يواجه بعض الآباء والأمهات مواقف محرجة حين يُقدم أحد أبنائهم على تصرفات غير لائقة، خصوصا تلك التي تنضوي على التقليل من شأن الوالدين. ويشكو بعض الآباء أحيانا من توجيه المراهقين بعض الكلمات أو العبارات الجارحة، والتي تشعرهم بالإحباط، بل والحرج حين يتم الأمر أمام أحد الأقارب أو الأصدقاء. فما أساليب التربية التي عليك اتباعها في هذه الحالات؟ وكيف تكسب احترام ابنك وتجعله يحترم الآخرين أيضا؟ إن الأطفال لا يعرفون السلوكيات الجيدة، إلى أن يتم تعليمهم إياها من خلال تدريبهم على ما هو
الأمومة المعتدلة.. الكمال ليس خيارا في التربية!!!!
تشعر أغلب الأمهات بالتقصير في رعاية الأبناء؛ فمهما كانت الأم متفانية، تجد دائما أسبابا تشعرها بالتقصير، سواء عن طريق مقارنة نفسها بأمهات أخريات، أو بالنظر إلى الصورة المثالية للأم التي يرسخها المجتمع طوال الوقت، والتي تقوم على التضحية الكاملة من الأم برغباتها وأهدافها الشخصية وإحاطة أطفالها بالاهتمام طوال الوقت؛ فكلما كانت الأم أكثر اهتماما بهم وبتفاصيلهم الحياتية والدراسية والاجتماعية، تصبح أمًا أفضل.
أَشْهَر من نار على عَلَم...هل كنت تعرف هذا المعنى؟
هذا التعبير الاصطلاحي جرى مجرى المثل وشاع استعماله؛ إذ تجاوزت كلماته معناها الأصلي إلى معنى آخر بلاغي فالعلم الجبل، والنار معروفة لكن هذا التعبير خرج عن ذلك بحكم التركيب والمجاز وأصبح يقال عن المشهور وعما لا يمكن إخفاؤه فارتقى بلاغيّا واكتسب قوَّة مؤثرة في النفوس؛ قالت الخنساء: وإنَّ صَخْراً لَتَأْتَمُّ الهُدَاةُ به كأنَّه عَلَمٌ في رَأْسِهِ نَارُ هل كنت تعرف هذا المعنى؟ و هل توجد معاني أخرى تستحضرها في نفس السياق؟
لماذا يتصرف الأطفال بشكل أفضل في وجود الأب؟
تميل معظم الأمهات إلى وضع حدود ثابتة لكنها تتفاوض كثيرا مع الأطفال وتتراجع أحيانا، بينما معظم الآباء صارمين ولا يسمحون بالتفاوض، سيتصرف الأطفال بمزيد من المقاومة مع الأم والتزام أكثر مع الأب. وفي نمط آخر، قد تكون الأم متساهلة والأب يتعاون مع الأطفال في وضع الحدود، سيستجيب الأطفال لكل والد بطريقة مختلفة، ويستغلون تساهل الأم لإحداث فوضى أكثر بينما يلتزمون بالحدود التي وضعوها مع الأب. المهم هو ملاحظة تأثير أسلوب التربية على سلوك الطفل لتعديل الديناميكية وفقا للحاجة. تلاحظ الأم
إذا كان الطفل يحب الأب أكثر من حبه لأمه، فهذا يعني أن هناك مشكلة كبيرة في الأسرة!!!!
