خالد الكرضاوي

ماجستير في السوسيولسانيات، أستاذ اللغة العربية، باحث أكاديمي في مجال علم النفس التربوي، مدقق لغوي، مختص في خدمات البحث العلمي.

667 نقاط السمعة
47.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أعتقد أنك أخطأت في القصد و الإجابة سيدي الكريم، انا لم أقل هذا الكلام
كل واحد منا سيختار الحاجة التي تنقصه، الفقير سيختار المال، و المقعد ربما سيختار كرسيا متحركا، و الجائع سيختار طعاما...الخ. إن الأشياء تكتسب قيمتها بقدر حاجتنا إليها، قد يكون كأس ماء، أغلى من الذهب وسط صحراء قاحلة. فلو خيرت شخصا بينهما في لحظة ما قد يختار كأس الماء لينقذ حياته.
أعتقد أن هذا الأمر يعتمد على حسب العميل الذي تتعامل معه و لكن كيف يمكنك تحديد نوعية العميل؟
ولأن التجربة لن تخسرني شيئا حتى لو خلف العميل بوعده على العمل فهنا أتعلم من التجربة نفسها كلام منطقي جدا و منه تبنى الشخصية الانسانية أخي حمدي، و لكن ماذا لو كانت التجربة سلبية؟
حسن النية جزء مهم من التوافقات الإنسانية، بذلك وفاء تمتلكين واحدة من أهم التكتيكات البشرية على الإطلاق. العلاقات الإنسانية التي تطبعها النية، و تتميز بالصدق و الوفاء دائما ما تكون ناجحة.. و لكن ماذا لو كانت النتيجة سلبية؟
و لكن هناك من لا يتفق مع هذا الكلام ، و يرى انه من الافضل تقديم العروض دون قيود
الحياة تجارب صديقي نبراس، و الوعود الشفهية جزء من هذه التجارب. من تجربتي الخاصة مثلا، سبق و ان تعاملت مع أحد العملاء دون أن تكون لي سابق معرفة به، وجدت رسالته صباحا ثم أنجزت العمل و أرسلته له حتى قبل الدفع، و أغلقت الحاسوب. في المساء وجدت أن العميل قد دفع السعر الذي طلب منه تماما، كما انه طلب الخدمة مع كلمات من الشكر. بيد أني أتفق معك في كون هذه التجربة الصغيرة ليست معيارا للحكم و القياس، لكنها على
هناك من يحب الوحدة ويعشقها ويعشق الهدوء ويستمتع بالعيش وحيدا، وعذابه الوحيد الزحام والضوضاء أخي محمد، أفكار سارتر ليست بعيدة عن مؤسس فكرة علم الاجتماع، ابن خلدون، الذي تحدث في "المقدمة" عن ضرورة الاجتماع البشري وأكد أنّ البشر في طبيعتهم لا يستطيعون العيش بمفردهم بل هناك حاجة دائمة للآخرين بصرف النظر عن نوعية العلاقة ولكن لابد من أن يوجد هذا التفاعل البشري.
