قديمًا كنت أعشق أفلام الرسوم المتحركة وكنت اختارها بناء على التقييمات وما فوق السبع نجوم، فورًا أشاهده وبعدها أعشق الرعب ومن ثم أنواع مختلفة على مدار رحلتي. لكن مع الوقت بدأت أرى أفلام وثائقية لم تكن مشهورة للغاية أو لها تقييمات وكانت من ضمنها أفلام لعطيات الأبنودي وبعدها أفلام قصيرة لصناع أفلام مغمورين على اليوتيوب، فأدركت أن هناك أفلام ملهمة ومؤثرة وقد تكون لأشخاص ليسوا مشهورين ولم نسمع عنهم يومًا لكنهم مبدعين، لذا تغيرت وجهتي في اختيار الأفلام، أصبحت أقرأ اللوج لاين أو الملخص وربما هو دافع من الدوافع التي تجعلني أشاهد الفيلم لكن ليس دائمًا، كما أصبحت محبة لفكرة رؤية أفلام لصناع مغمورين أجدهم صدفة أثناء بحثي، فأصبحت أشاهد أي شيء في طريقي حسب مزاجي أيضًا واقتنعت بفكرة داخلي أن حتى لو كان العمل سييء فهو تجربة استكشفت فيها رؤى وأعمال مختلفة.