مع هدوء الليل

وقليلاً من نور القمر

هناك نجمة وحيدة، تذكُّرني بنفسي الآن

وأستأنس بها حزني

فلم يبقى لي سوى قلمي وبضع كلمات أخاطب بها أوراقي وكأنها روحاً تسمعني

مع فوضى حروفي

ومشاعري المتدفقة مثل بركانٍ كاد أن ينفجر

أحاول أن أطمئن

ربما سبب هذا البركان كثرة التفكير والذكريات

وأننا بشر

نخاف التخلي والمسافات، وأن نُجبر على ما هو فوق طاقتنا

لهذا ما يُشفي جراحنا هو أكثر ما يخيفنا

|بقلم حلا|