الكاتبة بتول

81 نقاط السمعة
2.47 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

ذهاب الى شعار أخر

حبايبي سأقوم بحذف حسابي وأعود بحساب أخر يحمل ذات الأسم بعد فترة وذلك لأسباب شخصية أتمنى لكم كل الخير وأن تذكروني بخير وأن لاتنسوني حتى أعود
1

الحلم من فيلم Book of love

اخترت مشاهدة هذا الفيلم لأنه كان تحفيزًا لي شخصيًا؛ فالبطل ينشر كتابه الأول، ومع كل مشهد كنت أتخيل نفسي وأنا أُمسك بكتابي الأول بين يديّ، أعيش لحظة الإنجاز التي طالما حلمت بها. 🎨 الإيقاع والأجواء إيقاع الفيلم سريع لكنه مريح، تسلسلت أحداثه بسلاسة جعلتني أستمتع بكل لحظة. الألوان الهادئة التي تملأ مشاهده ترمز للإبداع والسكينة، وكأنها تهيئ النفس للدخول إلى عالم الكتابة، حيث الكلمات تُبنى كبيوت صغيرة يسكنها الحلم. 👩‍💻 شخصية ماريا أُعجبت بشخصية ماريا كثيرًا؛ امرأة تمتلك شغف الكتابة
0

فيلم تصبح على خير

في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا وتتداخل مع الوعي واللاوعي، يأتينا هذا الفيلم ليكشف الوجه الخفي للتقدم التقني حين يقع في أيدٍ مريضة أو أنانية. تبدأ الحكاية بمفهوم يبدو خياليًا: برمجة الحلم — أن تدخل إلى عالم لا وعيك، وتختار الشخصيات، وتعيش دور البطولة الذي لطالما حلمت به. قد يبدو هذا نعمة… لكنه في الحقيقة لعنة لمن قلبه فارغ وروحه موجوعة لم يكن يعلم أن الحلم قد يتحول إلى قيد، وأن التكنولوجيا حين تلامس الوجع، لا تشفيه بل تُعيد تشكيله على
4

فيلم أعز الولد

حين شاهدت فيلم "أعز الولد"، لامستني حكايته بطريقة لم أكن أتوقعها. لم تكن القصة فقط عن اختطاف أحفاد، بل عن قلوبٍ تهرع نحو من تحب، دون أن تنتظر إذنًا من أحد. أعجبتني حبكة الفيلم، لكن ما شدّني أكثر هو مبدأ الجدات: لم ينتظرن الشرطة أو الحظ أو الزمن، بل اتخذن القرار بأنفسهن، وسلكن الطريق نحو أحفادهن بكل ما فيه من خطر ومجهول. والأجمل من ذلك، كيف تحول هذا الطريق إلى جسر بين قلوب النساء الأربع. هناك، وسط القلق والركض، بدأت
3

من هو؟ من مسلسل أغنية الحياة

هل هو القدر ام الارادة ام النصيب؟ في مسلسل اغنية الحياة كانت البطلة تعيش في حارة فقيرة جدا وكانت مشاكسة وقوية لدرجة انها كانت تقول عندما اكبر سأتزوج شخص غني واخرج من هذه الحارة ثم تلتقي بأبن صديق والديها وهي تلعب مع الاطفال وقالت له عيناك جميلة جدا سأتزوجك عندما اكبر ولكن والديهما وبسبب ان اب الغني يدين للفقير صديقه ببعض الامور والاخر رفضها بل رفض مسامحته اخبره بأن يعقد اتفاق معه من الان وهو ان يحجز ابنته الكبيرة لابنه
2

مرت السنوات ولا زلت أبحث عن شعوري الأول مسلسل نور

أنا أُقلّب بين مقاطع الشوسيال ميديا، ظهر لي فجأة مشهد من مسلسل تركي قديم. كان أول ظهور له عندما كان عمري خمسة عشر عاماً. تحديدًا... كانت تلك الحلقة الأخيرة. البطلة "نور" تُحدّثنا عن التغيّرات التي طرأت بعد ثلاث عشرة سنة، عن التحديات التي واجهوها، وعن الصبر الذي كان حليفهم. أذكر نفسي حينها، في التاسعة مساءً، الإضاءة خافتة، أنا وأخوتي نتمدد على الأرض، كلٌ في فراشه، ننتظر الحلقة كمن ينتظر عيدًا صغيرًا. لازلت أذكر ملمس شعري الطويل، شعور الطفلة التي كانت
3

