هذا النقاش أختي نورا؛ يضعنا مباشرة أمام مفهوم التربية الواعية، حيث يجمع بين الإيمان بقدرات الطفل الكامنة وضرورة توفير بيئة داعمة تعزز من شعوره بالمسؤولية والحرية. الجمع بين الثواب والعقاب كوسيلتين تربويتين، بشرط أن يكون العقاب معنويًا وعادلًا ومتناسبًا مع عمر الطفل، يُظهر وعيًا بأهمية تحقيق التوازن بين وضع الحدود وتعزيز حرية الاختيار. بيد أن إشراك الطفل في تحديد العواقب هو نهج رائع يعزز من شعوره بالمسؤولية ويجعله أكثر التزامًا بالقواعد لأنه يراها عادلة ومنطقية. كما أن الحرص على فهم
1
الطفل صفحة بيضاء، تكتشتف عن طريق التعلم الذاتي و الجماعي. العقاب العادل، حين يُقدم دون غضب أو تحامل، يشكل تجربة تعليمية تُساعد الطفل على التمييز بين الصواب والخطأ. لكن جوهره يكمن في الشرح الهادئ والتوجيه الرصين، حيث يرافق العقاب فهم واضح للسبب، مما يتيح للطفل استيعاب أثر أفعاله دون شعور بالظلم أو الخوف. بهذا الشكل، يتحول العقاب إلى وسيلة لبناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات الحياة، لا أداة لترويضها أو كسر إرادتها.
كلام منطقي حمزة، قد يكون تعلم مهارة جديدة؛ أمرا حاسما لمستقبلك ورفاهيتك المالية، كما تساعد الدورات التدريبية، (والكثير منها مجاني عبر الإنترنت) على تعليمك مهارات جديدة لم تكن تعرفها في السابق، وهذه الدورات التدريبية قد تدر عليك الكثير من المال، أو تفتح لك مجالات جديدة للعمل والتوظيف. هل فكرت يوما في ذلك؟
و كيف تضع خطة سليمة لهذا الاستثمار ليكون فرصة قوية للنمو وليس للتشتت؟ إن تعلم مهارات جديدة أمر مهم، ولا يقل عنه صقل مهاراتك السابقة وتنميتها وتطويرها. إذا كنت تتقن مهنة ما، فمتى اطلعت على آخر المستجدات والتطورات في مهنتك، هل تواكب التطورات؟ نحن نعيش في عصر متسارع، وهناك شيء جديد كل يوم، لهذا من المهم جدا العمل على صقل المهارات السابقة وتطويرها بشكل مستمر ودائم. جرب أن تأخذ دورة عبر الإنترنت في مجال مهنتك التي تعمل بها بدلا من
ماذا أيضا يمكن أن نجود به استثمارًا في أنفسنا؟ الاستثمار في الذات آنسة رغدة شامل و عام ، يتجاوز التعليم إلى الوقت و الجهد و ما إلى ذلك. و تحديدا يبدأ بوضع أهداف واضحة، تتيح لك اكتساب معارف ومهارات وخبرات جديدة وتطوير تفكيرك الإبداعي، فعندما تستثمرين في نفسك، وترين تقدما ملموسا، تنمو ثقتك بنفسك، سواء كان إتقان مهارة جديدة أو تحقيق هدف شخصي، و لعل هذه الإنجازات هي التي تؤكد قدراتك فهي تمكنك من مواجهة الحياة ، و رفع قيمتك
الصحة النفسية هي حالة من الرفاه النفسي تمكّن الشخص من مواجهة ضغوط الحياة، وتحقيق إمكاناته، والتعلّم والعمل بشكل جيد، والمساهمة في مجتمعه المحلي. وهي جزء لا يتجزأ من الصحة والرفاه اللذين يدعمان قدراتنا الفردية والجماعية على اتخاذ القرارات وإقامة العلاقات وتشكيل العالم الذي نعيش فيه. والصحة النفسية للطفل أثناء التعبم هي حق أساسي من حقوقه . وهي حاسمة الأهمية للتنمية الشخصية والمجتمعية والاجتماعية التربوية.يجب تشجيع أخوتك الصغار على· ممارسة الرياضة، و تقسيم العمل المدرسي على دفعات قصيرة، مع توجيههم نحو
بداية آنسة رغدة يجب أن نؤكد على أن هذه الظاهرة قديمة لكنها ليست كما هي عليه الآن، إذ كانت تستخدم فيما يسمى التناوب اللغوي عند الشخص الذي يتحدث لغتين. بيد أنه و في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم وانتشار المصطلحات المستحدثة أصبحت هذه الظاهرة شائعة، وتستخدم بشكل كثيف من الجميع لعدة أسباب، منها الارتقاء لمرتبة معينة من اللغات والتمييز المجتمعي والطبقي. كما أن كثافة استخدام اللغات الأخرى لها تأثيراتها وأسبابها، إذ جاءت بعد فترات الانتداب، ولا سيما الفرنسي و
