ثقافة

100 ألف متابع مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات. عن المجتمع

مشاركة أعمال الإحسان المختلفة دعوة لنشرها أم بها ضرر للفقراء وحالة من الرياء ؟

أنا مع مقولة يدك اليسرى لا يجب أن تعلم ما قدمت يدك اليمنى، إلا أن هنالك أوجه مستثناة فمثلا إظهار هذه الأعمال والصدقات قد يحفز ويشجع على فعل الإحسان. وكيف سأعلم الأطفال وكيف سأعلم أولادي أو حتى الآخرين إن لم يكن أمامهم مثال لذلك. أحيانا من يظهر أنه المتبرع لا يكون هو المتبرع الحقيقي ويريد إثبات التبرعات للأشخاص الحقيقيين من خلال توثيق فيديو له، لكن هنا لا داعي لإظهار وجوه المتبرع لهم لحفظ ماء وجههم ولعدم شعورهم بالمن عليهم. كل
جهزنا مؤخراً فيديو لمؤسسة الراجحي السعودية كانوا يصورن مرحلة التجهيز والتسليم مع كلام يحفز على التبرع ودعم الخير لكن المقطع بالكامل لم يظهر به وجه أحد ولا ملامح أي بيت أو منطقة والجدير بالذكر أننا نجحنا في جمع أكثر من ٤ مليون ريال في وقت قصير دون أن نجرح أحد على الاطلاق

نظرية المزرعة: سر النجاح وفقًا لستيفن كوفي

نظرية المزرعة تحمل فكرة جيدة لكنها تفترض أن الجهد والصبر وحدهما كافيان لضمان النجاح متجاهلة عوامل أخرى حاسمة مثل الفرص البيئة والموارد المتاحة ليست كل بذرة تُزرع تعطي ثمارًا وأحيانًا مهما اجتهدنا، قد لا نحصل على النتائج التي نطمح إليها لأن الواقع أكثر تعقيدًا من مجرد ازرع وستحصد في الحياة هناك أشخاص يعملون بجد لسنوات دون أن يصلوا إلى النجاح الذي يستحقونه بينما قد يحصل آخرون على فرص جاهزة بسبب الحظ أو الظروف فهل يمكن حقًا القول إن النجاح دائمًا
في الحياة هناك أشخاص يعملون بجد لسنوات دون أن يصلوا إلى النجاح الذي يستحقونه بينما قد يحصل آخرون على فرص جاهزة بسبب الحظ أو الظروف فهل يمكن حقًا القول إن النجاح دائمًا مرتبط فقط بالاجتهاد والصبر يقولون أن من بدأ حياته من فيلا ليس كمن بدأ حياته في شقة صغيرة في حي بسيط وهذه حقيقة تماما، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ألا ينجح شخص قد توفرت له كل الظروف والعوامل المهيأة للنجاح كالمال وجودة التعليم وشبكة العلاقات طالما أنه

إذا استطعت تكوين الحلم في ذهنك وزرعه في قلبك ولم تدع فرصة لشكوكك أن تخمده، فمن الممكن أن يصبح حلمك حقيقة تغير حياتك.

ولم لا؟ كل شيء في الحياة ممكن إذا كان لديك الإصرار والعزيمة، ولكن بسمة برغم أن الاصرار والعزيمة عوامل ضرورية جدًا، فقد لا يتحقق حلم الفرد أيضًا، لوجود عوامل خارجية مؤثرة في تحقيق هذا الحلم، فالحياة ليست بهذا العدل، ولكن الاستمرارية في السعي وتبني عقلية متفتحة في إيجاد سبل مختلفة لتحقيق الأحلام (وأحيانًا تغييرها) هي ما تجعلنا نجد المعنى في كل المراحل اللاحقة.
صحيح أن الحياة قد لا تكون دائمًا عادلة، ولكن الاستسلام لفكرة أن النجاح يعتمد فقط على الظروف الخارجية قد يعوق الشخص عن بذل أقصى جهد ممكن، في كثير من الأحيان قد يكون الفشل نتيجة لقلة الإصرار أو تغيير المسار بشكل سريع دون الاستمرار في السعي، العوامل الخارجية بالتأكيد تؤثر، ولكن الإرادة القوية والقدرة على التكيف مع الظروف هي التي تميز الناجحين عن غيرهم.