إذا كان الطفل يقضي وقتًا طويلا مع الأم، فقد يكون مهتما بقضاء الوقت مع الأب لكونه عاملا جديدا ومشوقا في يومه. لكن العكس قد يكون صحيحا أيضا، يمكن أن يفضل الطفل قضاء الوقت مع من اعتاد على صحبته، لأنه يعرف جميع احتياجاته ورغباته. غالبًا ما يفضل الأطفال الصغار أحد الوالدين على الآخر، ويتخذون ذلك وسيلة لإظهار استقلالهم. يريد الطفل أن يكون قادرًا على اتخاذ خياراته الشخصية، وكثيرا ما يلجأ للخيار الذي اعتاد عليه بشكل أكبر. فعلى سبيل المثال، إذا كانت
الأم المتعلمة في القرن الواحد و العشرين هل تفوقت على الأم في القرن الماضي؟
يقال إن الأم هي المجتمع كله، إن غاب كل الأصدقاء و الإخوة فالأم لك العالم أجمع. إذا صغر العالم كلّه فالأم تبقى كبيرة. لو أن العالم كلّه في كفة والأم في كفة، لرجحت كفة الأم. ليس هناك شيء في هذا العالم البارد الأجوف ولا ينبوع من الحب العميق القوي إلّا ذلك الينبوع في داخل قلب الأم. الأم بكل تأكيد هي ركيزة الأسرة، والأمّ المتعلمة تُقدّم لأبنائها ينبوعًا لا ينضب من المعرفة؛ فهي تُثري عقولهم بشتى المعلومات، وتُشجعهم على البحث عن
ما يؤلم الشجرة ليس الفأس الذي يقطعها ... ما يؤلمها حقا هو أن يد الفاس من خشبها.!!!!
واقع مؤلم ومحزن يعيشه كثير منا في حياته اليومية على صعيد المجتمع بكل دوائره التي تحيط بالإنسان ومدى التصاق بعض هذه الدوائر بنا وابتعاد بعضها الآخر. أنت قد تتجاوز عن أخطاء وجروح وآلام يتسبب بها بعض القريبين منك.. بغض النظر عن الأسباب التي تقف وراء هذا التصرف، ولكن أن يأتي التجريح أو الضرب أو الألم أو الانكسار من إنسان تعتبره أقرب المقربين وأكثرهم إدراكاً لخصوصيتك وقربه من قلبك. أن يأتيك الجرح من إنسان تعتبره جزءاً منك.. هو أصعب الأمور بالتأكيد
ديكتاتورية الإشهار... هكذا تدفعنا الشركات لشراء منتجاتها!!!!
كثيرا ما نشاهد إعلانات لمنتجات تبدو في الحقيقة انها ذات جودة عالية وأن شكلها جميل ورائع، لكن عند شرائها نجد انها في الحقيقة على عكس ما يروّج. بمعنى آخر، ليس كل ما نراه على شاشات التلفاز والمجلات واللافتات الإشهارية هو حقيقة مطلقة، إنما هي صناعة قائمة بذاتها تجعل المستهلك يتلهف لاقتناء المنتوج، بل والتشبث به، والاستعداد لدفع أي ثمن مقابل الحصول عليه. وهو يظن أنه سيجد نفس ما رآه في الاعلان عند اقتنائه للمنتوج. كالمرأة التي تشاهد إعلان مساحيق الغسيل
كيف نشأت اللهجات؟ وهل اللهجات العاميّة المستخدمة في أيامنا لغات؟
اللغةُ هي الإنسان… هي الوَطنُ… وهي ثمَرة العقل وغِراس البَيَان، ولِأنَّ الإنسان شَغوفٌ بالكَشْفِ عن بدايات الأشياء وأصْلِها كانتِ اللُّغةُ أبرزَ ما يَسْتَوقِفُه، وفي الكشف عن أساسِها سبيلٌ إلى إضاءة دربِ تطوُّرِها ومعرفة مواضع إمكانيَّة خدمتِها والاجتهادِ فيها. نشأت اللهجات العربية نشوءًا طبيعيًا باتّساع الرقعة الجغرافية، فالقبائل العربية العدنانية والقحطانية توزعت بين شمال الجزيرة وجنوبها، ولا بد للمكان من سلطة يفرضها على قاطنيه، ولا بدّ للبُعد من آثارٍ تُجليها اللغة في اللسان، ومع مرور الزمن صار للبلاد العربية أقاليم لغوية
هل عمل المرأة العربية "برستيج" أم حاجة حقيقية؟
المرأة في جميع المجتمعات هي من أهم العناصر والموارد البشرية شئنا أم أبينا، فهي المنتجة والمستهلكة في آن واحد، وهي مصنع الرجال والنساء، وقد تحرّرت المرأة في الآونة الأخيرة من الكثير من القيود التي كان الإسلام قد حرّرها منها قبل ما يقارب الألف وأربعمئة سنة، تحرّرت من الذلّ والإهانة كونها امرأة، تحرّرت من النظرة الدونية لها (إذا ما قارننا الحاضر بالماضي طبعا)، ومن كونها مجرد وسيلة للمتعة والترفيه، ومن الجهل الذي تمثّل بعدم تعليمها والاكتفاء بجلوسها في البيت وإن حدَث
دماغ الشخص الكاذب يعمل بشكل مختلف... و لكن!!!!
