فعاليات يوم العيد

عيد فطر مبارك على الجميع، وعلى الأمة الإسلامية وخاصة الفلسطينية بالنصر والعزة

بالنسبة للعيد أول يوم يكون غالبا مع العائلة، ببداية النهار نتبادل الزيارات كوننا نسكن بجوار بعض، ونتبادل العيدية ونجلس جلسة عائلية مبهجة، وبعد ذلك يكون وقت الغداء الجماعي ويليها مشاهدة التلفاز على أحد المسرحيات التي تعودنا عليها وياحبذا لو كانت مسرحية العيال كبرت، أو ريا وسكينة تشعر أنهم من أساسيات العيد بالنسبة لجيلنا، بالمساء نخرج لزيارة الأقارب ومعايدتهم، أي خروج أو سفر للترفيه يكون بالأيام الأخرى.

كانت خططي مع العئلة مليئة بالنشاطات من زيارة مقابر وأكل وزيارات عائلية ونزهات ترفيهية ولعب وسهر، إلى أنني بعد أن سافرت صرت أستغل هذه الأيام بأمرين، إما بقضاء ما أنا متأخر عليه من أعمال عالقة لا يسعني أيام العمل القيام بها أو في الغالب الراحة، النوم لساعات طويلة، هذه الأيام تشكّل لي متنفساً من راحة بعد أن كبرت وقطعت مرحلة طويلة من سن الشباب، الموضوع صار عندي متمحور حول الراحة لا التسلية وهذا غريب ومضحك لإنني حين كنت صغيراً كنت أنكر على أبي وآباء العالم ذات التصرفات واليوم أقوم بها بحذافيرها تقريباً.

يوم العيد مرسومة ملامحه بالنسبة لنا لأنه يمر بمراحل معتادة في كل عيد فطر، بداية الاستيقاظ على عجلة والفطور السريع ثم تلبيس الأطفال ملابسهم الجديدة والفرحة والبهجة تملء وجوههم، ثم استعدادهم للذهاب لصلاة العيد في المصلى العام، بعد ذلك تأتي مرحلة تبادل الزيارة بين الأقارب المجاورين، ومباركة يوم العيد للأحبة البعدين عبر الهاتف.