من يملك القرار: المرأة أم الرجل؟ تفكيك أساطير العلاقات الجنسية!

أخ طه، تلخيصًا لمساهمتك المُثرية "كالعادة طبعًا"، الرجل هنا هو مجرد كائن لا يميزه عن الحيوان شيء "حسب وصفك"، فهو غير قادر على التفكير بعقلانية في حالة وجود المرأة وأساليبها التلاعبية وغيرها، وهو مجرد أداة بالنسبة إليها، وعلى الناحية الآخرى، المرأة ليس لها أي دور في الحياة سوى جذب الرجال إليها فقط، وهنا تساؤلي الدائم: عن أي مجتمع ذكوري-نسائي تتحدث عنها؟!!!!

حين يصبح الصمت وجعًا... هل تستحق راحتك كل هذا العناء؟

التراكمات بالفعل مؤلمة، خاصة عندما يتجاهل الآخرون مشاعرنا وكأن شيئًا لم يكن. لكن ما رأيك لو كان الحل ليس في الصمت ولا في التراكم، بل في التعبير بطريقة صحيّة؟ ليس بالضرورة أن يفهم الجميع ما نشعر به، لكن الأهم أن نحمي أنفسنا من أن نغرق وحدنا. تستحقين أن تجدي مساحتك الآمنة، حيث يُسمع صوتك دون خوف أو تردد.
أرى أن المواجهة في اللحظة التي نشعر فيها بالحزن بسببهم هي الخيار الأفضل، بدلًا من حمل هذا الحزن داخلنا حتى ينهكنا. الصمت والتراكم لا يفيدان، بينما التعبير الفوري يحمينا من الاستنزاف العاطفي. علينا أن نختار أنفسنا دائمًا، فلا شيء يستحق أن نخسر سلامنا الداخلي من أجله

كيف نتعامل مع من يفتشون بنوايانا؟!

فماذا عنكم.. كيف تتعاملون مع من يفتشون بنواياكم؟! ببساطة، لا أتعامل معهم! لأن من يفتش في النوايا لا يبحث عن الحقيقة، بل يسعى لإثبات ظنونه مهما كانت خاطئة. مهما وضّحت وأوضحت، سيظل يفسر كلامي وأفعالي كما يحلو له، فلماذا أرهق نفسي في محاولة إقناعه؟

أنواع التفاعلات البشرية

هذا الأسلوب يعكس هشاشة في التعامل مع الجمهور. إذا كنت تنشر محتوى للعامة، فعليك أن تتقبل جميع الآراء، لا أن تطلب من الناس المغادرة لمجرد أنهم لم يصفقوا لك! تجاهل النقد أو قمعه لن يجعله يختفي، بل سيُظهر صاحب المحتوى بمظهر ضعيف لا يتحمل المواجهة. المشكلة ليست في المتابع الذي يعبّر عن رأيه، بل فيمن يريد جمهورًا يردد خلفه فقط دون تفكير!

كيف تتصرف عندما ينفجر الطفل غضبا أو يقوم بتجريحك؟

المهم أن نحافظ على هدوئنا ونتذكر أن الأطفال، خاصة في لحظات الانفعال، لا يقصدون دائمًا ما يقولونه، بل يعبرون عن مشاعرهم بطريقة غير ناضجة. أفضل تصرف في هذه الحالة هو التوقف للحظة قبل الرد، لأن الانفعال المقابل سيزيد الأمور سوءا. يجب أن نمنح الطفل مساحة ليهدأ، ثم نحاول فهم السبب وراء غضبه. أحيانا، يكون خلف كلماته الجارحة إحباط أو شعور بالعجز يحتاج لمن يترجمه له. بعد أن يهدأ، يمكن الحديث معه بهدوء عن مشاعره، مع توضيح أن الكلمات الجارحة تؤذي

ما هو مفهوم الإيكولوجيا البشرية؟

لأن المشكلات الشخصية والظروف الاقتصادية تجعل الاهتمام بالمشكلات البيئية رفاهية فى مجتمعاتنا .
حسنا... معك حق في هذا...

