Asmaa Hasona

أهلًا وسهلًا أنا أسماء حسونة. أخصائية نفسية. مُهتمة بالتوعية بالصحة النفسية. ومهتمة بالقراءة والكتابة والمناقشة عن موضوعات علم النفس المختلفة.

28 نقاط السمعة
257 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
فما أهم المؤشرات التي إن وجدتها في توسع شركة أقول أنها تسير في مسار النمو لا مسار الانهيار؟
أنا أيضا أرى أن الوقت الذي يحدد في معنى (قليل دائم) يكون وقتا نسبيا حسب المهمة وحسب طاقة الشخص.. ربما تطلب المهمة لتحقق مبدأ (قليل دائم) أن يستمر على مذاكرة نصف ساعة وربما مهمة أخرى تحتاج ربع ساعة وربما عدة دقائق.. الذي يحدد ذلك هو نوع المهمة وطاقة الشخص وأولوياته.. لكن في رأيك إذا تزاحمت الأولويات وأريد أن يحقق فيها الإنسان مبدأ (قليل دائم) برأيك رنا ماذا يجب عليه أن يفعل؟
أوافقك الرأي حتى إن نقطة تمزيق الورق بعد الكتابة كنا ندرس أن لها أهمية تتمثل في أننا كأننا نتخلص من هذا الذي يزعجنا أو أننا نقلل أثره في حياتنا.. كأن هذا التمزيق تمزيق للشعور نفسه أو الفكرة فيقل حجمها وبالتالي يقل تأثيرها وشدتها... أفكر في طرق التدوين الفعالة. فهل لك طريقة معينة في التدوين تفضلينها عن باقي الطرق؟
ترى هل هناك مخاطر أخرى يمكن حدوثها نتيجة للتوسع السريع؟ نعم في ذهني عدة مخاطر أخرى ومنها -الزيادة الكبيرة لتكلفة التشغيل وأحيانا لا تكون الشركات جاهزة لتحمل هذه التكلفة من مرتبات وإيجارات وتأسيس لمقرات ومكاتب أخرى -هناك خطرا آخر يتمثل في توسع التوظيف ووجوب وجود مديرين جدد يعني المالك والإدارة الأساسية لا يكون متاحا بعد أن يتابعوا غالب العمل بأنفسهم ويجب عليهم في أثناء التوسع التفويض للمهام والاعتماد على أفراد جدد وفي حالة الشركات الناشئة تكون هذه مخاطرة كبيرة بالفكرة
هذا العصر مليئ بالمهارات والفرص وأيضا مليئ بالاحتياجات والتكاليف وارتفاع الأسعار ولكني أحيانا يأتي في بالي فكرة كهذه.. هل الفقراء أغبياء أو قليلي حيلة؟ لماذا لا يزيلون عن أنفسهم عناء الفقر والمعاناة.. عندما أسأل هذا السؤال بفعل الغصب ثم أهدأ أجد عدة إجابات لا يتوافر لجميع الناس الفرص التي يعرفها أغلب الناس حتى لو كانت الفرص مشهورة أو حتى تبدو بديهية فلا تكون كذلك لكل الناس الإنسان عدو ما يجهل ويعتاد على ما يعرف رغم (ضيقه وقلته).. فالنسبة لكثيرين من
هذه الرواية من مفضلاتي.. قرأتها منذ سنوات ومازلت أذكر خالد وزياد ورسائل الإشعار بوجود حياة أذكر أيضا مشاركة للبطل خالد عن بعض العادات التي تقبل في الغرب ولا أقبل في الشرق عن البكاء وكونه وصمة تلحق بالرجل إذا ظهرت عليه فنعم هذا يحدث كثيرا.. للأسف غالب مجتمعاتنا التي تربينا فيها تنكر المشاعر واجعلها سببا أساسيا للضغف وما يترتب عن المشاعر من تعبير هو أيضا ضعف وأشهر مثال في ذلك هو بكاء الرجال!
تقصد أنه إذا حدث تعطيل ما في الحياة سواء تعطيل في الأدوار التي أؤديها مثل (ذهابي للعمل) أو تعطيل في حياتي الاجتماعية (كمشكلة علاقات في علاقة مهمة عندي) فهذا يعني أني أحتاج إلى اللجوء لمعالج نفسي؟ هذا ما فهمته من كلامك
أوافق الرأي في هذه النقطة ولكن ربما النقطة التي لها علاقة بالاتفاق على مواعيد معينة أو محطات معينة في العمل عندها يكون التغيير ربما هذه النقطة تحديدا تكون فعالة في جميع الحالات.
