الناس لا يرحلون عادة بلا سبب، حتى وإن بدا الأمر كذلك. الرحيل المفاجئ قد يكون بسبب تراكمات غير مرئية أو ربما بسبب شعور داخلي، كما لو أن الشخص اكتشف شيئا في نفسه لم يكن يعرفه قبلا.. و أحيانا أخرى قد تكون خطوة مهمة في حياة جديدة يرغب في بدئها.
أفلام وسينما
66.4 ألف متابع
مجتمع لعشاق الأفلام والسينما لمناقشة ومشاركة كل ما يتعلق بهذا الفن. ناقش وتبادل آراءك حول أحدث الأفلام، المراجعات، والتوصيات. شارك تحليلاتك، قصصك، واستمتع بنقاشات حول الأفلام والمخرجين والسيناريوهات.
عن المجتمع
ولكن الأسباب نفسها قد تكون بسيطة جدا وقابلة للحل، وفي هذه الحالة الإنسان الذي اختار الرحيل هو اختاره لأنه فقط يريد أن يرحل وليس بسبب وجود سبب قوي دفعه لذلك، وعموما أنا أرى في ذلك خيرا كبيرا لكل الأطراف، بعض العلاقات يجب أن تنتهي بالفعل حتى تسمح لكل طرف بأن يتطور وأن يسير في طريقه الخاص المناسب به، فبعض العلاقات تعيقنا وتشغلنا عن أنفسنا وعن ما هو مفيد لنا، وجزء من النضج أن نتقبل ذلك ونغادر بدون حمل أي ضغينة
بالتأكيد هناك أفلام كهذه، وإن لم تكن القصة بالكامل تركز على قضية مجتمعية بعينها ولكن يكفي أحد المشاهد ليعكس كثير من التحولات والتغيرات التي تشهدها المجتمعات اليوم، يحضرني حاليا مثال كافتتاحية فيلم Thanksgiving حيث يظهر الناس وهم متجمهرين حول محل كبير بمناسبة عروض الجمعة البيضاء، ولأن المحل تأخر في الفتح بدأ شغب وفوضي غير مبررة، واقتحم الناس المحل فقط لكي يلحقوا العروض قبل أن تنتهي، وهذا أدى لإصابات بل وحالات وفاة وكله بسبب التدافع! وهذا كله ليوضح كيف أصبحنا بطبيعتنا
رأيك يسلط الضوء على نقطة مهمة، وهي كيف يمكن لمشهد واحد في فيلم أن يعكس واقعًا مجتمعيًا واسعًا ومعقدًا. مشهد افتتاحية فيلم Thanksgiving مثال قوي يبرز كيف تحولت الاستهلاكية إلى ظاهرة تؤثر على سلوكياتنا اليومية وحتى قيمنا الإنسانية. لكن السؤال الذي يثيره هذا المشهد: هل يمكن للسينما أن تلعب دورًا أكبر في دفعنا للتفكير وإعادة تقييم أولوياتنا كمجتمعات مستهلكة؟ شكرًا لمشاركتك هذا المثال الثري!
أوافقك الرأي، الأسباب التي قد تمنعني من إعطائه فرصة هي المتعلقة بسوء الأدب والأخلاقيات أو الاساءة لشيء في عقيدتي.. أما التفاهة التي لاتتجاوز الحدود ولا يصل سوئها إلا لكونها مضيعة للوقت لكنها لاتضرب القيم، هنا "مع أني لا أفضل شخصيا هذا النوع" لكن قد أعطيه فرصة إن كان عليه مدح وكنت سأتابع بغرض المتعة والترويح عن النفس وحسب.
رأيك منطقي ومتوازن، فالفصل بين ما يتعارض مع القيم والمبادئ الأساسية وبين ما يُعد مجرد تفاهة بريئة هو نهج واقعي. الترفيه بحد ذاته ليس مُدانًا إذا كان يراعي القيم ولا يُلحق أذى. لكن يبقى السؤال: هل يمكن للتفاهة، حتى لو كانت بريئة، أن تقدم قيمة غير متوقعة أو تضيف شيئًا إيجابيًا للتجربة الإنسانية؟ شكرًا لطرحك وجهة النظر هذه!
