نعم سأحاول كتابة هذا الموضوع ان شاء الله فهو مهم للغاية!
ثقافة
105 ألف متابع
مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.
عن المجتمع
الكمال لله وحده والسعي للمثالية لا يوصل الإنسان إلا إلى التعب والإرهاق والحزن لأنه لن يصل أبدًا، ومع ذلك هناك من يمكنهم الإبداع في أكثر من مجال وفعل أكثر من شيء في نفس الوقت، فقدرات الناس ومواهبهم مختلفة، فمثلًا يمكن للشخص أن يكون طبيبًا أو جراحًا بارعًا وفنانًا يرسم لوحات وعبقري في الرياضيات والشطرنج وبطل رياضي، هناك من يمكنهم الجمع بين أكثر من شيء والتميز فيه وهؤلاء لهم كل التقدير والاحترام بالطبع.
حفظ الله لك ابنتك من كل شر. من الرائع أن نرى آباء متفهمة، حتى في موقف كهذا. لكن لنتخيل أنك طبقت العقاب بالحرمان والحبس... العقاب بدون خطة احتواء عاطفي لاحقًا ليس بالشيء الذي سأتفق معه تمامًا أيضًا. كما قال الشاعر: "فقسا ليزدجروا، ومن يكُ حازمًا.. فليقسُ أحيانًا على من يرحمُ". لكن يجب أن تكون القسوة بهدف للعلاج، لا انتقامية تهدف للتحطيم. فإذا انتهى العقاب ولم تعد العلاقة التي بنيتها طوال حياتك مع الابنة، فمعنى ذلك أن العقاب قد فشل في
كن مبدعا لتصبح مؤثرا لا تكن فيلسوفا بلا علم لأن لا قيمة للمسميات بلا مضامين علمية. أتفق معك في معظم ما ذكرت ولكن لا أتفق في تلك الكلمات. وأتفق مع ماذكره الأخ يوسف حين تخلط بين العلم و القيمة أو بين العلم النظري و العلم التطبيقي. وأراك هنا بأصحاب فلسفة المنطق الوضعي أو الفلسفة المنطقية الوضعية الذين لا يرون في كلمات مثل: روح، وخلود، وجنة ونار وحتى الله مفاهميم فارغة من المعنى لأنها لا يمكن تجربتها! ومعظم ما بدأ به
🖊️ جميل ما ذكرته وجماله يكمن في إتاحة الفرصة لإيضاح ما لم يتضح فأنا عندما ربطت قيمة الفلسفة بالعلم التطبيقي لم أفصل قيمة العلم غير التطبيقي عن العلم التطبيقي فاللغة على سبيل المثال هي مرتبطة بقواعد وقوانين ومبادئ بدونها لا تصبح علم فهذه تطبيقات ليست كلمات مفرغة من المضامين العلمية وعندما نتحدث عن الدين هو مرتبط بأركان وشروط وأحاديث وتعاملات وتطبيقات عقلية وعملية هذه تطبيقات وما عزلته عن العلم هو ما ليس له تطبيق علمي لا قاعدة يلتزم بها ولا
موضوع شائك جداً يا رغدة، وهو فعلا صراع حقيقي بين "غريزة الأمومة" التي تبحث عن الأمان وبين "المبادئ الأخلاقية" التي تحترم الخصوصية. الحقيقة أن الكاميرا في البيت دليل على انكسار حاجز الثقة. فمن الصعب جداً أن نطلب من شخص أن يعامل أطفالنا بحب وحنان وهو يشعر طوال الوقت أنه تحت المجهر، أو أن حركاته مرصودة كأنه في "زنزانة" لا في منزل. لكن في نفس الوقت، القصص المرعبة التي نسمعها تجعل أي أم تقول: "خصوصيتها أم حياة أطفالي؟"، وهنا يميل الميزان