شكرا جزيلا على ردك. ما شاء الله رحلة ثرية وملهمة. بالعكس ردك على السؤال كما أردت وزيادة. موفق دائما يا رب
نعم.. فكرة تثبيت منظومة لفترة من الزمان ثم مناقشة جدوى تنفيذها قبل الانتقال لغيرها أمر في غاية الضرورة وعامل أساس في تأثير وفاعلية التغيير
سؤال مثير فعلا.. دائما يأتي على بالي أننا لا نخدم الدولة بل الدولة مؤسسة مثلها مثل أي مؤسسة أو فكرة موجودة لمساعدة الشعب والمجتمع (يفترض).. ولا يعني بالنسبة لي أن يطلب المواطن خدمة معينة أنه يطلبها على حساب عامة الشعب ولكن معناه أنه يطلب من مؤسسة يفترض أنها في خدمته ومساعدته ما يحصُل به خدمته حقا...
الدعاء مخ العبادة والدعاء هو العبادة ومنه الآية.. وقال ربكم ادعوني أستجب لكم. مقام الدعاء عزيز وشريف وكثرة الدعاء تعني تركيز العبد على الالتجاء لربه في كل أوقاته لذلك ربما كان قدر الدعاء عظيما للدرجة التي تجعل معه قليل البر يكفي.. هذا ما فهمته من مقولة سيدنا أبي ذر رضي الله عنه.
المقاطع التحفيزية من أكثر الأشياء اللطيفة التي ربما تمر في يومك فمن منا منذ طفولته حتى كبر لا يحب القصص.. القصص والحكايات دائما تستقر في الذهن أكثر من غيرها. المقاطع التحفيزية التي فيها حديث عن مهارة جيدة أو سيرة ذاتية لشخص ناجح من المحتوى المفيد الذي تتعرض له وربما تكون سبب في تقدمك ونموك خطوة للأمام ولكن بشرط أن لا تكون بكثافة بلا داعي وأن تسمع وتشاهد وقتا وتأخذ من هذا خطوات تنفذها وتجربها بالفعل في هذه الحالة تكون مقاطع
أوهام الطفولة.. القناعات التي كونتنا هذه حقيقة للأسف! أفكار ترسخت داخلنا في سنين حياتنا الأول ومع الوقت صارت قناعات أساسية حتى وإن لم نرها أو نستطيع تتبعها وحتى ولو لم يكن لها أساسا من الصحة فهي تحركنا. هذه الأوهام أحيانا نستطيع أن نستدل عليها فنكتشف أنها تتحكم فينا وفي نظرتنا للعالم وقتها يجب علينا أن نأخذ خطوة تجاه أنفسنا خطوة لتعافينا وصحتنا وحينها فقط نكون قد حاولنا كشفها ويكون ذلك بداية طريق التحرر منها
للأسف التكنولوجيا غزت كل شيء حتى أوقاتنا التي يفترض أن تكون ذا كفاءة وقيمة.. فالوقت مع العائلة والأصدقاء/ أوقات الرحلات/ حتى أوقات الخلوة والعبادة صارت أكثر منها أوقاتنا الخاصة أوقاتا للتوثيق وفيما عدا التوثيق يكون التصفح للوسشيال ميديا مع أننا نكون بالفعل وسط ناس فما حاجتنا لأناس آخرين وراء الشاشات! هذا بشكل عام أما النقطة المحدد عن الوقت الخاص الذي نستخدمه في الترفيه أو التأمل فأنا أزعم أن الأجيال السابقة كانت تتفن في استخدام وقت الراحة ويكون ثريا جدا عكسنا..
بالطبع المحتوى البصري غاية في الأهمية وهو أداة فعالة في تأكيد وتوصيل المحتوى.. الكتابة والصورة والصوت كلهم عوامل مهمة خصوصا لو استخدمت في موضعها الصحيح
يكون المرء ضحية إلى حد ما ثم تأتي مساحة أنه يحتاج أن يتعلم المهارات ويحاول لنفسه وللطرف الآخر إن كان بالفعل في علاقة.. فإذا كان هناك شخص لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره أو لا يعرف كيف يقدر مشاعر من أمامه ولذلك ليس بسببه بل لسبب تنشئته فلا بأس عليه:)) أتفهم ذلك وأتعاطف مع ما مر به ولكني لا يسعني إلا أن أقدم له مع التعاطف اقتراحا بأن يتعلم عن مشاعره وعن مشاعر من حوله ويتعلم ويحاول أن يكتسب هذه
للأسف هذا الزمان على عكس الأزمنة السابقة ينتشر فيها العلاج النفسي انتشارا كبيرا ولكن مع وجود مشكلة تؤثر بشكل سلبي جدا وهو وجود أشخاص كُثر يقدمون الخدمات النفسية من غير أن يكونوا متخصصين أو مؤهلين لذلك وربما في هذا يكونوا يسيئون للعملاء أكثر مما يحسنون إليهم ومنها أن يؤكدون لهم الوصم الاجتماعي أن المرض النفسي يعني أنك غير سويا!
