ان التصور النظرى والتعود على المألوف لايظهر قيمه ماتملك لذا إظهار ماتملكه من مميزات فى صوره عمليه ملموسه تحتوى على مدى التضحيات التى تقدم كل وقت من الوالدين لك فى صور شتى كلها تقريبا تعرضهم للمخاطر من اجل إحياء حياتك هذا المحتوى يزيد من فاعليه الروابط الاجتماعيه ويزيد شعور الإمتنان بما قدم له .هذا المحتوى التربوى يساعد فى بناء أباء وأمهات بنفس التضحيات .
تقديم صور من تضحيات الوالدين كمحتوى تربوى تثقيفى ضمن فلسفه التعليم
هذا المحتوى التربوى يساعد فى بناء أباء وأمهات بنفس التضحيات .
تضحية الوالدين من أجل أبنائهم هي صفة غاريزية فطرية بحثة، سبحان من زرع ذلك الحب والحنان ألا مشروط في كل المخلوقات -لا الإنسان فقط- تجاه أبنائهم، لذلك نجد في القرآن الكريم أن الله يوصي الإنسان بوالديه لكنه لم يوصي الوالدين بأبنائهم لأنه من فطر فيهم حب أبنائهم دون مقابل ودون توصية مسبقة.
تقديم صور من التضحيات في الأسرة لو تم دراسته بشكل جيد ومستمر وخاصة في سنين التعلم الأولى تزيد من شعور الطفل بأهمية الوالدين وتجعل الأطفال على رؤية أعمق وأوضح لدور الأهل في التربية وللدور العظيم الذين يقدموه لهم في الحياة.
في رأيي الشخصي وقد تختلف معي، في السنين الأولى يحتاج الطفل لفَهم حب ودعم الأهل ودور كلًا من الأب والأم في حياته دون تعبئة ذهنه بأحمال لا يفهمها في ذلك الوقت، وذلك لا يعني بالطبع ألا يتعلم الطفل معنى تقدير مجهودات أبويه، ولكن ما أن يصل لمرحلة أكبر من ناحية الاستيعاب، نبدأ تدريجيًا في توضيح مسؤوليات الأب والأم ليس من مبدأ "التضحية" والذي قد يجعل الابن يشعر بالذنب تجاههما، ولكن من مبدأ توزيع الأدوار والالتزام بها، وفي الأخير الهدف هو التواجد من أجل الأبناء وحصولهم على الدعم، حتى عندما يصلوا لمرحلة الرشد يستطيعوا فعل نفس الأمر عندما يقرروا الزواج والإنجاب.
توضيح مسؤوليات الأب والأم ليس من مبدأ "التضحية" والذي قد يجعل الابن يشعر بالذنب تجاههما، ولكن من مبدأ توزيع الأدوار والالتزام بها،
بالتأكيد لن يكون الأمر مباشرا ويختلف من سنين العمر المختلفة فقصص الأطفال مثلا مثل البطة أو القطة التي تذهب لأحضار الطعام لأطفالها تحاكي التضحية أو المسؤولية التي تفعلها الأم مثلا وهكذا فاختيار المواضيع وأيهما أنسب لعقلية الطفل يساعد على فهمه للأمور ببساطة دون إحساسه بالذنب هذا مو مقصدي.
تضحيات الوالدين عادة لا نقدرها إلا عندما نُوضع في نفس موقفهم، أو عندما ندرك من خلال حديثهم نوعية المواقف التي مروا بها في سبيل تنشئة أبناء لا يشعرون إلا بالأمان والاستقرار، وحتى وأنا أكتب هذا الكلام الآن، لا أعلم كيف مرَّ أهلي بصعوبات عديدة دون أن يشعرونا بذلك. لذلك فكرة التوعية بالتضحيات هدفها هو معرفة معنى كلمة مسؤولية تكوين أسرة وعائلة، لأننا الآن نرى الجميع يتزوجون ولكنهم في الحقيقة لا يعلمون معنى كلمة "زواج".
التصور النظرى والتعود على المألوف لايظهر قيمه ماتملك
لا تبرز قيمة الشيء إلا بضده، ولذلك يجب أن تُعطى لمحة عن قصص وحالات وتجارب لم تلمس من حنان الأهل شيئا لتحدث الشرارة التي يدرك عندها الشخص أنه يعيش بنعمة عليه أن يقدّرها. وأقول هذا لأنني كنت أظن أن كل الآباء جيدين وكل الأمهات تضحي من أجل الأبناء، إلى أن حدث وتعرضت لقصص مختلفة من أصدقائي، وكان منهم من هجره الوالد، وآخر تطلق والداه حين كان السابعة،... إلخ.
فشعرت بأن عليّ قول شكرًا لوالديّ في أسرع وقت.
التعليقات