أنا أسماء أخصائية نفسية ولدي خبرة 4 أعوام في تقديم الجلسات النفسية للأفراد إضافة إلى ذلك أقدم محاضرات وورش في موضوعات الصحة النفسية المختلفة.. درست في كلية الآداب قسم علم النفس ومرت علي فترة كنت لا أعرف من أين أبدأ وما الخطوة التي إن أخذتها لن تكون خاطئة أو على الأقل لو كان مقدار الاستفادة قليل فلن أندم.. الدورات التدريبية والدبلومات في علم النفس مكلفة جدا وهذا كان عامل مهم في التأثير على قرار البداية ولكني بدأت الطريق من دراسة العلاج المعرفي السلوكي دراسة مفصلة ثم بعدها انطلقت إلى مسار الدراسة والممارسة مع بعضهما البعض.. وأنا هنا لأجاوب على أسئلتكم واستفساراتكم ::)
أنا أسماء حسونة أخصائية نفسية تخصص (بالغين ومراهقين)
أظن أن أبدأ بنفسي وأفكاري ثم فعل ما يمكنني فعله في دائرة تأثيري.. ربما يكون حل بدائي ولكنه قدر الوُسع. ومن استطاع أكثر فعل
بالعكس أنا أرى في ذلك الحل أستاذة أسماء الحل الصحيح فكلاً منا إن بدأ بالتأثير في محيطه ولو بأقل القليل سيعمل هذا تأثير عظيم ولكن ليس بالضرورة على المدى القريب . ولكن سيكون بشكل مؤكد بتوفيق الله على المدى البعيد فالتغيير أولاً يبدأ من الداخل ثم يتوسع ليصل إلى الخارج بالتدريج.
نعم هو بالفعل تأثير الفراشة مصطلح دقيق جداً لوصف الفكرة التي قلتها .. ولكن هل حقاً يمكن أن يؤمن العالم بتأثير الفراشة ؟
في واحدة من روايتي تحمل عنوان قبل أن تسقط الوردة كنت أطرح تلك الفكرة بالتحديد من خلال ثلاثة أصدقاء آمنوا أنهم قادرون على تغيير العالم بوردة فقام كلاً منهم بصفة يومية بالذهاب لشخص لا يعرفه وقام بإهداءه وردة تاركاً معها رسالة بسيطة (الوردة دي من واحد بيحبك) ... وتنطلق الأحداث وفقاً لهذا الفعل البسيط الذي يجعل محيطهم يتأثر ويتسع رغم قسوة العالم وعدم نجاحهم أغلب الوقت ... ولكن هذه قصة كتبتها منذ فترة طويلة للغاية .. وأنا أرى العالم الحالي أشد قسوة وأكثر سطحية ونفعية .. لدرجة جعلتني أرى الرواية كما لو إنها رواية خيالية غير قابلة للتحقيق .. ولكني لا أزال أحبها وأحب فكرتها رغم كل شيء.
التعليقات