برأيكم ما هي أهم الإرشادات التربوية والتعليمية للمعلمين الآباء، التي يمكنها جعل الطفل أكثر إقبالاً على التعلم في ظل المشتتات من حوله؟

يقال أن الأطفال مثل الإسفنجة يمكنهم امتصاص أي فكرة نزرعها فيهم، ونحن كبالغلين قد نظل تحت تأثير أفكار الطفولة، مهما كانت غير منطقية ونحتاج جهد كبير للتخلص منها، ولكن هل يمكن أن تلقن طفلًا أي شيء و يعيش حياته كاملة بناء عليه وحتى وإن كان أمرًا جنونيًا أو عارٍ عن الصحة؟

العقل البشري يميل لإطلاق الأحكام بناء على تصوراته التي يبنيها، ولكن هل يمكننا أن نتوقف عن إطلاق الأحكام على الآخرين تمامًا؟

نسمع الكثير من القصص عن العلاقات المختلفة، وعن العلاقات السامة، والألم الذي يقع فيه الكثير من الأشخاص بسبب طلاقهم أو فشل علاقتهم بشخص آخر وفي ظل هذا كيف لنا أن نفرق بين التعلق المرضي والحب الحقيقي والطبيعي؟

في ظل الانفتاح الحاصل اليوم فإن الجميع يشكل آراء حول مختلف القضايا والأحداث، فإذا تحدث الجميع عن آرائهم هل سيكون هذا العالم مكانًا أفضل؟

يمكن القول أنه ورغم إدراكنا لأخطائنا في معظم الأحيان إلا أننا لا نملك دائمًا رفاهية إصلاحها، فكيف نتخلص من الشعور بالذنب تجاه أمر لا يمكن إصلاحه؟

يقال أننا كبشر نكره أن يتم تجاهلنا أو نسياننا، كأننا لم نكن، فهل يفضل البشر أن يتم إيذاءهم على أن يتم نسيانهم وتجاهلهم؟؟

الهيبة في اللغة هي الإجلال والمخافة ، ويمكن القول أن الهيبة إحدى سمات القائد الناجح، فهذا المزيج من الاحترام والخوف يجعل من قرار وكلمة القائد مسموعة ومطاعة، وبالتالي فيتمكن من الهيمنة على رعيته. ولكن ما مصدر هذه الهيبة وكيف تتمكن من النفوس؟ يعتقد الكاتب الفرنسي غوستاف لوبون أن كل شيء يفرض نفسه عن طريق القوة والتي تزداد بالاحترام والوقار فنطلق عليها اسم الهيبة، فإن سلطة الوالي والأب ورجال الدين والنساء والأفكار عامة، نابعة من القوة التي تمتلكها، كما يقسم غوستاف

للمدارس المختلطة فوائدها وإيجابياتها على الأطفال و المراهقين، و للمدارس غير المختلطة كذلك إيجابياتها، فبرأيكم أيهما أفضل؟

لماذا قد يفعل الإنسان أمور ويكون غير راضي عن نفسه عند فعلها لكنه يفعلها على أي حال؟؟

دائمًا ما يُنظر للذكاء الاجتماعي على أنه ميزة، قد تفيد صاحبها في العمل والعلاقات، وتفتح له أبواب كثير من الفرص، ولكن ماذا يكمن وراء شخصية الذكي اجتماعيًا؟؟ يعرف الذكاء الاجتماعي على أنه القدرة على التواصل وتكوين العلاقات مع الآخرين من حولنا، ومن سمات الأذكياء اجتماعيًا أنهم: ودودين ، متفهمين، يعرفون مداخل وعموم التنشئة الاجتماعية لمن حولهم ويفهمون كيفية لعب الأدوار المختلفة وهم بارعون في تكوين صداقات والتعامل مع المواقف الجديدة، وكل هذه الصفات الحميدة، تمكنهم اجتماعيًا، لكن هل للذكاء الاجتماعي

يبدأ الفرد منا حياته، وقد ملك اسم خاص به، واسم عائلة، وديانة، وقالب اجتماعي معين يوضع في سياقه ويُتوقع منه أن يحتكم إليه طوال سنين حياته، والإنسان كذلك في هذه الرحلة، يكسب بعض الأمور، مثل الشهادات، والخبرات، والمال، والمعارف، وهذا كله قد يدفع أي شخص فينا للغرور، فما هو الغرور وكيف يتشكل؟ يعرّف الغرور على أنه: حقيقة أن تكون فخورًا للغاية بمظهرك أو قدراتك أو إنجازاتك . وهو للوهلة الأولى ما قد ينظر اليه كأمر حميد، ولكنه يأتي في غير

لكل منا احساسه تجاه العالم والموجودات من حوله، فكيف يمكن أن نعرف أن تجربتنا للوعي هي نفس تجربة وعي الآخرين؟

يقول الجاحظ: القساوة، خلقٌ مركبٌ من البغض، والشَّجَاعَة، وهو التهاون بما يلحق الغير من الألم والأذى. وهذا تعريف مخيف للقساوة، حيث أننا جميعًا معرضون خلال سنين حياتنا لأشكال مختلفة من المعاملة من الآخرين، وقد يكون الشكل الأول للمعاملة التي نتلقاها، هو المعاملة التي نحصل عليها من الوالدين، والتي تشكل تصورنا عن المعاملة، وبالتأكيد البعض تعرض للمعاملة القاسية ولو لمرة واحدة في حياته، لربما من أحد الوالدين أو من معلم في المدرسة أو من صديق أو شريك، والتعرض للقسوة والشعور بأن

مع هذا الانفتاح العالمي، باتت الأشياء الأساسية في الحياة غير كافية، حيث أن كثير من المكملات أو الأمور الثانوية يعدها الناس مهمة جداً ولا يمكن العيش بدونها فهل تعتقدون أن مفهوم الشخص الغني والشخص الفقير اختلف عما كان عليه في السابق؟؟

يقال إننا نظهر للناس ما نود أن يروه فينا، وعلى ذلك فالشكل الذي نرى عليه شخص ما كم يمثل من حقيقته ؟