ثقافة

105 ألف متابع مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات. عن المجتمع

الاهتمام برفاهية الأطفال أهم من زيادة العدد

كلا السببين يلعبوا دور لكن هناك أسباب ثانية كثيرة فمثلًا نجد بعض الأسر تكمل الإنجاب حتى يجي ولد بعد أن يكون عندهم عدة بنات فيصل عدد أطفالهم بسرعة لسبعة أو أكثر. وهناك أيضًا التقليد العائلي وهو سبب أراه كثيرًا فإذا الأخ أنجب ٣ أطفال نجد الأخ الأخر ينجب ٣ أو ٤ حتى يكون هو اكثر
وبهذا تتحول قضية الإنجاب من قرار أسري مدروس إلى صراع ثقافي أو تنافسي خفي. ​في الحالة الأولى، نجد أن رغبة الحصول على الولد تعكس موروثاً ذكورياً قديماً يرى في الذكر سنداً أو امتداداً لاسم العائلة، وهو ما يدفع الأسر للمخاطرة باستقرارها المادي والنفسي مقابل إشباع هذه الرغبة، دون النظر إلى حقوق البنات اللواتي وُلدن في هذا السياق. ​أما الحالة الثانية، وهي التقليد العائلي أو التنافس في العدد، فهي تحول الأطفال إلى مجرد أرقام في معادلة الوجاهة الاجتماعية. هذا السباق بين

الفرق بين الأمس واليوم

في الازمنة السابقة كان عليك ان تعمل في المصنع عملا شاقا 12 ساعة لتوفر قوت يومك او تعمل في المزرعة اغلب حياتك لتوفر الاحتياجات الاساسية ومن الصعب ان تتحصل على اي علم او ان تغير من مستواك الاجتماعي، بل بعض الطبقات كانت الحرية في اختيار وظيفتهم التي سيضيعوا حياتهم فيها ترف وحلم لا يستطيعون الوصول له، اليوم يمكنك توفير احتياجاتك الاساسيه بالعمل 8 ساعات، ولديك حرية اختيار المسار العلمي الذي ستسير فيه، واختيار المهارات التي ستتحصل عليها، ويمكنك تحصيلها باقل

ليس المال بشيء، أما الكثير من المال فتلك مسألة أخرى

يتردد علي قول تميم البرغوثي ( المال وهم عام، و الوهم لا يصبح فاعلا في التاريخ الا اذا كان وهما عاما ) نحن من قديم الأزل و نحن نبحث عن طريقة تقييم الشيء و الحصول عليه، ما ان اخترع البشر وسيلة المال ( عوضا عن المقايضة )، و بما انه بات الوهم العام هنا، و هو المسيطر على تقيين السلع فمن يملكه يستطيع ان يملك سلطة تفويضه في اي مكان يريد، شراء شركات، ممتلكات شخصية، عقارات... الخ.
ابدعت الرد والتوصيف أختي الفاضلة شكرا لك.

الأنا ورؤية الأخرين

ليس معنى أن نعطي الآخرين أن ننسى أنفسنا، ولا أعتقد أن التغلب على الأنا سهل أبدًا، فحتى العطاء وفعل الخير فيه نوع من إرضاء الأنا لأننا حتى عندما نساعد أحد ما سواء قريب أو غريب يجعلنا ذلك نشعر بالرضا عن أنفسنا أو السعادة بسبب ذلك العطاء، أي أن الأمر يعود بالنفع على الأنا بشكل ما.
هناك مقولة لأحد الأطباء النفسيين فيما معناها "أُضيء حتى أضيءَ الآخرين"، فقد لا يستطيع المرء أن يعطي أحداً وروحه أو طاقته فارغة، مع أن للأسف هناك أشخاص يعطون الآخرين رغم حاجة أنفسهم لهذا العطاء أولاً.