كلمة قلبت الموازين من فيلم الدشاش

أحيانًا لا تحتاج الهداية إلى موعظة، ولا التوبة إلى معجزة. كل ما تحتاجه هو كلمة، قيلت بمكر، لكنها وقعت في القلب كما يقع الضوء على غرفة مظلمة منذ سنين. كلمة قالها طبيب: "لديك ورم في دماغك، ولم يتبقَّ من حياتك سوى ثلاثة أشهر." قيلت بنية خبيثة، لا من باب الرحمة، بل من باب الخداع. ولكنها أصابت القلب في مقتل. لم يكن "هو" إلا إنسانًا تائهًا، سجين شهواته، يتراقص على أنغام الغفلة في ملهى كان يملكه، ويملك معه قلبه وروحه. لكن
2

القدر من فيلم love, rosie

اخترت مشاهدة هذا الفيلم لرغبتي في استكشاف كيف أن الإيمان بالقدر يحتاج وقته ليظهر، وكيف يمكن أن تتبدل الحياة رغم العثرات. 🕒 الإيقاع والأجواء كان إيقاع الفيلم سريعًا وسلسًا، لم أشعر بالملل أبداً، بل مرت الساعتان بخفة. الألوان الساطعة التي تملأ مشاهده حملت رمزية قوية للأمل والحب، وكأنها تهمس أن النهايات السعيدة ممكنة مهما تأخر الزمن. 👩‍🍼 شخصية روزي شدّتني روزي كثيرًا، فهي فتاة صغيرة في السن (18 عامًا) اضطرت للتخلي عن أحلامها من أجل حملها وتربية ابنتها. صراعاتها مع
3

الموت ليس النهاية بل وجه آخر للحياة

الموت ليس انقطاعًا مطلقًا، ولا هو محوٌ لما كان. إنه وجه آخر للحياة، باب يُفتح إلى أفقٍ جديد لا تدركه أعيننا ولا تلمسه حواسنا. أصعب ما في الموت ليس هو ذاته، بل الفراق. أن نفقد من نحب، أن يختفي صوتهم فجأة، فلا نسمعه عند المساء، ولا نراه عند الصباح. يبدأ حضورهم يتلاشى في التفاصيل اليومية؛ ملامحهم تبهت شيئًا فشيئًا، وأصواتهم تصبح همسًا بعيدًا في الذاكرة. هذا هو الألم الأعمق في الموت: الغياب. لكن الحياة لا تتركنا في العدم. هي تمنحنا
5

ارزاق

في خضمِّ الأحاديث المتناثرة، ارتفعت نبرة إحداهنّ وهي تحكي عن الأرزاق. كانت تتحدث بطمأنينة غريبة عن تأخر إنجابها وكثرة مراجعاتها، ثم ختمت حديثها بقولٍ يقطر يقينًا: «هو رزقٌ من الله، إن أراده فلا رادّ لفضله.» توقفت الكلمات في أذنيّ كأنها أجراس صغيرة، ورحت أراقبها بصمتٍ مدهوش. رأيت في عينيها سكينةً نادرة، واستسلامًا لله يشبه البحر حين يهدأ بعد العاصفة. كانت تبدو وكأنها تركت الأمر كله بين يدي القدر، ولم تعد تفكر فيه إلا كاسمٍ من أسماء الله. أحسست حينها بشيء
5

مرارة الأنتظار

كانت تجلس بين زميلاتها، تُصغي إلى أحاديثهن التي تتدفق كجداول صغيرة، كلٌّ تحكي عن أملٍ أو عن محطة في حياتها. غير أنها، وسط هذا الضجيج الهادئ، كانت غارقة في صمتٍ داخلي لا يراه أحد. تدور في رأسها فكرة واحدة: القرارات المؤجَّلة. تعرف في أعماقها أن تلك القرارات هي الصحيحة، لكنها تُؤجَّل دائمًا، يُحاصرها الخوف من الندم، فيُثقل قلبها ويطيل عليها الطريق. ترى نفسها تحمل الأيام كأنها حقائب زائدة عن الحاجة، ثقيلة، ومع ذلك لا تملك أن تضعها جانبًا. ثم يطلُّ
3

