كتاب رقمي: الجماعات الإسلامية المعاصرة، وقد أخذ مني وقتاً طويلاً في الجمع والتأليف. الكتاب من عنوانه يتحدث عن الجماعات الإسلامية المعاصرة اليوم، الفاعلة في الساحة الإسلامية، في منطقتنا العربية. وهو أيضاً من عنوانه ينقسم إلى قسمين رئيسين: قسم تناولت فيه ذكر الجماعات واحدة واحدة، نشأتها ومؤسسيها ورموزها وأبرز الأحداث المنسوبة لها والانتقادات الموجهة إليها، وقسم أفردت فيه بعض الأوصاف والانتقادات التي توجه لأغلب الجماعات الإسلامية، وناقشت هذه المسائل بما أستطيع من التجرد والموضوعية، إن كانت اتهامات محقة أم افتراءات مبطلة.

##من هم الأصدقاء هنا؟ إذا استبعدنا اللامبالاة التي يتعامل بها الفيسبوك معنا لإضفاء وصف صديق وأصدقاء على من هب ودب من حولنا فإن لفظة صديق وأصدقاء تبقى من أشد الكلمات العربية ضبابية وجدلية ربما بنفس الدرجة مع كلمة: الحرية عندنا نحن العرب. لكني لا أعني الأصدقاء بهذا المفهوم المضطرب لدينا، فالكلام ليس عن أصدقاء الطفولة أو أصدقاء الجامعة أو أصدقاء العمل أو أصدقاء الحياة بل أعني الأصدقاء الافتراضيين الذين جمعتنا بهم محركات البحث ونطاقات شركات الاستضافة ومنصات التدوين على اختلافها

لا أدري هل أنت من معجبي مسلسل أرطغرل أم من خصومه، الحقيقة أنها حرية شخصية، صديقي أيضا يأكل التمر مع الشاي ولم أقطع علاقتي به حتى الآن. لكن ما لا يمكن الاختلاف حوله أن هذا المسلسل انتشر على نطاق واسع وبشكل شعبي جدا فما سر هذه الشهرة والانتشار؟ ربما يكون لك رأي آخر لكني قلت رأيي في موضوع كتبته على عجالة ويشرفني النقاش الهادئ https://wosom.net/blog/2019/03/28/%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D8%A3%D8%B1%D8%B7%D8%BA%D8%B1%D9%84/

##التكسب من الموقع الإلكتروني التكسب المشروع أمر مباح، لن نختلف في هذا.. لكني ألاحظ مؤخراً طفرة غير طبيعية في المواقع الإلكترونية العربية والمدونات الشخصية التي توهم الزائر أنها مواقع حقيقية حسب عناوينها، منتدى الصحة، مدونة الشعر، موقع الإسلام .. إلخ. وحين يدخل الزائر يجد عناوين كثيرة وإعلانات جوجل أكثر. والمشكلة أن 90% من المحتوى منسوخ ومزيف وغير مفيد أيضا، لكن الهدف الوحيد من الموقع هو التكسب المادي من الإعلانات على حساب تشويه المحتوى العربي الضئيل أصلا في الشبكة العنكبوتية. ##

للتوضيح أقصد بالمطاوعة في سؤالي الأشخاص الملتحين أو المنتمين على الأقل لأحزاب وحركات إسلامية أو حتى الملتزمين بالآداب الإسلامية العامة؟ سؤال بريئ عن تجربة شخصية طويلة. والمطوع عندنا في دول الخليج هو كل شخص يبرز نفسه أنه رجل محسوب على التدين والمتدينين

إن كنت مثلي لديك مدونة أو موقع شخصي يعنى بالأدب والشعر وتقوم شخصيا على إدارته فلا شك أنك تفهم هذه المعاناة التي أتحدث عنها. للظهور الجيد في محركات البحث معايير محددة تعتمد اعتماداً كلياً على الوضوح والمباشرة والتقريرية سواء في المحتوى أو في وصفه لمحركات البحث. وهذا ما يتعارض أساساً مع البناء الشعري وطبيعة الكتابات الأدبية التي تعتمد في تميزها على الغموض النسبي والاستعارات والكنايات والتشبيهات المراوغة. محركات البحث تطالب الأديب والشاعر كي تنشر إنتاجه الأدبي بشكل جيد أن يكتب