يخفي الشخص، الذي اختار أن يجعل الأكاذيب أسلوب حياة، سلسلة من الأهداف المحددة للغاية التي تشمل بالأساس الرغبة في السلطة والمكانة والهيمنة والمصلحة الشخصية. عندما يكذب الشخص بشكل متكرر، فإن الاستجابة العاطفية لأكاذيبه تتوقف. وفي مواجهة الغياب التام للمشاعر، تصبح هذه الممارسة أسهل وعادة دائمة. لهذا السبب، خلص أطباء الأعصاب إلى أن دماغ الشخص الكاذب يعمل بشكل مختلف عن الآخرين: إنها عقول مدربة بذكاء لهذا الغرض. يتميز الدماغ البشري بمرونته لذلك من غير المفاجئ أن نعلم أن الكذب مهارة مثل
"أنا ومن بعدي الطوفان"أبشع وصف، لأبشع مبدأ.
أنا ومن بعدي الطوفان مقولة فرنسية الأصل، قالتها عشيقة لويس الخامس عشر منذ زمن طويل لتتحول إلى وصف لكل الأنانيين الذين لا يرون سوى أنفسهم ومصالحهم الشخصية حتى إن اقتضى ذلك أن يذهب كل ما عداهم إلى الجحيم أو يأخذه الطوفان، فهم أولا وأخيرا وهم مركز الكون وهم الذين يجب أن يمروا ولو فوق جماجم غيرهم، وعندما يصل هؤلاء الأنانيون إلى نقطة اليأس فلهم أن يهدموا الكون كله على رؤوس البشر. أنا ومن بعدي الطوفان أبشع وصف لأبشع عقيدة عرفها
التركيز على أخطاء الآخرين...معضلة كل القرون و الأزمان.
إنما نحن بشر، وبما أننا بشر فنحن معرضون للوقوع بالأخطاء، ونجد من أنفسنا ظواهر الزلل من حين لآخر سواء في الماضي أو في الحاضر أو في المستقبل فنحن قد نقع بالخطأ، أما من يعتقد أن البشر معصومين فهو بعيد عن الصحة والمنطق، فما من بشر كامل أو معصوم من الأخطاء إلا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أما غيره من البشر فيقعون بالخطأ. أما معيار التباين بينهم فهو مقدار خطئهم وما هي أثره وقوته على الرغم من أن الخطأ هو
حدود العقل.. متى يحب أن نتوقف عن التفكير؟
يقول ابن خلدون:"إن العقل ميزان صحيح، لكن لا تطمع أن تزن به أمور التوحيد، فإن ذلك طمع محال". و يواصل ايمانويل كانط بقوله: "أستطيع أن أصف لك كيف يبدو لي العالم، لكني لا أستطيع أن أصفه كما هو في الواقع". من هنا يبدوا أن بيرون على حق حين يصرخ"نحن لا نعرف شيئاً، ولن نعرف شيئاً". لقد كان خلافاً عظيماً ذلك الذي دار بين الفلاسفة والعلماء على مر التاريخ، حول حدود العقل وإمكانياته، وبقدر اختلافهم واختلاف بيئاتهم كانت النتائج مختلفة، بحثوا
ديبيسك: الذكاء الاصطناعي الصيني الذي أقلق الأمريكيين ويدعم اللغة العربية بتفوق.
