تختلف تقديرات أباء الأطفال وآباء المراهقين حول أيهما أصعب تربية؟ وفيما مارس آباء المراهقين تربية الأطفال الصغار أيضا، يسيطر القلق على آباء الأطفال الصغار حول تقييمات سلبية لتربية المراهقين. لم تجد الأبحاث فروقا في مستويات التوتر بين آباء الأطفال الصغار وآباء المراهقين. إلا أن آباء الأطفال الصغار يشعرون بمزيد من الإرهاق ويقضون وقتا أقل ويعانون من خلافات زوجية أكثر. في الوقت نفسه، يُظهر آباء الأطفال الصغار رضاء وسعادة أكبر في علاقتهم بأطفالهم مقارنة بآباء المراهقين. الأبوة والأمومة في حد ذاتها
هل التداول يحقق الثراء السريع؟
في عصر الطفرة الرقمية، والترويج المستمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح التداول — خاصة في الفوركس والعملات الرقمية — يُقدَّم للبعض كطريق مختصر نحو الثراء السريع. صور لأرباح ضخمة، وحكايات عن متداولين انتقلوا من الصفر إلى الملايين، تُغري الكثيرين بخوض التجربة على أمل تحقيق الحلم المالي. لكن هل التداول فعلًا يحقق الثراء السريع؟ أم أن الصورة المرسومة أبعد ما تكون عن الواقع؟ أولًا: ما هو التداول؟ التداول هو عملية شراء وبيع الأصول المالية (كالأسهم، العملات، السلع، العملات الرقمية) بهدف تحقيق
متى يبدأ تدريب الطفل على تحمل المسؤولية؟
الطفل المسؤول هو مفتاح للنجاح في المدرسة والحياة العامة والسماح لطفلك بتأدية المسؤوليات على طريقته يشعره بالإنجاز والفخر وتعزيز شعور المسؤولية بداخله. ويبدأ الطفل بتحمل المسؤولية من عمر 3 سنوات، ففي هذه المرحلة يريد تعلم الاستقلالية واكتشاف الطرق التي تتم بها الأمور ولهذا يجب تشجيعه، وأن لا نستعجله ونجعله يجرب أكثر مرة كي يتعلم ويستقل ويصبح متمكنا من فعل هذه الأمور الحياتية بنفسه. و يمكن توضيح ذلك في مسارين أساسيين: مرحلة الروضة من عمر 3 إلى 6 أعوام : يمكن للطفل
لماذا علينا أن ندع الأطفال ينجزون المهام بأنفسهم؟
غالبا ما يُفاجأ الآباء عندما يرفض أطفالهم قبول المساعدة في إنجاز بعض المهام والقيام ببعض الأعمال، ويفضلون فعل ذلك بمفردهم. وهذا أمر طبيعي، لأن الأطفال ينمون ويرغبون في اكتساب استقلاليتهم. إن الأطفال يحتاجون إلى القيام بالأشياء بأنفسهم ليكونوا سعداء، فمن خلال هذه الاستقلالية يكتشفون العالم من حولهم ويكونون أكثر قدرة على تطوير ملكاتهم بشكل أفضل. لذلك من المهم أن يعرف الآباء أنه كلما تعلم أطفالهم الاستقلالية في وقت مبكر كان ذلك أفضل لتطورهم. إن جميع الأطفال يشعرون بالفضول حيال كل
تحديات مناهج التعليم في العالم العربي!
