤثر على تجربة المستخدم. التقنية تحتاج إلى تحسين في هذا الجانب لتكون أكثر ملاءمة للاستخدام الطويل. - **حجم الأجهزة وثقلها**: معظم نظارات الواقع الافتراضي لا
تحليل رائع بالفعل، الواقع الافتراضى يواجه تحديات كبيرة تمنعه من أن يصبح ضرورة يومية كما حدث مع الهواتف الذكية. ولكن هناك بعض العوامل التي قد تدفعه للتطور ليصبح أكثر من مجرد أداة ترفيهية: دمج VR بالذكاء الاصطناعي ، مثل المساعدين الافتراضيين الذكيين الذين يتعلمون من المستخدم ويوفرون تجارب مخصصة. وكذلك عمل تحسينات فى الأجهزة والتقنيات كتطوير نظارات خفيفة الوزن وعالية الدقة مثل Apple Vision Pro قد يغير المعادلة خاصة إذا تمكنت الشركات من جعل التجربة أكثر راحة وأقل تكلفة. أيضا
في ظاهرها تبدو هذه الميزة كأداة مريحة وسهلة لكنها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة ليس فقط على مستوى فقدان العفوية بل في تشكيل بيئة تواصل سطحية بالكامل. عندما تصبح التعليقات جاهزة بضغطة زر فلن يتبقى شيء من التواصل الحقيقي. الأخطر من ذلك أن هذه التعليقات قد لا تكون مجرد أدوات مساعدة بل قد تصبح وسيلة لتوجيه أفكار المستخدمين دون وعيهم. وإذا استمر هذا الاتجاه فقد نجد أنفسنا أمام فضاء رقمي آلي وسيتم إفراغ اي نقاش من معناه الحقيقي وسيتحول المستخدمون
لكن في الواقع الإنترنت مليء بالفعل بتعليقات مكررة وسطحية حتى بدون الذكاء الصناعي، لأن الكثيرين لا يكلفون أنفسهم عناء التفكير قبل الرد. الذكاء الصناعي يمكن أن يكون أداة فارغة أو وسيلة لتعزيز النقاش، وهذا يعتمد على المستخدم. إذا كنا نخشى أن تفرغ هذه الأدوات النقاش من معناه، فربما المشكلة ليست في الذكاء الصناعي، بل في ميلنا إلى اختصار كل شيء دون تفكير.
شخصيا أعتقد أن القول بأن ميتا تركز على تحسين تجربة المستخدم قد يكون دقيقًا إذا كنا نتحدث عن تغييرات شكلية، لكنها لم تبتكر شيئًا ثوريًا منذ سنوات. واتساب مثلًا ظل عقودًا بدون تحديثات جوهرية، رغم أنه بإمكانه منافسة تيليجرام لو فكر بشكل مختلف. أما فيسبوك، فقد تحول إلى منصة مزدحمة بالمحتوى المقترح والإعلانات، لدرجة أن المستخدم فقد التحكم في المحتوى الذي يريد رؤيته. التحسينات الحقيقية لا تعني فقط جعل الأيقونات أكثر سلاسة، بل تعني جعل المنصة ذات قيمة أكبر للمستخدم،
السؤال حول من يحدد الأولويات هو جوهر المشكلة. الحكومات تدّعي أنها تمثل مصلحة الشعوب، لكننا نعلم أن القرارات غالبًا ما تتأثر بالمصالح السياسية والاقتصادية. الشركات الكبرى تبحث عن الأرباح، حتى لو كان ذلك يعني تسويق تقنيات قد تكون خطرة. لذلك أظن أن الحل الأنسب هو إعطاء المستخدمين أنفسهم أدوات للتحكم في مدى تعرضهم لهذه التقنيات، ماذا عنك ما هي وجهة نظرك في الامر؟
لا شك أن آبل تتبع دائما استراتيجية التأنى للوصول إلى الكمال، لكن قد تكون هذه الاستراتيجية سلاحا ذو حدين فى عالم الذكاء الاصطناعى سريع التطور. أما المنافسون مثل مايكروسوفت وجوجل يتبنون نهج التطوير المستمر، مما يمنحهم ميزة السبق والهيمنة على السوق لكن ربما آبل تنتظر اللحظة المناسبة لإطلاق نموذج ذكاء اصطناعي مميز يركز على الخصوصية وهو أمر يتماشى مع فلسفتها ، ربما تكون إجابة سؤالك فى الأشهر القادمة حيث تشير بعض التقارير إلى أن آبل تعمل على دمج الذكاء الاصطناعى