ردك عميق ومثير للتفكير، وأتفق معك أن الأقنعة قد تكون ضرورة في بعض الأحيان لضمان التكيف مع المجتمع، خاصة عندما تكون القيم أو المعتقدات الشخصية مختلفة. لكن هذا يثير سؤالًا أكبر: هل يمكن أن نجد توازنًا بين حماية أنفسنا وبين أن نكون صادقين مع هويتنا الحقيقية؟ وهل يمكن لهذه الأقنعة أن تتحول إلى جزء من حقيقتنا بمرور الوقت، أم أننا قادرون على نزعها حين نحتاج ذلك؟ شكرًا لمشاركتك هذه الرؤية المدروسة!
لعل من أحدث أجرأ الأفلام المصرية والعربية، هو فيلم "ريش" الذي عًرض في مهرجان الجونة السينمائي منذ ثلاثة أعوام، وقد جليت مستويات جرأة الفيلم لدرجة أثارت حفيظة كثير من النجوم الذين حضروا العرض، ذلك ربما لانفصالهم الشبه تام عن مجريات الواقع الذي عرضه الفيلم، بينما في وسائل التواصل بين المصريين، حظى الفيلم بتقدير الكثيرين ولم يتم اتهامه بالمبالغة، لاحتياج جمهور السينما المصري لتلك النوعية من الأفلام التي اختفت لمدة تزيد عن العقد.
هو ليس صمت بالأحرى يا صديقي بل هو أمر أقرب لفكرة الاغتباط بما يمكن أن يحققه الذكاء الاصطناعي ، الذكاء الاصطناعي ليس بالضرورة شيء شرير بل إنعكاس لما يمكن أن يفكر فيه البشر .. (البشر في الحقيقة هم العنصر الشرير هنا) ، والاغتباط الذي فيه البشر يجعلهم لا يرون ما يحدث أمام أعينهم من خطر قد يشكله الذكاء الاصطناعي - ربما لأنه يحدث ببطء شديد- في وقت تدور فيها التحديثات الخاصة بالنجاحات التي يمكن للذكاء الاصطناعي تحقيقها بسرعة هائلة لا
ليس بالضرورة أن تكون كبير بالعمر لتشعر أستاذ [@Kareem_Magdy] بتلك المشاعر ، فإذا تخيلت (مثلاً) إنك فجأة لم تصبح جميلاً أو قوياً أو جذاباً أو نشيطاً أو راجح العقل كما أنت الآن .. كل تلك الصفات التي ينعم الله بنا علينا في شبابنا .. وتزول مع الوقت .. وبدأ الجميع يتعامل معك على أنك عمو أو جدوا أو حج .. أو يتحدثون عن حسن الختام أو المعاشات ..((أنا أتخيل الصورة في رأسي مثلك)) كيف ستكون تلك الأفكار مفزعة لك ؟
شكرا لتفاعلك. وردك في الواقع يحمل نبرة تفاؤلية ويحمل أملا أيضا.. ولكنني أتساءل أين حققت دور السينما هذه الأرقام القياسية؟أقصد في أي بلد ؟ بالنسبة لنا - في المغرب- العدبد من القاعات السينمائية أقفلت وأعلنت إفلاسها جراء المنافسة الشرسة للمنصات الرقمية، رغم أن إنتاج الأفلام المغربية في تصاعد وفي تطور ، وتشارك في المهرجانات العالمية.. هناك مع الأسف عدم توازن في هذا الأمر..
ربما الأمر متعلق بتوازن الأعمال بين منصات الإنتاج التقليدية والرقمية، فمثلًا في مصر بالرغم من اتجاه عديد من النجوم وصُنّاع السينما مؤخرًا لإصدار أعمال على منصات مثل نتفليكس، ومنصات عربية حتى مثل شاهد وغيرها، إلا أن فيلم "ولاد رزق" الجزء الثالث حقق إيرادات تخطت الـ200 مليون جنيه مصري، ولهذا طبعًا سبب كونه فيلم ذو ظهير جماهيري عالي، لذا من المفضل أن يوازن النجوم المغاربة ذوي الأفلام التي تملك سمعة جماهيرية كبرى بالمشاركة في جور العرض التقليدي.
