لا شك أن الأخبار والإعلام أحد أكبر مصادر الكآبة والإحباط الموجودة، لكن لا أرى أنهم يجب أن يلاموا على هذا مطلقا، فالعالم مكان قاسي مليء بالظلم والدمار والتخريب، ونحن فقط من نغض الطرف عن كل ذلك لكي نتمكن من أن نعيش حياتنا وممارسة أنشطتنا اليومية ويكون لدينا شيء من التفاؤل والامل في الغد. كل ما تفعله الأخبار هو تسليط الضوء على أشياء موجودة فعلياً
ثقافة
99.6 ألف متابع
مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.
عن المجتمع
أعتقد أنه لا وجود لحلول فردية فعالة للمشكلة. فماذا يمكن للأفراد أن يفعلوا سوى - في أفضل الحالات - أن يتكفل كل شخص مقتدر بطفل أو اثنين أو أكثر حسب مقدرته. لكن هذا لا يكفي مطلقا. يجب على الحكومات أن تتدخل، عن طريق دعم التعليم الإلزامي وتوفيره بالمجان لغير القادرين مثلا وتوفير برامج مخصصة لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال نفسيًا واجتماعيًا. الجمعيات المدنية أيضًا بحاجة إلى المزيد من الدعم، ليس فقط المادي، بل بالمشاركة الحقيقية من الأفراد.
نعم نوعاً ما أتفق معك لكن في عملي المستقل كنت أنا بمثابة مدير العمل حيث كنت أعمل كمخرج يعمل في صناعة الأفلام المستقلة والإعلانات أحياناً ، لذا كنت أجد نفسي مضطراً في بعض الأوقات للاجتماع بشكل غير رسمي خارج نطاق العمل مع فريق عمل جديد أو في حالة العجز عن إيجاد مكان رسمي للتدريب وهو ما يحدث أحياناً .. لذا لكوني مدير لا يمكنني ببساطة أن أطلب في اجتماعي خارج نطاق العمل أن يدفع زملائي المال حتى أنني كنت أضطر
بالفعل موقف المدير أو الشخص المسؤول يختلف عن الشخص العادي، حتى أن بعض الموظفين لن يفكر في دفع الحساب حيث سيفترض أنها لابد أن تكون من نفقات الشركة، لكن إذا علم الموظف أو الموظفة أن المدير سيدفع من ماله الخاص، سيكون ذلك سبب أن يصرون على المشاركة بالدفع فلا يتحمل المدير نفقات زائدة بحكم منصبه، لذا يجب على إدارة الشركة توفير تلك النفقات فلا يتحملها المدير، أو توفير مكان اجتماع مناسب وملائم: للنقاش والتخطيط للعمل، ومراجعة التقارير والأداء.
تذكر بمصر من عام ونصف تقريباً كانت هناك حملة تلفزيونية ممولة ومعدة بطريقة جيدة والنتيجة لا شئ، في الصين في الخمسينات تم توزيع كتب توعية والزيادة لا تزال مستمرة ولكن عندما تك توزيع نص القانون الذي هددهم بالعقاب فجأة ألتزم الجميع بما هو مطلوب، أنا هنا لا أؤيد التعدي ولكن أحياناً الجبر يكون حل مثالي لمن لا يعرف مصلحته
أنا أرى (من وجهة نظري) أن الحل من خلال حملات توعية مستمرة هو الطريق الانسب بدلاً من فرض الأمر بقوة القانون ، فالقمع يخلق حل جزئي وفي نطاق مصغر لكنه لا يخلق وعي .. والوعي يحتاج لحملات توعية (مستمرة و ممنهجة) وليس حل لفترة من الوقت وينتهي .. الإعلام لا يعمل بتلك الطريقة .. ودعني أوضح بمثال أكثر كفاءة .. فحملة الإعلانات التي أشرت لها كانت تابعة للفنان أكرم حسني وكانت بالفعل مثيرة للاهتمام ومضحكة ويمكن أن نقول عنها أنها
حكم الإعدام موضوع معقد ومثير للجدل جداً، حيث تتداخل القيم الأخلاقية مع الاعتبارات القانونية والاجتماعية. هناك جهة تؤكد أن الحياة لها قيمة عالية، وأن انتزاعها كعقوبة، حتى في حالات الجرائم البشعة، قد يكون أمرًا غير مقبول من الناحية الإنسانية. فالحياة، في نظرهم، يجب أن تُحترم بغض النظر عن الأفعال التي ارتكبها الفرد، ويجب أن تُعطى فرصة للتوبة والتغيير. الجهة الأخرى (التي أميل لها أكثر) ، ترى أن وجود عقوبة الإعدام يكون رادعًا قويًا ضد الجرائم الخطيرة، حيث ينظر إلى بعض
وفي النهاية، يجب أن ندرك أن الوطن ليس مجرد أرضٍ نعيش عليها، بل هو مجتمع نبنيه جميعًا بتفاعلنا وتضامننا. نعم الوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها ولكن أرض تسود فيها العدالة وقيم المساواة والحرية والديمقراطية الحقيقية. الوطن حقوق لي و واجبات علي وقبل كل ذلك شعور بالأمان وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. هذا هو الوطن كما أراه وليكن بعد ذلك في أي بقعة من بقاع الأرض فكلها ارض الله.