صحيح أن آبل دائمًا ما تتبع استراتيجية التأنّي والكمال، لكن هل هذا نهج مناسب في عالم الذكاء الاصطناعي؟ هذا المجال يتطور بوتيرة غير مسبوقة، والشركات التي تنتظر كثيرًا قد تجد نفسها في الخلف دون أن تشعر. اليوم، الشركات الكبرى مثل Microsoft وGoogle لا تطرح منتجات جاهزة تمامًا، بل تدخل في دورات تحسين مستمرة من خلال طرح النماذج مبكرًا وجمع ردود فعل المستخدمين لتطويرها سريعًا. هذه المرونة تمنحهم الهيمنة على السوق، بينما آبل، إذا استمرت في الانتظار، قد تجد نفسها تطارد
التحديثات مفيدة ولكن ليس دائماً، فهناك تحديثات تجعل التطبيقات أسوء وليس أفضل، وذلك من حيث الاستخدام أو من حيث التأثير، وأسوء واحد منها برأيي هو تحديث فيسبوك الذي وفر خاصية الريلز ( الفيديوهات القصيرة) فذلك لمست أثره في إهدار الوقت معي أنا شخصياً وكأن الخاصية بها فجوة زمنية. ولكن هذا لا يعني أن كل التحديثات سلبية، وعن نفسي أحاول بقدر الإمكان فصل نفسي عن التطبيقات والتقنية تماماً، حتى أحافظ على وقتي وقدراتي بأكبر قدر ممكن
فعلا تأثير التحديثات لا يقتصر فقط على الأداء التقنى، بل يمتد إلى السلوك البشرى. خاصية الريلز وغيرها من الفيديوهات القصيرة صُممت لتعزيز التفاعل، ولكنها في الواقع تعتمد على آليات الإدمان الرقمى التي تجعل المستخدمين يقضون وقتًا أطول دون وعى. أما بالنسبة لتقليل استخدام التطبيقات الرقمية هو بالفعل ضرورى، وهناك ما يسمى بالصيام الرقمى (Digital Detox) كوسيلة لاستعادة السيطرة على الوقت والانتباه. بعض الأشخاص يلجؤون إلى تقنيات مثل غلق الهاتف أو تحديد أوقات لاستخدام التطبيقات، وهي استراتيجيات أثبتت فعاليتها علميًا.
لكنه قد يكون أداة مكملة أو حتى بديلاً في بعض الحالات، خاصة مع الأفراد الذين يعانون من صعوبة في التفاعل مع البشر. أعتقد أن الطبيب النفسي كان ليلاحظ مشكلة مثل صعوبة التفاعل مع البشر، ويقوم بتوجيه الشخص لحلها، لكن إذا اعتمدنا على الذكاء الصناعي فكيف سيقوم طالب العلاج بحل مشكلة تفاعل مع البشر بأن يتجنب التفاعل مع البشر ويتجه للذكاء الصناعي؟
قد يكون بمثابة خطوة أولى فقط ويكون المعالج النفسي خلف الستار لكي يفهم ما يتعامل معه بشكل واضح ثم بعد ذلك يظهر المعالج ويحاول التفاعل مع المريض وهو مدرك بشكل كامل ما هو نوع الحالة التي يتعامل معها. أنا لست متخصصا في العلاج النفسي لكن أعتقد أن هذه قد تكون وسيلة جيدة لفهم المريض خصوصا إذا كان يواجه مشكلة في التواصل مع البشر
يبدو أن Manus يمثل خطوة متقدمة في عالم الذكاء الاصطناعي، لكن فكرة أنه سيتفوق تمامًا على النماذج الأخرى ويحل محلها قد تكون مبالغًا فيها. صحيح أن امتلاكه القدرة على التخطيط والتنفيذ دون توجيه مباشر يعد ميزة قوية، لكن لا يمكن إغفال أهمية وجود رقابة بشرية، خاصة عند التعامل مع مهام حساسة مثل التدريس أو اتخاذ قرارات شخصية. التطور في الذكاء الاصطناعي لا يعني دائمًا استبدال الأدوات القديمة، بل غالبًا ما يكون إضافة جديدة تكمل ما سبقها. ربما يحقق Manus نجاح