لا يمكن الحديث عن عصر الذكاء الاصطناعي، دون استدعاء مفهومي السرعة و التسارع؛ حيث أصبح التفوق في هذا المجال هدفًا استراتيجيًا تسعى إليه الدول الكبرى. ومن بين اللاعبين الرئيسيين على الساحة، برز الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد المعروف باسم "ديبيسك" (DeepSeek)، الذي جذب الأنظار وأثار قلقًا كبيرًا لدى الولايات المتحدة الأمريكية. يتميز ديبيسك بقدرات استثنائية، خاصة في مجال دعم اللغات المختلفة، بما في ذلك اللغة العربية، مما يجعله متفوقًا في هذا الجانب على أدوات ذكاء اصطناعي عالمية مثل "شات جي بي
الأمية الرقمية...هل نحن أمام وحش مفترس؟
كان يُنظر إلى محو الأمية في العقود القليلة التي سبقت نهاية القرن الماضي، على أنها الأداة الرئيسة للقضاء على الفقر على المدى الطويل، وعلى أنها من متطلبات الحد الأدنى لأي مجتمع يسعى نحو تحسين اقتصاده، والحصول على فرص متساوية للمنافسة على المستوى العالمي. وفي وقت ما تزال فيه كثير من الحكومات العربية تصارع مسألة محو الأمية بمفهومها التقليدي، برز واقع جديد حمل معه مفاهيم جديدة للأمية تتجاوز مفهوم الجهل بالقراءة والكتابة، مما رفع -بشكل دراماتيكي- مستوى الصعوبات أمام البلدان النامية للحاق بالبلدان
الذكاء الاصطناعي يهدد مكانة التعليم
يتوسّل العديد من التلاميذ العرب، بأدوات الذكاء الاصطناعي لإنجاز التمارين والواجبات المدرسية، في ظاهرة تقرع ناقوس الخطر وفق خبراء وباحثين تربويين. وكان النقاش منصبا، في السنوات الأخيرة، على استخدام هذه الأدوات في الأوساط الجامعية، غير أنه تمدد في سياق عصر الرقمنة ليصل إلى المؤسسات التعليمية التربوية. ويؤكد الخبراء أن هذه المعضلة تتفاقم بشكل واضح، مؤثرة على الإبداع المستقل للتلميذ، إذ تُيسر إيجاد الأجوبة للتمارين بطرق لا تجعله يخطئ حتى يتعلّم من أخطائه. فكيف يمكن التعامل مع هذه الظاهرة الجديدة؟
الذكاء الاجتماعي.. هل هو قوة ذاتية وراثية؟ أم أنها مكتسبة؟
يعرف الذكاء الاجتماعي بأنه القدرة على الانسجام والتآلف الجيد مع الآخرين وكسب تعاونهم معك، وكما يقول فيكتور هوجو: "بأن هناك شيء أقوى من كل جيوش العالم، ذلك الشيء هو فكرة جديدة حان وقتها؟". نعم إنه ذكاء من نوع مختلف، وهو يتجاوز حدود حاصل الذكاء IQ، وكما وضع "أرل ألبرخت" في كتابه الذكاء الاجتماعي أبعاداً لهذا الذكاء وجمعها بخمسة أبعاد، وهي الوعي الموقفي، وهو كأنه رادار اجتماعي، أو هو القدرة على قراءة المواقف وتفسير سلوكيات الآخرين في تلك المواقف، وفقاً لأهدافهم
ما الذي يجعل الإنسان سعيدا؟
ثمة الكثير من التعريفات التي وضعها الإنسان للسعادة، ويمكن القول إنها كلها صحيحة لأن كل واحد منا له تعريفه الخاص لهذا الشعور الذي يركض وراءه البشر بلا توقف. وفي حين ترتبط سعادة عند كل إنسان بمدى قدرته على تحقيق ما يراها نجاحات حياتية، تعاني الأجيال الحالية أزمة رقمنة العلاقات في جزء كبير منها. كما أن أن توقعات الأجيال الحالية تدفع أجسامهم لإفراز الدوبامين بشكل يجعلهم أكثر توترا، وذلك على عكس الأجيال السابقة التي كانت تقيس السعادة بمقاييس بسيطة مثل الاستقرار
متلازمة الطفل الوحيد..متلازمة الطفل الوحيد.. كيف يبدو عقل طفل بلا إخوة؟
ظهرت فكرة "متلازمة الطفل الواحد" أواخر القرن 19عندما استخدم أخصائيا علم نفس الأطفال، جي ستانلي هول وإي دبليو بوهانون، استبيانا لدراسة وتصنيف 200 طفل حسب عدد من السمات، وجاءت النتيجة أن الذين ليس لديهم أشقاء، أخلاقهم سيئة ويعانون من ضعف إدراكي ومعرفي. تنجب الأم الطفل الأول، وقبل مرور عامين، تجده متعلقا بها، ويستجديها من أجل طفل آخر يلعب معه كبقية الأطفال، فتفكر في نصائح الأقارب بضرورة إنجاب طفل آخر، لتنشئة ابن سوي لا يعاني من "متلازمة الطفل الواحد". تزرع تلك الفكرة في