هل ما زلت مستمر بمسيرتك العلميه ام توقفت؟

ربما نلجأ للقانون في هذا الوضع اليس كذلك؟
عزيزتي ربما لم تعلمي بأن المواطن الأجنبي ليس له حقوق في تركيا اي ان لو أنني شكوت سوف تنقلب كل القضيه ضدي لان المواطن التركي له حقوق أكثر من الاجنبي الله المستعان

دعواتكم لصاحب الحساب

لا حول ولا قوة إلا بالله الله يشفيه ويعطيه الصحه والعافيه

ما الذي يدفع الزوج إلى رفض عمل الزوجة؟

أعتقد أن لحل تلك المشكلة يجب أن تضع المرأة شرطاً قبل الزواج إذا كانت ستعمل أم لا، وتقبل أو ترفض الخاطب بناءاً على هذا الشرط، حتى لا نضطر فيما بعد لخوض مثل التضارب الفكري معه.

حيلة القاعدون

هنا تأتي الحرب بين الكثرة و القيمة لا الشجاعة و لا الوقاحة! القاعد حيلته الضجيج و الوقاحة الهجومية لا القيمة المقدمة و لا التفكير حتى! هل رأيت ديجي بكلمات بصوت عالي لنجيب محفوظ؟ الفكرة انني استنكر الفعل و اسبهه فقط لا غير. للاسف أي شخص تعلم الكتابة بات يدخل في مجال النقد الذي له علومه و آدابه كذلك لا مجرد حروف مسطورة ذات قيمة. ضع في اعتباراتك ان عقليات الجيل الجديد بالاخص كونه كثير شديد النقد، كل ما هو تريند

وهم الأفضلية المطلقة

🖊️ من لا تصدمه المواقف لن يتجدد فكره ومن لم يتجدد فكره لن يغير واقعه للأجمل.
بالفعل، و لولا الابتلاء لكنت دائما في المكان الخطأ يا صديق!

خطف الأب للأبناء

اللهم اعني ويرزقني الصبر والقوة واعان اولادي علي هذا الوضع الملئ بالتوتر والخوف وعدم الامان أتعتقدين ان المجلس القومي للمرأة يستطيعون مساعدتي لكي احصل علي حضانتهم
اللهم آمين. أتعتقدين ان المجلس القومي للمرأة يستطيعون مساعدتي لكي احصل علي حضانتهم نعم بالتأكيد، على الأقل يستمعون لكي ويقوموا بتوجيهك لما يجب فعله وربما أكثر بكثير، اتصلي بهم اليوم.

هرطقة الثرثارون

صحيح أفلاطون وأرسطو ليسوا علماء بالمعنى الحديث وبعض أفكارهم قد تبدو اليوم غير دقيقة أو هرطقة. لكن لا يمكن تجاهل أنهم فتحوا آفاق التفكير والفهم للناس ومهدوا الطريق للآخرين لتصحيح وتطوير المعرفة. حتى أخطاؤهم كانت جزء من رحلة البشرية نحو العلم. الأفكار الخاطئة لديهم صارت دروس لمن جاء بعدهم والصواب الذي وصلنا إليه اليوم لم يكن ليظهر بدون تجاربهم وأفكارهم حتى وإن تضمنت ما تعتبره هرطقة.
🖊️ أتفق معك فمن أنجز ما يوصف بالعمل العظيم حتى لو صدرت منه أخطاء وظهرت منه عيوب لن نساويه بغير المنجز.