نعم تلك فكرة عامة عن الكتاب لاني قراته من سنين ولكنه يرغب في العزلة وليس كل عزلة مذومة فقد كان نبينا قبل الرسالة يعتزل الناس حتى قالت السيدة خديجة أنه كان يعتزل ويتحنث في غار حراء الليالي ذوات العدد تعني كناية عن الكثرة واول ما حبب إليه كان الخلاء و التأمل في طبيعة الوجود و رسالة الإنسان على الأرض. العزلة هي التي تصنع العظماء يا أخي وليس معناها أننا نعتزل لخوف من الناس او مرض ولكن نعتزل لنخلو بانفسنا ونعرف
نعم الاعتكاف لمدد معينة للتفرد والتصوف لله وللعبادة شئ جيد وانا امارسه دائما، لكنه ليس انعزالا عن الناس بسبب عاداتهم، انما هو انعزال مؤقت للتعبد لله ولا يصح ان يزداد هذا الانعزال اكثر من شهر واحد، وترى النبي مثلا يقول ، المؤمنُ الذي يُخالِطُ الناسِ و يَصبِرُ على أذاهُمْ، أفضلُ من المؤمِنِ الَّذي لا يُخالِطُ النَّاسَ و لا يَصبرُ على أذاهُمْ ولا ارى في زماننا ما يدعوا للعزلة واعتزال الناس والمجتمع بل ارى اننا اليوم نعيش في افضل العصور واوسعها
ما لفت نظري بعمق هو فلسفة "تخفيف الحمولة"، فالحياة قصيرة ولا تحتمل أن نثقل مراكبنا بذنوب أو أحزان قد تؤدي لغرقنا قبل خط النهاية. أتفق تماماً مع الدعوة إلى "الزهد الذكي" الذي يحرر الروح من القيود، ومع ضرورة النظر بعين الرحمة لمن حولنا ومساندة مراكب الآخرين قدر المستطاع. بالفعل احاول التخفيف عمن حولي و لو بابتسامة كل صباح ففي نهاية المطاف، رغم أن أنين المكافحين قد لا يُسمع وسط ضجيج العالم، إلا أن انفتاح القلب لمساعدة الغير هو ما يعطي
أرى أن هذا النص يلمس أسمى معاني الوفاء التي تتجاوز حدود الغياب، فالموت لا ينهي الحكاية بل يجعل الالتصاق بوجدان الأحياء أعمق وأبقى. إنها منة عظيمة أن يترك الإنسان أثراً يجعل من ذكراه وساما يزين صدور من أحبوه وكأنه ما زال يختارهم في كل لحظة ليكونوا مستودع سره ومكانه الدائم. يظل الحبيب و الصديق الحي يحمل في قلبه عهدا محفورا لا يمحوه الزمن، فهو يرى بعين روحه ما لا يراه الآخرون وينتظر لقاءً لا يدركه إلا من ذاق مرارة الفقد
أعتقد أن مثله يكون مفتونًا بنفسه وبما يفعل ويرى نفسه أحسن وأفضل من الناس وأنه أعلى مكانة منهم بينما هم يخطئون ويفعلون ما لا يفعل هو، فيقعد ببرجه العالي يحكم على هذا وذاك بالفستق والذنب ويصنف الناس حسب هواه وينسى نفسه وأن ما يفعله نفسه خاطئًا، في رأيي يكون مثل ذلك الشخص على علم بحقيقته لكن يضع لنفسه دائمًا تبريرات، ولو وقف مع نفسه بعض الوقت لأدرك كل خطئه، لكن هل سيتداركه ويغير من نفسه أم لا، هذا هو السؤال.
لكن الحافة ليست هزيمة، بل إنذار. وكم من منبه تجاهله صاحبه، فانزلقت روحه إلى حيث لا عودة. أرى أن الحافة ليست شرًا مطلقًا.. ربما هي المكان الوحيد الذي يُصنع فيه الأبطال. يقول نيتشه: "من يمعن النظر في الهاوية، تمعن الهاوية النظر فيه". الوقوف على الحافة هو بالضبط ما يمنح الحياة معناها التراجيدي والجميل في آن واحد. فـ لولا خطر السقوط لما كان لـ الثبات أي قيمة أخلاقية.