سميرة موسى .. عبقرية مصرية

سميرة موسى كانت بالفعل عبقرية مصرية استثنائية، تجسد قصة حياتها قوة الإرادة والعزيمة في مواجهة التحديات. لقد كسرت الحواجز ليس فقط كامرأة في مجتمع ذكوري، ولكن أيضا كعالمة في مجال كان يحتكر من قبل القوى العظمى. لكن لماذا لم تحظَ سميرة موسى بنفس القدر من التقدير والاهتمام الذي حظيت به شخصيات علمية أخرى في العالم؟ هل يعود ذلك إلى الظروف السياسية التي أحاطت بوفاتها الغامضة، أم إلى قلة الاهتمام بالعلماء العرب بشكل عام؟
ملاحظتك في محلها، خاصة أن سميرة موسى كانت من الرواد في مجالها. لكن اللافت أن هذا النمط لم يكن استثناءً، فحتى مصطفى مشرفة، الذي كان من أوائل العلماء الذين عملوا على تفسير ميكانيكا الكم ونظرية النسبية، وساهم في تمهيد الطريق أمام تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية، لم يحظَ بالاهتمام الذي يستحقه رغم إنجازاته العلمية العظيمة. الأكثر إثارة للجدل أن كلاهما رحل في ظروف غامضة، وسط اعتقادات بأن اغتيالهما لم يكن مجرد صدفة.

الاحتياج.. هل هو قوة أم وهم يقودنا للضعف؟

الاحتياج ليس ضعفًا بحد ذاته، بل طريقة التعامل معه هي التي تحدد إن كان قوة أم وهماً يقودنا للانهيار. فهو قد يكون دافعًا للنمو عندما ندركه بوعي، فنستخدمه لتحفيز أنفسنا نحو الأفضل. لكن عندما يصبح الاحتياج هو المحرك الأساسي لقراراتنا، فإنه يقودنا إلى اختيارات خاطئة تُعيد إنتاج النقص بدلًا من ملئه. مثلًا، الاحتياج إلى الحب قد يجعل البعض يقبلون بعلاقات غير صحية لمجرد سد الفراغ، بينما يمكن للآخرين تحويل هذا الاحتياج إلى دافع لتطوير ذاتهم وبناء حياة متوازنة. لذلك، الفارق
نعم أوافقك شيماء يجب السيطرة علي أنفسنا و أحتياجنا و حتي عقولنا فإن لم نفعل فستسيطر هي علينا، و بتأكيد ستكون نتائج كارةيه إن فعلت. الأحتياج يجب أستعماله بوعي ثم بالكيفية و الطريقة الصحيحة ثم في المكان الصحيح

تحديات العمل الحر وريادة الأعمال وكيفية التغلب عليها

العمل الحر يمنح المرء حرية في اختيار المشاريع والعملاء، لكن في كثير من الأحيان يجد المستقل نفسه مقيدًا برغبات العملاء ومتطلباتهم القاسية. بدلًا من مدير واحد، يصبح لديك عشرات المديرين يفرضون شروطهم ويمارسون ضغوطًا هائلة. عندما بدأت عملي الحر، كنت أعتقد أنني سأمتلك وقتي بالكامل وسأعمل فقط على المشاريع التي أحبها. لكن الواقع كان مختلفًا. كنت أعمل ساعات أطول بكثير من أي وظيفة تقليدية، وأواجه تحديات مثل إقناع العملاء بقيمة العمل، والتعامل مع تعديلات لا تنتهي، وإدارة الوقت بين البحث
ما ذكرته هو جوهر العمل الحر بدون وضع حدود وإدارة فعالة للتوقعات، يمكن أن يتحول العمل الحر إلى عبء أكبر من الوظيفة التقليدية.

