سيأتي يوماً تزال به جميع الأقنعة
وتكتشف أنّك كنت شاهداً على مسرحيّةٍ مُتقنة
بكلِّ تفاصيلها من وجوهٍ ومشاعرٍ وتصفيقٍ حارّ كاذب
|حلا|
حين تزول الأقنعة، يتضح الفرق بين الحقيقة والتمثيل. ما شاهدناه من تصفيق وكلمات معسولة لم يكن إلا جزءًا من المسرحية. هذه اللحظات تدفعنا لإعادة النظر في صدق من حولنا، وفي طبيعة العلاقات التي نعيشها، وكيف نمنح الثقة والاهتمام لمن يستحقها فعليًا.
وما الذي سنفعله حينها؟ هذا هو الشيء الهام.
إذا كنا نعلم أن من حولنا يخدعنا منذ البداية فلن نتفاجأ كثيرًا أو ربما لن نتفاجأ من الأساس، وإذا ترتب على هذه الخديعة ضرر فهذه مشكلتنا ومسئوليتنا ويجب ألا نلوم إلا أنفسنا لأننا كنا نعلم وسمحنا بحدوث ذلك.
التعليقات