لإن علينا التفريق بين مادة النيكوتين وبين الأكل، الأكل قد يتحول لإدمان، الأكل السريع قد يكون ادماناً ولكن ليس فيه مواد مخدرة إدمانية، على عكس السجائر والشيشة..الخ من هذه الأمور، هذه المنتجات بها مادة ادمانية، ثم إلى الآن معظم السجائر بين أقل من ١$ إلى ٢$ وهذا برأيي سعر ما زال بمتناول اليد، لإنه يتيح للناس أن يقللوا من أمورهم ومستلزماتهم ليشتروا هذه السجائر، لو رُفع وصارت العلبة ب ٤$ هنا نستطيع أن نراقب الفروقات فعلاً.
لماذا تناقض نفسك، أنت من ذكرت أن الرجل يمكن سلب أي شيء منه، وأن عقله غائب ومحدود، فلماذا تطالب بالاحترام وأنا لم أذكر شيء سوى ما قولته أنت بتعليقك، راجع تعليقاتك لذلك أشرت أن لديك مشكلة بالتعميم فإن كان قصدك على الذكور قل بعض الرجال لا تعمم فيكون كل الجنس هكذا، وكذلك النساء لا تعمم ليس كل الجنس هكذا، ولا تعمم تجربتك فإن كان نصيبك مع امرأة لم تحترم علاقتكما وتقدرك فليس من الصائب أن تعمم النظرة على كل النساء،
المعُنفين والمُعتدى عليهم غالبًا ما تتكون لهم صدمة نفسية أو "تروما" تجعلهم بعيشون داخل الموقف وغير قادرين على الشكوى أو إيجاد حلول، وللأسف تلعب الوصمة الاجتماعية جزء مهم وكبير، فأحيانًا ما نرى ضحايا اعتداء أو عنف لم يخبروا أحد خوفًا من أن يضر الأمر سمعتهم، الأمر له شق فسيولوجي مادي ناتج عن الصدمة التي تجعله بعض الأوقات حرفيًا أبكم غير قادر على الكلام، وأحيانًا له شق اجتماعي، وبالتأكيد من حقنا أن ننفذه طالما أن العنف الواقع عليه واضحة معالمه وأذيته
العنف يزج بالضحية في صراع نفسي مرير بحيث يفصل نفسه عنه، كأن التعنيف الممارس عليه يقع على غيره، وهي آليات دفاعية خاطئة، يتوخى من خلالها تحمل الألم وعدم الاعتراف بوضعه للحفاظ على كرامة مزيفة أمام نفسه وأمامم غيره. من حقنا أن ننقذه طالما أن العنف الواقع عليه واضحة معالمه وأذيته له حتى إن لم يرد هو ذلك. بل، من واجبنا التدخل لإنقاذ المعنف متى رأينا أنه يتعرض لمصادرة حق من حقوقه، ولا يستطيع الخروج من دوامة العنف الذي يمارس عليه.