الاعتقاد بأن السعادة تكمن في حياة أخرى غالبًا يعود إلى الطبيعة البشرية التي تميل إلى تخيّل أن حياة "الآخر" أسهل وأفضل. نحن عادة ما نرى التفاصيل والتحديات في حياتنا الخاصة، بينما ننظر إلى حياة الآخرين من بعيد، دون إدراك أعبائهم الحقيقية أو صراعاتهم. وربما يكمن الجواب في السؤال التالي: "هل السعادة تأتي من الظروف الخارجية أم من قدرتنا على تقبّل حياتنا الحالية وصنع السعادة فيها؟"
أعجبني ردك جداً أستاذة ثريا ويعكس عمق واضح وفهم للطبيعة البشريةوهنا تبرز أهمية سؤالك : "هل السعادة تأتي من الظروف الخارجية أم من قدرتنا على تقبّل حياتنا الحالية وصنع السعادة فيها؟" وفي وجهة نظري المتواضعة أنها تأتي في مزيج بين الأثنين فعندما نحقق نجاح ملموس في شيئاً ما ينظر له الناس كعمل كبير فنحن نسعد بتلك النظرة التي يحققها نجاحنا في أعين من حولنا لنا ونشعر برضا كبير عن الذات، وهناك أنتصارات أخرى مع النفس لا تقل قيمة عن السعادة
الشخصيات الرمادية تمثل تعقيدًا إنسانيًا يقترب أكثر من الواقع، حيث أن معظم الناس ليسوا أبطالًا مطلقين ولا أشرارًا كاملين، بل يمتلكون مزيجًا من الصفات الجيدة والسيئة. هذه الشخصيات تمنح الأعمال السينمائية والدرامية بُعدًا واقعيًا، إذ تُظهر التناقضات والتقلبات النفسية التي يمكن أن توجد داخل الإنسان. تساؤل مهم يمكن طرحه هنا: "هل تعكس الشخصيات الرمادية طبيعة الإنسان المعقدة بصدق، أم أن الصناعة السينمائية تبالغ أحيانًا في تصويرها لأجل جذب المشاهد وجعله متعلّقًا بالعمل؟"
هل تعكس الشخصيات الرمادية طبيعة الإنسان المعقدة بصدق، أم أن الصناعة السينمائية تبالغ أحيانًا في تصويرها لأجل جذب المشاهد وجعله متعلّقًا بالعمل؟" هذا ما كنت أتناقش به مع الزملاء في التعليقات وأتمنى أن أعرف وجهة نظرك الخاصة فيه، فأنا أرى أن السينما تبالغ وبقوة في رسم الشخصيات الرمادية فتجعلها بعيدة كل البعد عن الشخصيات الرمادية في الواقع وعن طبيعة البشر بشكل عام، فهناك نماذج يتم تقديمها مثلا كقاتل متسلسل لا يعرف الرحمة وضحاياه بالعشرات ولكنه على استعداد ليضحي بحياته من
الفان سيرفس أصبحت موضة هذا العصر، وهي بالمناسبة لا تقتصر على ما يتم تقديمه على الشاشات ولكن خارجها أيضا، حيث هناك منظومة وفريق عمل متكامل يتابع بشكل دائم ما يعجب الجمهور ويريد رؤيته فيجعلون المشاهير والمؤثرين يصطنعونه حتى في حياتهم الواقعية من أجل الترويج والدعايا المجانية، الصناعة بأكملها أصبحت تجارية بحت وبعيدة كل البعد عن الرغبة في ترك أي أثر مفيد، على عكس السابق كانت توجد بعض الأعمال التي صنعت خصيصا بالكامل لأجل هدف نبيل أو قضية هادفة.
فى جملة معروفة بتقول بما معناه الاطفال مش بيسمعوا للكلام اللى بنقوله انما للى بنعيشه كآباء وأمهات ومعلمين، الفيلم بيناقش دا بشكل واضح ، الفيلم بيشااور ان البداية تكون من عند الأم والأب والميس.....الخ، التغيير يبدأ من اللى بيوجه ويعلم ، وأظن التربية بعدها هتكون فعالة لما نكسر اكلاشيهات العيب وجمل القوالب المتوارثة، ونسعى فى تربية مبينية على "احنا الكبار عاملين ازاى ومصدقين ف ايه؟"..
