أشعُرُ أنَّ داخلِي يضيقُ ويضيقُ إلى أنْ أجدَ نفسِي داخلَ فراغٍ لا نهايةَ لَهُ إنَّها أفكارِي ترمِي بِي إلى جرحٍ جديدٍ إنَّها ذاكرتِي التي لا تنسَى لا تنسَى الحبَّ واللهفَةَ لا تنسَى الألمَ والرحيلَ أريدُ أنْ أنجُو منهَا كَيْ لا ينتهي المطافُ بِالهروبِ منْ نفسِي أيضاً فلا يوجدُ ملجَأٌ حقيقيٌّ غيرَ ذاتِي وصوتِ حدسِي إنَّهُ لا يتوقّفُ عنْ إخباري أنِّي أستحقُّ الحبَّ والنجاحَ ومنْ يشعرُ بأنِّي إنجازُهُ الوحيدُ في هذهِ الحياةِ عندَهَا سيكونُ لديَّ ملجَأٌ حقيقيٌّ آخرُ على هيئةِ قلبِ
خاطرة بعنوان "الحياة رواية"
ماذا لو اعتبرنا أنَّ الحياةَ رواية! طويلة مليئة بالمغامرات اللحظات السعيدة والحزينة وكلّ ما مررنا به من صعوباتٍ وتحدياتٍ لا يعلم عنها أحد سوانا كلمات الرواية هي خطواتنا.. ماذا عن روايتنا نحن؟! كلنا نحب النهايات السعيدة وهذا يتوقف علينا فلنؤمن بأنفسنا أولاً ولنكن متيقنين دائماً أنَّ قلوبنا تستحق أشياءً جميلة روايتنا مازالت في صفحاتها الأولى.. |بقلم حلا |
خاطرة بعنوان "لأعود أنا"
في الليل تجولُ مشاعرَ الحبِّ أكثر ربَّما في هذا الوقت نَشعرُ بالوحدة تظهر الابتسامة الكاذبة من خلفِ قضبانٍ سجنت قلبنا منذ مدَّة يقولُ عَقلي ليت القلب يتوقف عن ملاحَقَتي بأفكاره المجنونة إنه يوقعني في حالةِ الضياع والهرب دوماً، لأعود إلى البداية هذا مؤلم .. الآن، أشعرُ بعمقِ كلماتي، كأني في طريقٍ مظلم بانتظار يدٍ مختبئة وراء هذا الخوف كلِّه لأعود أنا |بقلم حلا|
خاطرة بعنوان "أحاول أن أطمئن"
مع هدوء الليل وقليلاً من نور القمر هناك نجمة وحيدة، تذكُّرني بنفسي الآن وأستأنس بها حزني فلم يبقى لي سوى قلمي وبضع كلمات أخاطب بها أوراقي وكأنها روحاً تسمعني مع فوضى حروفي ومشاعري المتدفقة مثل بركانٍ كاد أن ينفجر أحاول أن أطمئن ربما سبب هذا البركان كثرة التفكير والذكريات وأننا بشر نخاف التخلي والمسافات، وأن نُجبر على ما هو فوق طاقتنا لهذا ما يُشفي جراحنا هو أكثر ما يخيفنا |بقلم حلا|
خاطرة
كيف يمكن للألم أن يسيطر على حياة إنسان ك ثقبٍ أسود يبتلع كل لحظات السعادة كيف؟! ربما كُسرَ ذات يوم من قلبٍ أحبَّه بصدق فسكن الحزن أيامه. |بقلم حلا|
خاطرة بعنوان "لم يكن حُلماً"
لم يكن حُلماً في إحدى الليالي زارني طيفك في منامي كانت ضحكاتنا تصل إلى حدود السماء حينها أمسكت بيدي وأخبرتني أنك ما زلت تحبني لكن وراء هذه الكلمة نظرةً مليئةً بخيبة الأمل جعلتني أشعر أنَّ الفراق قد حان وأنّ الحزنَ آتٍ فجأةً بهتت ملامحك ويدي أصبحت باردة مثل كلماتك حتى الغيوم أصبحت رمادية اللون وكأنها تريد إخبارنا أنَّ السماء تبكي يا عزيزي قلت لي مازلت أحبك لكنها الظروف يا حبيبتي ما يريده قلبي يرفضه عقلي لحظاتٌ من الصّمت القاتل ثم
خاطرة بعنوان "خدعة الرحيل"
خدعةُ الرحيل قالت الجميلة ضيّ: "مهما حدث أنت حُر لتغادر" هل يمكن أن نوصف غير مبالين، والحقيقة عكس ذلك تماماً! عندما امتلكت الشجاعة وفعلتها حقاً شعرتُ لوهلةٍ أنَّ جزءً منِّي قد رحل... هذه المرة كانت روحي.. الرّحيل يخدعنا دوماً أنه صائب ثمَّ يعود إلينا بصورةِ الوحدة والذكريات لنبقى سجناء ماضينا في كلِّ مرةٍ نظنُّ بها أننا نجونا بالفعل تأتي الصّدفة لتغيّر المعادلة ولبضعِ ثوانٍ تتوقف الأرض عن الدوران يقولون تعلّم كيف تتخلّى ربّما عندما نتحكَّم بمشاعرنا يمكننا أن ننجو بأقلِّ