لنفترض أن الزوج والزوجة لم يضعوا هذه الحدود مسبقاً، هل هذا يفترض أنهم سيعانوا كثيراً في مقبل الأيام في التغيير وأن عليهم أن يتقبلوا الأمر الواقع أم هناك طرق للقيام بهذه الأمور بسكل سلمي طبيعي بدون أي مشاكل أو انزعاجات؟ وهل الأبناء أيضاً من جزء هذه العملية، أم أنهم فقط يجب عليهم استلام ما يتم تنصيبهم فيه من صلاحيات؟
ثقافة
طرق للقيام بهذه الأمور بسكل سلمي طبيعي بدون أي مشاكل أو انزعاجات؟ الفكرة دائما في طرفي العلاقة، فلو كانا علي استعداد لكي يحترم كل منهما الآخر، سوف تكون الأمور بشكل سلمي، اما لو كان هناك طرف يري أنه يستحق ان يتم تمييزه على الطرف الآخر، فتلك العلافة ستكون مغلفة بالمشاكل ومن المحتمل ان تنتهي نهاية مأساوية. وهل الأبناء أيضاً من جزء هذه العملية، أم أنهم فقط يجب عليهم استلام ما يتم تنصيبهم فيه من صلاحيات؟ الفكرة ليست صلاحيات او سلطة،
في هذه الحالة كل من الزوجين يظلم نفسه أولًا قبل أن يظلم غيره، والأهم أنما يظلمان ما بينهما من أطفال، والأصعب أن هذا الظلم لن ينتهي بمجرد الطلاق للاسف، ولن تنتهي تبعاته النفسية على الأبناء فكما أشارت رنا أن الخلل يكون في شخصية هؤلاء الآباء الذين يتفنون في إذلال بعضيهما، فإما أن أحدهما سيظل يشحن الابن على الآخر، وإما أنه سينتقل لتفريغ تبعات تلك التجربة السيئة فيه، وفي كل الحالات هذا نوع غير سوي من الآباء.
بالفعل، العقل هو مصطلح مجرد يمثل قدرتنا على القيام بالوظائف الإدراكية المختلفة كالذاكرة والوعي والتفكير والحكم على الأشياء، وأعتقد أن المقصود بطاقة العقل هنا هو توصيف لمهام العقل التي تجعلنا في النهاية قادرين على الوصول لحقائق الأشياء وأصولها، ولولا تلك الميزة لما وصلنا للعلم ولا استطعنا تطويره أو تطويعه.
في بعض الحالات حتى وإذا كانت الأهداف واضحة ومحددة بشكل جيد، قد تواجه الأشخاص صعوبة في تحقيقها بسبب عوامل أخرى مثل نقص التحفيز أو الإدارة السيئة للوقت أو الضغوط الخارجية و قد يصل الأمر إلى أن يكون هناك اختلاف في مدى فهم الأهداف والتزام الشخص بتحقيقها بين الأفراد في مجموعة "زميل المساءلة"، أي قد يكون هناك أعضاء في المجموعة الذين يعملون بجد ويحققون تقدما ملحوظا في تحقيق أهدافهم، بينما يمكن أن يكون هناك آخرون يعانون من صعوبة في الالتزام أو
هذا الطرح عميق هو بمثابة مرٱه رفعت ليرى كل إنسان ماهو وماذا يفعل ولما يفعل . كما أن الانسان بمكنوناته الروحيه وتراكيبه النفسيه ووعيه العقلى والإجتماعى يختلف من حيث هذه المكونات يملؤها على حسب تكويناته البئئيه والعلميه والثقافه المجتمعيه وبناءعلى روحه. الانسان هو سيد الكون ليخدم الكون لا ليخدم فقط له اضافه قيميه واخلاقيه تصل الى الكون ويترك الحياه وهى تحيا بان يضيف كلما اتسعت دائره حركته وسعيه فى الحياه بمبدأ عطاؤك هو مسؤولية وليس إختيار والحفاظ على الجميع اولويه
عطاؤك هو مسؤولية وليس إختيار والحفاظ على الجميع اولويه والفرديه تأخد من مصلحه المجموع نادرًا ما نرى هدف شخصي أساسه الجميع كأولوية، فعادة الأهداف كلها تبدأ فردية، وربما لاحقًا تتحول إلى جماعية، بالطبع لا ننكر أنه في مختلف المجالات نجد من يهدفون لخدمة من حولهم فقط وتكريس كل جهودهم لهم، لأنهم أدركوا أن قيمة الإنسان الحقيقية هي بالمشاركة والعطاء، وليس التمركز حول الذات فقط طوال الوقت، إذا لم يستطع الإنسان أن يترك أثرًا طيبًا في الأنفس التي تتعامل معه، فما