إنه يولد مبدعا .. هل تكبل المدارسُ الإبداعَ الطفولي؟
كل شخص يولد بموهبة معينة وجاهزية طبيعية للإبداع، ولكن ما الذي يحدث لهذه القدرات الرائعة مع مرور الزمن؟ ووفق خبير التعليم الأكاديمي البريطاني كين روبنسون، يولد الشخص بإمكانات خيالية عظيمة لكن النظام المدرسي التقليدي يئدها، وذلك حسب ما جاء بصحيفة لوموند الفرنسية. فقد قام هذا الخبير -وهو مؤلف كتاب "هل تقتل المدارس الإبداع؟"- بإجراء اختبار لــ 1500 طفل في رياض الأطفال، وسألهم عن عدد الاستخدامات التي يمكنهم صنعها من دبوس بسيط. وقد أظهر 98% من هؤلاء أنهم "عباقرة" أي قادرون
العمل الحر عبر الإنترنت يفتح آفاقا جديدة لشباب العالم
يُعد اقتصاد العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت الذي يشار إليه أحيانا باسم اقتصاد الوظائف المؤقتة اتجاها متناميا في الاقتصاد العالمي، ويمثل هذا الاقتصاد ما يصل إلى 12% من سوق العمل العالمي، ويوظف نحو 435 مليون شخص حول العالم. وفي البلدان النامية، تفتح منصات العمل الحر عبر الإنترنت آفاقا فريدة للعمل، فضلا عن إتاحة إمكانات كبيرة للشباب والنساء والأشخاص في المناطق النائية الذين ربما تم استبعادهم من أسواق العمل التقليدية وفق ما ذكر البنك الدولي في تقرير موسع صدر مؤخرا. ولكن، وقبل الدخول في التفاصيل
لماذا يتفوق "الجيل زد" (Z) في العمل الحر؟ هل هي صدفة أم قوة؟
شهد "اقتصاد العمل الحر المستقل" ازدهارا كبيرا خلال السنتين الماضيتين، خاصة بعد جائحة كورونا، ويقدر إجمالي عدد العاملين لحسابهم الخاص على مستوى العالم بنحو 1.57 مليار شخص من إجمالي القوى العاملة العالمية البالغة 3.38 مليارات شخص. ما يقرب من 70% من العاملين لحسابهم الخاص على مستوى العالم، يبلغون من العمر 35 عاما أو أقل. وتنجذب الأجيال الجديدة من الشباب وبالذات "الجيل زد" (Z) المؤلف من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاما، بشكل متزايد إلى العمل الحر. نشأ الجيل
أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا
"أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا".. مقولات وأمثال توارثتها الأجيال حتى أصبحت جزء من ثقافة اجتماعية نعيش عليها، في الوقت ذاته هي تساهم بتشكيل أفعالنا وأهدافنا على الصعيد الشخصي لذا فمن خلال ما نكتب من الجيد أن نفكر والقارئ خارج صندوق ما تعلمناه وأكتسبناه أو تم تلقيننا إياه دون أدنى فهم! لكي نخرج في نهاية المطاف بجديد من بقايا وتراكمات أفعال وسلوكيات وقيم لم تعد تفي بالغرض أو قابلة للتحقق في الوقت الحاضر بالأضافة لمتطلبات عصر السرعة الذي
تريند الشكولاتة...من أين و إلى أين؟
انتشرت في الآونة الأخيرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات لتلاميذ يقدمون هدايا (حلويات، شكولاتة ، بسكويت)لمعلميهم و أساتذتهم، تقديرا منهم للعلاقة الطيبة التي تجمع الطرفين إن أول ما يطرحه تريند الشكولاتة، هو العلاقة الجدلية بين الأستاذ و المتعلم و التكنولوجيا، تلك العلاقة التي تأسست في بنى جديدة بآليات جديدة. الجيل الجديد ينكب على كل شيء جديد، لأنه من صميم حياته و جزء من وجوده و كينونته. الواقع الجديد أسسته بدائل تكنولوجية بمقومات سوسيولوجية خاصة، يرى فيه تميزه واستقلاليته ومستقبله وذاته