تعليقك أضاف بعدًا فلسفيًا رائعًا للنص، خصوصًا حين ربطت الحافة بكونها إنذارًا لا هزيمة، وبأنها قد تكون المكان الذي يُصنع فيه الأبطال. استحضارك لنيتشه أعطى عمقًا إضافيًا، وأعجبني جدًا قولك إن الثبات لا يكتسب قيمته إلا بوجود خطر السقوط. لقد جعلت الحافة تبدو ليست مجرد خطر، بل مساحة اختبار تمنح الحياة معناها الحقيقي.
بالفعل لقد تعلمت أن أثق في نفسي و لا اقلل من نفسي ابدا و تعلمت أن أفهم الناس جيدا و اوازن في احسان الظن و لم يكن هذا سهلا، تعرضت لمشكلة مع احد المقربات مني في بداية دخولي الجامعة، و بسببها انتابتني حالة نفسية صعبة خسرت فيها ما يقارب ٢٠ كيلو جراما من وزني! لكن مع الوقت تعلمت أن القوة لا تكمن في النزاع إنما في القدرة في القيام بعد تعثر، بدأت في وضع اهدافي سنة بسنة، استطعت الحصول على
إن ما تفضلت به يلمس وتراً حساساً في فهمنا لكيفية تشكل المجتمعات، فأنا بل نحن جميعا بالفعل نعيش في تلك المساحة الضبابية بين الموروث والواقع. عندما تتآكل "البرديات القديمة" وتصطدم "مراكب المنطق" بصخور الواقع الصلبة، يجد الإنسان نفسه أمام معضلة كبرى: هل نحن نتاج ما نختاره أم أننا مجرد أصداء لصراعات خفية تدور في عروقنا؟ تلك "المعادلة التي لا يقبلها العقل" — حيث لا تساوي 1+1 دائماً 2 في ميزان القوى — هي جوهر المأساة الإنسانية. فالقوة تفرض منطقها الخاص
اعتقد ان الزواج يزيد من النضوج و يصنع الاستقرار النفسي والداخلي ولكن بشرط، ان يصل الطرفين اولا الى مرتبة من النضوج العاطفي و الفكري تجعلهم -نسبيا- قادرين على فهم مشاعرهم وتمييزها وفهم مجريات الحياة وطرق مواجهتها، فعند الزواج في هذه المرحلة يتم الكمال الحقيقي في النفس وتصبح مستقرة وفي مرحلة جديدة من النضوج، اما اذا كان احد الطرفين متقلب نفسيا وفكريا بشكل كبير ولازال في مراحل المراهقة التي لا يمتلك فيها زمام نفسه وفهم تصرفاته بحكمة فقد يؤدي الزواج في
جوهر المشكله من وجهة نظري هو اولا غياب التعليم والتدرب العملي على مهارات التواصل وطرق الخلاف والنقاش في المراحل التعليمية الاولى، ثانيا عزل طبقات من المجتمع عن الطبقات الاخرى وعدم التواصل الفعال بينهم، سواء لتغاير الاماكن، او فجوة الثقافات، او حتى تغاير اماكن التعليم وعدم توافر خدمة تعليمية موحدة في نفس المكان تناسب جميع الطبقات، في النهاية المسيره العلمية والعملية ليست هي ما يشكل عادات وثقافات افراد المجتمع وانما ما يؤثر ويبني هذه الشخصيات هي اساليب التعليم والتربية و النظرة
اعتقد انه من الخاطئ النظر للامر بهذه الزاوية، هذه الزاوية قد تتسبب في تصادمات وعواقب سلبياتها اكبر بكثير من السلبيات المراد تغييرها، فعندما يرى احدنا مثلا انه لديه قيم ومبادئ اكثر قيمة وصحة من الاخرين ثم يحاول ان يفرضها عليهم بمواجهتهم سيتأتى عن ذلك تصادم بين خلفيات فكرية متناقضة تعيش في المجتمع، ويزيد الانقسام والتباعد بين افراد المجتمع، اعتقد ان السبيل الامثل هو معرفة المسببات الحقيقيه التي ترتب عليها انتاج هذه السلبيات، ومحاولة تداركها وحلها قانونيا او ثقافيا، هذا قد
كلامك عميق ويلامس إشكالية حقيقية تواجه المجتمعات عبر التاريخ. نعم، هناك أساليب متعددة يمكن أن تقلل من استغلال القيم النبيلة وتعزز الثقة بها مثل: - بناء أنظمة شفافة للمساعدة مثل منصات رقمية تتيح تتبع المساعدات والتحقق من المستفيدين. - تعزيز الحوكمة في المؤسسات الخيرية والإنسانية لضمان استخدام الموارد بشكل صحيح. - تطوير آليات تحقق ذكية تستخدم البيانات والتكنولوجيا لتقييم الاحتياجات الحقيقية دون إهانة المستفيدين.