يبدو أنك متأثره كثيرا بالإفلام والمخيلات بعض الأباء يجعل أبنائه يعملونه وبجانبه معه في مهنته ومحله ويتعلمون صنعته معه وهما صغار حتى بعد مايهرم الأب ويصبح عاجز عن العمل أولاده يحلون محله ويكلمون المشوار . كمجتمعي أنا الأولاد يعملون مع أبائهم بعد وقت الدراسة في المحل سوا كان محل تجاري أو صناعة . ليس شرط أن يعمل عندما يكون مع والده في محله أو تجارته لكن عندما يكون بجوار والده ويشاهد والده وه ويعمل ينمى عنده حس المسؤوليه عند الطفل
يبدو أنك متأثره كثيرا بالإفلام والمخيلات. أعتقد أننا في مرحلة ما نصل للنضج الكافي الذي يجعلنا لا نحكم على الأشخاص دون أن نعرفهم، وإذا أردنا انتقاد رأيهم أو فكرتهم فتركز على الفكرة لا على الشخص فيكون النقاش موضوعي لا شخصي، وللعلم أنا لا اختلف مع ما طرحته بل أؤيده، أما ما طرحته في تعليقي فهو يحدث في الواقع وبكثرة في مجتمعاتنا، أنا بعض هؤلاء الأطفال عرفت قصصهم بشكل شخصي لأنهم كانوا جزء من حينا في السابق. ( أطفال حقيقيون ليسوا
دعنا نتحدث عن هذا في سياق آخر. عندما نقول أن الناس يميلون إلى التفاعل مع من يشبههم، يمكننا أن نتساءل، أي هل يمكن أن نجد الناس يشكلون علاقات قوية مع أشخاص يختلفون عنهم بشكل كبير في الطبقة الاجتماعية، المهنة، أو الخلفية الثقافية. هناك العديد من الأمثلة على العلاقات القوية التي تتشكل بين أشخاص يختلفون بشكل كبير. هذه العلاقات تعكس قوة التفاهم، الاحترام المتبادل، والرغبة في التعلم من الآخرين
تذكرتُ مطالعتي لكتاب العادات الذرية والذي أثَّر بي، حيث يركز على العادات والتي اختصرها في نقاط بالنسبة للعادات الإيجابية: 1. اجعلها واضحة 2. اجعلها جذابة 3. اجعلها سهلة 4. اجعلها مشبعة لاحظت أن العاطفة قد تهوى الفعل ولكن لا تسعى وتعمل على تحقيقه، وكأنها حاجة دون عمل لإشباعها، لكن الكتاب رائع جداً وبدأت الأخذ بأفكاره
هذا كلام أبعد من حقيقة الأمر وواقعه، لإن هؤلاء العمال والموظفين لا يعملون بحرية حتى يبتكروا طرق لهم في القيام بهذه الأمور بل يعملون وفق قواعد شركة ودولة صارمة لديها جدول مواعيد وطرق تنفيذ ولا يمكن تجاوزها أو الابداع فيها. أنا اذكر مرة لما كنت مشرف مبيعات بشركة رياضية لمجرد أني خالفت الستايلست بترتيب البضائع كان سيتم فصلي!
جوهر العلاقة الناجحة. العلاقات الزوجية ليست مسألة "اعتماد كامل" أو "استقلال تام"، بل هي مساحة مشتركة تجمع بين الاستقلالية الشخصية والتفاعل العاطفي. إذا اعتمد كل طرف على نفسه فقط لإدارة مشاعره دون تفاعل أو دعم من الطرف الآخر، سيتحول الأمر إلى جفاء وتباعد كما أشرت. المشاعر تُبنى على التشارك، سواء في الفرح أو في الحزن، لأن العلاقة الصحية تعني أن الشريكين يساندان بعضهما دون أن يُثقل أحدهما على الآخر. من الضروري أن يفهم كل شريك أن دوره ليس أن يكون
قد نتحرك من موقف رضا وساعين لتغيير الموقف في نفس الوقت، مثل فلسفة الرواقية stoicism ولكن الاستسلام مفهوم مختلف، يعني بأنك بالفعل تملك ما تقدر على تغييره ولكنك لن تفعل خشية العواقب مثلُا، وأحيانًا أخرى تكون البرجماتية هي عنوان الحل، وهي تغيير القناعات وطرق حل المشكلات للخروج بأكبر مكاسب وأقل خسائر، بمعنى أن في موقفك مثلًا إن كان الاحتجاج والتذمر قادرين على إعادة الخصم فليكن، وإن كان الاحتجاج سيؤدي لمشكلة أكبر فلتؤثر السلامة حينها ولن يكون موقفك استسلامًا في رأيي.
