المرأة في جميع المجتمعات هي من أهم العناصر والموارد البشرية شئنا أم أبينا، فهي المنتجة والمستهلكة في آن واحد، وهي مصنع الرجال والنساء، وقد تحرّرت المرأة في الآونة الأخيرة من الكثير من القيود التي كان الإسلام قد حرّرها منها قبل ما يقارب الألف وأربعمئة سنة، تحرّرت من الذلّ والإهانة كونها امرأة، تحرّرت من النظرة الدونية لها (إذا ما قارننا الحاضر بالماضي طبعا)، ومن كونها مجرد وسيلة للمتعة والترفيه، ومن الجهل الذي تمثّل بعدم تعليمها والاكتفاء بجلوسها في البيت وإن حدَث وتعلمت فلا تتعلم إلا القليل، تحرّرت من الظلم الواقع عليها نتيجة عدم مساواتها بالرجل على جميع الأصعدة، فلا ترث بل على العكس هي من يُورّث ولا تختار شريك حياتها ولا تقرر مستقبلها من نفسها، بمعنى آخر تحررت من معاني الوأد والاستعباد والبيع والشراء لكن بمعنى وقالب آخر يتناسب مع لغة القرن الواحد والعشرين.
فما رأيكم: هل عمل المرأة العربية "برستيج" أم حاجة حقيقية؟
التعليقات