أتفهم أن كثرة التعديلات تسبب الضغط وتؤثر على النظام خصوصا إذا كانت كثيرة وبلا داعي لذا أفكر أني لو كنت مكانك لفكرت في عدة أمور.. أتفق مع العميل قبل البدء في تصوره لأداء المهمة بحيث يكون التصورات هذه منها واحدا منتقي فينفذ بلا تعديلات لا طائل لها ولا حاجة. أو أتفق مع العميل على أداء المهمة ويكون جزء من الإتفاق أن تكون التعديلات أو التعليقات عند مراحل معينة أثناء تنفيذ المشروع مع تبيين فائدة هذا للعميل.. جودة العمل/ توفير الوقت
لا أبدا.. ليس رأيي الفصل بين الخبرة والتعليم الأكاديمي بل أشرت إلى غير ذلك وختمت كلامي باختصار ما يعبر عن رأيي ( ولا غنى عن العلم الأكاديمي والخبرة كلاهما كجناح طارئ يوصلونه لمقصده)
هذا مما يمتاز به العصر الحديث فعلا ولكن في العصور السابقة وربما كان إلى ما قبل 100 سنة من الآن الأمر غير ذلك.. العائلات الغنية كانت غالبا تبقى غنية وكذلك الفقيرة والتجارة التي تعتمد على رأس مال كبير كانت محرك أساسي للطبقات الاجتماعية وبجانبها الأراضي والأملاك والسلطة والنفوذ وفي جانب آخر جزء ضئيل جدا من الأفراد في الطبقات (العصامية) هي التي تستطيع أن تقفز للغنا ببناء نفسها طوبة فوق طوبة كما يقولون ويجمع القرش على القرش ويتاجر به فيتنامى المال
هذا سؤال مهم جدا خصوصا مع وجود تعديلات وتغييرات متعددة في منظوماتنا التعليمية ولكن السؤال واسع جدا بالنسبة لي فسأحاول الإجابة عن نقطة معينة وهي هل التغيير المستمر أمر ناجح؟ وفي هذا السؤال أذكر كل التجارب التي مرت على حياتي ولم تكتمل سواء طواعية مني أو إجبار وأذكر كل مرة أقول فيها يا ليت كان كذا... اكتمل لكنت عرفت كذا وكذا ووصلت لانطباع وحكم إجمالي عن التجربة وهذا هو الملمح الذي أريد أن أؤكد عليه:(( أن للأسف في غالب منظومات
مساء الخير إسلام :)) أتوقع أن الطريق لشغل هذا المنصب تطلب خبرة وتعلم وتجارب عديدة.. هل يمكنك أن تحدثنا عن بعض من هذه التجارب خصوصا التجارب الدراسية إذا كان هذا قد مر عليك؟
هذا ملمح جيد يا بسمة لم ألتفت إليها من قبل :)) ولكن لم أقصد بنقطة الانطباع الذي سيأخذه عن المستقبل سيؤدي إلى تقليل القيمة المالية المتفق عليها فقط بل ربما أيضا يغير رأيه في المستقل نفسه أنه (زنان) أو (فاضي) للدرجة التي تجعله متاحا طوال اليوم بلا عمل إلا القيام بمهمة العميل وهذا بالتأكيد انطباعا سيئا لا يحب أحد أن شخصا آخر يكونه عنه
في العلاقات هناك صمام أمان يحفظها ويحافظ عليها هو (الحدود) ومنها حدود المشاعر.. حد لطيف نفهم منه كيف نعبر عن مشاعرنا وكيف نطلب احتياجات مشاعرنا من الطرف الآخر حد المشاعر يعني أن هناك طريق (رايح جاي) فلا معنى للبخل ولا يدخل الشخص السوي علاقة كي يخاف ويتحاشى ويحسب الحسابات الكثيرة إضافة لذلك فإن البخل داء كي شيء البخيل أناني بخيل في المشاعر في المال في المرءوة فلا يجتمع هذا في علاقة سوية أبدا