، لكن لا يمكن إغفال أهمية وجود رقابة بشرية، خاصة عند التعامل مع مهام حساسة مثل التدريس أو اتخاذ قرارات شخصية. ولكن يمكنك أن تمارسي الرقابة البشرية بالفعل، حتى أنه يمكنك التدخل من خلال نافذة حاسوب مانوس ربما يحقق Manus نجاح كبير، لكنه لن يكون بالضرورة بديلاً كاملاً عن نماذج مثل ChatGPT وDeepResearch، بل قد يعمل جنبا إلى جنب معها، كلٌ وفق استخداماته وإمكانياته. ربما قد يكون صحيح، ولا سيما بأن هنالك من يقول جربه في حجز طاولة في مطعم
صحيح أن بعض أنواع الرقابة قد تحمي الطلاب من التنمر، لكن إلى أي حد؟ إذا شعر الجميع أنهم مراقبون باستمرار، فقد يبدأ الطلاب في تقييد أنفسهم حتى في الأمور البسيطة. هل يمكن للطلاب مشاركة نكتة دون الخوف من تصنيفها كمضايقة؟ هل يمكنهم التحدث بحرية دون القلق من أن يتم إساءة فهم كلماتهم؟ ااعتقد ان الحماية الحقيقية لا تأتي من فرض المراقبة، بل من خلق بيئة مدرسية تشجع على الاحترام والتفاهم والتواصل الفعّال بين الطلاب
هل يمكن للطلاب مشاركة نكتة دون الخوف من تصنيفها كمضايقة؟ هل يمكنهم التحدث بحرية دون القلق من أن يتم إساءة فهم كلماتهم؟ ولكن نحن نعلم أن سنوات المراهقة تحديدًا، وحتى الطفولة حاليًا، النكات فيها دائمًا ما تكون بغرض السخرية ناهيك بالتنمر، ففي رأيي تعلّم أن الاحترام هو بتجنب أي شبهة قد تضايق الأصدقاء أو تجعلهم يشعرون بسوء هو ضمن الإيجابيات، وبالتعود على تلك التصرفات سيكون الاحترام والتفاهم والتواصل بين الطلاب أفضل، ولاحظ أيضًا أن الذكاء الصناعي قادرًا على التحليل والتكيف
هذه الأدوات قد تبدو كحلول مبتكرة، ولكنها في الواقع أصبحت فخًا يضيع وقت المستقلين بدلًا من تسهيل حياتهم، وبدلاً من التركيز على تطوير مهاراتنا الحقيقية أصبحنا مضطرين لتعلم أدوات وتقنيات جديدة باستمرار، مما يشتت انتباهنا ويشغلنا عن المهام الأساسية. صحيح أنها تجعل العمل أكثر كفاءة أحياناً، ولكنها أصبحت مصدر جديد للإرهاق والتعقيد، مما يجبر المستقلين على قضاء وقت طويل في تعلم كل جديد عنها، بينما يقل تركيزهم على العمل نفسه، أشعر أننا نضيع في بحر من الأدوات بدلاً من أن
وهذا في الواقع على وشك الحدوث. فهناك تسريبات عن أن OpenAI تعمل على إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي كمساعد بحث أكاديمي يوازي مساعد حاصل على درجة الدكتوراة مقابل 20 ألف دولار شهريا، وهذا ما قد يزيد الفجوة ببين الأكاديميين المستقلين والاكاديميين التابعين للشركات الكبيرة مما يجعل الأبحاث العلمية موجهة لخدمة الشركات فقط
أري أن العائق الأكبر أمام انتشار السيارات ذاتية القيادة ليس فقط في التكنولوجيا، بل في مدى تقبل المجتمع والبنية التحتية لهذا التحول. حتى لو أصبحت الخوارزميات أكثر دقة، فإن وجود سيارات ذاتية القيادة وسط مركبات يقودها البشر يخلق تحديات غير متوقعة. كما أن مسألة المسؤولية القانونية لا تزال غير محسومة، فحتى الآن لا يوجد إطار قانوني عالمي يحدد من يتحمل الخطأ عند وقوع الحوادث. لذلك، ربما نراها تنتشر تدريجيا في بيئات محددة، لكنها لن تصبح الخيار الأساسي قريباً.
