ونحن صغارا تربّينا على أنه من الخطأ أن تتكلم مع شخص آخر عن المال ؟ حيث يجب أن تظهر بمظهر الشخص المُترفِّع عن المال ولا يحتاجه من الأساس، فالكلام عن المال عيب كبير فمثلا .. إذا ذهبت لشراء منتج معيّن، ورأيت أنه غالي ولا يناسب قيمته، في هذه الحالة إعتدنا أن نبحث عن أى عذر يجعلنا نخرج من هذا الموقف ولا نشتري، مع أن الرد بسيط جدا، وهو أن " هذا المنتج غالي ولا أريده " لا أظن أن أحدا
الإعلانات المدفوعة أم المحتوى الطبيعي ؟
في مجالي كصانع محتوى، أصادف الكثير من أصحاب الأعمال والشركات والمواقع الذين يريدون صنع محتوى خاص بموقعهم الإلكتروني أو أحد صفحاتهم للوصول إلى الجمهور والتفاعل معه وإقناعه. وأول ما نصطدم به في البداية هو " ما هي الآلية التي سنعتمد عليها في توصيل المحتوى إلى الجمهور ؟ هل نعتمد على الإعلانات المدفوعة أم المحتوى الطبيعي ؟ " المحتوى الطبيعي بالنسبة للموقع الإلكتروني، فهو كتابة المقالات للموقع الإلكتروني والإهتمام بالسيو الخاص بالموقع للوصول إلى النتائج الأولى لمحركات البحث، والوصول إلى العملاء
هل كونك رئيس نفسك أمر جيّد ؟
عندما يسألك أحدهم عن مميزات العمل الحر، فبالتأكيد أنك ستقول جملة " أنت رئيس نفسك، وهذا رائع " ولكن، هل كونك رئيس نفسك أمر رائع بالفعل ؟ تجربتي مع هذه الفكرة لم تكن جيّدة كما تخيّلتها، لم تغدو الحياة جنّة عندما أصبحت رئيس نفسي، بل بالعكس، هناك بعض المشاكل التي واجهتني لأنني كنت " رئيس نفسي " مثل : 1 - العملاء هم رؤسائي في العمل بطريقة أو بأخرى، أتخيّل الأمر بأنني استبدلت رئيسي في العمل التقليدي ب 10 رؤساء
لماذا نواجه صعوبة في ضبط أوقات نومنا ؟
منذ انتهاء الإمتحانات منذ شهر تقريبا وأنا أنام طوال النهار وأستيقظ طوال الليل. الأمر يؤثّر عليّ بشكل سلبي، لا أستطيع العمل في الليل، كما أن هناك الكثير من النشاطات في النهار تفوتني، وأشعر أنني أعيش في عالم آخر بعيدا عن الآخرين. لا يروقني هذا الوضع تماما، لذا حاولت أن أضبط نومي. حاولت أن أظلّ مستيقظا ليوم كامل حتى أنام في الليل فأضبط نومي، ثم حاولت أن أعتمد على المنبّهات لكن لم أنجح أيضا، وفي الحالتين لم ينجح الأمر. لذا ..