إذا فهمنا شخصية معينة أنها مستفزة ألا ننولها ما ببالها من استفزازنا ونكون أكثر هدوءًا أو ربما أكثر برودة قرأت ذات مرة أن غاية من يرغدون استفزازنا أن يرون أثر استفزازهم علينا وأنهم نجحوا في ذلك وهنا يلقى اللوم علينا إذا انفعلنا... أما إذا لم ننفعل بهذا الاستفزاز وأصبحنا باردين لربما ينقلب أثر استفزازهم عليهم فهنا نخرج رابحين ويتجمد الشخص المستفز محله.
معلومات مفيدة ومشاركة قيمة، هذا يلخص طريقة حفظ وفهم المعلومات وضمان الاستفادة المستدامه منها، غير ان هذه العملية ايضا قد لا تنجح عند الكثير من الناس، لتأثر عقولهم بسلبيات السوشيال ميديا والمحتوى السريع الذي يتسبب في التعفن الدماغي عند شريحة كبيرة من ابناء جيلنا، اعتقد ان الاهم اولا زيادة الوعي بالطرق التي يعود الانسان بها طبيعيا ويستنزع الاضرار التي لحقت بعقله بسبب السوشيال وغير ذلك، ثم بعد ذلك يتعلم كيف يحدد اهم المهارات والكتب او المراجع المطلوبة للتدرب عليها، ثم
هذا الشعور أحيانًا يكون طريقة العقل لفهم الواقع ومحاولة السيطرة على ما لا يمكن تغييره. الإنسان يعيش حياته من منظورين معًا ما يعيشه وما يتخيله أو يحلم به وقد تكون هذه وسيلته للتكيف مع قسوة القدر. مثلًا شخص فقد فرصة مهمة في عمله قد يحلم مرارًا بأنه ينجح فيها وهذا الحلم يساعده على التعامل مع خيبة أمله واستعادة ثقته بنفسه. الشعور بأن كل شيء مقدور أو أن الروح ترى ما لا نراه هو محاولة لإيجاد معنى حتى لو بدا للآخرين
هذه تسمة آلية الدفاع عن النفس أو Self-defense mechanism ولكن ليس كل الناس يفعلون ذلك وهم لا شعوريا يطبقون تلك الآلية بل قد يفعلون ذلك عن وعي تام بما يشعرونه وبما يقومون به. يعني من يؤمن أنه سيرى حبيبه الذي يمثل تؤم روحه في العالم الآخر وهو لا يقدر على فراقه هو لا يفترض ذلك لا شعوريا وليحفظ نفسه من التلف و الكمد المؤدي للموت بل قد يكون قرار واعي و شعوري عميق حقيقي يحتل أعماق نفسه اقتناعاً بما يؤمن
التغافل الذكي