التصور النظرى والتعود على المألوف لايظهر قيمه ماتملك لا تبرز قيمة الشيء إلا بضده، ولذلك يجب أن تُعطى لمحة عن قصص وحالات وتجارب لم تلمس من حنان الأهل شيئا لتحدث الشرارة التي يدرك عندها الشخص أنه يعيش بنعمة عليه أن يقدّرها. وأقول هذا لأنني كنت أظن أن كل الآباء جيدين وكل الأمهات تضحي من أجل الأبناء، إلى أن حدث وتعرضت لقصص مختلفة من أصدقائي، وكان منهم من هجره الوالد، وآخر تطلق والداه حين كان السابعة،... إلخ. فشعرت بأن عليّ قول
أعتقد أن هناك مبالغة في هذا الوصف، حيث صنّفت أن الناس كلها سيئة إلا من اخترت أنت أنه ليس بسيء، هذا غريب جداً، علماً أن في تصنيفك الذي تطرحه خلل واضح وهو أن بعض هؤلاء الذين وصفتهم (بالمخنثين) هم أيضاً ساهم بعضهم بصناعة التكنولوجيا التي نتكلم عليها الآن، إذ ليس الجميع متخصصين بصناعة المحتوى بل هناك أطباء يصنعون هذا النوع من المحتوى وهناك علماء وهناك طيارون وهكذا..الخ. وبهذه الحالة الإقصائية التي تمارسها نجد أنفسنا بلا مجتمع تقريباً وبلا تكنولوجيا وبلا
. بل نفهم هذا الأمر والنهي من باب النصيحة والحكمة والموعظة الحسنة المحترمة اللبقة، فإن لم ينتفع بها الشخص فهو يضر نفسه ولن يضرني بشيء. هذا ما يجب أن تكون عليه النصيحة بالحسنى واللين، لأنه لو تحدثت مع شخص بطريقة غير لبقة ووصمته بشيء ما وبقول جارح فكيف سيستمع للنصيحة ويعمل بها، ما لا ترضاه على نفسك لا ترضاه على غيرك وبالتالي لن يرضى أحد مهما كان أن يتم التحدث معه بطريقة غير جيدة فعامل الناس كما تحب أن يعاملك
نعم صحيح ، و لكن ألا توافقني في أن الحشرية سببها ضعف التعليم و التربية العائلية و بعدها المدرسية ؟ ، فلو تربى الطفل منذ صغره على رؤية الجدوى من وراء احترام الخصوصيات فإنه سيلتزم ، و لكن إذا تربى على التطفل فإنه سيظن أن كل شيء يجب أن يكون مشاعا له و يرى نفسه أنه يستحق ذلك و لا يعطي أي عذر أو مبرر للخصوصيين و يرى أنهم يتصرفون بجبن ليس إلا إذن كيف نغرس حب الخصوصية في أطفالنا
المشكلة التي تأتي مع الناس ليست في الوصفة وهذا ما يدركه الآن حالياً معظم هؤلاء المدربين، المشكلة من الناس مع الالتزام بها، تخيل أن والدتك مثلاً أشعلت النار ووضعت المعكرونة في الماء وجهزت كل الوصفة تقريباً من الصلصة إلى ما هنالك ولكنها بعد ذلك شعرت بدنو في الطاقة وذهبت لتجلس في غرفتها، هل ستأكل في هذا اليوم؟ بالتأكيد لا، وهنا بالضبط ما هي المسألة؟ هل تعود على المعلومات والوصفة أم الأمر متعلق بالالتزام؟ لا شك بالالتزام ولهذا الموضوع حالياً هو
الواقع يعطي لنا معطيات تكون مؤشر لمدى واقعية أو منطقية أهدافنا، وأنا دائما ما أؤمن بالتدرج، وأن أي إنسان يستطيع تغيير واقعه، إذا تدرج وتعقل في اتخاذ الخطوات، فما يجعل الأهداف غير واقعية ليس الهدف نفسه ولكن ربطه بشروط غير واقعية، مثلا إنسان يريد أن يكون ثريا، ولكن في خلال عام أو عامين أو ثلاثة حتى، وإذا فكر في ظروفه ووضعه ستجدين أنه من المستحيل أن يصل لهذا الهدف طالما أنه ربطه بهذه المدة، ويريد أن يصل له مباشرة، ولكن