لا شك في أن العملية التربوية والتعليمية تشكل أحد أهم ركائز بناء مستقبل المجتمع والحفاظ على ماضيه والنهوض به، ولا يخفى أن المجتمع قائم على منظومتين مهمتين ومتلازمتين، منظومة الصحة ومنظومة التربية والتعليم. إن المجتمعات المتقدمة أثبتت أنها حققت النهضة الفكرية والعلمية عندما عملت جاهدة على توفير تعليم ذو جودة. إذ يساهم التعليم في تمكين الأفراد، وتطوير المهارات، وتعزيز الابتكار والإبداع. في الواقع تشهد العديد من المناهج التعليمية في المنطقة العربية تراجعا في دورها الفعال، وقد عرفت في السنوات الاخير
(كي لا تنتصر العصا) .. هوس التربية الإيجابية
الإنسان قد يَتحمَّل التكلُّف والتجمُّل في طَبْعه لفترة قصيرة من الوقت، لكن من الصعب -إن لم يكن مستحيلًا- أن يظل مُتكلِّفًا طِيلَة حياته بطباع غير التي تعوَّدها، ولا سِيَّما إن تَعرَّض لضغطٍ عصبيٍّ أفقده ذلك التحكُّم، والنَّفْس تَتُوق إلى عدم الخروج عن إطار الراحة والعادة؛ إذ إن "الطَّبْع يَغلِب التطبُّع". التربية جهد كبير وشاق، يحتاج إلى مُجاهَدة النَّفْس والخروج بها عن دائرة التصرفات المريحة إلى دائرة التكلُّف وحَمْل النَّفْس على ما لا تحب؛ ككظم الغيظ، ومحاولة الثبات الانفعالي أمام التصرفات
تربية الأبناء بين العقاب والتشهير
شاهدت أم عربية ابنتها وهي ترقص على التيك توك في بث مباشر؛ فقصت شعر ابنتها في بث مباشر أيضًا وأظهرتها حليقة الشعر تماما. البنت أخطأت وتستحق عقابًا رادعًا وإعادة تقويم لأفكارها وتصرفاتها؛ والأم لم تكن موفقة أبدًا في التشهير بابنتها. تصرف الأم في اختيار التشهير بابنتها وإعلان عقابها على الملأ نموذج صارخ لا يتكرر كثيرًا؛ ولكن يقوم آباء وأمهات يوميًّا بالتشهير بأبنائهم وبناتهم بدرجات متفاوتة ولأسباب مختلفة؛ وتكون النيات دائمًا “إصلاح” الأبناء والبنات ونادرًا بنية الانتقام. ولكن النتائج واحدة فالتشهير
لماذا تفشل أساليب التربية الإيجابية رغم حرص الأمهات؟
منذ سنوات ظهر مصطلح التربية الحديثة أو التي يطلق عليها البعض التربية الإيجابية لعلاج القصور أو الخلل في أساليب التربية التقليدية. وأوضحت عدة مدارس شكل التربية الحديثة وتأثيراتها الإيجابية مقارنة بالطرق التقليدية في التربية، وبالفعل بدأت العديد من الأسر حول الوطن العربي اتباع ذلك النهج الذي يعتمد على الفاعلية في العلاقات والانضباط الذاتي وفهم عالم الطفل، والاحترام المتبادل، والأهم من ذلك كله نبذ العقاب، والتشجيع بديلا عن المدح. ورغم تحمس العديد من الأسر إلى اتباع ذلك المنهج في تنشئة أبنائها
متى تبدأ التربية؟
التربية بناء وأهم ما في البناء الأساس، وأهم ما في الأساس أن يكون على تقوى من الله. كما أن التربية ليست موروثا نتوارثه قد فات زمانه، ولا اجتهادات تحتمل الصواب والخطأ، ولا مجرد ثقافة نتنظر بها؛ إنما التربية علم وتدريب ومهارة إلى جانب كونها رسالة ومسؤولية. لن تنجح في التربية إلا إذا اعتبرت أن ولدك هو استثمار عمرك؛ فهو أثر بعد مماتك وعمرٌ بعد عمر، ورفيقٌ في الجنة بإذن الله تعالى. إن كثيرا من الآباء والأمهات يبتهجون بالطفل ويلاعبونه ويدللونه
كيف تغيّر شخصية الطفل الاتكالي ليعتمد على نفسه؟
فرط الدلال وتلبية جميع رغبات الطفل ومساعدته في كل أعماله، لا بل القيام بهذه الأعمال بدلا منه، كل ذلك له تأثيرات سلبية على شخصيته فيصبح اتكاليا، لا يتحمّل أي مسؤولية ويعتمد في كل شيء على المحيطين به، لا سيما الأب والأم. هذا السلوك يظهر بوضوح بدءا من عمر الثلاث سنوات. لذا، على الأم تعويد طفلها على الاستقلالية منذ الصغر، وعدم الوقوع في خطأ القيام بكل ما يخص الطفل من دون ترك شيء يفعله بنفسه، فيشبّ معتمدا على أمه في كل
انسوا العقاب.. هكذا تؤدبون طفلكم إذا لم يسمع كلامكم
يحاول الوالدان تحذير طفلهما أو ثنيه عن فعل سلوك سلبي وعندما لا يستجيب يلجأ الأهل إلى العقاب لحثه على عدم تكرر هذا الفعل. وبغض النظر عن طريقة العقاب، فإنه قد لا يفضي إلى نتيجة فعّالة في بعض الأوقات بل ويؤثر -على المدى الطويل- بصورة سلبية على علاقة الوالدين بابنهم. وبدلا من العقاب، يمكن استخدام العواقب المنطقية والطبيعية وهي إحدى أدوات التربية الإيجابية، وتستخدم لتعليم الطفل تبعات أفعاله وتحمل مسؤولية تصرفاته بشكل منطقي وذلك مع الحفاظ على احترام الطفل وعلاقته بوالديه.
