يمكن القول أنه ورغم إدراكنا لأخطائنا في معظم الأحيان إلا أننا لا نملك دائمًا رفاهية إصلاحها، فكيف نتخلص من الشعور بالذنب تجاه أمر لا يمكن إصلاحه؟
كيف تتخلص من الشعور بالذنب تجاه أمر لا يمكن إصلاحه؟
بالهدوء والتعوّد يا زينة، حيث أنني في العديد من الأحيان، في سياق ظرف شخصي لا يمكنني حكيه، كنتُ أشعر بالذنب تجاه شخص قريب منّي، على الرغم من أن ما حدث له لم يكن بسببي على الإطلاق، ولم يكن من الممكن أن يكون لي دار أساسًا في معاناته، وبالتالي فإنني لم أستطيع تخطّي الأمر إلّا من خلال الوقت، حيث ان عامل مرور الزمن في بعض الأحيان تكون له نتائجع الفعّالة. لكن من جهة أخرى يعتبر الانتظار هنا مخاطرة، لأننا بهذه الطريقة ربما نتعرّض للتدهور دون أن ندري، وبالتالي فانا أنصحك بطلب المساعدة من Life Coach مضمون.
أنا لا أعاني من هذا الأمر بحمد الله، فأنا لا أحمل الأمور أكثر مما تحتمل، ولكن أرى فكرة ال life coach جيدة لهذه المشكلة ، ففي هذه الحالة يكون إيماننا بما نعرفه وندردده لأنفسنا أكبر من غيره ولكن حين يأتي شخص ثقة من الخارج و يخبرنا بما يراه مناسبًا وصحيحًا قد يتمكن من فتح أبصارنا لنتمكن من تجاوز الأمر
عامل الوقت والتسليم بالأمر هما أول ما يمكنه أن يتخطى هذا الأمر. وإدراك أنه ليس جميع الأشياء يمكنها أن تنصلح وأن شعورنا بالذنب أو الندم إلخ لن يفعل شيئًا سوى الضرر علينا.
وإن أمكن فربما التواصل مع الشخص ومعرفة ما يمكن أن يعوضه على حسب الموقف فربما يشعرنا ذلك أحيانًا بشعور أفضل.
اقبل واعترف لنفسك بما فعلته بشكل خاطئ.
اعترف أنك نادم على قرارك وأتمنى لو تصرفت بشكل مختلف.
ضع في اعتبارك سبب ارتكابك لهذا الخطأ. هل كنت متعبًا ، غيورًا ، يائسًا ، غاضبًا ، إلخ؟
اسأل نفسك كيف كنت تتمنى أن تتعامل مع الموقف بشكل مختلف والتزم بالاستجابة لمواقف مماثلة بشكل مختلف في المستقبل.
حاول أن تتصالح مع الأشخاص الذين جرحتهم. قد لا يكون هذا ممكنًا دائمًا إذا لم يكونوا مستعدين للتعاون، ولكن كل ما يمكنك فعله هو الجزء الخاص بك.
قدم اعتذارًا صادقًا دون الدفاع عن نفسك، وتقبل المسؤولية وافعل ما هو معقول لتصحيح الأمر.
اصنع السلام مع نفسك.
إن اختيار التمسك بالذنب إلى الأبد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الموقف السيئ بمرور الوقت. فكر في الخطأ لفترة كافية لتتعلم منه، لكن تجاوزه.
التعليقات