كيف نميز الحقائق الزائفة؟!

الشك المنهجي هو ذلك القائم على التحليل النقدي، وليس مجرد التشكيك لأجل التشكيك. فلا يمكنني رفض كل معلومة لمجرد أن هناك احتمالًا بوجود خداع فيها، وإلا فلن أصدق شيئًا أبدًا. لذلك، بدلاً من التخلي عن الثقة بالمصادر لمجرد اكتشاف بعض الأخطاء، الأفضل هو بناء معايير تقييم قوية مثلا من هو المصدر؟ هل هو جهة بحثية، أم شخص له مصلحة في التلاعب بالمعلومة؟ وما مدى اتفاق المصادر حول الموضوع؟ هل هناك مصادر محايدة تؤكد الرواية؟ وهل هناك أدلة مادية؟ هل القصة
على ذكرك للإعلام عفيفة، لا أذكر أخر مرة وثقت فيها بمحتوى وسيلة إعلامية بشكل كامل؛ فالإعلام من أكثر الحقول المحفزة على الشك والإرتياب لدى متابعيها.. خاصة إذا ما عاصرت فترة حراك إجتماعي وسياسي، كما هو حال معظمنا.. فأحيانا كنت أرى الحدث بأم عيني، ثم أعود للمنزل فأستمع لعدة روايات، حول أسباب وملابسات حدوثه، والغريب أن معظمها كانت غير صادقة، وغير أمينة في نقل الصورة الفعلية لما حدث!

لماذا يفشل معظم الناس في تطوير أنفسهم رغم توفر كل الموارد

كلامك دقيق جدًا فالشغف وحده لا يكفي للاستمرار في تطوير الذات خاصة أنه شعور متغير وغير ثابت كثيرون يبدؤون بحماس ثم يتراجعون عندما لا يرون نتائج سريعة وهنا يأتي دور الانضباط لكن أحيانًا حتى مع وجود خطة واضحة وانضباط قد يشعر الشخص بالإرهاق أو فقدان الدافع برأيك ما هي الطرق التي يمكن أن تساعد على تجديد الشغف من وقت لآخر حتى لا يصبح التعلم مجرد التزام روتيني بلا روح
برأيك ما هي الطرق التي يمكن أن تساعد على تجديد الشغف من وقت لآخر حتى لا يصبح التعلم مجرد التزام روتيني بلا روح يمكن تجربة تعلم شيء جديد أو تغيير المكان أو حتى البحث عن تحديات صغيرة تثير الحماس. الأهم هو أن نحرص على أخذ فترات استراحة، لأن العقل يحتاج للراحة ليظل منتجًا.

ما رأيك؟ هل يولد الإبداع بالفطرة أم يمكن تنميته بالممارسة؟

ما رأيك؟ هل يولد الإبداع بالفطرة أم يمكن تنميته بالممارسة؟ من وجهة نظري، الإبداع ليس موهبة تولد مع الشخص بالفطرة، بل هو قدرة يمكن تنميتها وتطويرها من خلال الممارسة المستمرة والتعليم. فعندما يتعلم الشخص ويتعرض لأفكار وتجارب جديدة، يفتح أمامه آفاقًا واسعة للتفكير المبدع. الإبداع يزداد عمقًا كلما اكتسب الشخص معرفة جديدة، وتعرف على أفكار مختلفة وواجه تحديات متنوعة. في الحقيقة، التعليم المستمر والممارسة الدائمة يعدان من أكبر العوامل التي تساهم في تعزيز التفكير الإبداعي وتحفيز الشخص على ابتكار أفكار

ما رأيك، هل تعتقد أن المهارات وحدها كافية للنجاح أم أن التسويق الشخصي ضروري أيضًا؟

في راك، هل تعتقد أن التسويق الشخصي يمكن أن يعوض نقص الخبرة؟ من المستحيل أن يعوض التسويق الشخصي نقص الخبرة. صحيح أنه يمكن للتسويق الشخصي أن يساعدك في جذب الانتباه، ولكنه في النهاية لا يُمكنه أن يُغطّي ضعف المهارات أو قلة التجربة. التسويق قد يفتح لك الأبواب ويوجه الأنظار إليك، لكن العمل الفعلي هو الذي يثبت قدرتك على تحقيق النتائج.