أنت محق تمامًا، الأطفال يتعلمون من خلال ما يرونه في سلوكياتنا وتصرفاتنا اليومية أكثر مما يتعلمون من خلال الكلمات فقط. هناك العديد من الأفلام التي تعكس هذه الفكرة وتسلط الضوء على أهمية القدوة الحسنة في التربية. من بين هذه الأفلام: البحث عن نيمو: يعرض الفيلم رحلة الأب في البحث عن ابنه، مما يعكس قيم التضحية والحب الأبوي. الداخل إلى الخارج: يوضح الفيلم أهمية فهم المشاعر وكيفية التعامل معها، مما يساعد الأطفال على التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها بشكل صحي. ليلو
جميل جداً إنك (درست) الأمر إذاً أنت ترى معي بهذا التحليل اؤكد لك أنك لو كنت مستهدف من شخث واعي بالتحليل النفسي والسلوكي والهندسة الاجتماعية فأنت لن تنجو من ما سيقرر فعله. خطورة الهندسة الاجتماعية التي لا يعي خطورتها الجميع إلا من رحم ربي حتى تلك اللحظة ، فنحن تقريباً ويومياً نقع تحت تأثير الهندسة الاجتماعية من الدولة والمؤسسات والشركات بكل الفئات ولي فقط من التطبيقات فقط ، لذا بوجهة نظرك ومن خلال دراستك ألم تفكر في تطوير أستراتيجية فعالة
ثمة فارق بين القدرات والذكاءات، القدرات قابلة للتنمية وهذا يعني أن أي هدف مقتصر على قدرات فقط هو قابل للتحقيق لو تم التخطيط له كفاية وبذل المجهود اللازم، فلو أنا قلت سوف ارفع سيارة عشر مرات من على الأرض، هنا الأمر معتمد على قدرات بدنية ويحتاج لتدريب ونظام معين حتى يتم تحقيق الهدف. ولكن الذكاءات مثل الذكاء الحسي والفني والرياضي وغيرهم من الذكاءات المتعارف عليها لو كان الهدف يعتمد عليها ومتطلباته اكبر من حدود هذه الذكاءات فهو مستحيل، كأن يقول
سوف ارفع سيارة عشر مرات من على الأرض، هنا الأمر معتمد على قدرات بدنية ويحتاج لتدريب ونظام معين حتى يتم تحقيق الهدف. جميل ولكن أنت كإنسان عادي كامل القدرات تستطيع أن تطورها، ولكن مثلا ماذا عن شخص لديه إعاقة جسدية أشركته في لعبة رياضية فكرتها في الأساس قائمة على الحركة واستخدام جميع الأطراف، أليس هذا ضغطا عليهم، فتعلم رياضة لشخص عادي هو في حد ذاته تحدي لكي يحترفها فماذا عن شخص يفتقر أساس أي رياضة وهو القدرة على الحركة؟؟ هذا
(بالنسبة للنظرة الاخرى لنا العرب لبلاد الغرب وتبنيهم لما حدث وما زال يحدث مع اخواننا من انتهاكات) فهي بالتأكيد نظرة موجودة من زمن بعيد، ولكن أرى أن إعلامهم وصناعة السينما لديهم تفوقت علينا في رسم صورة من هو المنتهك والأرهابي ، غير تفوقهم العسكري في المقام الأول، حقيقة يجب تقبلها والعمل على تغييرها من وجهة نظري. وكما ذكرت كنا قديماً أصل العلوم ومنارة المعرفة للعالم كافة ، ولكن يمكن القول أننا ظلمنا أنفسنا بالأطماع والتخلي، فلا ننتظر من نظائرنا سوى
أتفق معك في كثيراً مما تقوليع أستاذة [@Marwamohamed12345] وبالفعل الأعمال السينمائية شديدة الكسل وكما أشرت في عنوان الموضوع تميل جميعها للغش من نفس الورقة بمجرد أن يعرفوا أن هناك والد شاطر (فيلم ناجح) حتى يقوموا جميعاً بالغش منه دون تفكير ، ولكي نقوم بصناعة فيلم رعب ناجح يجب علينا أن نثق في أنفسنا بشكل أكبر أننا قادرين على صناعة فيلم رعب ناجح .. ومن ثم مذاكرة كل أسباب نجاح أفلام الرعب الناجحة بداية من الكتابة وحتى التسويق مع إضافة ميزة
يمكن ان يتحقق ذلك (للمجرم) الذي ارتكب جنحة عن طريق اتاحة الفرصة لهم لتولي مهام وظائف الإشراف الاداري أو الأمن الإداري أو وظائف مهنية أو خدمات معاونة، والبعد عن الوظائف الحيوية المتعلقة بالماليات وعهد المخازن في حالة كانت السابقة تتعلق بالسرقة أو تبديد أمانة أو مشاجرة مثلاًن حتى يثبت بالفعل كسبه الحلال وإخلاصه في الرجوع. أما لو كان الأمر يتعلق (بمجرم) بسابقة جناية كجريمة قتل أو غيرها فسيصعب تحقيق ذلك لأنه لن يعود مرة أخرى للمجتمع حرفياً سواء بسبب حكم
الفيلم الكوري A Year-End Medley: كيف يستعيد الإنسان شغفه بالحياة؟