بالضبط عزيزتي، حتى أعترفي بهذه القصة ربما هي أول مرة أشاركه على نحو كتابي على منصة، لكن كلامكِ ذكرني وربما الكثير واقع في تلك المشكلة، فأردت المشاركة بجزء من قصتي، وأن دائمًا مثلما قلتي الوعي أساس التحرر والفهم لأفكارنا وقرارتنا.. فأتمنى أن يحاول أي شخص واقع في هذا النمط من التفكير، الخروج منه.. لكي يستمتع برحلته.
ثقافة
105 ألف متابع
مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.
عن المجتمع
تجربتك هذه تطرح سؤالًا أعمق إذا كان الوعي يحرّر الفرد من خوفه: فهل يمكن للمجتمع كله أن يتحرر بالطريقة نفسها؟ تجربتك تكشف أن المشكلة ليست فردية بل ثقافة كاملة تربت على الحذر بدل الاطمئنان وعلى توقع الألم بدل السماح للفرح بأن يكون فرحًا فقط. وهذه التجربة بمثابة مرآة كثيرون يمرون بنفس الرحلة لكنهم لا يذكرونها. ولحظة الفهم والوعي التي وصلْتِ إليها قد تكون النقطة التي يبدأ منها التغيير الحقيقي ليس لكِ فقط بل لأي شخص يكتشف أن مخاوفه ليست قدرًا
لا يستطيع القانون مثلاً تجريم "تلقيح الكلام" على وسائل التواصل، فلو واحدة كتبت "لو كان خيراً لبقى" أو كتب رجل "لو بنت أصول مكنتش خرب بيتها" هذا كلام استفزازاي لكن لا يمكن ضبطه بالقانون. كما لا يستطيع القانون أن يمنع أم أن تخبر طفلها بابا سابنا ومشي عشان مش بيحبنا، بابا سابنا ومش راضي يصرف علينا عشان عايز يتجوز واحدة تاني ويجيب أطفال تاني غيركم. كلام موجع ويترك أشد الآثار السلبية على الطفل والأب في النهاية، لكنه غير مجرم بالقانون.
كلامك مظبوط جدا، فالقانون يمكنه أن يضبط الفعل لكنه يقف عاجزًا أمام الكلمات التي تُستخدم كسلاح نفسي. وهذه الممارسات قادرة على تدمير علاقات كاملة دون أن تُسجّل كجرائم. وهنا تظهر مشكلة أخرى وهي غياب الضمير وغياب ثقافة الانفصال نفسها فكثير من الأزواج بمجرد أن تنتهي العلاقة ينسون كل العِشرة ويتحول الانفصال إلى ساحة انتقام لا مساحة احترام وهنا تصبح الكلمة سلاحًا ويصبح الأطفال أول الضحايا. حين تستخدم الجروح القديمة لتشويه صورة الأب أو الأم فالمسألة لم تعد خلافًا زوجيًا… بل
لحضة قيامنا بسلوك معين من عدمه، يرجع ذلك حتميا لاختياراتنا ،التي سنتحمل تبعاتها سواءا حاولنا حل المشكلة داخليا أو لجأنا إلى أطراف خارجية . كما أن اللجوء إلى تلك الأطراف يعتمد على قناة التواصل والمستقبلين والتي غالبا ما تبدأ في إطار العلاقات القريبة،الأهل والأصحاب وقد تخرج من هذا الحيز إلى الخبراء، دائرة مغلقة أعضاؤها مختارون بحذر، هؤلاء قد يقدمون مساعدة محتملة أقلها النصيحة أو التعاطف، ما يجعل هذه الطريقة الأسلم أنها تعتمد على اختيار مصدر المساعدة اعتمادا على معطيات موجودة.،
برأيي أن الموضوع أكثر بساطة فالإنسان بالفعل يجرب ويحكم بنفسه، ولو لم يعجبه مثلاً نوع القهوة أو ماكينة الحلاقة التي يستعملها فبوجود منافسة بين أكثر من شركة سيجد أكثر من منتج يستطيع التبديل بينهم.. ولو لم تعجبة القهوة سيشرب الشاي، ولو لم يعجبه الشاي سيشرب الينسون وهكذا.. لا أجد السيطرة الإعلامية بتلك التوغل والضخامة خصوصاً أن مجتمعنا منفتح اليوم..
فقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أحد أبرز مصادر الأذى لهذه الفئة العمرية، لما تتضمنه من مخاطر مثل العلاقات غير المشروعة، الاستغلال، والتحرش الخوف من العلاقات غير المشروعة على الإنترنت يدفع الآباء للمراقبة الشديدة، لكن هذا قد يسبب ضررًا أكبر من زاوية أخرى، وهو العزل الاجتماعي. المراهق الذي يُحرم أو يُقيد بشكل مبالغ فيه سيجد نفسه معزولًا عن شبكة أقرانه الطبيعية؛ مما سيدفعه إلى البحث عن بدائل خطيرة في الواقع، أو يسبب له الاكتئاب والقلق الاجتماعي. الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي
مبدأيا لست مع تصرف البعض ممن تقوم بهذة التصرفات ليست كل امرأة تبحث عن الانتباه فقدت وعيها بذاتها. أحيانًا تظهر أو تنشر صور لتعبّر عن مشاعرها أو للتواصل مع الآخرين. هذا طبيعي ولا يعني فراغ داخلي. الاهتمام من الآخرين يمكن أن يساعدها على معرفة نفسها وفهم قيمها وحدودها. المهم ألا يتحوّل هذا الاهتمام إلى عادة ضارّة بل يكون وسيلة لفهم نفسها. الضوء الخارجي قد يكون مجرد مرآة تساعد على التعرف على النفس وليس بالضرورة أن يكون مؤذي إذا استخدمنا الحكمة
أوافقك جزئيًا، مبدأيًا لستُ مع الفكرة القائلة إن كل امرأة تنشر صورها أو تبحث عن الانتباه فقدت وعيها بذاتها. أحيانًا يكون التعبير عن النفس أو التواصل مع الآخرين عبر الصور أو وسائل التواصل طريقة طبيعية لمشاركة المشاعر أو للتعبير عن الذات، ولا يعني بالضرورة فراغًا داخليًا أو فقدان الهوية. الاهتمام من الآخرين يمكن أن يكون مفيدًا إذا تم التعامل معه بوعي، فهو قد يساعد على فهم النفس والتعرف على قيمها وحدودها. المهم ألا يتحول هذا الاهتمام إلى عادة مدمرة، بل
احترام الكبير واجب والاهتمام بهم واجب وفضيلة كبيرة، لكن هناك من يترجم ذلك إلى إطعامهم وإحضار الدواء لهم ومساعدتهم على الحركة، وهذه أشياء ضرورية ومن يفعل سيجازيه الله خيرًا بإذنه، لكن كبار السن مثلهم مثل أي إنسان على قيد الحياة يجب أن يعيش، فيجب أن يشعروا في أوقات بالإنتاجية، وأوقات أخرى بالعطاء وأخرى بالمرح والخروج واللعب وهكذا. حياة المسن لا يجب أن تكون أكل وشرب ونوم فقط.
قرأت منشورك عن الراتب والصراحة… وفعلاً الموضوع مهم، لكن حسيت شوية أنه فيه عِدّة نسوية طاغية في النبرة 😅. يعني من منطلق “حق المرأة” صار الرجل مظلوم ومحروم من أي مساحه خصوصية أو ذرة هدوء. الرجل أحيانًا مسكين ويستحق عطفنا، خصوصًا لما يحاول يوازن بين مستقبله المالي وضغط المجتمع ونظرة الآخرين. نعم، معرفة القدرة المالية مهمة، لكن مش لازم يتحوّل الموضوع إلى امتحان مباشر عند أول جلسة تعارف 😬. إذا حاولنا “نروق” الأمور شوي، بدون عداوة أو سوء ظن، الرجال
نعم، معرفة القدرة المالية مهمة، لكن مش لازم يتحوّل الموضوع إلى امتحان مباشر عند أول جلسة تعارف 😬. طبعاً ليس من أول جلسة تعارف، هنا استعمال كلمة اول جلسة تعارف كناية عن البداية الأولى والاحتكاكات اولى في العلاقة وليس الجلسة الاولى بالمعنى الحرفي ههه، وإن كان بعض الرجال اليوم يسألون بعض النساء من أول يوم بوجه جريء ههه، وحدثت معي بشكل شخصي مع الأسف. يستحق رقة وفهم وابتسامة قبل ما نطلب منه كشف كل شيء هههه يوووه على الرومنسية الشكسبيرية😄،
صحيح التحيّز والعنصرية موجودة داخل كل الناس حتى الأكثر انفتاح لكن هذه الميول غالبًا تكون جزء طبيعي من غرائز الإنسان للبقاء والتكيف مع المجتمع البشر بطبيعتهم يميلون للارتباط بمن يشبههم وهذا لا يعني بالضرورة سوء نية أو عنصرية بل وسيلة لحماية النفس وبناء أمان اجتماعي أيضًا القول إن مواجهة الذات وحدها تكفي لتغيير هذه الميول مبسط جدًا الاختلافات الثقافية والاجتماعية متجذرة في المجتمع والتعليم والعادات والوعي وحده لا يكفي لتغييرها حتى أكثر الأشخاص وعي أحيانًا يمارسون التحيّز دون قصد ليس