النرجسية التي لا تُرى

النرجسي الصاخب بأساليبه المؤذيه من حيث الإهانه وووو يمكننا التعرف عليه . ولكن النرجسيه الهادئة يمكن معرفتها من حيث الإرهاق نفسياً . حقيقتاً لأول مره أعرف أن هناك نرجسيه هادئه ولها نفس الأثر للنرجسيه وأسوأ أريد أن أعرف اكثر عن هذه الشخصية . هل هناك اسم لكتاب أو بودكاست يتحدث عن هذه الشخصية بشكل يتم فهمه بشكل أوضح ؟أفيدني.
نعم، توجد كتب وبودكاستات كثيرة تناولت هذا النمط، وبعضها مفيد فعلًا في وضع الإطار العام وفهم المصطلحات. لكن من واقع التجربة، الفهم الحقيقي لا يبدأ من الكتاب، بل من الإحساس الذي يتكوّن داخلك بعد التعامل. في التجارب الحقيقية التي رأيتها ومررت ببعضها، أغلب من تعامل مع نرجسي خفي لم يكتشف الأمر من وصفٍ قرأه، بل من حالة التعب التي لم يكن لها سبب واضح: تخرج من الحوار وأنت تشك في نفسك، تعتذر وأنت لا تعرف لماذا، تشعر بالذنب رغم أنك

الجائزة الكبرى

العلاقة العميقة جميلة لما يكون بين الطرفين شعور حقيقي بالثقة والاعتماد على بعض لكنها لا تأتي لوحدها. كل شخص يمر بمراحل وضغوط مختلفة في الحياة. حتى لو شعرنا بأن الشريك سند وكنز يجب دائمًا أن يكون هناك تواصل وفهم واحترام لمساحة الآخر. الحب يحتاج إلى جهد يومي وصبر وتفاهم وهذا ما يجعل العلاقة تستمر وليس مجرد شعور البداية أو فكرة توأم الروح.
أعتقد أن هذه العلاقة العميقة لا تأتي إلا بعد هذه الضغوط التي ذكرتيها...وكأنها نتاج مانراه في الآخر وردود فعله عندما نمر بهذه الضغوط.

النجاح المزيف: حين يصبح التصفيق قناعًا للخيانة

بعد هذا النص، سأنقد النجاح و أدعو للأصالة! فكلامك لا يكتفي بوصف الواقع، بل يضعنا أمام مرآة "الحقيقة العارية" التي يخشى الكثيرون النظر إليها. لقد أصبت في تسمية الأمور بمسمياتها، فالتصفيق المجاني ليس إلا ضجيجا يغطي على فراغ الإنجاز، وهو بالفعل "جريمة صامتة" نرتكبها في حق الوعي حين نمنح الشرعية لما لا يستحق. أخطر ما ورد في طرحك هو فكرة "مقبرة النجاح المزيف"؛ فهي تذكرنا بأن الانتصارات الوهمية هي سجون اختيارية نصنعها من رمال التملق. إن التفريق بين "الضجيج" و"الأثر"

حيرة الأبناء عند وجودهم كطرف في مشاكل بين الأب والأم

يجب ان يكون الابناء خارج المشاكل يكفي ما مروا به بسبب المشاكل هم مجرد اطفال لا يريدون سوى العيش فى سلام حرام نضغط عليهم و حرام ان نحكي لهم المشاكل و نضغط عليهم ان يأخذوا صف احد الاباء محتاجين نحترم مشاعرهم
هذا يكون الأفضل طبعاً، لكن لو كان بإمكان الأبناء رفع الضرر عن الطرف المظلوم يجب أن لا يتأخروا في ذلك.

كيف ترى أبًا طرد ابنته من المنزل لأنها ظهرت على تيك توك بدون علمه؟

يقول النبي ﷺ: «مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ». كنت لأفكر في شيء غير الضرب.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم والضرب في رأيي أحد وسائل التربية لكن من منظورك ما هو الشيء غير الضرب والذي يكون حل واقعي وعملي ومنطقي يتناسب مع الفعل والشعور بالخزلان؟