سؤالك مهم جدا أستاذ "شعبان"، و لكن ما رأيك لو طرحناه على الذكاء الاصطناعي أولا؟ حين سئل الذكاء الاصطناعي هذا السؤال أجاب بأن التعامل مع اللغة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي أصعب من التعامل مع اللغات الأخرى، ويمثل تحديات خاصة بسبب التعقيد اللغوي في سياقات النحو والصرف والدلالة، لذلك يصعب بناء نماذج خاصة بها اعتمادا على الذكاء الاصطناعي. كما أن وجود جذور وأوزان وتفاعيل يزيد من تعقيد المعالجة اللغوية وتحليل الجمل العربية، ناهيك من التعددية اللغوية في اللهجات والاختلافات بين
اللغة العربية "هاجر"، مثل الكثير من اللغات، لديها إشكاليات تتعلق بالاشتقاقات اللغوية وتماثل المعاني فيها، لكن القول إنها لغة ميتة إمّا يندرج تحت الوهم الاستعلائي عن تفوق ثقافة على أخرى أو نتيجة جهل بهذه اللغة، وهو موقف لا يختلف عن مواقف الأصوليين اللغويين الذين يعيقون تطور المفردات اللغوية العربية وتحوّل معناها، فنجد النحويين -وهم من أبرز معوقي تطور هذه اللغة- عادة ما ينشرون تصحيحاتهم: قل كذا… ولا تقل هكذا…، ويعتبرون الحركية الحية في اللغة ومعانيها أخطاء شائعة. كل اللغات التي
مرحبا أستاذة أمينة: تتمثل أهمية الجانب السوسيولوجي- كما تعلمين- في كونه يضمن نظرة شاملة عن حياة الشعوب وأنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية، كما له مكانة هامـة في تعليم وتعلّم اللغات الأجنبية. أما بالنسبة لاستثماره في التعليم، فيمكن اعتباره مكوناً أساسياً ومكمـلاً مهماً لمحـتوى المـواد التعليمية . وبالتالي يمكن دمج العناصـر الاجتماعية للغة العربية في مقررات برامج التعليم، بشكل يخدم العملية العليمية التعلمية، ويضمن نجاعة تعليمة مرنة، تجعل من البعد السوسيولساني أهم مرجعياتها. بغية الوصـول إلى مستوى من القـدرة اللغـوية والثقافية
علم النفس التربوي هو دراسة كيفية تعلم الناس، بما في ذلك طرق التدريس والعمليات التعليمية والاختلافات الفردية في التعلم. يستكشف التأثيرات المعرفية والسلوكية والعاطفية والاجتماعية على عملية التعلم. يستخدم علماء النفس التربوي هذا الفهم لكيفية تعلم الناس لتطوير استراتيجيات تعليمية ومساعدة الطلاب على النجاح في المدرسة. يركز هذا الفرع من علم النفس على عملية التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة والمراهقة. ومع ذلك ، فإنه يستكشف أيضًا العمليات الاجتماعية والعاطفية والمعرفية التي تشارك في التعلم طوال العمر الافتراضي. يشتمل مجال علم
في الحقيقة صديقي معتز و في ظل الثورة الرقمية المتسارعة التي نشهدها في هذا العصر، وشيوع استخدام منصات التواصل الاجتماعي ووسائط تبادل المحادثات المكتوبة، والصوتية، والمرئية، نكتشف فعلا أن اللغة العربية تواجه أزمة حقيقية في ظل عزوف كثير من الشباب عن استخدام لغة عربية صحيحة للتواصل مع الآخرين. ولو أننا تخيلنا شخصا من بدايات القرن الماضي أقدم على إجراء محادثة اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي لهاله ما تحفل به المحادثة من رموز وإشارات ربما لم ير مثلها من قبل. بيد
يرفض الكثير من الأطفال ممارسة نشاط التعلم، سواء في المدرسة أو في البيت. والسبب في كثير من الأحيان يعود لانخفاض دافع للتعلم، فالدافعية هي: الحافز أو المحرك لقيام الشخص بسلوكٍ ما، والدافع هو: إحساس أو سلوك يجعل الإنسان يتخذ قراراته، فهو الذي يحدد أهداف سلوك الإنسان، فلا سلوك دون دافع، فالإنسان يأكل الطعام؛ كي يحصل على الطاقة؛ ليمارس أنشطة حياته، ويتناول الدواء على الرغم من طعمة المُر؛ أملًا في الشفاء. تتداخل الدافعية مع عوامل عديدة، كاهتمامات الطفل وقدراته و مهاراته،