لقد تزوّجت، كيف غير الزواج من نظرتي للعمل الحر ؟
الزواج تجربة تغيّرنا بطرق لم نكن نتوقعها. قبل الزواج، كانت نظرتي للعمل تتمحور حول الشغف والحرية التي يوفرها العمل الحر، كنت أتقبل فترات الركود كجزء طبيعي من عملي الحر، وأثق بأن نظام العمل هذا هو الطريق الأفضل لتحقيق أهدافي. لكن بمجرّد أن تزوّجت، ومع تزايد مسؤولياتي المالية، تغيرت أولوياتي بشكل لم أكن اتوقعه لم يعد بإمكاني التعامل مع الركود بنفس الاسترخاء السابق، وصار كل يوم يمرّ دون عمل أو دخل مادي هو تهديد مباشر لاستقراري واستقرار بيتي، كما لم أعد
ما هي مشكلة التدوين في المواقع العربية ؟
منذ عدة أيام، تعاملت مع عميل جديد يريد كتابة بعض المقالات لموقعه، وبعدما قمت بالكتابة، كان للعميل الكثير من التعديلات المتعلّقة بالسيو الخاص بالمقال، وبعدما قمت بالعمل عليها والإهتمام بها، خرجّ المقال في النهاية بشكل مفكك وركيك وبه الكثير من العبارات الغير منطقية، لمجرّد أنني يجب أن أكتب الكلمة المفتاحية هنا أو هنا، وغيرها الكثير من الأمور التي لم أكن راضيا عنها، ولكن العميل كان يريد ذلك وأعجبه المقال بعد التعديلات. المحتوى أم السيو ؟ في طريقنا إلى كتابة محتوى
كيف تمنع العملاء من تضييع وقتك ؟
في بدايات عملي كمستقل، تعرّضت لكافة أشكال تضييع الوقت، ولكن لم أكن أنا من أضيّع وقتي، بل كان العملاء هم من يضيّعون وقتي. أتذكّر أن أحد العملاء طلب مني اجتماعا على zoom واستغرق الوقت يفكّر معي في كيفية تنفيذ المشروع، رغم أنها مهمّتي إلا أنه كان يحاول في ذلك الإجتماع أن يجعلني أفكّر وأكتب أمام ناظريه أثناء المكالمة. كان الأمر مستحيلا بالطبع، وبعد ساعتين من الوقت الضائع، طلبت منه أن أقوم بالعمل وحدي وأسلمه له حتى يحكم عليه، والنتيجة كانت
لماذا يتجه الإنسان إلي العلاقات المستحيلة ؟ ( من رسائل كافكا وميلينيا )
قرأت من فترة قصيرة واحد من أهم الكتب في تاريخ الأدب وهو كتاب ( رسائل كافكا وميلينيا ) وبالرغم من أنني استمتعت بالكتاب كعمل أدبي، إلّا أنني عندما تأمّلت في القصة سألت نفسي للوهلة الأولى ( لماذا يدخل الإنسان في علاقات مستحيلة بهذا الشكل ؟ ) كافكا مريض بالسل ويعيش في دولة بعيدة عن ميلينيا، وميلينيا إمرأة متزوجة، لذا فلن يلتقوا بأى شكل، ولكن الرسائل تظهر أنهم يحبّون بعضهم. وعندما بحث عن إجابة لهذا السؤال وجدت أننا جميعا قمنا بهذا
هل سمعت من قبل " ما زلنا مشروع ناشيء، سنعطيك راتب صغير الآن ولكن لا تقلق، سنكبر معا " ؟
لا يبدو أن هناك مستقلا لم يسمع تلك الجملة من قبل، عندما يحاول أحد العملاء أن يحصل على العمل بمقابل قليل فيقول ( نحن الآن شركة ناشئة، ما زلنا في البداية، ستعمل معنا بهذا المقابل القليل، ولكن لا تقلق ستكبر الشركة وسنكبر معا حتى يتزايد راتبك ) المشكلة هنا أنه ما الذي يجعلني أثق في هذا الكلام ؟ ما الذي يجعلني أثق أننا سنكبر ؟ وما الذي يجعلني أثق أن تلك الشركة عندما تتزايد أرباحها ستزيد أرباحي أيضا !! فقد
هل الحاجة إلى المال قد تدفعك إلى القيام بأعمال لا تطوّر من مستواك ؟
العمل كمستقل يتطلّب قدرا كبيرا من الرقابة الشخصية، سواء رقابة على وقتك أو أموالك أو عملك، أنت من تتحكّم بكل ذلك وتطوّر من نفسك. والمال دائما ما يلعب دورا كبيرا في العمل الحر، تذكّر معي كم عدد المشاريع التي قبلتَ بها لمجرّد البحث عن المال ؟ لا رغبة في التطوّر أو العمل، فرغم علمك أن هذا العمل لن يزيدك شيئا إلّا أنك تقدّم عليه فقط رغبةً في المال. قد ترى أن هذه ليست مشكلة، وأن هذا هو الغرض من العمل،