و لكن يا خلود، كلما كنت غريبًا عن المجتمع وبعيدًا عن أفكارهم وقيمهم ومبادئهم وقناعاتهم وحتى مختلفًا مع نكاتهم وسخريتهم ومواقفهم السياسية والدينية كلما شعرت بأنك في الجحيم، نيران مستعرة لا يخمدها سوى بئر صغير منك
والسبب من وجهة نظري في أختيارك مقولة سارتر "الجحيم هو الآخر" المثيرة للجدل يكمن في اعتبار وجود الآخر مصدرًا للقلق والضغط، خاصة عندما نخشى أحكامه أو توقعاته قد يكون هذا التعبير يا صديقي حمادة، من أخطر ما قيل حتى يومنا هذا، هو وشم رائع ينبض في عتمة العالم، العالم الخارجي والداخلي على السواء، وما من مُنقذ بطولي من ذاك الجحيم إلاّ وقد ذاق طعم المنفى بسببه. تعبير واشم، ليس لأنه جاء نابعا من صلب الفكر الوجودي المرتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع
أخي محمد، في أغلب الأدبيات والدراسات التي تتناول مفهوم المثقّف، يوجد دائماً خلط واضح بين النظر إلى المثقّف كما يجب أن يكون من ناحية، وواقعه الذي يعيشه من ناحية أخرى. وينتج عن هذا الخلط المفاهيمي -بالطّبْع- عدد كبير جداً من التعريفات والتصورات التي تختلف عن بعضها البعض. فهناك من يربط المثقف بالثقافة؛ وهناك من يربطه بالتعليم. فالشخص المثقف هو الّذي تلقّى قدراً من التعليم. وهناك من يربطها بالأفكار، وهنا يصبح المثقف هو الشخص القادر على انتاج الأفكار الجديدة، أو لديه
تظهره مثلاً الأعمال الدرامية كشحص مسطح يمسك كتاب ويرتدي نظارة طبية ويتحدث بنبرة متعالية قليلاً لذلك نقول صديقي حمادة أن من لا يساهم فى تعزيز الوعى فى مجتمعه أو لا ينتشل مجتمعه من التخلف والجهل والأمية والتطرف فهو ليس مثقفا حقيقيا حتى لو أنتج مئات من الكتب أو حفظ عشرات القصائد أو زار العالم كله أو يتحدث بلغات العجم جميعا. نقول هذا فى ظل معاناتنا من اختلاط المفاهيم فى حياتنا العصرية، وفى ظل سيطرة عالم السوشيال ميديا وتأثيراته على الحياة
المشكل أستاذة فاطمة أن هناك من يرى أنه مثقف استنادا لأشياء أخرى ليس لها علاقة بالثقافة الحقيقية، ويتم تقديمه فى الإعلام أو الأوساط الثقافية والتوعوية على أنه نخبوى أو مثقف، وهو فى الأصل أسلوب حياته قائم على خطف كلمة من هنا وجملة من هناك أو حفظ معلومة عابرة أو التقاط صورة مع مسؤول أو رمز من رموز المجتمع، أو الاحتفاظ بشهادة تكريم.
يبدو أخي محمد أن الثقافة هي تراكم معرفي لعدة مدخلات منها الدين، العادات،التقاليد وحتى الجغرافيا والتاريخ وغيرها من المدخلات المتعددة والتي دخلت من ضمنها في عصرنا الحاضر .. ثورة التكنولوجيا بكل ما تحتويه من وسائل اتصال وانترنت وغزو ثقافي خارجي داخل المجتمعات الاكثر استهلاكية لمنتجات الاخرين أي أن التاريخ القريب سيكتب نشوء ثقافات جديدة
يعجبني المفهوم الذي يضعف ناصيف نصار للمثقف والذي أشتغل عليه في أكثر من كتاب كواحد من أهم أسس مشروعه الفكري فكر ناصيف نصار يعكس تصوره لواقع المثقف العربي وعلاقته بالسلطة،من خلال المقارنة بين ما ذهب إليه وبين ما يدافع عنه بعض المفكرين العرب المعاصرين. كما أن مجمل مؤلفات ناصيف تعالج هذه الإشكالية، خصوصا كتاب منطق السلطة إسهام في نقد النظام الكلي،وكذا مؤلفه في التربية والسياسة،وطريق الاستقلال الفلسفي وغيرها لقد سعى” ناصيف”إلى إعادة قراءة الواقع العربي قراءة نقدية عقلانية منفتحة على
من هنا صديقي أمين يجب ان نميز بين المثقف و المفكر، فالمثقف بشكل عام فهو صاحب الثقافة المقروءة أو المكتسبة، بينما المفكر هو صاحب الثقافة التأملية. والمثقف، أي صاحب الثقافة المقروءة هو من يحمل خزينا معرفيا في ميدان أو أكثر من ميدان معرفي. المثقف في الانطباع العام هو اقرب للمفكر من العالم، ويعتبر البعض الاخر ان المفكر هو موسوعة متنقلة ويعالج كل القضايا المتاحة امامه عكس العالم الذي يعتبر انسان متخصص في مجال معين تفوق فيه وصل لدرجة معينة. الفرق