، مثلا إنسان يريد أن يكون ثريا، ولكن في خلال عام أو عامين أو ثلاثة حتى للأسف نجد أن لهذا سبيل في واقعنا الحالي، عن طريق المهرجانات والمحتوى المبتذل على منصات التواصل الاجتماعي، بل ويتم التعامل معهم على أنهم مؤثرين ونجوم يحتذي بهم كل من يريد الثراء السريع، ويمكنك رؤية ذلك في خلال لقاء أحمد سعد وتحدثه عن أخوه العالم سامح سعد بأنه لم يُحصل من الأموال نفس ما حصله هو من الفن والأغاني، وأنا هنا لا ألوم أحمد سعد
يوم العيد مرسومة ملامحه بالنسبة لنا لأنه يمر بمراحل معتادة في كل عيد فطر، بداية الاستيقاظ على عجلة والفطور السريع ثم تلبيس الأطفال ملابسهم الجديدة والفرحة والبهجة تملء وجوههم، ثم استعدادهم للذهاب لصلاة العيد في المصلى العام، بعد ذلك تأتي مرحلة تبادل الزيارة بين الأقارب المجاورين، ومباركة يوم العيد للأحبة البعدين عبر الهاتف.
🔦 ما يدعم الاستهلاك هو عدم وجود ما يبعد الذهن عن الاستهلاك كغاية نبيلة و هدف عظيم و قضية جوهرية فالإنسان الاستهلاكي هو فارغ من المهام و الأهداف و القضايا العظيمة و الفارغ مما ذكرت هو فارغ من المبادئ و القوانين و القواعد التي تجعل لحياة الإنسان معنى و قيمة لذلك الأكثر فراغا هو الأكثر استهلاكا و الأكثر استهلاكا هو الأكثر إدمانًا.
🔦 السعادة هي إشارة تدل على نقص ما يسيء للنفس و هذه إشارة تدل على زيادة ما يرفع من شأنها فكلما اتسعت و تمددت النفس بالمكارم و المحاسن و الفضائل زادت سعادتها و قلت تعاستها و كلما قلت محاسنها و مكارمها و فضائلها قلت سعادتها و زادت تعاستها فما يولد السعادة من النفس هي أعمال الخير و الإبداعات النافعة للبشر و العامل المكون للسعادة العطاء الداعم للإحسان.
🔦 التنوع هو أصل الحياة بدونه لن تتكون العلاقات و الصلات و الارتباطات و لن تتشكل الآفاق و الأعماق و الأبعاد هو انعكاس للبدائع و الروائع و العجائب و هو ما جعل هناك إمكانية للمزج و الدمج و الوصل و الفصل و هو مولد الذكاءات و القدرات و الهبات فالتنوع أساس الخيرات و النعم و المستويات و هو انقسام الكون لما لا يعد و لا يحصى من الأكوان المصغرة من الكون لخلق حياة ترتكز على التحول و التحرك و التبدل
🔦 أفضل طريقة مناسبة لمعالجة التسويف و ما نتج منه هو البدء بتقليص ما تراكم بلا مبالغة فما يعقد من القضاء على ما تكثف علينا هو الاكتفاء بالتخطيط و التفكير بلا مسارعة للبدء بإنجاز عمل مؤجل و تأثير التحرك نحو ما اهملناه نلاحظه بعدم التوقف عن الحركة حتى إتمام ما أجلناه فالأعمال الكثيرة تقل بالبدء بإنجاز الأعمال البسيطة.
🔦 لا تحل المشاكل البشرية إلا بطرق فعلية و عملية و علمية و ما يجبر الغرائز على الخضوع للحق هي القوانين و ما يعزز من القوانين هي الطرق المبتكرة التي تمنع الالتصاق و الالتحام و هذه الغاية تتحقق بالابتكار و الاختراع بتصميم مسارات مقننة و محددة للحركة و الخطوات و منظمة بطريقة تحل مشكلة اقتراب الأجسام من بعضها و مشكلة الازدحام و تفرق بين النساء و الرجال و لا تلغي العبادة في نفس الوقت فإن وجدت مشكلة لن تحل إلا
كيف يجب أن أتعامل مع ابني/ ابنتي إذا خالفوا قيم مجتمعنا بلباسهم وأفكارهم؟