الخطأ الأكبر الذي ارتكبته في مسيرتي المهنية كمستقل قبل 5 سنوات
في بداية مسيرتي ككاتب محتوى، اعتمدت على نفسي بشكل كامل، لم أتلقى أي كورسات، ولم أحصل على مرشد أو mentor يوجّهني نحو الطريق الصحيح، لكنني اعتمدت على نفسي بشكل كامل. قدّمت على الكثير من المشاريع، وحصلت على بعض منها، فبدأت بذلك أتعلّم بالتجربة والمحاولة دون أن تكون لدي معرفة مُسبقة. وهذا ما عرّضني لضياع أكثر من عام دون وجهة محددة، فقط الكثير والكثير من التجارب الفاشلة والمبعثَرة والمشتَّتة. ولكن على الناحية الأخرى، كان ذلك مفيدا بشكل ما، فقد تعلّمت بالطريقة
كيف تضع الحدود بين حياتك الشخصية والعمل الحر ؟
للعمل الحر مزايا عديدة مثل المرونة في تحديد المهام وساعات العمل والعائد المادي والحرية في العمل، أعلم ذلك. ولكن على الناحية الأخرى فإن أكبر عيبا أراه في العمل الحر هو التداخل بين الحياة الواقعية والعمل، إنك تعمل من المنزل، وهذا يعني أنه مهما حاولت فلن تستطيع الفصل بشكل كامل بين حياتك الشخصية وبين العمل. فبالنسبة لي كنت أشعر أنني أسرق ساعات العمل من اليوم، أعمل لساعتين ثم أمسك الهاتف، أعمل ساعة أخرى ثم يطالبني أحد من العائلة للقيام بأمر ما،
هل أساليب التسويق الحديثة تستنزف مشاعرنا ؟
العاطفة أقوى من الحقائق، هذا أول ما تعلّمته في التسويق الحديث، أن تتعلّم كيف تؤثر في الجمهور، أن تحرّك من عاطفته، أفضل بكثير من أن تتحدّث لساعات عن مميزات المنتج بشكل منطقي. أن تجعله يشعر بالحزن عند رؤيته هذا الإعلان فيبدأ في التبرّع، أن تجعله يشعر بالغضب في هذا الإعلان فيتجه ناحية المنتج الذي تريده، أن تجعله يشعر بالحب والإرتباط بهذا الإعلان فيشتري المنتج، وهكذا .. كمسوّقين : هذا رائع في الحقيقة بالنسبة لنا كمسوّقين يريدون التأثير في الجمهور، الطريقة
الجانب المظلم من ريادة الأعمال
في بداية القرن الواحد والعشرون بدأت الأضواء تتجه ناحية رجال الأعمال الشباب الذين بدأوا من اللاشيء حتى وصلوا إلى ما هم عليه الآن، وازداد اهتمام الإعلام بهم، إلى الحد الذي جعل الناس يختزلون مفهوم النجاح في هذا النموذج، وهو أن تُنشيء مشروعك الخاص بك وتتخطى مع الكثير من الصعاب حتى تنجح في النهاية وتروي للعالم قصة نجاحك المذهلة. فماذا كانت النتيجة ؟ النتيجة هي اندفاع الكثير من الشباب نحو حلم المشاريع الخاصة التي ستجعلك رائد أهعمال ومليونيرا، وهناك إحصائية في
في عالم المشاريع: هل القيمة أهم من المنتج ؟
الشركات الموجودة في أي سوق اليوم أعدادها كثيرة، لكن القليل منها من يستطيع تحقيق النجاح الذي يحلم به والتأثير في الجمهور بشكل حقيقي. قد نعتقد أن السبب في ذلك هو الفرق في " جودة المنتج " بين الشركات العادية والشركات الكبيرة، ولكن ما أراه من وجهة نظري يختلف عن ذلك كثيرا. ففي هذا الوقت الذي نعيش فيه، لم يعد الجمهور يبحث عن المنتج فقط، بل يبحث عن " القيمة "، يبحث عن " لماذا " أكثر من " ماذا "
خاطرة 1