جميلة فكرة اعمال العقل وتقييم رد الفعل قبل اتخاذه، وأظن أنني لو كنت تصرفت وقتها كنت الآن عاطل عن العمل، كنت حزين ومصدوم وغاضب قال المدير يومها ( خطأ بسيط لا يليق بشخص مجتهد ومؤثر مثلك له انجازات عديدة) ظننت أن هذا القول سيتبعه جملة تنم عن المسامحة على الخطأ ونسيان الأمر ولكن قال ( ولأنك مجتهد لا نتوقع منك الخطأ أو الخلل لذلك ستكون عقوبتك مضاعفة حتى تستفيق قبل أي قرار تأخذه معنا) كان العقاب وطريقة فرضه قاسية ولو
أوافقك الرأي في أن الحزم قد يكون مبدأ إيجابيًا في التربية إذا تم استخدامه بشكل صحيح، فهو يساعد الطفل على تعلم الانضباط و تحمل المسؤولية، ويعزز من قيم المثابرة وال تنظيم. أما بالنسبة للعقاب الجسدي غالبًا ما يكون له آثار سلبية على المدى الطويل على الطفل، قد تشمل التأثير على ثقته بنفسه أو حتى زيادة التمرد في بعض الحالات. في حين أن العقاب النفسي مثل الحرمان من شيء محبوب أو الانشغال بعمل مُمل قد يكون أكثر فاعلية في توجيه سلوك
الشئ الأهم الدي لابد من تأكيده أن تربية الطفل بشكل إيجابي لا تعني غياب العقاب، بل تعني استخدام العواقب منطقيةو تعليم الطفل احترام المسؤوليات و الوعي بتصرفاته. بالتأكيد التربية عمل غير سهل يحتاج للتوازن والتمييز بين الناجح وغير الناجح، فقد رأيت آباء يفرطون في استخدام العقوبات ولا يؤدي ذلك لتحسين سلوك أطفالهم. والبعض لا يستخدم العقوبة لكن يكفي الحزم لتقويم وحسن تصرف الأطفال.
انا من جيل الثمانينات ... واستطيع أن اقول اننا كنا نعوم على بحر من العلوم ... فقط لمن يعرف كيف يحصل على كتاب. وأهمية القراءة .... ثقافتي العلمية في طفولتي بنيتها بالكامل من الكتب و التجارب ( مثل سلسلة الفيزياء المسلية و الموسوعات العلمية وحتى كتب تعلم الشطرنج ... كلها كانت متوفرة بمكتبة المدرسة ولكن قلة من كانت تستعير الكتب)... وتنمية الخيال والمغامرة كانت برعاية سلاسل القصص البوليسية والمغامرات ... اطفال اليوم ... امامهم تحدي تصفية الكم الهائل من المعلومات
تصور أنطونيو غرامشي للمثقف كـ"مثقف عضوي" يعكس فكرة أن المثقف ليس مجرد حامل للمعرفة النظرية أو مفكر معزول، بل هو شخص ينخرط بفعالية في الحياة الاجتماعية والسياسية، ويعمل كجزء لا يتجزأ من حركات ومشاريع اجتماعية محددة. هذا الدور يتطلب من المثقف أن يكون لديه فهم عميق للسياق الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي يعيش فيه، وأن يستخدم معرفته ومهاراته لخدمة أهداف هذه الحركات والمشاريع وفي الحقيقة أجد هذا التصور ملهمًا لأنه يعكس الحاجة الماسة إلى مثقفين لا يقتصرون على نشر المعرفة بل
الصورة النمطية للمثقف يتمثل في أنها تركز على قوالب ثابتة قديمة جدًا وتغفل التغيرات التي شهدها مفهوم الثقافة عبر الزمن. صورة المثقف هنا محصورة في إطار ضيق جداً، حيث يقتصر على الشخص الذي يعيش في عزلته مع الكتب والمجلات القديمة، يتأمل في قضايا سياسية من الماضي ويعيش في عالم مليء بالمفاهيم التقليدية. هذا قد يكون صحيحًا بالنسبة لجيل أو فئة معينة، لكن المثقف اليوم لم يعد محصورًا في هذه الصورة. أنا دوما ألاحظ أن الكثير من المثقفين المعاصرين لا يتبعون
الثقافة ليست مجرد عادات وتقاليد، بل هي نظام فكري ومعرفي يحدد نظرتنا إلى الحياة، ويؤثر على سلوكياتنا، قيمنا، وحتى الطريقة التي نتخذ بها القرارات. في الكثير من الأحيان نجد أن الثقافة هي التي تحدد ما نعتبره صوابًا أو خطأً، جميلًا أو قبيحًا، مقبولًا أو مرفوضًا. في المجتمعات المحافظة، تُغرس قيم مثل الاحترام، الحياء، وطاعة الوالدين في نفوس الأفراد منذ الطفولة. أما في المجتمعات الأكثر انفتاحًا، قد يُنظر إلى الاستقلالية والتعبير عن الرأي كقيم أساسية. حتى أبسط شرحي مثلا في طفولتي،
تريند الشكولاتة...من أين و إلى أين؟