في الازمنة السابقة كان عليك ان تعمل في المصنع عملا شاقا 12 ساعة لتوفر قوت يومك او تعمل في المزرعة اغلب حياتك لتوفر الاحتياجات الاساسية ومن الصعب ان تتحصل على اي علم او ان تغير من مستواك الاجتماعي، بل بعض الطبقات كانت الحرية في اختيار وظيفتهم التي سيضيعوا حياتهم فيها ترف وحلم لا يستطيعون الوصول له، اليوم يمكنك توفير احتياجاتك الاساسيه بالعمل 8 ساعات، ولديك حرية اختيار المسار العلمي الذي ستسير فيه، واختيار المهارات التي ستتحصل عليها، ويمكنك تحصيلها باقل
ثقافة
105 ألف متابع
مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.
عن المجتمع
يتردد علي قول تميم البرغوثي ( المال وهم عام، و الوهم لا يصبح فاعلا في التاريخ الا اذا كان وهما عاما ) نحن من قديم الأزل و نحن نبحث عن طريقة تقييم الشيء و الحصول عليه، ما ان اخترع البشر وسيلة المال ( عوضا عن المقايضة )، و بما انه بات الوهم العام هنا، و هو المسيطر على تقيين السلع فمن يملكه يستطيع ان يملك سلطة تفويضه في اي مكان يريد، شراء شركات، ممتلكات شخصية، عقارات... الخ.
هنا تأتي الحرب بين الكثرة و القيمة لا الشجاعة و لا الوقاحة! القاعد حيلته الضجيج و الوقاحة الهجومية لا القيمة المقدمة و لا التفكير حتى! هل رأيت ديجي بكلمات بصوت عالي لنجيب محفوظ؟ الفكرة انني استنكر الفعل و اسبهه فقط لا غير. للاسف أي شخص تعلم الكتابة بات يدخل في مجال النقد الذي له علومه و آدابه كذلك لا مجرد حروف مسطورة ذات قيمة. ضع في اعتباراتك ان عقليات الجيل الجديد بالاخص كونه كثير شديد النقد، كل ما هو تريند
صحيح أفلاطون وأرسطو ليسوا علماء بالمعنى الحديث وبعض أفكارهم قد تبدو اليوم غير دقيقة أو هرطقة. لكن لا يمكن تجاهل أنهم فتحوا آفاق التفكير والفهم للناس ومهدوا الطريق للآخرين لتصحيح وتطوير المعرفة. حتى أخطاؤهم كانت جزء من رحلة البشرية نحو العلم. الأفكار الخاطئة لديهم صارت دروس لمن جاء بعدهم والصواب الذي وصلنا إليه اليوم لم يكن ليظهر بدون تجاربهم وأفكارهم حتى وإن تضمنت ما تعتبره هرطقة.
النرجسي الصاخب بأساليبه المؤذيه من حيث الإهانه وووو يمكننا التعرف عليه . ولكن النرجسيه الهادئة يمكن معرفتها من حيث الإرهاق نفسياً . حقيقتاً لأول مره أعرف أن هناك نرجسيه هادئه ولها نفس الأثر للنرجسيه وأسوأ أريد أن أعرف اكثر عن هذه الشخصية . هل هناك اسم لكتاب أو بودكاست يتحدث عن هذه الشخصية بشكل يتم فهمه بشكل أوضح ؟أفيدني.
نعم، توجد كتب وبودكاستات كثيرة تناولت هذا النمط، وبعضها مفيد فعلًا في وضع الإطار العام وفهم المصطلحات. لكن من واقع التجربة، الفهم الحقيقي لا يبدأ من الكتاب، بل من الإحساس الذي يتكوّن داخلك بعد التعامل. في التجارب الحقيقية التي رأيتها ومررت ببعضها، أغلب من تعامل مع نرجسي خفي لم يكتشف الأمر من وصفٍ قرأه، بل من حالة التعب التي لم يكن لها سبب واضح: تخرج من الحوار وأنت تشك في نفسك، تعتذر وأنت لا تعرف لماذا، تشعر بالذنب رغم أنك
العلاقة العميقة جميلة لما يكون بين الطرفين شعور حقيقي بالثقة والاعتماد على بعض لكنها لا تأتي لوحدها. كل شخص يمر بمراحل وضغوط مختلفة في الحياة. حتى لو شعرنا بأن الشريك سند وكنز يجب دائمًا أن يكون هناك تواصل وفهم واحترام لمساحة الآخر. الحب يحتاج إلى جهد يومي وصبر وتفاهم وهذا ما يجعل العلاقة تستمر وليس مجرد شعور البداية أو فكرة توأم الروح.