لست ممًن يمعنون في التفاصيل، لكنّني مؤمن بأن الحقيقة تكمن في التفاصيل، لذلك تفوتني الكثير من المعاني في الحياة، ويبدو أنه تفوتني الكثير من المآسي أيضا، والحقيقة أن كلاهما على نفس القدر من الأهمية. أخبرني أبي ذات مرة أن الغموض يُضفي على الإنسان نوعا من الوقار والجاذبية، لربما كان يريد أن يعلّمني أن إظهار ما بداخلك إلى الناس لهوَ أمر جليّ وينتقص من فاعله ولا يجب أن يحدث كثيرا. كل الأمور تفنى، حتى مشاعرنا، ما تشعر به الآن سيفنى في
كيف تسوّق لنفسك ؟
مهما كان المجال الذي نعمل به، فلسنا وحدنا، هناك الآلاف غيرنا يقومون بنفس ما نقوم به ولديهم نفس مهاراتنا وربما يتفوّقون علينا في بعض المهارات وبالأخص في العمل الحر لذا فالسؤال الذي ظللت أبحث عن إجابته هو كيف أتميّز عنهم؟ كيف يظل إسمي عالقا في أذهان كل من يخطر بباله أن يطلب خدمة في هذا المجال ؟ وتوصلت إلى أن السبيل إلى ذلك هو ال personal branding وهو التسويق الشخصي وذلك الأمر يمكننا تطبيقه على أنفسنا في ثلاث خطوات إن
كيف تحصل على رأس مال لمشروعك ؟
كيف تحصل على رأس مال لمشروعك؟ في كثير من الأحيان تكون لدينا الكثير من الأفكار التي نريد تنفيذها لكن تتحطم الأحلام أمام السؤال الأشهر والذي واجهناه جميعا *كيف نحصل على رأس المال أو التمويل المناسب لهذا المشروع ؟* وهنا بدأت بالبحث، وأول ما عثرت عليه هي أنه معظم رجال الأعمال الذين تراهم الآن لم يكن لديهم رأس مال جاهز، بل أن 15٪ منهم فقط هم من ورثوا أموالهم الذين بدؤوا بها المشاريع، لكن الأغلبية منهم بدؤوا كعصاميين بدون رأس مال
تجربتي مع المستقلين الغير كفء .. لماذا أتعرض دوما للخداع ؟
منذ فترة قصيرة، كنت أبحث عن محررين فيديو محترفين للعمل معي على بعض المشاريع، واخترت 5 محررين بناء على معرض أعمالهم الذي كان مذهلا، وسيرتهم الذاتية التي كانت تبدو جيدة. لكنني صدمت من مستواهم الحقيقي بمجرّد بدء العمل الحقيقي، وللأسف كنت قد دفعت بالفعل 50% من ميزانية العمل. لم يكن مستواهم جيّدا بالمرة، ولم يكن مجرد اختلاف في وجهات النظر، بل كانوا جميعا مبتدئين، وأنا أعني ذلك لأنني عملت من قبل كمحرر فيديو. حتى أنني ظننت أن كل الأعمال الموجودة
ما رأيك في المستقلين الذي يعملون مع أكثر من شركة بدوام كامل عن بعد في نفس الوقت؟
في الآونة الأخيرة، أثار أحد مديري الموارد البشرية جدلا واسعًا على الفيسبوك، حينما انتقد بشكل لاذع الموظفين الذين يعملون بدوام كامل عن بعد مع أكثر من شركة في نفس الوقت. يرى مدير الموارد البشرية أن الشركة عندما تدفع لك راتبا مقابل عملك بدوام كامل، فإنها بذلك تشتري كل وقتك في فترة العمل، ولا يحلّ لك خلال فترة العمل تلك أن تقوم بأي شيء آخر سوى العمل، حتى وإن كانت المهام خفيفة، فلا يحق لك القيام بأي شيء آخر. بينما يرى
لماذا يجب أن تبطيء الشركات من أعمالها ؟
في ظل التسارع الكبير الذي أراه في سوق المال والأعمال من حولي، سواء على النطاق الصغير في المدينة، أو سواء على النطاق الكبير في مصر والدول العربية، الوضع أصبح جنونيا بعض الشيء. الجميع يريد أن يتوسّع وأن يحصل على مساحة أكبر من السوق، ربما يعتقدون أنه في الوقت الذي تتوقّف فيه عن التسارع يعني أنك تخسر وأن فرصك في النجاح تقل. ولكن هل هذا حقيقي ؟ يقول المحاضر Jeffrey J. Bussgang أنه في بعض الأحيان يجب على الشركات الناشئة أو
بماذا نشعر؟ ولماذا نشتري؟ تأثير العواطف على اتخاذ قرارات المستهلك.