مخدرات تبلع الوجع

في ليلٍ لا يرحم، حيث تختلطُ صرخاتُ الجوعِ بخفقاتِ القلب، ينسحب بعضُ الناس كظلالٍ باهتةٍ إلى أحضان ما يخففُ ألمهم ولو لحظةً واحدة — مخدّراتٌ تبلّعُ الوجع، أو قرارٌ خطيرٌ ببيعِ ما في الجسد من ذُخرٍ باسم الحاجة. هكذا تبوحُ الحياةُ ببعض أسرارها القاسية: الفقرُ والبطالةُ ووجعُ الحاجةِ تنحتُ في الإنسان طريقًا مُعتمًا، والخياراتُ التي تبدو مستحيلةً لهؤلاء لا تنبعُ من طمعٍ فقط، بل من يأسٍ يصرخُ بصوتٍ لا يسمعه أحد. ثم هناكُ الجراحُ التي لا تُرى؛ صدماتٌ قديمةٌ، عنفٌ
4

الألم معلم صامت يقودنا للأعماق

لا عدوّ فيه، بل هو دلالةُ طريقٍ تُنقّي الروح وتضيء زوايا لم نكن نعلم بوجودها. الألمُ يوقظنا من رُقْدٍ طويل؛ يجعلنا نراجعُ أنفسنا، نعيدُ ترتيبَ إنسانيتنا، نُدركُ حدودَنا ونقفُ عند نقائصنا. وفي كثير من الأحيان، يقسو بنا هذا المعلم: يصقلُ القلب أو يشققه، ويجعلُ لبعض الأشياء التي كانت تُذوّقنا لذةً شغفًا، حنينًا، تواصلاً أن تفقد معناها حين يطول الحرمان عنها. إن شدة الحرمان قادرةٌ على تحويل أكثر الرغبات اشتعالًا في النفس إلى ذكرى باهتة؛ لأن النفس، عقب طول انتظارٍ وألمٍ،
4

ثلاثةُ أصواتٍ في صدرٍ واحد

أعلمُ أنّه الوهابُ، وأنّ ما يُعطَى منه يُدهشُ القلبَ ويُبدلُ الحالَ، فأرجو وأنتظر. لكنّ سؤالَ «متى» يطيلُ السهرةَ في صدري، ويُوقِظُ ليالٍ من الترقُّب. وُضِعَتْ تلك الرغبةُ الملحّةُ كنبضٍ لا يهدأ، كدليلٍ يهمسُ بأنّ الدعاءَ سيُستَجابُ، فكيف لا أؤمنُ؟! ثمّ يأتي الشيطانُ يوسوسُ: «ربما لا تُكتبُ لك»، ويهمسُ الخوفُ بصوتٍ يَلتهمُ الطمأنينة. وصوتٌ ثالثٌ يردُّ: «لا يريد القضاء إلا الدعاء» — ويُذكِّرني أنّ للدعاء قدرةً على قلبِ الأقدار في لحظةٍ بلا إنذار. هكذا أنا، محاصَرةٌ بين من يزرعُ الشكَّ في
0

تنهيدة

يعتصرُ القلبُ ويذهبُ بلهوه رغم جمالِ اليوم—فطورٌ أعددناهُ بحبٍ، وتناولناه وكأنَّ كلُّ لقمةٍ فيها طعمٌ من أغلى الطيّب، لأنَّ اليدَ التي صاغته سخّت بعاطفةٍ صافية. يصبحُ كلُّ شيءٍ مُمتعًا وشهياً عندما يرافقك من تحبّ، بل وتجدُ من يهتمُّ بصحّتك أكثرَ منك، ينصَحك ألا تُجهدَ نفسك كي لا تخسرَ ما تحبّ؛ تلك لفتةٌ لا تُمحى من الذاكرة. إن لطفَ اللهُ بك يظهرُ في من يرسله لك ليحرسك ويواسيك. ومع هذا كله، تكفي كلمةٌ واحدةٌ لتبني في صدرِك تنهيدةً لا يسمعها سواك.
4