بعد هذا النص، سأنقد النجاح و أدعو للأصالة! فكلامك لا يكتفي بوصف الواقع، بل يضعنا أمام مرآة "الحقيقة العارية" التي يخشى الكثيرون النظر إليها. لقد أصبت في تسمية الأمور بمسمياتها، فالتصفيق المجاني ليس إلا ضجيجا يغطي على فراغ الإنجاز، وهو بالفعل "جريمة صامتة" نرتكبها في حق الوعي حين نمنح الشرعية لما لا يستحق. أخطر ما ورد في طرحك هو فكرة "مقبرة النجاح المزيف"؛ فهي تذكرنا بأن الانتصارات الوهمية هي سجون اختيارية نصنعها من رمال التملق. إن التفريق بين "الضجيج" و"الأثر"
مرحباً وشكراً جزيلاً لك تأثرت جداً بكلماتك الصادقة والمؤثرة. ما ذكرته عن تأثير المحتوى السلبي الذي يصل إلى حد الانتحار هو كارثة حقيقية، وأتفق معك تماماً في وصفك لها بـ "الكارثة السوداء". أنت محق تماماً؛ الناس تختلف قدراتهم على التحمل والاستقبال، وهذا ما يجعل دور الأسرة والدعم النفسي حاسماً جداً، وربما هو أهم من مجرد لوم الإعلام نفسه. أتمنى حقاً أن تصل رسالتك هذه لكل أسرة. هي دعوة صادقة للعمل على حماية الأبناء وتوجيههم نحو المحتوى الإيجابي الآمن. شكراً لك على هذه الإضافة
اذا كانت حفلة زفاف مثلا، فمن يقيمون زفافهم في الشوارع والاماكن العامة هم اقل الفئات قدره مالية، لا يملكون ما يؤجرون به قاعة افراح مثلا، فهؤلاء قد نستطيع ان نتحملهم ونحترم فرحتهم واحتفالهم ونعذرهم، وهذا لا يحدث يوميا ولا اسبوعيا ولا شهريا، بل في العام مره وقد لا يحدث اصلا، لذلك يمكننا تحملها من باب الحب بل وقد نشاركهم فرحتهم ونفرح معهم، لكن هذا مختلف تماما عن موضوعنا الحالي، لان موضوعنا يتكرر يوميا بشكل لا ينتهي، وليست مساله شاذة يمكننا
أنا منزلي بجانب 3 جوامع كبيره من غير المساجد العادية لا أحس بإزعاج ولا شيء عندما يتم الأذان للفجر . وما يتعلق بذلك هو وجود الأذان الأول والأذان الثاني لصلاة الفجر، حيث يكون الفرق بينهما بسيطاً، والغرض منهما هو تجهيز الناس للاستعداد للصلاة. أما الأذان الذي يُرفع قبل صلاة الفجر بفترة طويلة ويكون فيها أدعيه بالمكبرات ، فقد تعتبر من البدع التي لا أصل لها. على سبيل المثال، في المملكة العربية السعودية يوجد أذان أول وأذان ثانٍ. الأذان الأول يُرفع
من مقاصد الشريعة الإسلامية أنها كفلت للأنثى حقها في الإرث بنص واضح، وجعلت نصيبها نصف نصيب الذكر في حالات معينة حكمةً وعدلًا لا انتقاصًا. فالأصل أن المرأة غير مُلزَمة بالإنفاق على نفسها، بل مكفولة النفقة من والدها ثم زوجها، فجاء الإرث حمايةً لها، وتكريمًا، وأمانًا، واعترافًا بحقها المالي. وفي المثال المذكور، حين تكون الفتاة مُلزَمة بنفسها، وتتحمل مصاريف تعليمها وحياتها، كما في حالة طالبة كلية الطب، يصبح السؤال الحقيقي: كيف تعيش؟ كان الأولى بأقاربها، ممن آل إليهم الإرث، أن يتكفلوا
ولكن لعلك تذكر حديث النبي لما قال حذيفة بن اليمان : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب
اعتقد ان تعبيرك عنه بانه متلاعب يعكس ان نظرتك له خاطئة الى الان، اذا كان ينجز اكثر من الاخرين ويقدم ابداع حقيقي ليس له نظير في عمله، فهو يحب عمله ويبرع ويتطور فيه فكيف يكون بذلك متلاعبا، هو فقط يحتاج الى الراحة والتي تجعله يستطيع الاستمرار في تقديم المزيد، هو ليس معتادا على الروتين الذي يطفئ روحه بل هو كمبدع يحتاج الراحة لتجديد شعلة نشاطه
بالنسبة لمكان العمل و التصوير الدائم فيمكن بالطبع التصوير الدائم بشرط عدم وضع كاميرا مثلا في الغرفة الشخصية للعاملة، و لابد من مراجعة الكاميرات اولا بأول، مثلا في منزلي قامت احد العاملات التي اقامت لمدة ليست بالقصيرة بسرقة كل الاشياء بما فيهم اللحوم و الدجاج و المواعين و كل شيء من المنزل حتى المنظفات!!! تخيلي مدى الوقاحة! و عندما واجهناها انكرت لكن الكاميرا و ضحت و معنا الدليل في اخر مرة وجدنا المكان و الكيس الذي كانت تسرق فيه الاشياء،
ما لفت نظري بعمق هو فلسفة "تخفيف الحمولة"، فالحياة قصيرة ولا تحتمل أن نثقل مراكبنا بذنوب أو أحزان قد تؤدي لغرقنا قبل خط النهاية. أتفق تماماً مع الدعوة إلى "الزهد الذكي" الذي يحرر الروح من القيود، ومع ضرورة النظر بعين الرحمة لمن حولنا ومساندة مراكب الآخرين قدر المستطاع. بالفعل احاول التخفيف عمن حولي و لو بابتسامة كل صباح ففي نهاية المطاف، رغم أن أنين المكافحين قد لا يُسمع وسط ضجيج العالم، إلا أن انفتاح القلب لمساعدة الغير هو ما يعطي
أرى أن هذا النص يلمس أسمى معاني الوفاء التي تتجاوز حدود الغياب، فالموت لا ينهي الحكاية بل يجعل الالتصاق بوجدان الأحياء أعمق وأبقى. إنها منة عظيمة أن يترك الإنسان أثراً يجعل من ذكراه وساما يزين صدور من أحبوه وكأنه ما زال يختارهم في كل لحظة ليكونوا مستودع سره ومكانه الدائم. يظل الحبيب و الصديق الحي يحمل في قلبه عهدا محفورا لا يمحوه الزمن، فهو يرى بعين روحه ما لا يراه الآخرون وينتظر لقاءً لا يدركه إلا من ذاق مرارة الفقد
لكن الحافة ليست هزيمة، بل إنذار. وكم من منبه تجاهله صاحبه، فانزلقت روحه إلى حيث لا عودة. أرى أن الحافة ليست شرًا مطلقًا.. ربما هي المكان الوحيد الذي يُصنع فيه الأبطال. يقول نيتشه: "من يمعن النظر في الهاوية، تمعن الهاوية النظر فيه". الوقوف على الحافة هو بالضبط ما يمنح الحياة معناها التراجيدي والجميل في آن واحد. فـ لولا خطر السقوط لما كان لـ الثبات أي قيمة أخلاقية.
تعليقك أضاف بعدًا فلسفيًا رائعًا للنص، خصوصًا حين ربطت الحافة بكونها إنذارًا لا هزيمة، وبأنها قد تكون المكان الذي يُصنع فيه الأبطال. استحضارك لنيتشه أعطى عمقًا إضافيًا، وأعجبني جدًا قولك إن الثبات لا يكتسب قيمته إلا بوجود خطر السقوط. لقد جعلت الحافة تبدو ليست مجرد خطر، بل مساحة اختبار تمنح الحياة معناها الحقيقي.
الاهتمام برفاهية الأطفال أهم من زيادة العدد