واجبات العطلة الصيفية، أعباء أم ضرورة ملحة؟
لطالما شكّلت واجبات العطلة الصيفية موضوعًا مثيرًا للجدل في الأوساط التربوية والأسرية، بين من يعتبرها ضرورة لاستدامة التعلم، ومن يراها عبئًا إضافيًا يعكر صفو الإجازة. وقد أدى تطور الوسائل التعليمية وتغير أنماط الحياة إلى تراجع هذا التقليد في كثير من المدارس، التي باتت تُفضل عدم إلزام الطلاب بمراجعة المواد الدراسية خلال فترة الإجازة، متحججة بتوفير راحة نفسية للطلاب وأسرهم بعد عام دراسي طويل. هذا التحول في السياسات التربوية يرتبط إلى حد كبير باختلاف طبيعة الأجيال واحتياجاتهم. ففي الوقت الذي كانت
إذا لم تجعل من طفلك إنسانا مسؤولا، قد تخسره..!!
يسعى الآباء والأمهات إلى غرس روح المسؤولية لدى أطفالهم، بهدف إعدادهم ليصبحوا ناجحين في المجتمع والحياة. والأمر ليس مستحيلاً، إذ يمكن لطفلك أن يتعلم كيف يكون شخصاً يتمتع بالمسؤولية والاهتمام قبل البلوغ. يمكننا القول أن المسؤولية من المفاهيم الأساسية التي تُخلق مع الإنسان وتتطوّر خلال مراحل حياته، ليصبح إنسانا عاقلا مسؤولا محاسَباً على أفعاله. ما يعني؛ أن مفهوم المسؤولية يتدرّج بالنمو والتطور بِدءا من مراحل الطفولة الأولى في حياة الطفل، وتُعد بعض الأعمال التي يقوم بها الطفل مؤشرات على كيفية
علامات الذكاء عند الأطفال: هل لديك في بيتك أذكياء؟
الذكاء؛ هوقدرة فطرية تشمل العديد من الأمور، ومنها؛ القدرة على التفكير، والتخطيط، والتحليل، وفهم الأمور الصعبة، والاستفادة من التجارب، وللذكاء أشكال متعددة، ومن أهمها؛ الذكاء اللغوي، والذكاء الموسيقي، والذكاء الرياضي، وذكاء الرياضيات، والذكاء الاجتماعي، والذكاء المرتبط مع الطبيعة. للوراثة دور كبير في ذلك، وتظهر هذه الغريزة الفطرية للطفل بفعل البيئة المحيطة به، والتي تعزز من دور البرمجة العصبية للطفل، وتبرز مجال ذكائه بفعل عدد من العلامات والإشارات التي توضح ذلك، وفيما يلي أبرز العلامات التي تدل على ذكاء الطفل.
كيف تشجع طفلك على الحديث عن يومه الدراسي؟
غالبا ما يكون من الصعب الحصول على إجابات واضحة من الأطفال عند سؤالهم عن يومهم الدراسي، فكثيرا ما يردون بقولهم: "لا شيء" أو "لا أتذكر"، وأحيانا يكتفون بكلمة مثل "جيد". وهذا يجعل من الضروري أن نبحث عن طرق فعالة للتواصل معهم لاكتشاف ما مروا به خلال يومهم، بهدف تقديم الدعم المناسب وحمايتهم من أي مشكلات قد تواجههم في البيئة المدرسية. ينصح الخبراء بألا تتوقف عن المحاولة إذا بدا الطفل غير مرحب بالسؤال، فإن التواصل حتى لو كان ذلك عبر حديث
طفلك القوي، انت من تصنعه: حين يصبح الخطأ خطوة نحو الإبداع
من الصعب أن تعيش الحياة وأنت تشعر بانعدام الثقة بنفسك، وكذلك يحتاج الأطفال بشكل خاص إلى الشعور بأنهم حصلوا على دعم الأسرة والأصدقاء وهم ينتقلون من مرحلة الطفولة إلى البلوغ. قد يكون الأطفال محاطين بالأصدقاء والعائلة، ومع ذلك يبدو عليهم الشعور بالوحدة والضياع، وذلك لعدم شعورهم بثقة المحيطين بهم، فكيف يمكن إذن تطوير الثقة بالنفس لدى الأطفال؟ الأطفال الذين يشعرون بالثقة وبالرضا عن أنفسهم لديهم القدرة على تجربة أشياء جديدة وبذل قصارى جهودهم في ما يقومون به أو يكلفون به.