صحيح الإنسان يستطيع أن يخلق فرص لنفسه لكن ليس الجميع يقدر على ذلك بسهولة فكل شخص يمر بظروف مختلفة وبعض الناس يواجهون صعوبات كبيرة مثل الفقر أو غياب الدعم أو المسؤوليات المبكرة فتجعل الطريق أصعب لذلك لا يمكن القول إن كل إنسان يمكنه صنع الفرص بنفس الطريقة لأن الواقع أحيانًا يكون قاسي وأحيانًا تكون القوة الحقيقية في الاستمرار رغم الظروف ومحاولة تحسين الحياة خطوة بخطوة
التشبيه جميل لكن أري الشاعر يعبّر عن مشاعره وإحساسه أما المبرمج فيعتمد على المنطق والدقة. الشاعر يمكن أن يخطئ أو يكتب كلام غامض ومع ذلك يؤثر في الناس بينما المبرمج لو أخطأ في سطر واحد قد يتعطل البرنامج كله. الشاعر يكتب ليعبّر والمبرمج يكتب ليجعل الآلة تعمل. صحيح أن كليهما مبدع لكن الإبداع في الشعر شعور وفي البرمجة تفكير أري لا يمكن مقارنة الإلهام بالحسابات ولا العاطفة بالأكواد.
قد يبدو الشاعر والمبرمج على طرفي نقيض، لكن كليهما يكتب بلغته الخاصة. الشاعر يكتب ليعبّر، والمبرمج يكتب ليجعل الآلة تعمل. خطأ واحد في قصيدة قد يزيدها غموضًا وجمالًا، لكن خطأ واحد في كودٍ قد يوقف النظام كله. إبداع الشاعر إحساس، وإبداع المبرمج تفكير، الأول يستدعي الإلهام، والثاني يستدعي المنطق. ومع ذلك، في زمن البرمجة العصبية (NLP) التي تحاول أن تُعلّم الآلة معنى الشعور، ربما نكتشف أن الشعر والبرمجة ليسا متباعدين كما نظن، فكلاهما محاولة بشرية لإعطاء “المعنى” شكلًا يمكن أن
نجن نلصق كل شيء في الحب ، مع الأسف يمكن أن يكون لذينا قدر مهم من الحب في حياتنا، حب الأهل، الأصدقاء، وحتى الأزواج، لكن عندما يتمكن منا الاكتئاب والسلبية نصبح عميان عما لدينا من خيرات، سميرة لم تكن تعاني من نقص الحب، انما تعاني من غربة عميقة عم ذاتها، انها تبحث عن ذاتها في عيون الناس، في الفن، في الدراسة، في الزوج، لكنها لا تعلم أن ما يقصها موجود بين جنبيها.
أتفق معك صحيح الزواج يكشف الوهم عن الآخر ويظهره كما هو بلا أقنعة لكنه يعري أيضا الإنسان عن نفسه وأوهامه ويجعله يواجه نقاط ضعفه وعاداته ومخاوفه وطريقة تعامله مع الحياة والمسؤوليات أحيانا يبدو نهاية للحب لكنه قد يكون فرصة لتعلم التفاهم مع الآخر الزواج اختبار للآخر وللذات لمن يريد أن يقبل الواقع ويبني علاقة صادقة
أهلاً بالعضو الذي يصرّ على أن يشارك في كل نقاش كما تشارك الذبابة في كل مائدة، لا تصنع طعامًا ولكنها تصرّ على أن تترك أثرها. جميل هذا الكم من الإيموجيّات، يوحي بأنك تحاول تعويض نقص الفكرة بالزينة. نعم، الواقع أعقد، لذلك نناقشه بعقل، لا بصوت مرتفع. والمقالات الفلسفية التي تستهزئ بها هي ما يصنع وعي المجتمعات، بينما التعليقات الانفعالية هي ما يصنع الضوضاء. فلو كنت تقرأ لتفهم لا لتسخر، لوفّرت على نفسك هذا الجهد في التهكم، ولربما خرجت بكلمة واحدة
ولكن بهذا المنطق يا جورج سنستسلم للأمر الواقع بحكم انها جينات وأننا لا يد لنا فيها. ولكن أعتقد أنها العادة التي تتكرر كثيرا فتصير فينا كالطبع هو أٌقرب تفسير. يعني تلك الأم صديقة المؤلفة كانت تقرأ لأطفالها من لدن ولادتهم وقد قرأت أن بعض النساء تقرأ عليهم بصوتها وهم لا يزالون أجنة فيخرجون يتعرفون على صوتها حينما تقرأ لهم وهم في عالمنا. كما أن الطفل الذي سينشأ على التهذيب الشديد والقراءة والعلم قد يتعب كثيراً بين أقرانه الأشقياء في المدرسة
لكن هذا حقيقي أنا نفسي لا أعتقد أنني كنت ممكن أتكيف لو كنت بدأت القراءة من سن صغيرة، وفي كثير من المواقف الماضية لم اجتازها إلا بسبب أنني كنت أهتم برياضات القوة أكثر من اهتمامي بالعلم، ولو كنت مسؤول عن تربية طفل في مجتمعي كنت سأعلمه رياضات القتال أولاً وأحرص على إجادته لها وسأحذر أن تطغي القراءة والتهذيب على شخصيته، فلا أحب أن أرى طفل مهذب زيادة عن اللزوم فلا يستطيع أن يردع من يتجاوز حدوده معه من أقرانه.
