شكرا جزيلا :))
1
بصراحة بحسب بيئات العمل.. وأغلب بيئات العمل سامة للأسف. فتبادل الأراء فيها يكون أشبه بتسليم الموظف للمدير أو اختبار من المدير لولاء الموظف وقليل من البيئات التي تدعم التواصل البناء وسماع التعليقات بأريحية ورغبة في التحسين... ربما وضع بعض القواعد للتواصل والتعبير عن الآراء في العمل يكون مفيد فما رأيك في ذلك؟
أوافقك الرأي التسويق خصوصا الشخصي عيب من عيوبه هو اختراق خصوصيتي الشخصية ولذلك أفضل أن تكون لدي حسابات خاصة بالعمل يكون فيه تسويقي الشخصي وحساب شخصي مغلق على المقربين.. هذا الحل هو الذي وجدته نافعا إضافة إليه فأضع لنفسي عدة قواعد لا أخترقها مثل ألا أقول شيئا خاصا عن نفسي كمثال في إعلان ولكن أستخدم الأمثلة فقط التي يمكن أن أشاركها الناس بلا خوف على خصوصيتي وهكذا
هذا المجتمع يدعم الفردانية ويدعم أن تأخذ أنت كل كل كل (أقصد تكرار الكلمة) ما تحتاج ولست مضطرا لدعم أحد أو اعتبار احتياج أحد أو إيثار أحد على نفسك.. العالم الحديث (حديث وسريع وتنافسي) ويشجع على الفردانية وبغير القيم والمعنى ربما أكل الإنسان أخاه.. بل إن ذلك حدث بالفعل للأسف الحل ربما يكون باسترجاع القيم ودعم الإعلاء الأخلاقي على قيم المادة
أحب أن أعدل كلمة أنانية لكلمة (استحقاق) فنعم الاستحقاق أمر جيد وتقديمي لنفسي الدعم والاهتمام والرعاية يخلق في شعور بالقيمة ويجعلني أٍتقبل الاهتمام برضا وامتنان وأيضا يمكنني من تقديم الاهتمام والرعاية لغيري.. ربما أقرب مثال لذلك مثال الطائرة التي تسقط لو لم أساعد نفسي للنجاة لن أنجو ولن أستطيع مساعدة آخر لينجو.. هنا هذا لا يعني أنانية تسمي (رعاية ذاتية) ورؤيتي لنفسي أني أستحق الخير والرعاية
أهلا وسهلا بك رغدة :)) أبدا.. ليس من صلاحيات المعالج النفسي أن يتجذ قرار أو يكون له وصاية على حياة العميل وهذا من المبادئ المهنية للممارسة الثاني.. النرجسي لا يتنازل ويذهب لأنه لا يرى أن به خطأ. يحدث ذلك فقط عندما يخاف خسارة من حوله (سواء كان علاقة أو امتياز كبير في علاقة) لكن أن يذهب من نفسه فلا يحدث
أولا.. شكرا جزيلا لكلامك اللطيف ثانيا.. تمرير الأفكار عبر السنين بالقوة التي لا تهزم/ بأننا متفرقون ولن نصل إلى ما وصلوا إليه/.. إلى غير ذلك من أفكار.. تمرير هذه الأفكار على مر الزمان يجعلنا فعلا نعتقد بها ويخلق داخلنا شعورا بالعجز والخوف.. ربما يبدأ الحل أيضا من الأفكار أن نمرر نحن على الجانب الآخر الأفكار التي تمثلنا حقا وليست التي تُزرع فينا رغما عنا ثالثا.. ليس من تخصصي الأطفال ولكني أرشح لك دورة في التربية الإيجابية لمنة صلاح نجم موجودة
المشاعر التي فيها راحة/ رضا/ اطمئنان لا تأتي من النوم فقط ولا أترك راحة النوم لأني أخاف إن نمت لا أصحو.. ربما تكون كلمة (الموازنة) التي هي ليست مجرد كلمة بل مهارة.. أن توازن بين الإفراط والتفريط.. أن أجمع المشاعر الجيدة والأفكار الجيدة التي تخص النوم فإذا ما نمت استمتعت بذلك.. مشاعر الخوف من كثرة النوم ربما تحتاج هي الأخرى لنقاش وترتيب لخطة ماذا أفعل فور استيقاظي يكون إيجابيا.. إن عادات النوم التي تحسن جودته لا ترتبط بوقت النوم فقط
أهلا بك أجد دائما أمر التشريح صعب.. أنا أفضل الكتب الأساسية في المجال لتكون في البداية مثلا كتب د عبد الستار إبراهيم. محمد حسن غانم. أحمد عثمان نجاتي. مصطفى صفوان. مصطفى زيور. إضافة إلى العناوين المختصة بعلم النفس التي تصدرها سلسلة عالم المعرفة الكويت يكون بها مقدمات لطيفة أيضا موقع هندواي ليس مقدمات قصيرة جدا لعدد من موضوعات وفروع علم النفس وهناك كتاب اليوم الطبي الذي كان ينشر في الأخبار لدكتور عادل صادق... كل هذه الترشيحات قديمة ولكنها مهمة.. في
ربما في جلسات العلاج الأمر يختلف عن الحديث بين الرفاق أو الأقارب فأنا أذهب بنفسي بهدف العلاج وهذا ضمنيا يعني أنا سأحكي عن مشاعري وسأكشف عن نفسي.. هناك من يصعب عليه التعبير عن مشاعره رغم رغبته في العلاج وأيضا من يصعب عليه الحديث لأنه لا يثق الأول يكون جزء من حل المشكلة أن أترك له مساحة لكي يعبر عن نفسه براحته وأحفزه على ذلك من وقت للأخر لأسئلة مفتوحة تساعده على الحكي الثاني الذي لا يثق اطمئنه بذكر أخلاقيات المهنة