على الرغم من تطوّر الفكر النقدي للإنسان على مدار ملايين السنين، فإن البشر لا يزالون يعتمدون على العواطف في اتخاذ القرارات. فبغض النظر عن التحليلات التي نقوم بها وقائمة المزايا والعيوب التي نكوّنها في عقولنا عن هذا المنتَج أو غيره فإن البعض يقولون أن قرار الشراء يتأثر بالعاطفة، والحقيقة أنه ليس مجرّد تأثير، بل أن العاطفة تستحوذ على الجزء الأكبر من دوافع شراء منتج معيّن. بحث الطبيب أنطونيو داماسيو وفيما يخص هذا الأمر، فإن أستاذ علم الأعصاب بجامعة جنوب كاليفورنيا
قبل الموافقة على مشروع ما، ما هي الأسئلة التي يجب أن تعرف إجابتها من العميل ؟
قبل الموافقة على مشروع ما، ما هي الأسئلة التي يجب أن تعرف إجابتها من العميل ؟ في بداية طريقي في العمل الحر تعثّرت في الكثير من المشاريع التي قمت بالعمل عليها، وكان ذلك بسبب أنني أقوم بالعمل من وجهة نظري أنا، حيث أكتفي بالمعلومات القليلة التي يقدّمها لي العميل، وأبدأ في العمل في الحين بناءً على نظرتي للأمور، ثم أسلّم العميل المشروع بعد الإنتهاء. فأتفاجأ بجملة ( ليس هذا ما كنت أريده ) أنا : حسنا أنت لم تخبرني بما
ما هي عيوب العمل الحر ؟
في السنوات الاخيرة ارتفعت الكثير من الأصوات التي تنادي جميع الناس بالإتجاه إلى العمل الحر، والتخلي عن وظائفهم التقليدية، ومع ذلك يأتي ذكر الكثير من المميزات، التي نسمعها طيلة الوقت ولكن هل سألت من قبل : #ما هي عيوب العمل الحر ؟ بالتأكيد أن أغلب المستقلين واجهوا هذه العيوب، وربما أن البعض يرفض الإعتراف بها لأنه ما زال يتخذ العمل الحر كعمل إضافي ولا يعوّل عليه كثير، لكن متى أصبحت وظيفته الأساسية هي العمل الحر، فبالتأكيد سيكتشف تلك العيوب، مثل
كم مرة سمعت جملة " هذا السعر مرتفع للغاية " وكيف تتعامل معها ؟
إذا كنتَ مستقلا، فبالتأكيد أنك تسمع جملة " هذا السعر مرتفع للغاية " أكثر من مرة في اليوم الواحد. فبالنسبة لي أصبحت أنتظر تلك الجملة في كل مرة أتحدّث بها مع عميل وأعرض السعر الخاص بخدمتي. وتوصّلت إلى أن الإعتراض على السعر أصبح أحد العناصر الأساسية في التفاوض، فالكثير من العملاء قد لا يرونَ حقيقةً أن السعر مرتفع، ولكنهم يقولون ذلك بغرض طرح الفكرة ولمجرّد المحاولة للحصول على نفس الخدمة بسعر أقل حتى يعتقدوا أنهم انتصروا ووفّروا بعض الأموال. ويقول