لا بد من الإشارة إلى قضيةٍ جوهرية في هذا المضمار، وهي الفرقُ بين المثقف العادي والمثقف العضوي، ونقصد بالأخير الإنسان الذي يجعل من ثقافته نوراً يسير به في الدروب، ويستخدمُ علمه في مكان عمله، أيا كان، وفي أي وقت يكون فيه، تماما مثل الزيت الذي يسرج به في القناديل، هو مضيئٌ مثل القمر الذي بدوره ينير الكون للاسف يرى كثير من الناس أن المثقف الشرقي بشكل عام ينظر إلى نفسه على أنه إنسان غير عادي، ولا يشبه عامة الناس في
أما الفلاح أو النجار أو العامل مهما كان متفانيًا في عمله وخدوم لمن حوله إن لم يكن متعلمًا لن يصل إلى درجة المتقف كـنا في السنوات الأولى نقرأ في الكتب المدرسية الابتدائية أن الفلاح الذي يشتغل في الأرض هو ذلك الإنسان الذي لم يدخل المدرسة، وقد كان آباؤنا يدفعون بنا إلى المدارس ويقولون لنا عليكم بالدراسة والنجاح حتى لا يكون مصيركم مثل مصير الفلاح!. وبالفعل، كنا نشارك في الأعمال التطوعية نهاية عطلة نهاية الأسبوع أو خلال عطلة الشتاء أو عطلة
وليس جالسا في برجه العاجي، ينظر فقط على مدى جهل الناس والمجتمع لكي نفهم دور المثقفين في المجتمع، علينا أن نفهم ما يفعلونه، وليس ما يزعمون أنهم يفعلونه، أو حتى ما قد يعتقدون أنهم يفعلونه. فالمثقفون كما يرى "توماس سويل " مثلهم مثل سائر البشر الآخرين يمتلكون رؤية بعض الإحساس الحدسي لكيفية سير العالم، و هنا نتساءل هل ينتج المثقف الثقافة؟ أم أن الثقافة هي التي تنتجه؟ عندما نفهم طبيعة هذه التساؤلات وقتها نعرف الفرق بين المثقف الزائف/المخادع والمثقف الحقيقي.
ومن أفضل الطرق التي تساهم في وصولنا للحرية المالية هو مثلث الثراء الذي اشار له وارن بافيت. هل يمكن توضيح مثلث الثراء بشكل مفصل؟
الحرية المالية هي أن تكون قادرًا على تلبية احتياجاتك بدون التفكير في أمر المال. أن تفكر في الشيء فتشتريه وحسب. شخص بهذه الحالة يمكن أن يُقال عنه حر ماليًا. و لكن كيف ستكون قادرا على تلبية حاجاتك دون التفكير في المال، أليس هذا تناقضا؟
التغلب على الشهوات فهذا شيء خطير يمر به الإنسان في مرحلة من حياته. هل واجهتك تجارب شخصية صديقي عمرو؟
و أجمل ما يوجد في ردك، هو قدرتك على قراءة التفاصيل، أحييك عاليا أخي حمادة
الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، ولا يستغنى عن بناء العلاقات الجيدة في كل مناحي الحياة، ومع كل المهارات التي تتطور لدى المرء يستنتج أن هناك نوعا من العلاقات السامة التي تخترق حياته على صعيد العمل أو العاطفة أو الصداقة أو المقربين من الأهل، وتستنزف طاقاته. و الالتزام السلبي نوع من العلاقات السامة التي يعيشها الانسان ويرى تربويون أن العلاقات السامة تكون عادة مصحوبة بانتقادات وتجاهل يؤذي المشاعر أو الأفكار الخاصة بالفرد، وقد لا تخلو من أسلوب تطفلي بشكل غير لائق أو
الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، ولا يستغنى عن بناء العلاقات الجيدة في كل مناحي الحياة، ومع كل المهارات التي تتطور لدى المرء يستنتج أن هناك نوعا من العلاقات السامة التي تخترق حياته على صعيد العمل أو العاطفة أو الصداقة أو المقربين من الأهل، وتستنزف طاقاته. و الالتزام السلبي نوع من العلاقات السامة التي يعيشها الانسان ويرى تربويون أن العلاقات السامة تكون عادة مصحوبة بانتقادات وتجاهل يؤذي المشاعر أو الأفكار الخاصة بالفرد، وقد لا تخلو من أسلوب تطفلي بشكل غير لائق أو