"التربية اللطيفة".. أسلوب حديث للتعامل مع الأطفال والمراهقين
تمتاز الطرق التربوية المعاصرة بالانفتاح والتجدد وفن الحوار مع الأطفال على نحو يعزز ثقتهم بأنفسهم، ومن أنجح الطرق الحديثة وأكثرها استخداما في المدة الأخيرة أسلوب "التربية اللطيفة" التي تتضمن تجنب العقاب والضرب والصراخ والتهديد. و التي تؤكد على أهمية بناء علاقة قوية مبنية على الثقة والحوار مع الأبناء، بعيدًا عن أساليب العقاب التقليدية التي قد تضر أكثر مما تنفع. كثيرًا ما تجد الأمهات والآباء أنفسهم في حيرة بين ما تعلموه من آبائهم وبين ما يطالعونه في كتب التربية الحديثة. قد
اللعب الخشن ...ضحك، حماس، وخطر محتمل..و لكن..
عراك بالوسائد، شقلبات، أو حتى جلسة مصارعة خفيفة، غالبًا ما ترافقها نوبات من الضحك والقهقهات بين الأطفال الذين يستمتعون بهذه الأنشطة مع آبائهم من وقت لآخر. ومع ذلك، قد يشعر بعض الآباء والأمهات بالقلق من أن يكون هذا النوع من اللعب العنيف سببًا في إيذاء أطفالهم أو تعرضهم لمشكلات جسدية أو سلوكية. فوائد اللعب الخشن كلنا نحرص على سلامة أطفالنا في المقام الأول، ومع ذلك فإن اللعب الخشن، أو ما يُعرف بـ"العنف الآمن"، له فوائد كثيرة وواقعية على نمو الطفل.
نحفظ ونستعد ومن ثم نرسب في الامتحان.. لماذا؟
تعتبر فترة الاستعداد للامتحانات بالنسبة للطلاب بمختلف مستوياتهم الدراسية بمثابة معاناة حقيقية الأمر الذي يدفع عددا منهم للغش فالطالب في هذه الفترة يكون تحت ضغوط نفسية وتوتر تأثر سلبا على مسيرته وعطائه العلميين بل قد يأثر هذا على صحته أيضا خاصة في المستويات الإشهادية وهذا كله ناتج عن عدم الفهم السليم لوظيفة الامتحانات وحقيقتها وكيفية التعامل معها، فما هو التعامل الصحيح والصحي مع الامتحان؟ وكيف يمكن للطالب تجاوز هذه المرحلة دون مضاعفات نفسية؟ وكيف يمكن الاستفادة من الامتحانات في تقويم المسيرة
أيهما أصعب.. تربية الأطفال الصغار أم المراهقين؟
الأبوة والأمومة هي وظائف بدوام كامل تتطلب تخطيطا دقيقا واهتماما مضاعفا، سواء كنت والدا لأول مرة أو لثاني مرة، سواء كنت تربي طفلا صغيرا أو مراهقا كبيرا، في كل الأحوال ستواجه مجموعة مختلفة من التحديات كل يوم. و لكن ما يزيد الأمر سوءا، أنه لا توجد قاعدة ثابتة لتربية الأبناء ليكونوا ناجحين وعطوفين. وعلى الآباء أن يتطوروا ويتأقلموا مع أطفالهم لرعايتهم بشكل صحيح. ولكن هناك دائما نقاش بين تحديات تربية المراهقين والأطفال الصغار. يعتقد العديد من الآباء، الذين يعانون خلال
عندما ينفجر الطفل غضبا أو يقوم بتجريحك، فاعلم أنه.....