هل الألم ضرورة لخلق المعنى، أم أن المعنى موجود دون الحاجة إلى المعاناة؟

يقال إن المعاناة هي الثمن الذي ندفعه لنمنح لحياتنا معنى، وإن العظماء لم يصلوا إلى مجدهم إلا بعد أن أحرقتهم التجارب القاسية. تولد النجاحات من رحم الألم، كما تولد اللآلئ من جرح بسيط في قلب المحارة. ولكن، هل هذا شرط حتمي بالطبع، أنا أرى أن الألم له دور كبير في نضج الإنسان وفهمه للحياة. فعندما نمر بتجارب صعبة، نتعلم الكثير عن أنفسنا وعن العالم من حولنا. الألم يُجبرنا على التفكير بشكل أعمق، ويُغير نظرتنا للأشياء. حتى في اللحظات الصعبة، نجد

الحياة بين الماضي و الحاضر

التقدم التكنولوجي لم يضعف العلاقات الاجتماعية بقدر ما غيّر شكلها. لم نعد نعتمد فقط على الجيران والعائلة للحصول على الدعم، بل صار بإمكاننا بناء شبكات اجتماعية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية. الضغط النفسي موجود، لكنه نتيجة لتعدد الخيارات وتعقيد الحياة الحديثة، وليس مجرد أثر سلبي للتكنولوجيا. ربما المشكلة ليست في التكنولوجيا أو الحاضر، بل في كيفية استخدامنا لها. هناك من استغلها لزيادة العزلة، وهناك من استخدمها لبناء مجتمعات جديدة وتوسيع آفاقه.  جدتي دائمًا تحكي عن أيام الماضي الجميلة، لكن عندما أسألها

أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب، ما مدى اتفاقكم مع هذه المقولة ؟

هذا التفكير الخطير يندرج في اطار السلوك الاستهلاكي الذي رسخته منظومة الراسمالية العالمية التي لاهم لها سوى الترويج والربح وتعول في ذلك على اذرع الاعلام والسياسيين. المسألة ليست سلوكا فرديا بل توجه جماعي يظهر وكانه يستشرف الفناء فينغمس في المتع بمختلف انواعها دون ان يقيم حساب للطوارئ وقد نسب لامرئ القيس بيت يحمل المعنى وان اختلف الاطار: "اليوم خمر وغدا امر"

بداخلنا جميعاً شخص كلما تذكرناه نقول غادر لكن علق كله بداخلنا

أظن الأمر ليس صعب بل مستحيل، ليس عندي برهان أكثر من أخي الأكبر، في البداية ظنناه يعبث بصراحة لأنه ليس من الطبيعي أن لا تدرك وفاة والدتك، لكن طبيب أخبر أبي أن الأمر طبيعي وربما لن يزول قال أن هذا حالة إنكار تأتي بعد صدمة ويمكن أن تكون أقوى من ذلك لأن لا يدرك المضطرب غياب الشخص ويحتاج لتدخل علاجي مثلاً ليهدأ
اؤيدك في استحالة تجاوز فقدان الام أوالأب لأن غيابهم يكسر الإنسان ويدمره . أرى أن المسألة صعبة لمن يعيش في ظروف خارج الحروب . لكن عندك مثلا أهل غزة عرفوا أن الموت قريب دائما منهم ولهذا هم يتحملون أضعاف ذلك لأنهم تدربوا على الفقدان ولهذا فإن معاناة الشخص الذي يعيش بعيدا عن الحروب في الفقد أصعب أضعاف المرات . كان الله في عون اخيك . اللهم عوضه خيرا وثبته وفرج عن أحزانه . اللهم اشفه وعافه .