فعلاً،حتى أقوى تقنيات التشفير لن تكون كافية إذا كان المستخدم لا يتبع إجراءات الأمان الأساسية. كثير من الأشخاص يحفظون بيانات بطاقاتهم البنكية على مواقع التسوق لتسهيل عملية الشراء، لكن ذلك قد يكون مخاطرة كبيرة. من الأفضل استخدام بطاقة افتراضية مخصصة للشراء عبر الإنترنت، بحيث إذا تم اختراق البيانات، يكون الضرر محدود. كذلك، من الضروري تجنب استخدام كلمة المرور نفسها في عدة مواقع، والاستعانة بتطبيقات إدارة كلمات المرور للحفاظ على بيانات الحسابات آمنة. وأحد أهم النقاط هو التحقق من أي رسالة
هذا ما اقوله أنا مراراً وتكرارا في كل مساهمة يتم طرحها عن إيجابيات أدوات الذكاء الاصطناعي، أو في كل مشاركة تعلن عن إصدار جديد منه ولكن قل من يقتنع بذلك. أدوات الذكاء الاصطناعي طالما لا يوجد رقابة وضوابط على استخدامها فسوف تؤدي إلى كوارث لا حصر لها ولا عدد ستفقد العاملين مهاراتهم والطلاب قدرتهم على التفكير والجميع قدرته على التواصل والتفاعل وحل المشكلات
الذكاء الاصطناعي بالعموم قد يساهم في حل المشاكل التي تحير البشر و معالجة الكم الهائل من البيانات والتنبوء ببعض الأمراض- فمثلا هنا أتذكر قصة الطفل أليكس التي حدثت قبل اكثر من سنة ، حيث زار أليكس أكثر من 17 طبيب دون أن يحصل على نتيجة، وبعد ثلاث سنوات من البحث وزيارة الاطباء لجأت أمه إلى برامج الذكاء الاصطناعي و عرضت عليه بعض المعلومات الصحية حول ابنها، وتبين بأن ابنها يعاني من مرض متلازمة الحبل المربوط - لكن لا يمكننا الاستغناء عن
ماحدث مع أليكس هو نموذج مثالى لفكرة التكامل بين الذكاء البشرى والذكاء الاصطناعى حيث ساعدت الخوارزميات فى تضييق نطاق البحث، لكن التشخيص النهائى واتخاذ القرار العلاجى بيد الاطباء ، الذكاء الجمعى الهجين لا يلغي دور العنصر البشرى بل يعزز قدرته على التعامل مع مشكلات معقدة بشكل أكثر دقة وسرعة ، فهو أداة مساعدة وليس بديل
حتى لو تطور العلم ووصلنا إلى القدرة على تحميل الوعي البشري، فإن المسألة ليست مجرد نقل بيانات أو تخزينها، بل هناك أبعاد أعمق لم نفهمها بعد. الوعي ليس مجرد معلومات عصبية، بل تجربة معقدة قد تكون مرتبطة بالجسد والعقل معًا بطريقة لا يمكن فصلها ببساطة. ثم إن وجود نسخة رقمية بذكرياتك وشخصيتك لا يعني بالضرورة أنها أنتِ، بل قد تكون مجرد محاكاة دقيقة، بينما يظل وعيك الأصلي في جسدك. وهذا يفتح باب لمعضلات أخلاقية وقانونية، خاصة فيما يتعلق بحقوق هذه
لا يزال الوعى لغزًا معقدًا، ولم يتمكن علم الأعصاب حتى الآن من تحديد آلية نشأته بشكل دقيق. إضافة إلى ذلك، تجربة الوعى تعتمد على الترابط بين العمليات العصبية والجسد ككل، وليس الدماغ فقط. بعض الابحاث اشارت الى ان الوعى ناتج عن شبكة من التفاعلات الجسدية وليس الدماغ فقط، لذلك حتى مع التقدم العلمى لا يوجد دليل على ان تحميل الدماغ رقمياً سينتج وعيا حقيقيا بل قد يكون مجرد نموذج يحاكى الاستجابات العصبية دون تجربة حقيقية
بالفعل، الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تنفيذية، بل يمكن أن يكون محفزًا للإبداع. كثيرًا ما تكون لدينا أفكار، لكننا نجد صعوبة في تطويرها أو تحويلها إلى شكل واضح، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي كمساعد يمكنه توسيع آفاق تفكيرنا. على سبيل المثال، يمكن للكتاب استخدامه لإعادة صياغة الجمل بأساليب جديدة، وللمصممين تجربة أنماط وألوان مختلفة بسرعة قبل تنفيذ الفكرة النهائية. لكن القلق يكمن في الاعتماد عليه كبديل بدلا من كونه مكملا، مما قد يؤدي إلى فقدان العمل الإبداعي لهويته الشخصية. في
200,000 دولار مقابل وجهك للأبد.. هل تقبل أن تصبح وجها لروبوتات المستقبل، أم أن هويتك لا تقدر بثمن؟