أثر بث الإحباط والسلبية على المجتمع

مرحباً وشكراً جزيلاً لك تأثرت جداً بكلماتك الصادقة والمؤثرة. ما ذكرته عن تأثير المحتوى السلبي الذي يصل إلى حد الانتحار هو كارثة حقيقية، وأتفق معك تماماً في وصفك لها بـ "الكارثة السوداء". أنت محق تماماً؛ الناس تختلف قدراتهم على التحمل والاستقبال، وهذا ما يجعل دور الأسرة والدعم النفسي حاسماً جداً، وربما هو أهم من مجرد لوم الإعلام نفسه. أتمنى حقاً أن تصل رسالتك هذه لكل أسرة. هي دعوة صادقة للعمل على حماية الأبناء وتوجيههم نحو المحتوى الإيجابي الآمن. شكراً لك على هذه الإضافة
لا شكر على واجب استاذ صلاح ... موضوعك مفيد جدا ولفت انتباهنا إلى أفكار هامة

أين الحد الفاصل بين الشعائر الدينية وراحة الناس؟

اذا كانت حفلة زفاف مثلا، فمن يقيمون زفافهم في الشوارع والاماكن العامة هم اقل الفئات قدره مالية، لا يملكون ما يؤجرون به قاعة افراح مثلا، فهؤلاء قد نستطيع ان نتحملهم ونحترم فرحتهم واحتفالهم ونعذرهم، وهذا لا يحدث يوميا ولا اسبوعيا ولا شهريا، بل في العام مره وقد لا يحدث اصلا، لذلك يمكننا تحملها من باب الحب بل وقد نشاركهم فرحتهم ونفرح معهم، لكن هذا مختلف تماما عن موضوعنا الحالي، لان موضوعنا يتكرر يوميا بشكل لا ينتهي، وليست مساله شاذة يمكننا
أنا منزلي بجانب 3 جوامع كبيره من غير المساجد العادية لا أحس بإزعاج ولا شيء عندما يتم الأذان للفجر . وما يتعلق بذلك هو وجود الأذان الأول والأذان الثاني لصلاة الفجر، حيث يكون الفرق بينهما بسيطاً، والغرض منهما هو تجهيز الناس للاستعداد للصلاة. أما الأذان الذي يُرفع قبل صلاة الفجر بفترة طويلة ويكون فيها أدعيه بالمكبرات ، فقد تعتبر من البدع التي لا أصل لها. على سبيل المثال، في المملكة العربية السعودية يوجد أذان أول وأذان ثانٍ. الأذان الأول يُرفع

المرأة ليس لها أن ترث

من مقاصد الشريعة الإسلامية أنها كفلت للأنثى حقها في الإرث بنص واضح، وجعلت نصيبها نصف نصيب الذكر في حالات معينة حكمةً وعدلًا لا انتقاصًا. فالأصل أن المرأة غير مُلزَمة بالإنفاق على نفسها، بل مكفولة النفقة من والدها ثم زوجها، فجاء الإرث حمايةً لها، وتكريمًا، وأمانًا، واعترافًا بحقها المالي. وفي المثال المذكور، حين تكون الفتاة مُلزَمة بنفسها، وتتحمل مصاريف تعليمها وحياتها، كما في حالة طالبة كلية الطب، يصبح السؤال الحقيقي: كيف تعيش؟ كان الأولى بأقاربها، ممن آل إليهم الإرث، أن يتكفلوا

الانسحاب من الضجيج: حين يصبح الصمت مقاومة

ولكن لعلك تذكر حديث النبي لما قال حذيفة بن اليمان : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم  دعاة على أبواب
نعم الاعتزال هنا هو اعتزال عقائدهم واديانهم، وليس الاعتزال عن المجتمع والامتناع عن التعامل مع الاخرين، فالدين لا يمنعك من التعايش مع المخالفين وانما يامرك باجتناب ما في افكارهم من فساد لخطورته

التغافل الذكي

اعتقد ان تعبيرك عنه بانه متلاعب يعكس ان نظرتك له خاطئة الى الان، اذا كان ينجز اكثر من الاخرين ويقدم ابداع حقيقي ليس له نظير في عمله، فهو يحب عمله ويبرع ويتطور فيه فكيف يكون بذلك متلاعبا، هو فقط يحتاج الى الراحة والتي تجعله يستطيع الاستمرار في تقديم المزيد، هو ليس معتادا على الروتين الذي يطفئ روحه بل هو كمبدع يحتاج الراحة لتجديد شعلة نشاطه

