كل مسوّق سمع هذه العبارة:
"اعرف جمهورك."
وغالبًا ما يتوقف عند معلومات سطحية: العمر، الجنس، الموقع، الاهتمامات.
هذا ليس معرفة حقيقية، بل مجرد وصف إحصائي.
المعرفة الحقيقية تبدأ من منطقة غير مريحة:
ما الذي يقلقه فعليًا؟
ما الذي يخجل من الاعتراف به؟
ما القرار الذي يؤجّله رغم معرفته أنه ضروري؟
الجمهور لا يتفاعل مع من “يشبهه”، بل مع من يفهمه بصدق دون تزييف.
المشكلة أن معظم المحتوى التسويقي يخاطب الصورة التي يحب الناس أن يروا عن أنفسهم، لا الحقيقة التي يعيشونها.
ولهذا يبدو المحتوى: لطيفًا… صحيحًا… ومملًا.
سؤال للنقاش:
هل سبق أن غيّرت طريقة حديثك مع جمهورك بعد أن فهمت دافعه الحقيقي، أم ما زلنا نبيع لأنفسنا فكرة أننا "نعرفه"؟
التعليقات