لقد وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها المنزل هو المكتب، وأصبح السرير مكانًا للرد على إيميلات المدير في الساعة 11 مساءً. إذا كنت تشعر أن هاتفك أصبح قيدًا إلكترونيًا يربطك بالعمل، فأنت لا تعيش حياة شخصية، أنت فقط في استراحة قصيرة بين مهام العمل، وستقضي كامل حياتك في العمل، ولكن بصورٍ مختلفة.
هذا يدعونا لكسر الارتباط بين الشاشات والعمل من خلال تخصيص مساحة مادية للعمل لا تُنتهك فيها خصوصية الراحة، من خلال تصميم بيئة تمنع وصول العمل إليك في أوقات فراغك، فالعالم لن يتوقف إذا تأخر ردك حتى الصباح، لكن صحتك النفسية قد تتوقف إذا استمر استنزافك تحت مسمى الموظف المتاح دائمًا.
التعليقات