تركيب الكاميرات في المنزل لاختبار أمانة المربية أو الخادمة

بالنسبة لمكان العمل و التصوير الدائم فيمكن بالطبع التصوير الدائم بشرط عدم وضع كاميرا مثلا في الغرفة الشخصية للعاملة، و لابد من مراجعة الكاميرات اولا بأول، مثلا في منزلي قامت احد العاملات التي اقامت لمدة ليست بالقصيرة بسرقة كل الاشياء بما فيهم اللحوم و الدجاج و المواعين و كل شيء من المنزل حتى المنظفات!!! تخيلي مدى الوقاحة! و عندما واجهناها انكرت لكن الكاميرا و ضحت و معنا الدليل في اخر مرة وجدنا المكان و الكيس الذي كانت تسرق فيه الاشياء،

النوم على حد السيف

ما لفت نظري بعمق هو فلسفة "تخفيف الحمولة"، فالحياة قصيرة ولا تحتمل أن نثقل مراكبنا بذنوب أو أحزان قد تؤدي لغرقنا قبل خط النهاية. أتفق تماماً مع الدعوة إلى "الزهد الذكي" الذي يحرر الروح من القيود، ومع ضرورة النظر بعين الرحمة لمن حولنا ومساندة مراكب الآخرين قدر المستطاع. بالفعل احاول التخفيف عمن حولي و لو بابتسامة كل صباح ففي نهاية المطاف، رغم أن أنين المكافحين قد لا يُسمع وسط ضجيج العالم، إلا أن انفتاح القلب لمساعدة الغير هو ما يعطي

الوفاء العظيم

أرى أن هذا النص يلمس أسمى معاني الوفاء التي تتجاوز حدود الغياب، فالموت لا ينهي الحكاية بل يجعل الالتصاق بوجدان الأحياء أعمق وأبقى. إنها منة عظيمة أن يترك الإنسان أثراً يجعل من ذكراه وساما يزين صدور من أحبوه وكأنه ما زال يختارهم في كل لحظة ليكونوا مستودع سره ومكانه الدائم. يظل الحبيب و الصديق الحي يحمل في قلبه عهدا محفورا لا يمحوه الزمن، فهو يرى بعين روحه ما لا يراه الآخرون وينتظر لقاءً لا يدركه إلا من ذاق مرارة الفقد

من الحافة إلى الهاوية: حين يختل التوازن وتسقط اليقظة

لكن الحافة ليست هزيمة، بل إنذار. وكم من منبه تجاهله صاحبه، فانزلقت روحه إلى حيث لا عودة. أرى أن الحافة ليست شرًا مطلقًا.. ربما هي المكان الوحيد الذي يُصنع فيه الأبطال. يقول نيتشه: "من يمعن النظر في الهاوية، تمعن الهاوية النظر فيه". الوقوف على الحافة هو بالضبط ما يمنح الحياة معناها التراجيدي والجميل في آن واحد. فـ لولا خطر السقوط لما كان لـ الثبات أي قيمة أخلاقية.
تعليقك أضاف بعدًا فلسفيًا رائعًا للنص، خصوصًا حين ربطت الحافة بكونها إنذارًا لا هزيمة، وبأنها قد تكون المكان الذي يُصنع فيه الأبطال. استحضارك لنيتشه أعطى عمقًا إضافيًا، وأعجبني جدًا قولك إن الثبات لا يكتسب قيمته إلا بوجود خطر السقوط. لقد جعلت الحافة تبدو ليست مجرد خطر، بل مساحة اختبار تمنح الحياة معناها الحقيقي.

آخر التعليقات

أفضل المساهمين

مدراء ثقافة

© 2025 حسوب I/O. مساهمات المستخدمين مرخّصة تحت رخصة المشاع الإبداعي BY-SA.