ما المقصود بالسوسيولسانيات؟ علم السوسيولسانيات فرع من فروعِ علمِ اللغةِ التطبيقيِّ، يُعنى بدراسة اللغة في علاقتها بالمجتمع؛ لأنَّهُ ينظمُ كلَّ جوانبِ بنيةِ اللغةِ، وطرائقَ استعمالها التي ترتبط بوظائفها الاجتماعية والثقافية، وليس المقصودُ بهذا العلمِ أنَّهُ تركيبة أو توليفة من علمي: (اللغة والاجتماع)، أو تجمع لقضاياهما ومسائلهما كأم كيف يمكنني مراعاة الاختلافات الفردية بين أولادي خلال عمليتهم التعليمية؟ الأمومة غريزة قادرة على إدراك الفروق بين الأبناء، كما أنها أدوار اجتماعيّة معقّدة تترافق بمتَع وتحدّيات كأيّ دور اجتماعيّ نقوم به. ولعلّ الجهد
ترتكز العمليّة التعلميّة التعلّيميّة آنسة نورا، على ثلاث عوامل أساسية وهي: أولها النضج ( جسمي، عقلي)، ثانيها ما يسمى بدافعية للتعلّم. أما الركيزة الأخيرة فهي المهمة التعليمية. و أي خلل في هذه العوامل الثلاث يؤدي إلى فشل العملية التعليميّة برمتها، فهي مرتكزات أساسية يجب أن تسير بتوازن فيما بينها وفي نفس الاتجاه والسرعة، وألا يطغى جانب على الجانب آخر. كما أنّ المعلم من أهم العوامل التي تُساهم في إنجاح العملية التعليمية، فهو الذي يُعين الطالب على التعليم، لذلك فإنّ أدواره
علميا أخي شهاب، تؤكد كل الدراسات اللسانية والسوسيولسانية على صعيد البحث اللغوي الصرف، أن اللغة العربية بجانب موقعها التاريخي والجغرافي، لها مواصفات لغوية متميزة، وتحتل بذلك حيزاً هاماً في المنظومة اللغوية الكونية، مما أهلها للإسهام بأدوار حضارية عبر التاريخ. يمكن القول في ضوء الدراسات اللغوية السوسيولوجية والنفسية إن الثنائية أو الازدواجية اللغوية من شأنها تقوية مدارك الأفراد، وجعلهم متفتحين على مختلف الأنظمة اللغوية، قد تحدث اضطرابات لغوية، لكنها عابرة، كما أن أشكالاً من الاضطرابات اللغوية قد تحدث حتى عند الأطفال
أتمنى الاطلاع على خدمة أمازون التي ذكرتها صديقي، و حبذا لو كانت مع الشرح؛ سيفيدنا ذلك كثيرا. اعتقد ان الكتاب الالكتروني هو المستقبل القادم، و علينا ككتاب الانخراط بقوة في هذه التجربة. لان الكتابة كالماء، و هي أيضا سر الحياة. كما أن توافر الكتب الإلكترونية بأسعار منخفضة أو حتى بشكل مجاني، إلى جانب الحملة التسويقية الموجهة التي تقدمها بعض المنصات، قد يرسخ ثقافة الإقبال على القراءة، خاصة بين الشباب الذين يتوقون للوصول إلى المعرفة بسرعة و يسر. و لكن لا
عواقب الغضب أخطر بكثير من أسبابه . ولكن في بعض الأحيان، وحتى مع هذا التفكير الذي يبدو مبررًا، قد تكون قراراتك في لحظات الغضب خاطئة ومدمرة. فالغضب، حتى وإن كان نابعًا من شعور بالحق، قد يضخم الأمور ويجعلنا نرى الموقف بشكل مشوه. قد نقع في فخ التسرع أو نتجاوز حدود الحكمة، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات قد تضر بنا أو بالآخرين على المدى الطويل. قد تدرك - يا عزيزي- أن الغضب جعلك نخسر أكثر مما كسبت، وأن القرارات التي بدت
يقال أن الغضب والدموع والحزن هي أسلحة المستسلمين؛ ذلك أن الغضب هو الشكل المتطور والجبان عن الحزن، فمن السهل أن تظهر بشكل الغاضب بدلاً من الظهور بمظهر الحزين. لا يمكن أن يكون قرار الغضب صادقًا، فهو مجرد انفعال لحظي يفتقر إلى التوازن والتفكير العقلاني. في لحظات الغضب، تسيطر العواطف على العقل، مما يجعل القرارات التي تُتخذ في تلك اللحظة غير مدروسة وقد تكون مدمرة على المدى الطويل. الغضب يعمي البصيرة ويجعلنا نتصرف بطريقة قد لا تعكس حقيقتنا أو مصالحنا الفعلية.
بداية؛ أود أن أتساءل؟؟!! ما معايير الشخصية الناجحة؟ كيف يمكن أن يقيم الانسان نفسه بأنه ناجح؟ و هل يحق لنا ذلك أصلا؛ أم أن التقييم يكون خارجيا بمعايير الاخر. كل ما أعرفه انني أسير، و في ذات الآن أحمل فانوسا ، لكن خطواتي ليست عرجاء، إنها مستقيمة تماما كأفكاري. لذلك، يعجبني قول رينيه ديكارت:"سيصل الرجل الأعرج الذي يحمل فانوسا إلى هدفه أسرع من الفارس الذي يتجول في الظلام". و في النهاية أقول لك أميمة: كل شخص إنسان ناجح؛ حتى يفشل