غرفة مظلمة

بكيتُ بكاءَ المضطر: ذلك البكاء الذي لا يملك من السلاح سوى الصوت، ولا يعرف إلى أين يلوذ. كنتُ تائهةً داخل صندوقٍ من أربعةِ جدران، كلُّ جدارٍ يهمسُ بحدودٍ جديدةٍ، وكلُّ نفسٍ يعتصرهُ شوقٌ لحريّةٍ بسيطةٍ تسمحُ لي باستعادة روتيني اليوميّ، بعادتهِ الصغيرة التي تمنحني اتّساقَ الوجود. أشعرُ بأني مقيدةٌ، ضعيفةٌ، كفرعٍ يحاول مقاومة ريحٍ لا تعرف الضعف. اليومَ، كلمةٌ واحدةٌ تُجرحني، ونبرةُ صوتٍ ثقيلةٌ من قريبٍ تُثقبُ يومي كما تخترق الإبرةُ نُسجَ الثوب. كلُّ شيءٍ صار مؤلماً بلا مواربة؛ أريد
1

من مسلسل ليلى الخليجي

لّنا نحتاج أن نُحَب، أن يشتاق إلينا أحدهم بصدق، أن يكون غيابنا حاضرًا في مخيلته كأننا لم نفارق المكان قط. كلّنا نحتاج لمن يبوح لنا بمحبته وتعلّقه، لمن يعلن حبه دون خوف أو شروط، لا أن يخفيه خلف جدران الصمت. كلّنا نحتاج إلى من يقول: "أشتياقي إليك وولهي عليك هو ما أعادني للحياة." نحتاج أن نكون الأولوية في أعماق الطرف الآخر، تلك الأولوية التي يستحيل أن تُفقد، حتى يقاوم من أجلنا كل ألم وصعوبة، ويستمد من وجودنا القوة كي لا
5

لماذا

كل إنسان يحمل في داخله شيئًا ينقصه، فلا حاجة لأن نُذكّره بما يعرفه جيدًا. ذلك النقص لا ينبغي أن يتحول إلى عبءٍ يثقل حياته، ولا أن يكون سببًا لإلغاء قيمته. فالمحبة لا تُشترط بالمظهر، ولا تُقاس بالكمال الشكلي؛ إذ لا وجود لإنسان كامل. فالرب حين يأخذ شيئًا من جسد المرء، يمنحه بالمقابل حضورًا خاصًا وجاذبية فريدة، تكفي لتجعل القلوب تلتفت إليه والأنظار تنجذب نحوه حتى يصبح انجذاب القلوب إليه كافيًا لتغضّ الطرف عن نواقصه.. حينها يغدو النقص مجرد ظلّ، لا
6

الهوية من فيلم قائمة أمنيات الحياة

كلنا نحتاج الى من يرغمنا على تحقيق القائمة التي نريد تحقيقها من سنوات وهجرناها هنا البطلة تركت عملها وكانت لديها قائمة كتبتها عندما كان عمرها ١٣ ولكن أمها تعلم أن تلك القائمة هي هويتها الحقيقية ومن ضمنها أنها كانت معلمة وتركت التدريس ف بعد وفاة أمها الام أشترطت حرمانها من الميراث الا بعدما تحقق القائمة هدف بعد هدف وعند كل تحقيق هدف تستلم من المحامي فيديو مسجل للام كلنا نحتاج الى من يرغمنا حتى نكون أنفسنا وهويتنا الحقيقية الميراث لم
4

التضحية من فيلم الهاربتان

في الهاربتان نرى كيف تتحول الصداقة من مجرد علاقة عابرة إلى رباط يشبه القرابة أو حتى أقوى، لدرجة أن إحدى الشخصيتين تُخسر جزءًا من ذاتها (صحتها، حلم الأمومة، وحتى فرصتها في حياة أكثر استقرارًا) ومع ذلك تقول: أنا مقاومة من أجلك. هذا يُبرز جانبًا فلسفيًا مهمًا: أحيانًا الإنسان لا يجد الدافع للاستمرار من أجل نفسه، لكن يجد الدافع في "شخص آخر". التضحية في هذا السياق ليست دائمًا اختيارًا عقلانيًا، بل إحساس عميق بالانتماء لشخص ما، وكأن حياتنا لم تعد تخصنا