تعد إشكالية تعليم الكِتَابَةُ الإبدَاعِيَّة كونها إحدى أهم الفنون، التي تمنح مساحة للأثر الأدبي، فهي مراوغة للغة لإخراجها من الاعتياد، والابتذال إلى الانتقاء والخصوصية، وهي محاولة لاستعمالٍ غير نمطي للغة وَالتَّركيز عَلَى البعد الفني لها، وللوصول لهذا الغاية لابد من توافر عناصر كتابية يكمن جوهرها في اقتناص اللحظة الجمالية وإيصالها إلى المتلقي، ولإيصال هذه اللحظة لابد من لغة يستعملها المبدع لإظهار جماليات اللحظة وإبرازها، ووضعها بين يدي المتلقي، ولنجعل النَّص نصاً إبداعياً لابد من توافر عوامل عدة للكاتب منها؛ تجربته