مصير الفتاة و كرامتها بعد عائلتها هو إما زوج محترم منفق مخلص محب و إما عمل شريف تزاوله المرأة بعفة دون اختلاط .. و المرأة ليست منتج غذائي له نهاية صلاحية لأنني أعرف قريبات لي تزوجن بعد سن الثلاثين و البعض تزوجن في سن الأربعين .. بمعنى أن حظوظ الزواج قائمة دوما و في أي سن .. و إذا اختارت المرأة عدم الزواج فذلك حق من حقوقها الإنسانية المشروعة يمكنها أن تختار العيش من مالها الخاص في بيت أهلها أو
أتفق معك كلامك مهم جدا أ. فتحي حق المرأة في العيش بكرامة وأمان قائم مهما كان سنها أو ظروفها. الزواج ليس المعيار الوحيد لقيمتها. العمل الشريف أو الاعتماد على النفس أو دعم الأسرة كلها طرق تحافظ على كرامتها. فعلا من المهم أن تساعد الأسرة كل امرأة محتاجة وألا تتركها تواجه صعوباتها وحدها. أيضًا يجب أن يفهم المجتمع أن كرامة المرأة لا ترتبط بزواجها أو شبابها فقط بل باحترامها ومنحها فرصة العيش بأمان واستقلالية.
المقصد كان عاما لا لشخص بعينه، لكن من الجيد لك أنك شعرت أنه يعنيك لأن هذا يعني أنك تراجع وتحاكم أفكارك باستمرار. أما قولك أن الشعر لو نفع ما أهلك أصحابه، فأنت حكمت على ملايين أبيات الشعر وملايين الشعراء بسبب قصتين أو ثلاثة ولا يخفى عليك خطأ هذا الحكم. الأمر الآخر، أنت أوردت قصتين مختلفتين، لكن حكمهما عندك واحد، الذي دافع عن زوجته وقتل، والذي اعتدى على الشاب بالقتل. قد أتفهم دعوتك الثاني للتعقل، وأنا معك في ذلك، وهو فعلا
برأيي هي بقدر ما هي جيدة لكن المقولة بعيدة عن واقعنا، اخرجي اليوم وقولي للناس أن الدولار سعره لن ينخفض بسبب كذا وكذا وكذا هذا صدق مكروه لكن سيحبون صاحب الصوت السطحي الغير مصداقي، اخبريهم أن في مصر أكثر من عشرين أو ثلاثين فريق محترف ومهما اجتهدوا البطولات للنادي الأهلي فهو يعرف كيف يفوز هم لن يحبوا ذلك رغم كون صدق مبرهن، أخبريهم أزمة ترك الشيخ لن تنتهي لأنه يعيش على الجدل ولفت الانظار وجلب المهانة لنفسه لن يسعدوا رغم
إذا انتظرت حتى يتعلم مجتمعك المريض قيمة المرأة ستنتظرين طويلا .. الحل هو أن تقوم المرأة بإعطاء قيمة لنفسها ككيان كامل متكامل ( جسدا و روحا و عقلا و أخلاقا ) دون انتظار ذلك من المجتمع و من أي شخص .. المرأة منذ بداية البشرية تنجز الأعمال و تساعد الرجال في أعمالهم و لا يقتصر دورها في الإنجاب و تربية العيال فقط ( بل يمكنها أن تكون عاملة موظفة من بيتها و تكون لها كرامتها و مالها الخاص ) ..
حياة الكمبوندات، أم حي مفتوح تتفاعل فيه مع الناس؟