يواجه بعض الآباء والأمهات مواقف محرجة حين يُقدم أحد أبنائهم على تصرفات غير لائقة، خصوصا تلك التي تنضوي على التقليل من شأن الوالدين. ويشكو بعض الآباء أحيانا من توجيه المراهقين بعض الكلمات أو العبارات الجارحة، والتي تشعرهم بالإحباط، بل والحرج حين يتم الأمر أمام أحد الأقارب أو الأصدقاء. ما يجب أن نشير إليه هنا أن"الأطفال لا يعرفون السلوكيات الجيدة، إلى أن يتم تعليمهم إياها من خلال تدريبهم على ما هو مقبول، وما هو مرفوض، وذلك من خلال تقديم نماذج مساعدة
تجربتنا الشخصية في تعليم القراءة بالبيت: 10 خطوات سهلة وممتعة للأطفال
لا تبدأ معرفة القراءة والكتابة فقط عندما يدخل طفلك المدرسة، ولكن منذ الولادة تقريبا، حيث يكتسب الأطفال والرضع المهارات التي سيستخدمونها في القراءة، وتعد المرحلة بين 3 و5 سنوات من عمر الأطفال حاسمة لتنمية القراءة لديهم. تعتبر القراءة للأطفال أفضل طريقة لغرس حب القراءة لديهم، وعلى الرغم من ذلك فإن الكثير من الآباء لا يقرؤون لأطفالهم. وإضافة إلى القراءة لهم فإن البيئة الغنية بالنصوص للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة تضع الأساس لنجاح تعلمهم القراءة. على عكس ما يعتقده بعض الناس
هل نمنع الأطفال من استخدام الهواتف؟ أو نسمح بها بضوابط؟
الحقيقة أن الهواتف ليست شراً مطلقاً، لكنها كالنار: إن أُحسن استخدامها أدفأت، وإن أُسيء استخدامها أحرقت. والمشكلة ليست في "الهاتف" ذاته، بل في غياب التوجيه والتوازن. 1. لماذا نُعطي أطفالنا الهواتف؟ كثير من الآباء يعطون أطفالهم الهاتف لينشغلوا عنهم، أو ليتجنبوا نوبات الغضب… ثم يتفاجؤون لاحقاً بانغلاق الطفل، أو تعلقه المَرَضي بالشاشة. القاعدة التربوية تقول: لا تعالج الإزعاج بالتسليم الكامل، بل بالتخطيط الذكي. 2. متى نُعطي الطفل هاتفاً؟ لا يوجد عمر واحد مناسب للجميع، لكن القاعدة العامة: كلما تأخّر الهاتف…
كيف تتجنب تنشئة طفل مادي؟
يعاني الكثير من الآباء من طلبات أبنائهم التي لا تنتهي ورغبتهم المستمرة في شراء ألعاب جديدة، حتى وإن كانت خزائنهم تغص بمقتنيات لا يكادون يستخدمونها. من خلال ملاحظاتنا وتفاعلاتنا مع هذه النماذج، نرى أن الميل نحو ربط التفاعلات الإنسانية بقيم مادية يترسخ لدى الأفراد منذ الطفولة المبكرة. يبدأ هذا الأمر في محيطهم الاجتماعي، حيث يتعلمون بالتقليد. فالأهل، دون قصد في الغالب، ينقلون هذه النظرة إلى أبنائهم من خلال سلوكياتهم اليومية وطريقة تقييمهم للأمور. يتطور لدى هؤلاء الأطفال ما يمكن تسميته
هل تعزز التربية بالإهمال الحميد استقلالية الطفل أم تهدد نموه؟
تلعب أنماط التربية دورا محوريا في بناء شخصية الطفل وتشكيل سلوكه وسماته العامة. لذلك من المهم إيجاد التوازن الصحيح بين التدخل المفرط والتجاهل المحدود والمتعمّد لتربية أفراد مستقلين لديهم ما يكفي من الاعتماد على الذات، وفي نفس الوقت يتمتعون بالمرونة في التفاعل مع ما حولهم. غالبًا ما يُساء فهم مدرسة "الإهمال الحميد " في التربية، لكن هذه المدرسة قد توفر أحيانا فوائد عديدة لنضوج الطفل. فهي تنطوي على توفير بيئة آمنة للصغار مع منحهم الحرية لاكتشاف العالم والتفاعل معه بأنفسهم