التنمية البشرية: تجارة الأمل في زمن البطالة؟

كتب التنمية البشرية تُباع بشكل جيد لأن الناس في صحراء من الضياع والبحث عن حلول، فتبدو لهم كسراب الماء الذي قد يروي عطشهم. لكنها، مثل السراب، ليست كلها حقيقية، فبعضها مجرد وهم، بينما القليل منها قد يحمل فائدة حقيقية لمن يحسن الاختيار.

فكر قليلًا 🤔🤔🤔

نعم هو شعور لا إرادي بسمة، ورغم ذلك يختلف البعض في طريقة إدارته؛ فهناك من يتقبله بعقلانية، ويوجد من يبالغ في عيشه ومعاناة آثاره..! ولذلك أعتقد بأن معظم المشاعر يمكننا تهذيبها، وتوجيهها، بإستخدام العقل..
هذه معضلة هل الأفكار هي من تتحكم في المشاعر أم المشاعر هي من تتحكم في الأفكار! فلو كانت الأفكار تأتي أولا ومن ثم المشاعر هذا يعني أن التحكم في المشاعر يمكن تطبيقه عمليا عن طريق محاربة الأفكار أو نقدها بما يجعل العقل قادر على تهميشها أما إذا كانت المشاعر تنشأ أولا ومن ثم توجه أفكارنا وتستخوذ عليها فكيف يمكن التحكم فيها وهي من تحكمنا؟!

"صكوك الغفران الإجتماعي"!.. أتعتقدون أن النجاح يطهر أصحابه من خطاياهم؟!

المجتمع غالبًا ما يمنح الناجحين نوعا من الحصانة الضمنية، حيث تُطمس أخطاؤهم بمجرد وصولهم إلى القمة. لكن المشكلة ليست فقط في طمس الماضي، بل في ترويج فكرة أن الوسيلة، مهما كانت غير أخلاقية، تُبرر بالنجاح. لا ينبغي أن يكون الثراء أو الشهرة غطاءً للممارسات الخاطئة، فالقيمة الحقيقية لأي إنسان لا تُقاس فقط بما حققه، بل بكيفية تحقيقه لذلك النجاح

أَشْهَر من نار على عَلَم...هل كنت تعرف هذا المعنى؟

التعبير يشير إلى شيء واضح لا يمكن إخفاؤه، لكن في بعض الحالات قد تأخذ الشهرة معنى سلبيًا، وليس بالضرورة أن يكون كل ما هو ظاهر إيجابيًا أو يستحق الاقتداء به. المعنى البلاغي جميل، لكنه ليس دائمًا معيارًا للحكم على قيمة الشخص أو الشيء، إذ أن الأضواء قد تسلط أحيانًا على من لا يستحقها، بينما تبقى الشخصيات الحقيقية الفاعلة في الظل.

ما نحن عليه اليوم مبني على ماذا؟

اتخاذ القرارات بلا شك عنصر أساسي في تشكيل حياتنا، لكن هل نحن فعلًا نتحكم بكل قراراتنا؟ أحيانًا، الظروف والمجتمع وحتى العوامل النفسية تلعب دورًا كبيرًا في توجيه خياراتنا، لدرجة أننا نظن أننا نختار، بينما نحن في الواقع ننجرف مع تيار التأثيرات الخارجية. كنت أؤمن أن القرارات مسؤولية فردية بحتة، حتى أدركت أن بعض الاختيارات لم تكن بالكامل في يدي. على سبيل المثال، عندما اخترت مجال دراستي، كنت أعتقد أنني قررت بحرية، لكن لاحقًا أدركت أن هناك عوامل غير واعية أثرت

آخر التعليقات

أفضل المساهمين

مدراء ثقافة

© 2025 حسوب I/O. مساهمات المستخدمين مرخّصة تحت رخصة المشاع الإبداعي BY-SA.